حافلة زين تصل بحمولتها الثمينة من الجوائز والدراسات

في ختام فعاليات جائزة الطيب صالح للإبداع الكتابي
(أريد أن اعطى بسخاء, أريد أن يفيض الحب من قلبي فينبع ويثمر)
اقتباس رائعة الأديب العالمي الطيب صالح موسم الهجرة إلي الشمال كلل أغلفة الأوراق التي قدمها النقاد السودانيون والعرب في يومين حافلين بالدراسات والنقاشات .المناسبه هي ختام فعاليات الدورة الثالثة . في أكبر تظاهرة ثقافية في السودان وواحدة من أهم المسابقات الأدبية في العالم العربي ..مهدت زين للحدث بمؤتمر صحفي قبل أسابيع وواصلت عملها بالتنظيم الدقيق والإستقبال الجميل والكرم وحسن الضيافة وختمته بالجوائز الكبرى.عشرة سبعة خمسة ألف دولار في الأقسام الثلاثة. أقل جائزة يمكنها أن تنقل أي مشروع إبداعي من ثنايا التفكير المجرد إلى واقع ملموس.
بمشاركة 554 عمل من مختلف قارات العالم في الرواية والقصةالقصيرة(مجموعات) والدراسات النقدية. ذهبت أغلب الجوائز إلى خارج السودان إلى المغرب والجزائر ومصر والعراق وجائزة تقديرية لأسير فلسطيني شارك من داخل السجن. كرمت زين هذا العام الصحفي الخبير معلم الأجيال محجوب محمد صالح صحيفة الأيام.
. محور هذا العام كان عن (الرواية والتراث). أثره في الرواية العربية .المنصات السردية التراثية.كيفية إعادة إنتاج التراث روائيا وغيرها
حافلة زين تغطيها صورة الأديب العالمي الراحل المقيم الطيب صالح. تقف داخل قاعة الصداقة بالخرطوم على بعد خطوات من النيل الذي ترك أثره واضحا في روايات أديبنا الكبير .بداخل الحافلة نقاد عرب يعرفون عن الطيب صالح أكثر من السودانيين.يحتفون بذكريات جميلة معه.
وزعت حقائب جميلة من الورق المقوى ملأى بالكتب الفائزة من الدور السابقة مطبوعة وكتاب عن الأوراق العلمية والكلمات والشهادات من مجايلي الطيب صالح . شركة زين للإتصالات -السودان ممثلة في إدارتها ومنسوبيها ومجلس أمناء اجائزة الطيب صالح للإبداع الكتابي اهدت الفعالية والجوائز للحضور. صنعت عالم من الجمال.يخرج بالمبدع من الواقع القاسي إلى عوالم ساحرة محفزة . تركت الجائزة أجواء حالمة في أذهان الكثيرين يمكننا القول أنه مع زين كان عددالفائزين أكبر بكثير ممن خرجوا يحملون الجوائز الثمينة والأموال الوفيرة. عندما غادرت حافلة زين تركت وراءها جوا حالما وأمنيات تداعب البعض. فالدورة الجديدة تبدأ عقب توزيع الجوائز مباشرة.