مقالات متنوعة

كتائب  الظل تلد كتائب النور

أسامة ضي النعيم محمد

كعادته وبذهنية سياسي محلي متواضع القدرات يسهم علي عثمان دوما في استجلاب ردة فعل مساوية لمقدار الخراب الذي تحدثه أفعاله ففي نيفاشا أردت عليه الوحدة الجاذبة  فكان الانفصال بجلاجل يظل يجلجل في عقل علي عثمان الباطن ومهما ساق من مبررات تنتصب له هيئة المحلفين في داخل نفسه الشريرة تلهبه بسياط جلد الذات لا تتركه الا وهو يتجرع علقم الخدعة التي القمتها اياه  هيلدا جونسون وهي  في اقتدار المهني المتمرس علي ملاعب ومحافل السياسة الدولية في مقابل علي عثمان متواضع القدرات الا مما يتاح له من تهليل وتكبير بين ( جماعته) منزوعة العقل ومغيبة  الخيال.

كتائب الظل  فضح أمرها علي عثمان من علي شاشة تلفزيون يملكه هو شخصيا لتصبح التوثيقات عالية المصداقية وتسلم لهيئة المحلفين في كل أنحاء الدنيا وثيقة اعترافه بجرائم القتل ويستدعي الجرائم السابقة التي سجلت ضد مجهول وفاعلها ذات الكتائب  فتعلق  بعلي عثمان  وتذهب ارتدادات  اعترافات علي عثمان لتوقظ كتائب النور وعلي عكس كتائب الظل فكتائب النور سلمية ضد الحرامية وهم من  أثرياء الحرب بعد واقعة الإنقاذ في 1989 التي منحت الرماة أمثال علي عثمان وعوض الجاز ونافع وأضرابهم ليهملوا بناء السودان البلاد والعباد ليحصدوا ويجمعوا الغنائم من دولة السودان بدلا عن البناء والاعمار  فالذهب لم يسلم من سرقاتهم كما البترول وحاصلات أخري فكان رد فعلهم بعد سنوات الفقر والمسغبة غني فاحش تسير بذكره الركبان وكما في قانون الحركة عند نيوتن جاء رد الفعل عند شباب الثورة سلمية سلمية ضد الحرامية.

كتائب النور يمشي بها شباب الثورة مذ ديسمبر المجيد وعلي درب الأجداد وفي ذات الشهر يستدعون  بطولات علي عبد اللطيف وعبد الفضيل الماظ وود حبوبة وعثمان دقنة وود النجومي ومحمود ود أحمد ويحاولون دخول القصر سلمية سلمية ابتعادا عن ذكري مقتل غردون باشا فالثوار اليوم  يستصحبون عيون العالم القرية الصغيرة  ولا يودون غير السلمية ثمنا يقدمون البشير وزمرته الي محاكمة عادلة فالموت السريع رحمة للطغاة  ولابد للبشير وصبيته من الخضوع لمحكمة خاصة بهيئة محلفين في دواخلهم تحرسها عناية الله القاهر فوق عباده تجلدهم النفس الأمارة بالسوء لحظة بلحظة تعرض عليهم صور د. بابكر وعذابات استاذ احمد الخير وهو يتلوي من الم  الخازوق وصراخ صبية يدهسهم التانشر في الدروشاب وعويل ثكلي ومغتصبة في معسكر ثابت وكلمة.

وفي الختام —- تسقط بس.

[email protected]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..