عديل المدارس تضيئ الشمعه السادسه بالوصول الي المدرسه رقم 160

تحتفي مبادرة عديل المدارس باطفاء الشمعه الخامسه من عمر المبادرة المديد وإشعال شمعتها السادسه وهي تمضي بثقه وانحياز الي الأجيال القادمه في درب التعليم من أجل مستقبل يسوده العلم والتقدم والخير والنماء والتفاؤل
أن مبادرتنا وهي تحتفل بهذه المناسبه العظيمه يسرها ان تتقدم بالتحية والإجلال لجماهير شعب السودان في القري والمدن والارياف والي كل أولئك الذين تفاعلوا وتجاوبو مع أهدافها من المواطنين والمعلمين والمعلمات والمجالس التربويه وجماهير التلميذات والتلاميذ في كل مكان داخل وخارج ولاية الخرطوم وتشد علي اياديهم من أجل مستقبل أفضل تسوده فرص التعليم المتساويه للجميع ومجانيته وتعمه البيئة المدرسيه الجاذبة – والمدرسه المجتمع -والمجتمع الغدوه-كما تتقدم المبادرة بشكرها لكل المؤسسات والشركات التي وقفت مساندة لمشروعها الطوعي والاجتماعي والإنساني بالدعم والمؤامرة وتخص (شركة الهواء السائل السودانيه ) شركاء التعليم -بتحية الإنجاز العظيم وهي تشارك المبادرة سنوات العطاء بتجرد ومسئولية بتوفيرالكثير من المواد العينيه اللازمه لتجميل وتأهيل وصيانة المدارس
كما تتعهد المبادرة بمواصلة السير في درب التعليم حتي تصل لكل مدارس السودان و تسعي للحفاظ علي ارثها واضافاتها الثره في مجالات المكتبه المدرسيه والبستنه والتشجير ودعم الرعاية الصحيه الاوليه والنشاط الرياضي والثقافي بالمدارس وتتطلع الي تحسين نقاط ضعف المدارس-( البوفيه المدرسي -الحمامات المدرسيه نقص الاجلاس-صندوق الاسعافات الاوليه- ندرة المعامل والمسارح والميادين-التعدي علي أراضي ومباني المدارس- فرض الرسوم الدراسيه-) وتدعو كافة المؤسسات والبيوتات والافراد والأسر السودانيه الي دعم تعليم أبناء وبنات السودان في الحضر والارياف لضمان مستقبل خالي من الجهل والاميه
كما تقف المبادرة في خندق واحد مع (اقمار الضواحي )المعلمين والمعلمات وهم يعملون في ظروف قاسية ومعقدة رسلا للتربيه والتعليم وتنادي بتحسين ظروف عملهم وتذليل الصعاب كافة التي تواجه مسار التربيه والتعليم في السودان،
كما تنادي مبادرتنا مجددا بزيادة ميزانية التعليم والتمسك بشعار الزاميته ومجانيته كما تدعو الدوله الي ضرورة الحفاظ علي دورها كاملا غير منقوص تجاه مستقبل الأجيال القادمه وتناشد الأسر الكريمه والمجتمع السوداني العريض باعلاء الاهتمام بتكوين المجالس التربويه والانضمام لعضويتها لاسيما فئة الشباب من الجنسين والنساء ومواصلة تكوين جمعيات عديل المدارس في كل الاحياء – والاتفاق علي تحديد يوم واحد في العام تحت مسمي (يوم المدرسه) او (عيد المدرسه) يهب فيه الجميع للعوده الي مدارسهم القديمه بالصيانه والتجميل والدعم والعمران -كما تؤمن علي مكتسبات التعليم وتدعو لرفض العقاب البدني في المدارس ومناهضة جلد التلميذات والتلاميذ والتمسك بهذا الحق حتي وإن تطلب الأمر اللجؤ الي القانون تعزيزا لحقوق الطفل ضمن حقوق الإنسان والدستور والقانون ودلك في ذكري اليوم العالمي لحقوق الإنسان
دام العلم والتعليم طريقا لمستقبل زاهر لبلادنا وشعبها الكريم وعاشت مبادرة عديل المدارس صونا لقيم الحق والخير والجمال والتكافل والمسئوليه الاجتماعيه وكل عام وانتم بخير
مبادرة عديل المدارس-ديسمبر 2016
Long live Adeel Almadares
Long live Adeel Almadares