أعربت لجان مقاومة الشقيلاب عن أسفها بشأن الأحداث المؤسفة التي حدثت في تقاطع شارع الجبل مع شارع الشهيد عمرو أمس الأول وتقدمت بالاعتذار على السلوكيات التي لا تشبه الثورة و لا الثوار و اتهمت الكيزان باختراق حراكها السلمي.
وقالت لجان مقاومة الشقيلاب في بيان لها: لا تفوت على فطنتكم أننا في لجان مقاومة الشقيلاب كنا قد دعونا لتصعيد مشترك بسلميتنا المعهودة والمعروفة لمواطني منطقة الشقيلاب ولكن تم الاختراق من بعض الجهات المعلومة لدينا وتجاوز التصعيد السلمي ومن هنا نقدم كامل الاعتذار لكافة المواطنين ومن لحق بهم او بمركباتهم الأذى او الضرر ونحيطهم علماً ان هذه الجهات لا تنتمي لنا بأي شكل وهم بعض الأفراد من الذين يفتقرون للوعي والسلمية التي هي من أساس الثورة والثوار الحقيقيين.
وحذرت الكيزان ومن وصفتهم بالمتفلتين من أنها على دراية بمخططاتهم وأكدت جاهزيتها للرد عليهم.
الجريدة
قالو دقسة المفتح جريمه….؟؟!!!……لا يفوت على فطنة اي ثورجي او حادب على الوطن ان الكيزان متربصين بالثوار والثورة والوطن وانهم على اهبة الاستعداد لاستغلال اي هفوة او سانحة ومن اي جهة للانقضاض علي الكل وانتم ادرى الناس بذلك …فما كان ينبغي عليكم القيام بمثل ذاك التهور ……اجمل ما في الامر هو هذا الاعتذار….والذي يدل على ان الثورة مازالت متقدة ومازالت تعيش.
كويس إنكم ماشين تتعلموا في السياسة
فلتعلموا أن أي تصعيد ضد حكومة الثورة هو دعوة للكيزان للحراك ضدها
إنتو عاوزين تصلحوها يا فالحين
والكيزان عايزين يسقطوها
دافعوا عن ثورتكم وحكومتها
رغم عيوبها البائنة
إن لم تفعلوا أستغل الكيزان حراككم وأسقطوها
حينها
الترابة في خشمكم
ستتمنون حكومة الثورة بكل عيوبها