محمد فضل ابوفراس
بالأمس دشن والي الولاية الشمالية الأستاذ عابدين عوض الله ، قافلة محلية الدبة لدعم القوات المسلحة في الخطوط الأمامية وشهد تخريج الدفعة الثانية من الكتيبة الإستراتيجية بالمحلية وذلك بحضور لجنة الأمن وعدد من أعضاء حكومة الولاية.
يدشن الوالي إسناد القوات المسلحة ونشتم رائحة فساد كبري من لجنة دعم القوات المسلحة بالولاية الشمالية ستظهر قريبا في الاخبار وتسير بها الركبان وسيكون شأنها كشأن أي فساد مالي وإداري في بلادي حيث يؤتمن الخائن والفساد المالي لسفيرنا بعمان ليس عنكم ببعيد واتوقع نقله إلي محطة أخري في سفارة ليواصل فساده بعيدا عن الأنظار علي حساب المواطن المغلوب علي أمره الذي لايجد قوت يومه ويموت من قلة الدواء بل في بعص المناطق قلة الماء والذي هو أبسط حقوقه .
يقول المثل علي نفسها جنت براقش وقصة براقش لمن لايعرفونها أن براقش كانت كلبة ، وقد أغار قوم على قومها ، فنبحت ، فنبهت قومها ، فقاموا وذهبوا إلى مغارة؛ ليختبوا فيها ، وعندما جاء اللصوص أخذوا يبحثون عن أهل القرية ، ولم يجدوا أحد ، وعندما هموا بالانصراف نبحت الكلبة براقش ، فانتبه لها اللصوص ، فقتلوا عددا من قومها ، وقتلوها أيضا ، فقيل: جنت على أهلها براقش.
والي الشمالية يخرج الدفعة الثانية من الكتيبة الاستراتيجية وهو اسم الدلع لمجموعة (اولاد قمري) الذي حذرنا منهم منذ أن كانوا فروخاً زغباً يتلمسون الخٌطي في شوارع ألبان جديد بدنقلا !!وهاهم يتلونون ويظهرون كالحرباء ويمكنهم أن يتحولوا إلي غول تحت أي ظرف ،، لماذا الغول لان العرب تقول أن الغول من ضمن المستحيلات الثلاث ويجزم الكثيرين من ابناء الولاية بأن هذه المجموعة طيبي القلب وأصحاب مرؤءة ويستحيل أن تأتي من قبلهم الخيانة !! ألم يكن حميدتي كذلك طيب القلب وقلبه أبيض كما وصفه الكثيرون من السذج وتم استخدامه من قبل الاستخبارات العالمية (وحدس ماحدس) وقائد الكتيبة الاستراتيجية يعلن أن دفعات قادمة سيقومون بتخريجها وسيتم ترفيع الكتيبة إلي لواء والمعروف أن اللواء به عدد ٣٠٠٠ إلي ٥٠٠٠ جندي !! .
وشهود عيان بدنقلا لاحظوا عدد اكثر من ألف شاب وهم يجهزون مستنداتهم للتقديم للدفعة الجديدة من الكتيبة الاستراتيجية ،، لماذا هذه المسميات والميليشيات لن ننعم بالاستقرار مالم يكون هنالك جيش واحد ونزع السلاح من هذه الميليشيات وضم من يرغب تحت إمرة الجيش ورقابته !! .
إليكم جزء يسير من تاريخ الدعم السريع كيف بدأ وكيف ترعرع ،،
(قوات الدعم السريع هي مجموعات عسكرية تشكلت من مليشيا الجنجويد واعترفت بها الدولة رسميا عام 2013، قائدها محمد حمدان دقلو المعروف باسم حميدتي، وقد أوكلت إلى هذه القوات مهمات مختلفة تتعلق بالقضاء على حركات التمرد في دارفور غربي السودان، وحراسة الحدود ، والقضاء على عمليات التهريب).
اختم حديثي بمقولة الشاعر دريد بن الصمة :
أمرتهم أمري بمنعرج اللوى فلم يستبينوا الرشد إلا ضحى الغد!! .
