الحوار (ملوص) الكودة جاب خبرو من الاخر!!!

*بعيدا عن التشاؤم قريبا من الواقع فان المفاوضات الجانبية وتكوين لجنة الحوار (7+6) كل الحراك هذا سيتمخض عن لا شئ فقط استهلاك للوقت وملئ وقت الناس (بضك حنك ) في النهاية يكون مثل صاحبنا الذي يجر كرته (سنبهار) !!!
*والنذر في ذلك كثيرة فما يقوله النافذون هنا وهناك يؤكد علي حقيقة ذلك منها قول د.نافع لن نفك صاموله واحده من النظام بل بالعكس قد بدأ في ربط الصواميل من جديد وما حدث في اتحاد الصحفيين بداية وليس نهاية !!!
* نذير اخر الانتخابات والاعداد الجاري لها والزخم المتواتر عنها والاستعداد لها فقط من الحزب الحاكم شاكوش اخر في نعش الحوار المدد للدفن !!! تري ما هي الوزارة القادمة للاصم بعد ان داس دوسه الانتخابات السابقه وجاء وداس مشاعرنا بدوسه علي القوانين (الكوانين ) !!!
* حاكمية جهاز الامن علي الحياة العامة في السودان وصار هو الحاكم الفعلي والمسير لامر الدولة واللاعب المنفرد بكل السلطات وبقية الاجهزة اكليشيهات لا تقدم ولا تؤخر وما قاله رئيس القضاء لهيئة الدفاع عن رئيس حزب المؤتمر السوداني المناضل ابراهيم الشيخ شاكوش من اعلي سلطة في البلد لو ان هناك فصل بين السلطات وهذا ايضا يؤكد ان شواكيش الحوار لن تنتهي (بوحاتي وحاتك )!!!
*ايضا الهجوم علي كلية اليرموك يؤكد علي حقيقة ان الحزب الحاكم في الحوار ( عصا مقلوعه وعصا مدفونه ) وهذا هو بيت القصيد للاحزاب كافه ان الحزب الحاكم له من مدخرات الباطن ما الله به عليم وهذا ايضا شاكوش اخر لخلق الفوضي بعناية الحزب الحاكم !!!
*ما زال تقرير ضحايا هبة سبتمبر 2013 يراوح مكانه وما زالت محاكمة بعض النظاميين خطوة للامام وخطوتين للخلف وهذا شئ مالوف ومعروف من طبيعة النظام بل عادة مستدامه والا اين مواثيق حزب الامه القومي من القاهرة الي جيبوتي الي التراضي الوطني وكلها ذهبت ادراج كاماني الاحبه تذروها الرياح !!!
*رفض الرئاسة لمقترح حكم انتقالي بحكومة واجهزة كاملة الدسم لازالة اثار ربع قرن ووضع البلاد في طريق الاصلاح والعودة للحياة الطبيعية وهذا معناه صراحة لا فائدة ترجي من الحوار وانه كما يقول اهلنا ( سمبهار الله سمبهار يوصل الكير ينقلب فار ) وهو يعادل المثل العربي ( تمخض الجمل فولد فار )
* ما زال امر المعتقلين من السياسيين والصحفيين محلك سر والسبب ان جهاز الامن هو الامر الناهي لا قضاء ولا نيابه لذلك مالات الحوار مثل بنات نعش او العنقريب او مجر الكبش من النجوم وعلي راي ناس الحقيبة ابعد من سهيل وزحل !!! ويا نجوم الليل اشهدي !!!
*ثم ما قاله الخال الرئاسي الطيب مصطفي بان حزب المؤتمر يستغل الزمن لمزيد من الحفر في الاعماق البعيده وهذا ما نوهنا له اعلاه فالتصور المبسط والتبسيط المخل لمشكلة الحكم في السودان ايضا سيساعد الحزب الحاكم علي الاستمرار لسنوات قادمه ما لم تعي المعارضة دورها بعناية فائقه تجاه حزب متمكن من مفاصل الدولة مثل السرطان وما يظهر الان علي السطح هو اقل القليل مما هو مخفي داخليا اما خارجيا فهو يرتكز علي اموال مستثمرة واصول تستطيع ان ترهن الوطن لعقود قادمه واجيال وما قاله النافذ كمال عبد اللطيف في افطار رمضاني انهم كحزب سيحكمون مئتي سنه …لم يكن يضرب بالرمل او يقرأ النجوم والطالع ولكنه واقع يعيشه ويعمل له وما تزاوج ابناءهم من بعضهم البعض الا صورة واحده ظاهره فقط لذلك يتعين علي المعارضة اذا ارادت تخليص الوطن بحق عليهم ان يتركوا هذا الترف النخبوي الذي تعيشه وتعمل في شكل خلايا وبتقارير وبحث مضني لمعرفة اعماق هذا الحزب وما يخفيه بعيدا في اعماق الداخل وبعيدا ايضا في اعالي البحار واسيا لتنضج الانتفاضة علي نار هادئه لان اهم اسباب نجاحها هي معرفة مكامن الصعف والقوة في خصمك والا سيطول ليلنا السرمدي !!!
*واخيرا في حلقة (نادي الاعترافات ) الماضية مع مبارك الكودة وفي اخر سؤال عن الحوار قال ما ياتي (انه كمسلم ليس متشائما ولكن معرفته باهل السلطة ومدي تشبثهم بها بكل ما اوتوا من قوة لن يكتب للحوار اي نجاح وانهم لن يتركوها هكذا باخوي واخوك ) وهكذا جاب الكودة نتيجة الحوار من الاخر وعطفا علي ماسقناه اعلاه ثم اردف في تعليق اخير في البرنامج ردا علي ما هو الحل قال الكودة ( الناس تمرق الشارع ) ولكن اقول بدون دراسة ووعي ستكون نتيجة الخروج كارثية بامتياز …الا هل بلغت اللهم فاشهد !!!
*واخيرا هذا الحوار (لعبة ملوص) لن يكسب منه الا صاحب الخيط !!!
[email][email protected][/email]
خي المشروع وارجو الا تكون مشروع حضاري سمبهار في لعبة الكونكان عندما تجر الكرت وورقك فاضي وفاقد امل في اي شئ يعني مغلوب مغلوب والحزن عليك هو المكتوب كما حدث للسودان تعرف اقولك شئ عمري في السودان ما نتميت لحزب سياسي لانها لم تملا عقلي ولم تقنعني واقولك ديل اغروني بالانضمام عام1975وساكون من وزراء 1989بالنص كدا هل فهمت شئ ورفضت عرضهم المغري بحجة لا ديمقراطية في الحزب وهو محتكر لرجل واحد !!!