نعمل شنو كان فات البشير؟ا

نعمل شنو كان فات البشير؟ا
شريفة شرف الدين
[email protected]
إن ما سيبقاه البشير و زمرته على سدة الحكم لن يزيد على المدى الذي ستصمده ثلجة ملقاة في صحراء كلهاري الإفريقية في نهار صيف غائظ.
إن خيطا رفيعا يفصل ما بين الفوضى و الحرية و حتى لا يكون ربيعنا السوداني فوضويا فيأتينا العسكر ثانية و ثالثة نهارا و نحن نتفوضى دعونا نستقرأ إحتمالات مرحلة ما بعد البشير .. أثبتت التجربتان العسكرية و الديمقراطية في السودان فشلهما ما إن تمسكان بمقاليد الحكم. فلا عبود و لا النميري و لا البشير أرضى ولو اليسير من طموحات شعب رزأ تحت الحكم الثنائي و الإستعماري و إن عجزت سنوات الحكم العسكري البالغة من العمر ? مجتمعة – أكثر من أربعين سنة فإن الحكم الديمقراطي أعجز بما تبقى من سنوات بعد الإستقلال.
فشلت العسكرية و ستفشل لأنها عقلية واحدة تتميز بالجمود ظنا منها أن الكاكي وحده يعلو على أيما درجة علمية و ممارسات الشرطي قاحل الكتفين من النجوم تؤيد ما ذهبنا إليه و لا يغرنك ضابطها الذي يؤخذ من من عقله و يزين به كتفيه. أما فشل الحكم الديمقراطي ? الذي هو في الأصل تبعي تقليدي أحادي القيادة ? فيعزى لعدم فهم الديمقراطية كمنهج و بالتالي كممارسة .. لا يمكن للديمقراطية المغيبة في الحزب أن تقود لديمقراطية في الحكم .. ثم جاءت الحزبية ذات الصبغة الدينية فكانت و لا تزال الأسوأ و الأبغض لأنها حملت جميع أوزار الحزبية و زادت عليها أن عكست في ممارساتها كل القيم الإسلامية الكفيلة ببناء مجتمع صحيح.
إذا لا ديمقراطية و لا عسكرية و لا حزبية و لا دينية .. ما الذي بقى؟ العلمانية و الشويعية .. لكنهما منفرتان لمجرد الإسم في مجتمع كالسودان ناهيك عن تغلغلها و معايشتها.
دعونا نعيش مرحلة إنتقالية لمدى خمسة سنوات .. يتم خلالها صياغة دستور تكون أهم بنوده:
* منح المؤسسة القضائية كافة الصلاحيات تصل إلى سن و تطبيق الدستور .. تعيين .. عزل و مساءلة الرئيس و ولاة الأقاليم و الوزراء إن أقتضى الأمر. (تعمل تحت إمرتها هيئات تخصصية)
* ترشيدا لموارد الصرف خلال المرحلة الإنتقالية يتم إعادة تقسيم السودان إلى الاقاليم التالية:
1. الإقليم الأوسط
2. إقليم دارفور
3. الأقليم الشرقي
4. الإقليم الشمالي
5. إقليم الخرطوم
* تجميد العمل الحزبي إلى حين صياغة لائحة تضمن ممارسة حزبية حقيقية على أن تكون عمل الأحزاب تحت رقابة هيئة قومية محايدة ملزمة.
* تفعيل العمل النقابي لكافة شرائح المجتمع و تخضع تلك النقابات كذلك للائحة تحت رقابة هيئة قومية محايدة ملزمة.
* تحييد و تقويم ? قومية – المؤسسة العسكرية
* تقليص صلاحيات رئيس الفترة الإنتقالية و ما بعد الإنتقالية أيا كان في القضايا المصيرية المتعلقة بالحرب .. الإقتصاد .. و الخطط الإستراتيجية المستقبلية و توكل تلك الصلاحيات إلى إجازة لجنة مكونة من أحد عشر عضوا يمثلون خيار خيار المجتمع للبت في القضايا الخلافية درءا لسد استفراد الرئيس بها.
* استصدار القرارت التخصصية في أيما مجال لا يكون إلا بواسطة هيئة إختصاصية محايدة و تكون ملزمة للوزير.
Ithink you are no better than the mentality of the soldiers. khartoum region and there is no kordofan ..what a hell!!!
تلك اذن قسمة ضيزى، اولا اشكر لك الاجتهاد ، ولكل مجتهد نصيب ، وان تضيئ شمعة خير من ان تلعن الظلام. لكن اسمحي لي ان اقترح بان تكوني بعيدة كل البعد عن لجنة توزيع الولايات الجديده التي نود ان تكون عادله ومنطقيه وموضوعية.لك الشكر علي اية حال .
ماتكون دي زي حكاية ( قزازة السمن ) اياها .:lool:
شكلك كده معجب بأحزاب التوالي فأي رقابة على أحزاب وجدت قبل أن يوجد السودان بشكله الحالي وما هي الجهة التي تقوم بهذه الرقابة أوع ( تقولي ) لي الدبابين وأخوات نسيبة أما كون تقسيم الولايات على هذا النحو شبه مستحيل -في الماضي كان ممكن- على سبيل المثال خذ الإقليم الشمالي من المستحيل إدارة هذه المساحة كوحدة واحدة فهل يمكن نقل مدرس من حوش بانقا مثلاً للعمل بمدرسة في جزيرة صاي ؟ ( نفس المنطقة الإدارية ) عموماً (لك ) أجر الإجتهاد
اولا انت نسيتى اقليم كردفان و ثانيا بعد ال5 سنين الاحزاب تانى ح ترجع و ده شىء طبيعى و لا غبار عليه لكن اقترح الآتى: (وهو زى الدستور الامريكى) 1 ) الشعب مصدر السلطات 2 )الفصل بين السلطات الثلاث التشريعية و القضائية و التنفيذية 3 ) توازن القوى(تشكس آند بالنسيس) اى ان لكل سلطة صلاحيات تجعلها قادرة على كبح جماح السلطتين الآخرين 4 )تقليص الحكومة 5 )المراجعة القضائية للقوانين بحيث لا تتعارض مع الدستور 6 ) النظام الفيدرالى و بعد ده كل الاحزاب تقدم برامجها و تجتهد فى خدمة و ارضاء ناخبيها و كل زول يصوت للبرنامج البيعجبه!!! جورج واشنطن قال لضباطه الذين حاولوا ان يعملوا انقلاب و يحتلوا الكونغرس بعد انتصارهم على الانجليز فى حرب الاستقلاللانهم لم ياخذوا حقوقهم دعونى البس نظارتى لان بصرى ضعف و انا احارب من اجل بلدى و ابكاهم جميعا حينما قال لهم انكم حاربتم من اجل الحرية لشعبكم و لا يمكنكم ان تخونوا ذلك المبدأ فانفضوا و لم يحتلوا الكونغرس و كانت تلك اول و آخر محاولة للانقلاب العسكرى فى تاريخ امريكا مع ان الجند و الضباط كانوا مقطعين و حالتهم بالبلاء لكنها المبادىء و الرجالة و الشجاعة الحقيقية!!!!!
لن يغيب عليكم غياب أقليم كردفان الذي ما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره فلكم
العتبي و لأهلي في كردفان خاص إعتذاري
عقلية المكاوشه جعلت الازهري يحول مجلس السياده الي ديكور وهي التي افشلت التعدديه == الاقاليم = وحلت الحزب الشيوعي ==غيره سياسيه =
كلامك جميل لكن منو بسمع الشعب الخائب
كلام موزون وجميل وأتفق معك في تحليلك الشق العسكري والشمولي من أزمة السودان .. على أن حديثك عن عدم توفر الديموقراطية في الأحزاب ذاتها لا يعد عيبا جوهريا يجعلنا نرزح تحت نير الشمولية والتي هي في الأصل بقيادة حزب له ذات علات الأحزاب التقليدية بل هو أنكأ منها لأن تلك الأحزاب اعتمدت الطائفية الدينية والطرق الصوفية التي هي ماعون الطائفية الأول … ولكن الطائفية لها حسنات لا ينكرها إلا مكابر فهي صنعت وبنت جسرا اجتماعيا وتكافليا عظيما استطاع أن يقفز بكثير من أزمات الطبقات الضعيفة ويحملها حملا جميل الى بر الأمان أكثر مما يفعل ديوان الزكاة اليوم … أما هولاء فقد اعتمدوا القبلية أساسا يمسكون به على مقاليد البلاد ويعزفون على وترها ألحانا خطرة وقنايل موقوتة .. كل هذا لأنهم تجاوزوا وهدموا البناء المنطقي والعلمي للمجتمع وبحثوا عن الجاهلية يتقوون بها …
الديموقراطية لا تعالج إلا بالمزيد من الممارسة وتجارب الشعوب لا تقاس بالعام أو الأربعة أعوام نصبرها ثم نضجر منها لأنها لم تحقق لنا الرفاهية المطلوبة في زمن قصير وساحر ثم نأتي لنصبر على الشموليات التي لا تملك إلا خطابها الواحدالمشروخ تزعق به أناء الليل وأطراف النهار …
أما القضاء فيكفي أنه قضاء هذه السلطة ولا يفصل إلا بأمرها … هذه مؤسسة غير أمينة ولا يعتد بها …
يجب أن نعلم بأن بقاء القادة التقليديين للأحزاب الكبيرة ضرورة اقتضتها المرحلة الممتدة لعقدين من القمع تجاه هذه الأحزاب مما حدّ من قدرتها حتى على تعريف قواعدها بقيادات جديدة … ثم من أين يكتسب الجديد الخبرة ولا عمل حزبي ولا تواصل مع القواعد .. هذه دعوة مؤتمرية خبيثة يصدّقها للأسف الشعب المسكين …
والشاهد أن الاسهام الفكري والمجتمعي وحتى السياسي للسيد الصادق مثلا يعجز عنه كل قادة وأزلام هذا النظام العاجز ودهاقنة مفكريه ومنظريه .. فهل العبرة في السن أم في ما يصاحبها من إسهام ؟؟ ودونك مهاتير محمد رئيس الحكومة الماليزية لسنين طويلة وبرلسكوني رئيس الحكومة الإيطالية …
دا فهم وين الماعنده أساس دا، خلاص الناس بقت تنظر على شاكلة الكتاب الأخضر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نعمل شنو كان فات البشير؟ا
شكرا شريفة شرف الدين على الحلم الجميل…. لكن بشير الرماد دا البفوتو شنو
عرفنا الجنوب ضاع , وين كردفان ؟ ولا البشير حيضعها ويمشي ؟
نحتاج الى تغير مفهوم الاحزاب والدمفراطية والانتخاب عند الاجيال القادمة والشباب على ان لا تكون مبنية على اساس قبلى او دينى او وراثى وتجديد ممثلى الاحزاب بدما جديدة شابة نشطة لقد هرمنا لقد هرمنا بانتظار سودان جديد هل من فجر جديد
اقترح كحل وسط ان تكون الانتخابات محصورة فقط في خريجي الجامعات فهو الاقرب الى الصواب … فاذا كان بعض هؤلاء يجهلون السياسة فالاولى ان يكون غير المتعلم اجهل
0912923816
stand up 4 your rights
donot give up the figh
t
لنتكلم بصرلحه يا اخت شريفه شرف الدين .
اولا هل تتفقى معى بان السودان الحديث والذى ننعم به اليوم هو ما ورثناه من الانجليز .فلولا الانجليز لما كان هناك خطوط سكه حديد ولما كان مشروع الجزيره العملاق اكبر مشروع مروى فى العالم يعتبر احدى عجائب الدنيا السبع .اذا الانجليز لهم فضل علينا رغم انهم مستعمرين.
ثانيا فى حكم العسكر الذى وصفتيه بانه استمر اربعون سنه .لكن صريحين ماذا فعل لنا العسكر .
فى عهد عبود ….امتداد المناقل…خزان الرصيرص…خزان خشم القربه…مشروع حلفا الزراعى….مصنع سكر الجنيد….مصنع سكر حلفا..مصنع سكر ملوط …مد السكه حديد الى ملوط….ثم الى واو ….ثم الى نيالا ..طريق مدنى الخرطوم …تلفزيون السودان .
فى عهد نميرى…اتفاقيه السلام 1972م…الحكم الاقليمى وهو نفس المقترح الذى تقدمت به فى موضوعك اعلاه …مشروع سكر كنانه مفخرة السودانيين الى اليوم …مشروع الرهد…مشروع السوكى…قصر الصداقه …قاعة الصداقه….مجلس الشعب ….طريق الخرطوم بورسودان ….كبرى حنتوب…اكتشاف البترول فى عهد نميرى .
وحتى لانظلم البشير ….استخراج البترول وتصديره…سد مروى …ثورة الاتصالات …الكبارى …والطرق البريه وغيرها.
اذن السوال ماذا قدمت لنا الاحزاب التى حكمت السودان ثلاث مرات ؟؟؟؟؟؟
شكرا اخت شريفة مقترح منطقى على الاقل فى الوقت الراهن فعلا نحن نحتاج الى فترة نقاه لمدة خمسة سنوات او اكثر لقد جربنا كل انواع الحكومات بعد الاستعمار و اخرتها فقدنا جزء كبير من الوطن سوى كان لعدم الوعى او المحسوبية او خلاص الروح من حبل المشنقة المهم البقى بقى و لكن هذه النتيجة يتحمل وزرها كل الحكومات من بعد نميرى و حتى الان لان اخفاق حكومة الصادق المهدى و الميرغنى فحل قضايا الوطن و بذات مشكلة الجنوب هو الذى اتى بحكومة الجشع هذه — نحن معك لا احزاب لا عسكر خلونا نرتاح شوية و نقعد فى ضل الشجرة دي و نفكر شنو الممكن يكون و انا اعتقد ان شعبنا اصبح واعى كفاية و جدير بان يغير صورة الوطن و جدير بان ياتى بما هو افضل يلا نعبى الشعب نحرك فية روح الحرية و مثل هذه المقتراحات يا اخت شريف هى التى يحتاجها الناس فى الايام دى لان فعلا الناس محتاره تسوى شنو اذا مشى البشير
و لك الشكر و التقدير
مقال جيد يستحق النقاش الجاد بدوره
حول مفهوم الديمقراطية : وببساطة :
الديمقراطية ما حتقبض ليك حرامي بس بتخت الأسس الشفافة اللي بيها يمكن
للمنافسة بين الأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني تكشف الحرامي وقبضوا
يبقى متاح لكل حادب على مصلحة البلاد أو متضرر من الحرامي أو جهاز عدلي
قوي يمارس سلطاتو بقوة .في اليابان كما في إيطاليا وتايوان والهند ..الخ
السجون مليانة برؤساء الوزارات الحرامية ومثلهم من الوزراء .. ما في بلد ما فيها
حرامية بس مع الكيزان والشموليين الحرامية يقدلوا في الشارع ولا واحد يقدر
يقول ليهم بغم.
الأحزاب في السودان مبنية على الطائفية ودا تاريخ ما بتنكر لكن الكلام الخطأ هو
تضخيم إمكانياتها وقدراتها على إحتكار السلطة وللأبد..
لا …. في إمكانية إنو يجوا غيرهم بس عاوزالا صبر شوية . واكبر دليل على خطأ
الكلام دا هو فوز الكيزان انفسهم بمقاعد اكتر من الإتحادي في الديمقراطية اللأخيرة
(لكن الشرفة كتلتم وقالوا أحسن يعملوا إنقلابم)
الديمقراطية ما مربوطة بالفهم والتعليم .. مربوطة بإحتياجات الإنسان العادي اكل
وشراب وتعليم وصحة و…..انا ،مثلا ، حتى ولو كنت ما متعلم واخرس عندي
الحق في إختيار من يمثلني ويحقق لي طموحي كمواطن .. يجيب لي موية أو كهرباء
أو أي حق انا شايفوا بساعدني ودا بتكفلو لي الديمقراطية .
ما في خوف البتة من أحزاب وطائفية وخلافو .. طال الزمن ام قصر العملية الديمقراطية
فيها غربال زمني ما بيبقي إلا من يصلح ناسو …
فترة إنتقالية نعم … فقط لكي لا يكون هنالك فراغ سياسي .. اصلو البلد الإنقاد خلتها
على الهبشة والتشرزم الما بعدو رجعة . فترة إنتقالية لسيادة القانون وإرجاع هيبتو.
الجيش يرجع لسكناتو ويرتاح من الموت الكتير العليهو وبرضو ترجع ليهو هيبتو اللي
ضاعت مع الإنقاد اللي بقى فيها عسكري (بدقن) يرجف جنبو اللواء اب دبابير .
فترة إنتقالية لإرجاع الحق والتعويضات لأهلها في دار فور وكردفان والأزرق وغيرم
خمسة سنوات …
لا كترتيها شوية … سنة ونص كفاية ولا حنخلق برضو اجنحة قوة
جديدة نبقى نجابد في البحلنا منها. إدا فقط رجعوا سيادة القانون وهيبتو ما بكونو
قصرو تب
آسف على الإطالة
الشريفة دوما رجاء خاص منى اليك ان لا تذهبى فى خطى عثمان ود ميرغنى انتى صحفية شجاعة عملك توضيح الحقائق بكل حيادية وان لا تخشى السلطان يجب اولا تمليك الراى العام الحقائق حى يتم تغير النظام ومن بعد ذلك يوكل الامر الى الكفا~ا والعلماء والمفكرين لا خراج البلد من هذا النفق المظلم لا الى الصحفيين والمنظريين والمهضربين من وزراء الانقاز ورواعية البقر وممتهنى مهن على بالطلاق
;( :crazy: :mad: ;(
أثمن جهودك ومثابرتك أستاذة شريفة ,, وأختلف معك فيما ذهبت اليه !! أذن فهى الوصاية على الشعب وعلى ديمقراطيته وكيفية أدارة شئونه !!!! ( الديمقراطية تحتاج لمزيد من الديمقراطية حتى تترسخ كسلوك وكفهم وممارسة (مقتبس من المحجوب)) … (وكما ذكرتِ عمر العسكر أربعين عاماً وما تبقى لدليمقراطيات المؤودة فهل يكفى ماتبقى لكى يفهم الشعب أحزاباً وكيانات وأفراد معنى الديمقراطية ناهيك عن روحها وكنهها ؟؟؟
نحمد للعسكر أنهم عبر تجاربهم الأليمة قد برهنوا أن العسكر آخر من قد يفيد البلد عبر بوابة حكمها ,, وأسقطوا الأقنعة عمن يدعون القداسة والحق الألهى الموروث !! ونحمد للأنقاذيين بصورة خاصة أستمرارهم فى الحكم لعقدين من الزمان فقد كفونا بالبيان بالعمل أن لا مندوحة عن الديمقراطية !!!
دعوها تأتى حتى وأن كانت عرجاء ولا تفرضوا عليها وصايتكم فحتماً ستترعرع وستنمو وتزدهر ,,قد لا يسعنا العمر حتى نرى أشتداد عودها ولكن عمر الشعوب طــووويييييييييل وأحفادنا سيحصدون الزرع ..
شريفة الشريفة
دائما حقيقة
يا فارعة في زمن الاقزام
اتوهطي يا كنداكة العصر
انا حاولت اراسلك في ايميلك لكن اظهر انو فيه خطاء الرجاء تصحيحي ان كنت مخطى
احترامي لك من غير حدود
لماذا كل التعب والعناء والحل موجود من فوق سبع سموات من رب العالمين كتاب لاياتيه الباطل مبرأ من كل عيب ويصلح لكل زمان ومكان فالرسول قدوتنا ومنهجة شرعتنا 0أما ماطبقة الفاشلون كان تشويها باسم الاسلام فدولة الرسالة هى المقصد والامن والامان
بعد الحرب العالميه الثانيه جاء الجنرال ونستون تشرشل مزهوا بما حققه من نصر لبلاده لدخول الأنتخابات ولكنه سقط سقوطا شنيعا لم يكن مفاجأ للشعب البريطانى الذى أساسا لم يصوت له…وكان تبرير الشعب البريطانى لخسارة قائدهم فى الأنتخابات فى قولتهم الشهيره من يصلح للحرب لايصلح للسلم.
أما الجنرال ..آسف المشير البشير دخل الكرمك ودخل معه الشعب فى نشوه لم يفق منها إلى الآن وتلقائيا أصبحت بمثابة بيعه له ولحكومته الجديده المرتقبه.
طبعا هناك فرق شاسع بين الشعبين السودانى والبريطانى وهذا واضح لنا لا ينكره إلا مكابر…وأقول يا أخ صبرى فخرى لماذا لا زلنا ننظر للخريج الجامعى بأنه موسوعه متحركه لأن كلامك هذا ضد أبسط الحقوق المدنيه لنظام ديموقراطى سليم إذا كنا فعلا ننشد الديموقراطيه ولذلك من الأفضل نشر الوعى كما قالها الزعيم عبدالخالق.
دعنى أعطيك خمسه نجوم للمقال يا أخت شريفه.
تحياتي واحترامي للاخت شريفة-لدي سؤال هل انت متزوجة؟
نعمل كرامة
الأخت شريفة .. لك التحية والتقدير فى طرحك اولا .. وفى مداخلاتك مع القراء ثانيا , فهذه بادرة حسنة قلما نجدها عند كتابنا .. اقتراحاتك مفيدة وعملية ويمكن اضافة بعض المقترحات وهى تفعيل المؤسسية بعد خلق مؤسسات قوية.. فالفهم القبلى الذى يعتمد على الأشخاص لا مكان له فى الدول الحديثة .. دوننا دولة مثل بلجيكا والتى كونت حكومتها قريبا بعدما ظلت لأكثر من عام دون حكومة.. ولم يختل نظام الحكم ولا الأدارة ..
الديمقراطية تحميها المؤسسية العلمية . عندما العلم يحكم السياسة وليس العكس. عندها فقط تكون الديمقراطية فى طريقها الصحيح .. لكن عندما تدار الدولة بطريقة القبيلة التقليدية التى تعتمد على حكمة الزعيم فهذه ليست ديمقراطية بالمعنى السياسى..
فى مجال الأدارة العامة, افضل نظام المجالس البلدية والمحافظات اكثر من الولايات وذلك للكفاءة وترشيد الموارد ..
لك اشكر مرة اخرى
مشاء الله ياشريفة شعللت الموضوع بمشاركتك القراء أنتى مننا ونحن منك الله يخليكى لينا ويديكى ألف عافية وصحة قلوبنا معاكى ومحروقة من الوضع عسى الله أن يأت بالفتح من حيث لا نعلم
يرتاح فيه البلاد والعباد من الاشرار المتربصين بنا والوطن خلى قلمك تسيل بالمقالات الساخنة بدون توقف حتى ينجلى ظلام الليل الطويل الذى جسم على رأوسنا بإذن الله .. وتأثير المقالات من أجل التغير أتى ثمارها وأكله قريب زى ما قال أخونا الحلفاوى وصل الحج مع أهله طافو بالبيت وسعو بين الصفا والمروة وقال ليهم ياجماعة لو شديدو حيلكم نعيد العيد فى السودان
عوده مره اخرى للموضوع ياخت شريفه ولكن هذه المره لتقديم مقترح ارجو ان تتم قرائته بتمعن لفهم مغزاه .
اولا …يجب على الشعب السودانى ان يعترف بان ما يسمى احزاب سودانيه لاوجود له اصلا فى ارض الواقع .فوجود كلمة احزاب فى خارطة السياسه السودانيه ما هى الا اكذوبه كبيره لتضليل للشعب السودانى وللاسف الشديد ان الشعب السودانى اكل الطعم منذ فجر الاستقلالوحتى اليوم .
ثانيا…ان ما يسمى احزاب سودانيه هى فى الحقيقه مجرد اقطاعيات على راسها ملوك احداهما يسمى الميرغنى والاخر يسمى صادق المهدى .فان دخلنا معهم اصبحنا تابعين لهم وقد اعجبنى تشبيههم باوتاد مغروسه فى الارض منذ خمسين عام والاخرين يدورون حولها .
رابعا …ان تخلصنا من هذه التابعيه فان فجر السودان الجديد وشمسه ستشرق .الاهل بلغت الهم فاشهد .وشكرا
الاخت الشريفه شريفه هو مافي شيء باقي غير كلامك دا لأنه حتى الأحزاب الطامعة في المشاركة وليس من أجل السودان ومستقبله فقط من أجل المصلحة الشخصية والكسب المادي الرخيص والجلوس على الكراسي ودا ما حا يقدم البلد لخطوة واحدة الى الأمام لذلك عايزين تغيير كامل للوجوه الحالية ونرجو منهم اعطاء الفرصة للشباب لقيادة البلد لأنهم عندهم رؤية وعقلية مختلفة للمستقبل.
ابو سفروك هل انت قاضي هنا……..ما دخلك انت ؟انا لم اسالك………..فلم الادعاء؟