نفى المجلس السيادي الانتقالي زيارة عضو المجلس عائشة موسى إلى مدينة شندي بولاية نهر النيل .
وأكد المجلس في تعميم صحفي أمس، ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي حول بيان أصدره مجلس شوري الجعليين حمّل فيه عضو مجلس السيادة عائشة موسى مسؤولية أحداث احتفال مناصرة والي نهر النيل بمدينة شندي. حيث أكد التعميم أن عائشة لم تصل شندي، وإنما اقتصرت زيارتها لمدينتى عطبرة والدامر.
وأوضح المجلس أن زيارة عائشة لولاية نهر النيل هدفت لدعم ومناصرة المرأة و تمثيلها في الحكومة المدنية وفقا للوثيقة الدستورية بجانب الوقوف على أحوال المواطنين وتعزيز النسيج الاجتماعي وترقية وتطوير الاداء بمؤسسات الولاية المختلفة.
وشدد البيان على أن إثارة مثل هذه الشائعات تؤثر سلباً على أمن واستقرار ولاية نهر النيل وعلى قدرات وامكانيات مواطنيها.
وماذا في ذلك إذا ذهبت إلى شندي؟ ألم تقل إن غرضها من زيارة الشمالية لمناصرة المرأة التي صارت والية على من يجحدونها هذا الحق؟
مدينتى شندي وكسلا لم يشاركوا في الثوره بل وقفوا ضد الثورة..
المدينتين تحت سيطرة المؤتمر الوطني بامتياز وتجار الدين ،،
خرجت مدن بورتسودان والقضارف وخشم القربه مناصرة للثورة وقدموا عشرات الشهداء قربانا لثورة ديسمبر المجيدة..ولم تحرك كسلا ساكنا..
خرجت عطبرة وكريمه وبربر ودنفلا وابو حمد في مسيرات هادره ضد نظام السفاح وسقط العشرات من الشهداء حتى القرى في الشماليه شاركت في الثوره،، ولم تحرك شندي ساكنا..
شندي وكسلا يقفون حجرة عسرة في طريق الثوره ومازالت رموز القبائل فيها تتقلي التعليمات من قوش ونافع..
هل هناك لجان مقاومه في شندي وكسلا؟؟ لماذا لا يتصدوا لهؤلاء الفلول الذين يتصدر ن المشهد السياسي والعداء ضد الثوره؟؟؟