إعدام قاتل خطيبته بالكلاكلة وقاتل الموجهة التربوية

الخرطوم – بخيتة – رانية بشير

شهدت ساحة السجن الاتحادي بكوبر أمس الاول تنفيذاً لعدد من أحكام الإعدام، حيث نفذ حكم الإعدام على قاتل الموجهة التربوية الأستاذة فائزة عبد الماجد أبشر بأمبدة، وقاتل خطيبته بالكلاكلة.
وكانت محكمة جنايات أمبدة قد أدانت قاتل الموجهة التربوية التي وقعت جريمة قتلها في أغسطس من العام 2008 عندما اقتحم المتهم منزلها متسوراً الحائط بغرض السرقة ووجد المجنى عليها تقوم بإعداد الطعام لأفراد أسرتها؛ الذين خرجوا لأداء أعمالهم، وعندما شعرت بوجوده بعد سرقته لجهاز كمبيوتر – كان سبباً في القبض عليه – قام بضربها على وجهها وعندما زاد صراخها استل سكيناً وسدد لها طعنات قاتلة وفر من مكان الحادثة ليتم القبض عليه بعد (7) أشهر من وقوع الجريمة، وتمت محاكمته بالإعدام الذي تم تأييده من كافة المحاكم حتى وصل إلى المحكمة الدستورية ليتم التنفيذ وسط حضور أولياء دم القتيلة.
كما طوت السلطات أيضاً ملف قاتل خطيبته بالكلاكلة بتنفيذها عقوبة الإعدام عليه أمام تمسك أولياء الدم، وكانت محكمة جنايات حي النصر قد أدانته بتهمة القتل العمد، وتعود التفاصيل إلى خلاف نشب بينه وخطيبته في يوم الحادثة مما جعله يأخذ سكين المطبخ ويسدد بها طعنة للفتاة التي فارقت الحياة، ويقوم المتهم بتسليم نفسه لعربة الدورية معترفاً بارتكابه الجريمة على خلفية نقاش وصفته فيه المرحومة (بأنها وجدت شخصاً أرجل منه)، بيد أن دفعه لم يسقط عنه الإدانة التي تم تأييدها وتنفيذ العقوبة عليه.

الاهرام اليوم

تعليق واحد

  1. المشكلة فى حكاية السكاكين المنتشرة وأى واحد شايل ليه سكين __ لو وجدنا العذر للاول لانو

    طبيعه عمله __ لكن التانى شايل سكين مع خطيبته ليه؟؟

  2. ما ممكن يعملو لينا سكاكين الكترونية تقطع الاشياء المطلوبة ولا تطعن الاجسام الحية دراسة جديد مواكبة للتقنية اوجه تقنين السودان بالبدء في الاختراع

  3. يا أمير إتق الله .. سبعة شهور ما بطاله ما دام النتيجة ايجابية قد يستغرق الوضع أكثر من ذلك في دول متقدمه جداً .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..