عبد الجليل الباشا، : عبد الرحمن الصادق المهدي وقَّع على الوثيقة الوطنية بصفته شخصية قومية، بينما وقع مبارك الفاضل باسم “حزب الأمة القومي”

يا ناس المهدي نهمتكم للسلطة حيرتنا، دا وقع شخصية قومية، وداك جاي رئيس وزراء، والغواصة جاي شنو ما عارف. التاريخ لن يرحمكم ولا الشعب.

غداالصادق يتنصل وينكر ويقول هو ماوقع بل مبارك الذى وقع ؟؟؟ هل هذه تبادل أدوار والعاب قردية بهلوانية بين حزب الامة والكيزان؟؟؟ قبل كده الصادق فعل الكثير والمثير ونكر وتنصل والتاريخ يثبت

عبدالرحمن الصادق المهدي شخصيه قوميه
سبحان الله من انجازاته ليصبح شخصيه قوميه

عبد الجليل الباشا
ومبارك المهدي وعبد الحميد كاشا
ديل بتاعين حزب الأمّة القومي فرع مُؤتمر الغُباشة
الشبعانين تعويض ومازالوا عطاشا
و سارقين بالفتّاشة

رئيس الحزب معارض للحكومة لكن أولاده شغالين في الحكومة زاتها وفي الأجهزة القمعية كمان وولد عمه قيادي في الحزب مرة يبقى معارض ومرة موالي وأكد اكتر من مرة انه الحكومة مافيها خير والآن هو من أشد المتحمسين والداعمين للحكومة، نائب رئيس الحزب المعارض يمدح الحكومة ويدعو للحوار طيب معارضين منو بالظبط؟!وطبعا كلنا ما ناسين الحكومة انقلبت على منو وكيف رغم التحذيرات الموجهة ليه والكانت كفيلة بتفادي الكارثة الوقعنا فيها دي وللتذكير أيضا مخطط الانقلاب ابو النسب و يدعي أعضاء حزب الأمة انهم الحزب الأكبر والأكثر جماهيرية في السودان ويتغنون بإنجازات مهديهم؟ ممكن نعرف إنجازات الحزب ورئيسهم شنو وفايدتهم شنو للشعب وطالما عندهم الجماهيرية والامام العظيم دا ومعارضين للحكومة ليه ما شفنا اي حراك في الشارع من أعضاء الحزب لمدة 27 سنة؟ لو أمامكم دا صادق فعلا 27 سنة دي كانت كفيلة بتغيير النظام ولو بالحوار!!! والله دي في فيلم هندي ما حصلت قال حزب معارض قال

ما دام حزب الأمة كما وصفتم لماذا تنشغلون به ، أتركوه وأنجزوا ثورتكم ! لكن الحقيقة المرّة السودان لا يساوي شيئاّ دون حزب الأمة ، والدليل هذه الكتابابات التي تضج ّ بها الأسافير عن حزب الامّة ما دخلكم في هذه الخلافات، كان عليكم أن تفرحوا بها من باب و اشغل أعدائي بأنفسهم لأنها تخدمكم في إنهاء هذا الحزب المنتهي أصلاً حسب ماتقولون ، يالله أنجزوا ثورتكم واسقطوا الحكومة الجاثمة علي صدر الشعب السودانيّ 27 عاماّ يا مناضلين نحن بالإنتظار? أنتم منتظرون الصادق المهديّ وحزبه في الحقيقة وهذا ما يضجّ بها كتاباتكم بين أسطرها لكل من قرأها بعناية وتدبر

بسم الله الرحمن الرحيم*
4/10/2016م
*بيان من رئيس حزب الأمة القومي*
كان السيد مبارك الفاضل عضواً قيادياً في حزب الأمة القومي، وفي مخالفة لدستور حزب الأمة كوّن حزباً ضراراً خالف به خط الحزب وانضم للنظام الحاكم. وبذلك فقد عضويته لحزب الأمة القومي تلقائياً وفقاً لدستور الحزب.
اتهمه النظام الحاكم بمخالفات وعزله واستبقى الجماعة التي شايعته في السلطة.
وفي أثناء الفترة التالية لذلك تفرق الحزب الضرار لحزيبات بأسماء مختلفة. بعد ذلك انضم للجبهة الثورية في مزايدة على خط حزب الأمة القومي في معارضة النظام الحاكم، ثم عاد للبلاد وحل ما بقي من حزبه، وتقدم لاستئناف عضويته في حزب الأمة، ولكنه اعترض على أسس عودته لحزب الأمة القومي، فلم يعد.
ثم عاد للتحالف مع الحزب الحاكم وتواطأ معه للقيام بمهمة مخلب قط للمؤتمر الوطني عبر ما سماه هيئة شعبية هي ليست سوى آلية لمحاولة اختراق حزب الأمة القومي بقيادة شخص فقد عضويته في حزب الأمة، وسخر له الحزب الحاكم إمكانيات لتكرار ما حاوله في عام 2000م بأسلوب جديد.
اطلعت على تقرير اللجنة التي كونها المكتب السياسي برئاسة نائب رئيس الحزب الأستاذ محمد عبد الله الدومة وعضوية خمسة آخرين من قانونيي المكتب السياسي (كونها المكتب في جلسته *رقم 172 بتاريخ 4/6/2016م للنظر في تكوين الهيئة الشعبية وتحركاتها وأبعادها ومراميها)*، والتي درست الحقائق وقررت: *(أن السيد مبارك الفاضل ليس عضواً في حزب الأمة القومي، ولا يحق له ممارسة أي نشاط باسمه، وعلى الحزب اتخاذ الإجراءات الكفيله بمنعه من ممارسة أي نشاط باسمه)*.
وفي جلسته *رقم 182 بتاريخ 1/10/2016م* اتخذ المكتب السياسي قراراً بالإجماع بإجازة توصيات اللجنة المعنية.
بالإطلاع على القرارات المذكورة أعلن الآتي:
أولاً: السيد مبارك ليس عضواً في حزب الأمة القومي، ولا يحق له التحدث باسمه، وتتخذ الإجراءات اللازمة لحماية حزب الأمة القومي من هذا التطفل.
ثانياً: الهيئة الشعبية المزعومة من أدوات المؤتمر الوطني وأجهزته الأمنية لمحاولة اختراق حزب الأمة الذي صار العمود الفقري لقوى السلام والديمقراطية التي احتشدت لإقامة نظام جديد عبر الحوار الوطني باستحقاقاته إن أمكن، أو الانتفاضة الشعبية التي لاحت تباشيرها إن لزم.
ثالثاً: حزب الإصلاح والتجديد المباد، والهيئة الشعبية، نسخة جديدة لنفس الضرار القديم.
على كافة أجهزة وأعضاء حزب الأمة القومي اعتبار أن التعامل مع هذه الهيئة الشعبية خيانة لدستور ونهج حزب الأمة فانبذوها: (إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ ۖ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ ۖ).
*الصادق المهدي*