كلامات

كلامات –

د.كمال عبد القادر

مغترب سوداني توفى بالمهجر فقام أفراد أسرته بإبلاغ بقية الأهل بالخبر عند منتصف الليل، ولكن الأهل بالسودان قرروا أن يؤجلوا فتح البكاء إلى اليوم التالي تفادياً لإرهاق الناس بالليل، لكن تلفونات المغتربين اشتغلت مع السودان، وعرف كل أهل الحي بالخبر وظلت كل امرأة مصنقرة وتوبها جنبها في انتظار سماع البكاء. وعندما جاء وقت صلاة الصبح ذهبت إحدى الجارات وطرقت الباب قائلة لأهل البكاء “يا نسوان افتحن البكاء ده خلونا نبكي معاكن ونمشي نشوف لينا شغلة”.
انشغلت الساحة الإعلامية والسياسية لأربعة أشهر بتكهنات التشكيل الوزاري ويبدو أن القيادة آثرت التمهل حتى الآن لحكمة تراها.
رجاء: “اعلنوا الحكومة خلو الناس دي تبكي وتمشي تشوف ليها شغلة”.

السوداني

تعليق واحد

  1. وإنت يا دكتور لما كنت مع الجماعة وفي اهم وزارة تُعنى بصحة البنى آدم عملت شنو(عليكم الله هسي في زول جاب سيرة الدي كي تي).
    ياخي ما تسبيبونا من الفارغة والمقدودة قال بكاء ….قال حكومة

  2. هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاههاهاهاهاهاهااااااهههههههههه

    والله ضحكتنا

    دمك خفيف

    قالو قضيت فترة وكيل الصحه تجى تحكى نكات من الصباح

    يجاملوك جماعتك ويضحكو ليك

    بعد داك تبتدى تضرب تلفونات لبتاعين الكوره

    والناس قايله القبه تحتها فكى

    شوف ليك زباله

  3. الثنائى كمال عبد القادر مع عبدالله سيد احمد والجماعه

    و الاسكراب بتاع انجلترا

    ومليارات وزارة الصحه

    ان شاء تشوفوها فى اولادكم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..