عثمان ميرغني

بسم الله الرحمن الرحيم

قرعت الباب في مكتب الاستقبال التابع لصحيفة الانتباهة يوم امس ولأكثر من مرتين وحينما لم يأتيني رد حاولت فتحه فوجدته مغلق من الداخل بعدها بدقيقتين تقريبا جاءني اثنين من افراد الحراسة وفتحا لي الباب بادلتهما الامر بضحكة وقلت لهم مقفلين مالكم ،فضحكوا وعزوا الامر لرغبتهم في الا يتسرب هواء التكييف خارجا .
وطبعا هذه الايام الاجواء خصبة في الصحف لسيناريوهات الخلعة والهجمة كما وان مشاعر الخوف والقلق التي انتابت الوسط ابان مقتل المرحوم الشهيد محمد طه محمد احمد طيب الله ثراه عادت لتطل برأسها من جديد عبر واقعة الاعتداء الاخير الذي تعرض له استاذنا عثمان ميرغني والذي نسأل الله ان يمن عليه بنعمة الشفاء ويسبغ عليه الامن والامان .
وحادثة استاذنا عثمان ميرغني كشفت وبوضوح الخلل في منظومة الامن بالبلاد وغياب السلطات الامنية وفشل الحكومة في حماية مواطنيها، وفشل الصحفيين في حماية انفسهم كما اوضحت وبصورة قاطعة ان الصحفي معرض للأعتداء سواء اكان في مكتبه او منزله وحادثة الشهيد محمد طه ليست ببعيدة عن الاذهان عندما اختطف من منزله وهو بجانب اكبر قوة عسكرية في حي كوبر .
ان ماحدث للأستاذ عثمان ميرغني هو فضيحة مابعدها فضيحة للأجهزة الامنية التي ظلت غائبة في كثير من الاحيان عن كواليس الحدث فلم نشهد حتي الآن افشال مخطط ل(ضرب او ترويع او قتل )مواطن
ولكننا بالمقابل نشهد افشال مخططات انقلابية (للأستيلاء ) علي السلطة …فلماذا تتقن الاجهزة الامنية حراسة بوابة السلطان وتغفل عن مواطني السلطان.
عثمان ميرغني الذي زرته في غرفته بمستشفي الزيتونة وجدته نائما وقد دخلت وسط جوقة مساعد رئيس الجمهورية السيد عبدالرحمن الصادق المهدي حيث ان الصحفيين تحديدا ممنوعون من الدخول ؟؟؟، واني استغرب ان نمنع نحن زملاءه وابناء المهنة الواحدة وان يسمح للسياسين بزيارته …اولئك السياسيين الذين هم اس البلاء في هذا البلد.
كل مانتمناه الآن الصحة والعافية لأستاذنا عثمان ميرغني وان يتم القبض علي الجناة (الحقيقيين ) ……نعم (الحقييقين) .

تعليق واحد

  1. التحيه لكي استاذه سهير واللي احداث مؤسفاءجدا وانا ايد كلامك الحكيم فلم نشهد افشال ضرب او ترويع في عده حالات الي المواطن ولكان بامقابل نشهد افشال مخططات انقلابية علي السلطة

  2. نسال الله له الصحة وموفور العافية
    ولكن يجب الناس تكون اكثر انتباهة
    وخاصة المجالات التي تناوش النظام في الفساد والامور الاخري
    ويجب وضع حراسة مشددة من اهلة واصحابة في المستشفي
    لانه ما بعيد ان يعملوا شي في العلاج ويروح استاذنا في شربة مية
    هؤلاء الخونة لا تأمنوا لهم ابدا
    نأمل من اسرتة الصغيرة والكبيرة معرفة ادق التفاصيل وعدم تركهم
    الامور على اجهزة الدولة التي تقوم باجراءات الفحص والدكتور الخ
    وبعدين مستشفي الزيتونة هو اصلا مستشفي السياسي التمساح ود حميدة

  3. عبد الرحمن الصادق المهدي
    أينما توجّهت وجدته أمامك
    وما حرّكت حجرا وإلاّ كان تحته
    رحمتك وعطفك ياربي

  4. # (وحادثة استاذنا عثمان ميرغني كشفت وبوضوح الخلل في منظومة الامن بالبلاد وغياب السلطات الامنية وفشل الحكومة في حماية مواطنيها، )
    * يا له من اكتشاف!!!!!!!!!!!!!!!!!

  5. لندع الناس كي يعبروا بالقانون وبالأدب والاحترام تحت عنوان الخلاف الحضاري.

    اما المعالجات الامنية فيجب ان تستمر تجاه المجرمين والمهربين والعملاء والفاسدين لصوص المال العام والخاص، اما الآراء الحرة فهي جزء من الديمقراطية المطلوبة.واشكرك على موضوعك الجميل

  6. كلامك حلو وناعم.
    عايزنك تديهم خربيشة كدا في وجههم لو كان عندهم وجه. لكن معليش اصلا الضربة بتاعت عثمان ميرغني المقصود بها تقليم الاظافر.

  7. حلااااتك انتى يالشاطرة يا دوب عرفتى انوا فى (( خلل فى منظومة الامن فى البلاد )) ؟؟؟
    الصحافية دى داقسة وما عارفة الحاصل فى البلد ..ومليون فى المية هى من مواليد احدى دول الخليج وشهادة عربية وكدة .. ودى ما مشكلة ..المشكلة انها بتبسط جرائم الحكومة وفسادها بكتاباتها (( الناعمة )) اكتر من اللازم ..

  8. محاولة إسكات الكلمة وصوت الحق أمام جبروت الطواغيت لا تجدي ولا تنفع, لو صمت الجميع مع استمرار تخويفهم من قديم الزمان لما وصل حال العلم والحضارة وحقوق الانسان لما وصل إليه الآن, من قديم الومان, من أرسطو وسقراط, من الحلاج وعهد حمورابي, بل قالها , كلمة الحق , أبو الأنبياء, فتي يقال له أبراهيم ,, أف لكم ولما تعبدون, قالها وهو يعرف أن عبدة الأصنام سيحرقونه بالنار ولكنه لم يأبي ولم يهتم, وبقي هو وتلاشي الظلام, صاحب الضمير الحي لا يخاف خفافيش الظلام فصدق الكلمة عنده اهم من حياته الفانية أصلا ولو بعد حين.

  9. ط جوقة مساعد رئيس الجمهورية السيد عبدالرحمن الصادق المهدي حيث ان الصحفيين تحديدا ممنوعون من الدخول ؟؟؟، واني استغرب ان نمنع نحن زملاءه وابناء المهنة الواحدة وان يسمح للسياسين بزيارته …اول
    عدم الشغلة يعلم المشاط

  10. كلام ناعس ناعم و حنين ,
    شكراً استاذة سهير على الخاطرة الرائعة و على الكلمات الرايقة , لك خالص التحية و التقدير و الإحترام .

    ((كل مانتمناه الآن الصحة والعافية لأستاذنا عثمان ميرغني وان يتم القبض علي الجناة (الحقيقيين )….نعم (الحقييقين) .)) .

    نعم نتمنى الشفاء العاجل للاستاذ عثمان ميرغني , الجناة معروفين و هم اسياد الخرطوم الجُدُد فى جماعة الدفع السريع , لكن الحقيقيين دى الله اعلم لو يتم القبض عليهم , دى صعبة شوية , لأنهم هم الُكل فى الكُل , بس نشكيهم للذى لا تضيع عنده الودائع .

  11. (وحادثة استاذنا عثمان ميرغني كشفت وبوضوح الخلل في منظومة الامن بالبلاد وغياب السلطات الامنية وفشل الحكومة في حماية مواطنيها، )
    ***
    لا ياخ… تحليل عميق جداً..
    ****
    البت عايشه معانا ولا في كوكب المريخ؟؟

  12. كاميرات المراقبة الظاهرة والمخفية تساعد كثيرا في كشف هذه الجرائم ، وتجعل من يحاول إرتكاب جريمة يفكر مائة مرة في القيام بها، الخليج كله في مل هذه المؤسسات لهم حراس أمن لا يقلون كفاءةً من رجال الأمن والعسكر ولا يتم السماح بالدخول إلا بعد إبراز الأوراق الثبوتية ، وأن أعتقد أن هذا الرجل وقع ضحية برنامج الطاهر حسن التوم

  13. وحادثة استاذنا عثمان ميرغني كشفت وبوضوح الخلل في منظومة الامن بالبلاد وغياب السلطات الامنية وفشل الحكومة في حماية مواطنيها، ؟؟؟؟ بلااااااااي . يعني حادث الاستاذ الكوز دة هو الكشف ليك الخلل في منظومة الامن بالبلاد ؟؟ كلكم كيزان معفنييين . ارجعي الي تاريخ عثمان ميرغني واين كان يعمل وماذا كان يكتب ارجعي الي ارشيف جريدة الراي العام ؟؟

  14. ربنا يقومك بالسلامه أستاذ عثمان .. .. وإذا في ناس عندها ضمير كان إتقبض ع المعتدين ولكن للاسف مافي ضمير

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..