أي تشويه لصورة السودان؟

لم يجد الفريق عادل العاقب نائب مدير الشرطة السودانية والمفتش العام ما يدافع به عن وجاهة جلد شرطيين فتاة سودانية في ساحة عامة بتهمة ‘ارتداء لباس فاضح’ سوى القول إنه لا بد من معرفة ‘من صور هذا المشهد ولماذا ومن قام بتسريبه’. بدا واضحا أن هذه النقطة بالذات هي ما أرق أجهزة الأمن السودانية أكثر من الحادثة نفسها. الدليل أن هذا المسؤول كان يتحدث إلى جمع من الصحافيين في مقر الشرطة تحت يافطة كتب عليها ‘ جلسة للحوار حول التناول الصحافي للقضايا الجنائية والاجتماعية’ أي أن حضرته دعا هؤلاء للصحافيين ليس لشرح ما جرى من عمل مشين أو الاعتذار عنه، وإنما لتقريعهم، بشكل أو بآخر، على تحوله إلى مادة إعلامية على مواقع الإنترنت وشاشات الأخبار في التلفزيون!!
الشرطة السودانية، كأي شرطة عربية ‘ تحترم نفسها’ لم يحزنها تشويه صورة البلد أو الدين الذي باسمه ترتكب هذه الممارسات بقدر ما أحزنها تشويه صورة الجهاز الذي يفترض أنه ‘في خدمة الشعب’. وإذا كان هناك من واحد انشرحت أساريره للمقطع ‘المتسرب’، طالما صارت هذه الكلمة واسعة التداول بفضائح ‘ويكيليكس’، فهو بالتأكيد ذلك الأمريكي الذي تظاهر منددا بمشروع بناء مركز إسلامي قرب موقع تفجيرات 11 ايلول/سبتمبر فقد حمل وقتها لافتة كتب عليها ‘الإسلام يكره المرأة’ فهو لن يجد أفضل من مقطع ‘يوتيوب’ هذا حتى يدعم كلامه. سبق للسودان الذي خرج منه هذا المشهد المحزن في اليوم العالمي لحقوق الإنسان أن أثار فضيحة مماثلة العام الماضي عندما حكم على فتاة أخرى بالسجن أو الجلد بذات التهمة. لم تكن الأجهزة السودانية موفقة أيضا وقتها لأن حظها العاثر قادها إلى مواجهة مع صحافية جريئة و’سليطة اللسان’ تدعى لبنى عبد العزيز التي أفلحت في تسليط الأضواء على معركتها التي خلفت فيها الأجهزة الكثير من ريشها المتساقط، كما يقول المثل الفرنسي.
كان حريا بأجهزة الأمن السودانية أن تنكب على معالجة ما جرى بروح بناءة تستند إلى وقفة تأملية صريحة لتقويم هذا النوع من العقوبات في عالم اليوم والضرر الذي يحدثه باستمرار بصورة البلد وصورة الاسلام من قبل جهات هي أصلا متحفزة . المشكل ليس في التصوير ولا التسريب بل في الفعل نفسه. وإذا كان الإخوة في السودان أو غيره ممن يطبق هذه العقوبات علنا وفي الساحات العامة يقولون إنهم يريدون أن يحولوا هؤلاء ‘العصاة المستهترين’ إلى عبرة لمن يعتبر، فلا داعي أبدا في هذه الحالة للسخط على تسرب الشريط لأنه يفترض أنه يساهم في مزيد انتشار العبرة إلى كل الناس وفي كل أصقاع العالم فأين المشكل إذن؟! أما إذا كان ما جرى مشينا وانتشاره محرجا لأنه يخرج الفضيحة إلى نطاق أوسع فالأولى أن يقع الانكباب على التدبر فيه لذاته وليس الالتفات إلى تداعياته. لا يمكن أن نجمع بين هذه الممارسات والاهتمام بما يقوله عنا الرأي العام الدولي وبخاصة منظمات حقوق الإنسان.. إما هذه أو تلك! خذ مثلا حركة طالبان، إنها أكثر اتساقا مع نفسها من دول إسلامية تفعل مثلها ولكنها لا تريد للمجتمع الدولي أن يعرف بذلك. طالبان لا يهمها ما يقال عنها ولا أن تنشر عن ممارساتها مئات الأشرطة في ‘يوتيوب’ أو غيره. أما السودان، وغيره للأمانة، فهو يريد أن يجمع الحسنيين: تطبيق تصوراتهم للحدود في الإسلام وفي نفس الوقت صيت حسن وسمعة مشرفة…. معادلة صعبة الحقيقة!!.
كلمة واحدة في النهاية، لماذا لا توجد نفس الحمية لشرع الله وأحكامه في قضايا نهب المال العام وهضم حقوق العمال والفقراء والفساد في أجهزة الدولة وتعذيب المعارضين والرشوة والمحسوبية وغير ذلك مما لا يرضي المولى ولا عباده. لماذا لا يعرف الكثيرون شرع الله إلا في قضايا المرأة سواء في التمتع بها أو معاقبتها…….. غريب!!

محمد كريشان
– القدس العربي اللندنية

تعليق واحد

  1. اسوا تركيبة شرطة فى العالم فيها مرتاد الاجرام فيها ابن السفاح فيها اصحاب العاهات المنذ الصغر ويكفى فيها قدو قدو ثم ياتى الظباط الذين دخلو الكلية ليس رغبة فى العمل الشرطى وخدمة البلد وحماية المواطن كما فى شعارها منذ قبل الاستقلال ولكن دخلوها من اجل الشهوات العنطزة على البسطاء – الرشوة والنساء
    هذه مكونات وشخصية الشرطة السودانية باختصار وحتى لا نقع فى ظلم الناس يوجد بها من الافراد والظباط اولاد الناس المحترمين والمتربين واصحاب خلق ودين بس هم قلة والغالب من الصنف الردىء والله المستعان والى الله المشتكى

  2. The Tragedy of being a Sudanese

    The Tragedy of being a Sudanese
    what a tragedy….
    yes brother they do
    they rap the men
    yes sister they did rap you
    they do not want us to look them in the eyes
    ……
    this is happening to us
    because
    we refused our mother Africa
    we called the first Arab
    we saw our father
    we signed The Pactum
    we spat on the face of Kush
    we did not see the blackness of the land
    we the Sudanese
    we are sons of bitshsheees
    we have no respect for women
    ……
    men were witnesses of the sister torture
    no-woman was there
    the judge was a man
    the two bastards were males
    the crowd was of some men
    damned them mothers fakakars
    no-woman was there to beat them.

  3. حقيقه بدل اسال من الشرطى والقاضى اسال عن التصوير والزى سرب ياترى كم فتاة لم تصور وتجلد طيب لومافى تصوير يعنى كان حتسكتو ساى كدى مش كويس انو الموضوع اتناولتو قناه الجزيره والعربيه لفضحكم والى الخرطوم جايب لى ورقه وجاى اقراها لينا كان نحنا فى طريقه التعذيب ولا فى موادكم التعزيريه دى

  4. حنبنيهو
    حنبنيهو البنحلم بيهو يوماتي
    وطن شامخ
    وطن عاتي
    وطن خيِّر ديمقراطي
    وطن مالك زمام أمرو
    ومتوهج لهب جمرو
    وطن غالي
    نجومو تلالي في العالي
    إرادة.. سيادة.. حرية
    مكان الفرد تتقدم
    قيادتنا الجماعية
    مكان السجن مستشفى
    مكان المنفى كلية
    مكان الأسرى وردية
    مكان الحسرة أغنيَّة
    مكان الطلقة عصفورة
    تحلق حول نافورة
    تمازح شفع الروضة
    حنبنيهو
    البنحلم بيهو يوماتي
    وطن للسلم أجنحتو
    ضد الحرب أسلحتو
    عدد ما فوقو ما تحتو
    مدد للأرضو محتلة
    سند للإيدو ملوية
    حنبنيهو
    البنحلم بيهو يوماتي
    وطن حدادي مدادي
    ما بنبيهو فرادي
    ولا بالضجة في الرادي
    ولا الخطب الحماسية
    وطن بالفيهو نتساوى
    نحلم نقرأ نتداوى
    مساكن كهربا ومويه
    تحتنا الظلمة تتهاوى
    نخت الفجر طاقية
    وتطلع شمس مقهورة
    بخط الشعب ممهورة
    تخلى الدنيا مبهورة
    إرادة وحدة شعبية

  5. Thank you Mr Kraishan for what you have just said, specially this
    كلمة واحدة في النهاية، لماذا لا توجد نفس الحمية لشرع الله وأحكامه في قضايا نهب المال العام وهضم حقوق العمال والفقراء والفساد في أجهزة الدولة وتعذيب المعارضين والرشوة والمحسوبية وغير ذلك مما لا يرضي المولى ولا عباده. لماذا لا يعرف الكثيرون شرع الله إلا في قضايا المرأة سواء في التمتع بها أو معاقبتها…….. غريب!!

  6. أرجو شاكرا تفسير معنى قدو قدو لانى والله العظيم لم أفهمها أبدا
    جزاك الله خيرا , السؤال خير من أكون جاهلا

  7. محمد كريشان صحفى ومذيع بقناة الجزيرة الفضائية له منا كل الشكر لهذه المقالة الرصينة المعبرة على الاقل بالنسبة لنا كمواطنين سودانيين،ولعله لم يتابع التعليقات التى صدرة من كبار صحافينا وكتابنا وهى تحمل نفس ما ذهب اليه كريشان!!ولكن هيهات فنظامنا يطربه المديح فقط وهو يعادى ويعاند كل من يخالفه الراى !!لان الاعتقاد الراسخ لديه أنه منزه ومبراءمن كل عيب!! وهنا تحضرنى حكاية حفيدى ذو الثلاثة اعوام فإذا اردت منه شيئا فما عليك إلا أن تطلب منه عكس ماتريده منه !!وأعلم انها مصيبة كبيرة ونسعى الان لمعالجة هذه العادة القبيحة فيه حتى لا يشب عليها!! ومن ياترى سوف يتطوع لمعالجة هذا الاشكال فى نظامنا؟وعلى كل حال ادعوا الاخوة والاخوات الخروج اليوم قبل الغد بمسيرات مليونية ونطالب النظام بتطبيق شرع الله فينا وسوف تجدون نتائج ايجابية قطع شك!! إذا عاند النظام كحفيدى سوف نضمن أن الشريعة السمحاء التى نعرفها ستطبق او سوف نرى تطبيقا لعلمانية وفى الحالتين الشعب هو الكسبان على الاقل يكون قد تخلص من شريعة الغابة!!0

  8. يانعمه القدو قدو اصلا اكله تشبه العصيده بالدخن وتخلط بالروب والسكر وهى من اكلات اهلنا الفلاته الذين نكن لهم كل تقدير فى هذا التنوع المسمى بالسودان .. اما فى الشريط فالجندى الذى يقوم بالجلد المهين فهذا لقبه .. لان الاكله يتخصص فى اكلها العتاله وتمنحهم القوه ولكن لعمل الخير ..

  9. هههه..يا نعمة قدوقدو اكلة مكونة من الدخن والحليب والسمن…بالرطانة بسموها قدوقدو….ويبدو صاحبنا دا بيضرب قدوقدو كتير عشان كدا ركب عليهو الاسم..

  10. كلكم قدوقدو وكلنا الفتاه
    البدايه:

    كل الاخبار واغلب المتابعين مشغولين بي قصه قدو قدو.
    طيب قدو قدوده عمرو كم؟ تقريبا مابين 45 الي 48.يعني سنه 70 كان عمرو 8 سنه. يعني الربوه من جيل السبعينات والستينات, معلمين وقدوه و….
    جيل السبعينات والستينات يعني الكانو في العمر مابين 20 الي 30 سنه. نحنا الاجيال النشاة نهاية الثمانينات والتسعينات عملنا ليكم شنو؟؟
    جيل الانقاذ الحالي هو نفس الجيل, نحنا دخلنا ملعب الوعي والادراك والنضج وانتو بتتناحرو وتتشاكلو وبتعارض في بعض, اغلبكم مع استثناء القليل منكم. و99 % من المتعلمين منكم .
    رأي الشخصي: (وانا عمري 30 سنه):
    من ما قمت وانتو تتحسروا علي الماضى ياحليل زمان , زمن كنا بنقرأ وبدونا قروش , الوجبات مجان ومعاها تحليه (قطعه باسطه كبيييييره) , بنشتري قماش انجليزي من المسره كلو اول شهر , وبنمشي (اتنيه) ونخش السينما , ونرسل لي اهلنا في البلد ,… .
    أه وبعد اتخرجتو عملت شنو , السافر سافر , والاغترب اغترب وتتفاخروا نحنا علمنا العرب , نحنا خططنا المدينه الفلانيه, و هلم جرا … , عملتو شنو لي بلدكم العلمتكم وادتكم قرووش طورتو شنو فيها؟؟ هربتو مع اول مواجهه مع الانظمه الحاكمه , دفنتو رؤؤسكم في الرمال واشتغلت بي فرديه وامنتو مستقبل اسركم فقط . منتهي الانانيه ..!
    نتاجكم جيل مسخ و مشوه, جيل الاربعينات حاليا.
    لم نتعلم منكم الا العادات السيئه والكسل و لوم الاخرين , الان تنتقدوننا في كل شئ , كل شئ بلا استثناء .
    التعليم ومايتعلق به : منو العلمنا ؟؟ منو الوضع المناهج التعليميه ؟؟؟
    السلوك : منو الربانا ؟؟؟
    الكوره والغناء : بعد شيلتو كاس افريقيا اختفيتو وين ؟؟؟ بالنسبه للغناء , الموسيقي اليوم اجمل من موسيقتكم, وفكونا من انو الغنا رساله, الغنا ماعندو رساله ولا حل قضيه, زول بستمتع بالموسيقي وناس تستمع بالكوره , واخرين بي اكل التسالي.
    التكنلوجيا والانترنت : الحمد لله عرفناها برانا واحسن منكم بي مليون سنه ضوئيه, لحسن الحظ نحنا عاصرناها معاكم , والا كان لحقت امات طه.
    ماسمعتو في يوم من الايام بي تواصل الاجيال , الخبرات التراكميه. الوصلنا منكم قليل القليل , قطره من بحور غرفتو منها وما سلمتونا ليها.
    التعليم اساس الامم وسبب تطور الشعوب دمرتو انتو الجيل الاتعلم في السبعينات كل مورد للتعليم.
    لو سالنا اي اثنين قاعدين عطاله في ضل شجره عن مشكله السودان, حايقولوا العشوائيه وعدم الانضباط . لكن مره تانيه انتم سبب العشوائيه وعدم الانضباط, هل كل ضباط الشرطه من الرتب العليا مؤتمر وطني ؟؟ هل كل عمداء الكليات والمحاضرين مؤتمر وطني ؟؟؟ هل كل اصحاب القرارت السياسه والاجتماعيه والتعلميه والتربويه مؤتمر وطني ؟؟ هل كل الاطباء مؤتمر وطني ؟؟
    هل ولي امر الفتاه المجلوده موتمر وطني ؟؟؟ لانو ما كان عندو وقت اعلمها معني الحشمه ؟؟
    حرام عليكم .!!
    ودي واحده من عاداتكم السيئه البحث عن شماعه .!
    مافي حكومه واحده كنتم راضين عنها (ضيعناك و ضعنا وراك).
    نحن دوله فقيره, والله العظيم ما في دوله فقيره اتبنت واهلها قاعدين اتلاومو .
    ماحصل سمعتو بي طاعت ولي الامر ؟؟ اطيعوا وبس , خلوالنقه والسخط والتنظير.
    قوانين كتيره اتعملت وانتو بي نظرياتكم طلعتوها فاشله قبل ما تتجرب.
    مثلا قانون البكور: عيبو شنو ؟؟ نحنا دوله فقيييييره يعني مفروض ماننوم اصلا , نشتغل وبس , مش 8 ساعات المفروض علي الاقل 13 ساعه .
    انتم تتكلمو وما بتعملوا, بتنظروا وما بتواصلو اثبات صحه او خطا نظرياتكم. بالعكس بتدافعو عنها بس وتطلعوا نظريات استنادا عليها.
    المرتشين والحراميه , والمختلسين البطلعهم المراجع العام كل سنه , كان عمرهم كم ؟؟؟؟

    هسع البت اتجلدت وكلكم شفتوها , ماذا فعلتم ؟؟؟ شجبتم (شجابييييين), خصوصا معشر الصحفين : يا أعملوا وانت ساكتين , يا اسكتو وبس .
    أرحمونا يرحمكم الله.

    خاتمه : والله انا بحترم كل الاكبر مني , وده ما معناه عدم احترام , ده واقع .

  11. كلمة واحدة في النهاية، لماذا لا توجد نفس الحمية لشرع الله وأحكامه في قضايا نهب المال العام وهضم حقوق العمال والفقراء والفساد في أجهزة الدولة وتعذيب المعارضين والرشوة والمحسوبية وغير ذلك مما لا يرضي المولى ولا عباده. لماذا لا يعرف الكثيرون شرع الله إلا في قضايا المرأة سواء في التمتع بها أو معاقبتها…….. غريب!

    بدون تعليق
    !

  12. اخي محمد كريشان ان من واجب الصحفي تقصي الحائق وتاكيدها (اذا جاكم فاسق بنبأ فتبنو….) من هذا المقال الاعمي والذي يدل علي جهل كاتبه بكلتا القضيتين لبني وفتاة الجلد ان تابعت الاحداث لعلمت لمذا جلدت الفتاة واين تم الققبض علي لبني واين هي الان اوافقك علي طريقة تنفيذ الحكم كانت غير صحيحه ولكن هذا لا يعني فساد من في الارض اجمعين وان مثل هذه النماذج موضوع المقال يدفع عنهم زباينهم ومن في شاكلتهم والله اكبر علي كل من عصي وتجبر

  13. (الشرطة السودانية، كأي شرطة عربية \\\’ تحترم نفسها\\\’ لم يحزنها تشويه صورة البلد أو الدين الذي باسمه ترتكب هذه الممارسات بقدر ما أحزنها تشويه صورة الجهاز الذي يفترض أنه \\\’في خدمة الشعب\\\’.)
    الواحد لمن ينظف البيت من الاوساخ يرمى الوساخة فى برميل الوساخة يا السيد نائب المدير, مش يدسها تحت البساط .

  14. بالله مش حرام عليكم ياسودانيين كل يوم تستقطعوا

    من قوت أولادكم واحد جنيه عشان تشتروا جرائد السودان الكلها كذب ونفاق ؟؟

    انظروا لهذا الصحفى كاتب المقال وهو يكتب بصدق عن شئ يخصنا نحن السودانيين

    والصحفيين عندنا هنا لو ماقادرين يكتبوا مثل هذا فليذهبوا للبحث عن لقمة عيشهم

    فى عمل ومجال آخر .. لأن من يكتب مثل هذا فسيدفع ثمنا باهظا ومن ليس لديه استعداد

    لمثل هذا فلا يحق له الحديث باسم الشعب ..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..