برلمان حزب البشير يصادق على قرض ربوي بـ 50 مليون دولار

البرلمان: علوية مختار :
صادق البرلمان بالاغلبية امس على اتفاقية ربوية لقرض بإنشاء مشروع الحصاد المائي بولايات التماس مع دولة الجنوب استنادا على فقه الضرورة.
وتشير «الصحافة» الى ان الاتفاقية التي صادق عليها البرلمان والخاصة بقرض من الصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي بمبلغ 50 مليون دولار تسدد على مدى 21 عاما بفائدة 2,5%، لاقامة مشروع حصاد المياه في ست ولايات حدودية، هي سنار والنيل الازرق وجنوب كردفان والنيل الابيض وشرق وجنوب دارفور.
وبرأ رئيس لجنة الشؤون الاقتصادية، الزبير احمد الحسن، لدى رده على بعض تحفظات النواب بشأن ربوية الاتفاقية، البرلمان من مسؤولية الاثم لاجازته الاتفاقية، واكد ان وزير المالية والجهاز التنفيذي وحدهما من يتحملان وزر الفتوى التي صادق عليها البرلمان «طالما ان الوزير وقع عليها .
وقال انها تقع تحت بند فقه الضرورة» ولكنه رجع وقال ان البرلمان يتحمل فقط مسؤولية التقدير لانطباعات الضرورة وزاد «انا منذ الامس استشعر في الاتفاقية الحرمة وكأني أكل الميتة.. هذا ليس استسهالا للربا».
واكد الزبير ان الهدف من الاتفاقية اتخاذ تدابير احترازية لاي تصرف يمكن ان يأتي من دولة الجنوب بشأن العرب الرحل، واضاف «زي ما طبعنا عملتنا قبل ما الجنوب يمقلبنا.. ندبر مويتنا قبل مايمنعونا».
من جانبه، اعترف وزير الدولة بوزارة السدود، بمعاناة المواطنين في الولايات الحدودية من مشكلة المياه، واكد انهم يواجهون خطر الموت اما بالسيف او العطش على حد تعبيره، واشار الى ان الحل يكمن في اجراء معالجات سريعة بزيادة مصادر المياه واضاف «نحن في سباق مع الزمن لتنفيذ برنامج حصاد المياه» واكد ان التكلفة الحقيقية للمشروع تقدر بأكثر من 400 مليون دولار لتوطين الرحل.
الصحافة
قرض ربوي كله ذاهب الى كروش الكيزان ولن يستفيد الشعب منه والحمد لله الشعب يأكل( غرض) حتى يحين أمر الله وتقوم قيامة الكيزان قاتلهم الله
دة سلق بيض لا اكثر و لا اقل الحل اي واحد يرجع الاكلو و الطلعو برة البلد ويعتذر لجميع الشعب
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿يَمْحَقُ اللّهُ الْرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ﴾
صدق الله العظيم
يا صاحب الصورة … إياك أعنى … لا أسكت الله لك حسا.
لا لدنيا قد عملنا
الجماعة ديل فاكرين كتاب الله دا زى كتاب ألف ليلة وليلة..لما يدركهم الصباح إسكتوا عن الكلام المباح ..وبالليل نجر شديد.
ولا فاكرينه بطيخة ياكلوا منها والباقى إختوه فى التلاجة لليوم الحار؟
الريس كل ما يقول حاجة إنط منها ( أهو لغو فى الفاضى من واحد كضاب)
لكن فقه الضرورة والسترة ديل البحلنا منهن شنو؟
ولا الحكاية بقت زى عشرة طيبة، كلما تجى عصرة إبصروا منها بصرة ( خلوا تلاتة ورق إنفعكم)
فقة الضرورة يا زول انت ما ناقش ولا شنو
البترول تحت أقدامهم وما لاقين منها قدحة،،،
بدلا من المال الحلال يقدمةا لهم الحرام والميتة والنطيحة وما أكل السبع،،،
أما قروش البترول فللكروش الكبيرة وشراء السلاح والأمن،،،
كالعير فى البيداء،،،
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿يَمْحَقُ اللّهُ الْرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ﴾
صدق الله العظيم
ياأخوانا دي ما أول مرةيكون في قرض ربوي في قبلو سد مروي الربوي برضو تمويل بنفس المعيار.والناس الافتو في قرض سد مروي وينهم اليوم السيد البروف ود الامام الذي كان لايظهر الافي ظهور هلال رمضان وتثبيت العيد وفي القروض الربوية ..الله حاسبو ومحى ذاكرتو بس ندعو ليهو بالشفاء..وانتو لو صدقتو العملة الصعبة دي بتمشي للتنمية طوالي .ديل بيقلبوها 10مرات ويخدرو بيها الاقتصاد لفترة قصيره ويربحو منها والله يكون في عون المواطن..ويا حليللك يامقاصر.
أي حصاد مائي ،،، هذا قرض لتمشية الامور كذا يوم لعل كنز حلفا الكبير يظهر وينقذ الموضوع كذا يوم ثم ننتظر نبوة بلة الغائب لإحداث التحول الاقتصادي الكبير ،،،،،
دا ما القرض الاول الربوى عشان كده مجاعة وقلة امطار ومرض هذا من فعل الربا وهو فعل يحاربه الله ورسوله وربنا يكون فى عونا ونسالك الله الهداية
الزبير احمد الحسن عامل فيها خلاااااااااااااااص داك يا الشريف والماماكل الحرام اسكت يا حرامي يا معفن حركاتك دي اعملا لي ناس ما شايفين الحاصل ولا متابعين ربنا ما شايفكم وعالم بكل عمايلكم دي ونحن ما عافنها ليكم نتلاقي قدام ربنا يوم الموقف العظيم ان شاءالله
اما حكاية فقه الضرورة دي دا لو كان مافي قروش من اصلو يعني الدولة ما عندها قروش واولياء الامر ايضا ما عندهم قروش لكن الشي العارفنو انو لو مشو الجماعة نفضو ملايات سراير قطبي المهدي ساكت الخمسين مليون دولار دي بتجي واقعة منها لذلك انتو قروضكم ربوية وبتاعين ربى وكل المشاريع البتقوم علي قروض ربوية ما حا تنفع والدليل علي كدا سد مروي فشل تماما وربنا يستر ما يتهدا كمان ويغرق اهلنا في الشمالية
يحللو الربا باسم الضرورة
ويكطعـو ارزاقنا بس ضرورة
ويمنعونا نشتـري بالجرورة
غايتو حكومتنا حكومة كرورة
باي منطق سينفذون مشروع (الحصاد المائي) في المناطق المذكورة التي تشهد معارك عنيفة بين الحكومة والجبهة الثورية؟؟
اكيد عايزين يأكلو 50 مليون دولار وبعد داك عايزين نحن نسدد ليهم
وما علاقتهم بالحلال والحرام؟؟
من يضربون اقتصاد البلد باعادة
ضخ النقود المستبدلة القديمة
في دورة الاقتصاد المتهالك..لا
يحق لهم الحديث عن الحلال والحرام..
فقه الضرورة ليس لأكل الحرام..
هذا ليس فقه الضرورة..هذا فقه
كبيرهم الذي علمهم السحر..وأقصد
به فقه التمكين..الذي بموجبه تمت
استباحة أعراض الناس..فقتل من قتل..
واغتصب من أغتصب وعذب من عذب..كله
تحت فقه التمكين والمحسوبية..المحسوبية
تم تحويرها لمصطلح ديني لاسباغ الصفة
الدينية عليه..والتمكين باختصار هو:
أن الغاية تبرر الوسيلة..الغاية الوصول
للحكم..أما الوسيلة فهي التمكين والمحسوبية..
فكل أفعالهم جائزة حسب شرعهم وليس الشريعة
الاسلامية..التي برئت منهم منذ أن تسلق المنتفعين
وتحلقوا حول القيادة..والا لماذا كانت المفاصلة؟؟
هل كانت من أجل الاختلاف حول تطبيق الشريعة؟؟ كان
اختلافهم حول كرسي الحكم لا أكثر ولا أقل..وأنا أرى
أن هناك فئة بالبرلمان والمؤتمر الوطني أياديها نظيفة ولم تتلوث
بالحرام..يجب أن نكون منصفين في ذلك..أما الفئة
الأخرى الباغية والتي غرقت في الحرام..فأمرها الى الله..
ولن يستطيع أحد أن يخدعنا برفع سبابته ويقول الله أكبر..
وقد غذى بالحرام وتلوث بالمال الحرام..فكيف لنا أن
نصدقه؟؟.. فليتق الله فينا من به بقية من خوف من الله..والا
فان الطوفان قادم..ولكم في حسني مبارك عظة يا أولي الألباب
من أعضاء المؤتمر الوطني..
للاسف كلهم بما فيهم مجمع الفقه لا يعرفون الضرورة التى يحل بها اكل الربا.
تحياتي وودي لكل الاخوة الافاضل اللي علقو ع الموضوع
واٍن كنا نتفق جميعا في نظرتنا للحكومة اراحنا الله منها الا انني اود ان الفت انتباهكم ان الربا لاينطبق اساسا علي العملات الورقيه السائدة اليوم وبهذا افتى علماء الازهر وعلماء المملكة السعوديه وليس في العالم كله دوله تتبع حصرا مايسمى زورا وبهتانا الاقتصاد الاسلامي او المصرفيه الاسلاميه منفرده دون سواها الا نحن في السودان وبل اكاد اجزم بأن اتباعنا للاوهام المسماه بالاقتصاد الاسلامي هو احد الاسباب الكبيرة للتردي الاقتصادي اللذي نعانيه “طبعا دون اهمال العوامل الاخرى من فساد وسوء تخطيط وخلافه”
ارجو الا ننجرف لأي مسمي “اسلامي” ونخدع باسم الدين وديننا برئ من الاكليشيهات والماركات التجاريه بل وصل الامر باستخدام لفظت اسلامي لاحد الخمور وابحثو في قوقل عن الويسكي الاسلامي
ارجو شاكرا ومقدرا للجميع الاطلاع علي الفتاوى المنشوره لعلماء الازهر منذ الستينات ولبعض مشائخ المملكه كما ارجو لمن لايريد الاطلاع ان يكتفي فقط بملاحظة اننا الوحيدون في الكون الذين نعتمد النظام المسمى اسلاميا في بنكنا المركزي وبنوكنا المحليه ورغما عن ذلك لانسير للأمام ويتردى حالنا سوءا بعد سوء
ومع فائق احترامي لمن يعارض ارجو ان يطلع اولا ويراقب كل الدول التي يدين شعوبها بدين الاسلام ثم ينظر لحالنا ويقيم هل نحن الوحيدون في الارض علي حق؟ ام اننا موهومون فقط بذلك
ولكم مودتي
اضم صوتى لصوت الاخ محمد الخضر واقول اتقو فتنة لا تصيبن اللذين ظلموا منكم خاصة اللهم انا نبرا اليك مما يفعله هؤلاء والمصيبة انو ديل هم الشعب السودانى الوثق فيهم واداهم اصواتم او صلو للبرلمان عشان يجو يحللو الربا او ياكلو الشعب السودانى الحرام لا حول ولا قوة الا بالله
طيب نحن ما متزوجين وعزابة وتخطينا سن ال 30 ولنا اكتر من 14 سنة لم نتطلع علي عوراة النساء ومتضايقين ضيق شديد فهل فقه الضرورة بتاعكم دا بيبيح لنا الزنا والعياذ بالله …
صدق الدكتور مصطفي محمود رحمه الله حينما قال لا يوجد شيء يسمي عالم دين ورجل دين في الاسلام …
مصيبة تاخد كل تجار الدين ابتداءا من عبد الحي ….
(انا منذ الامس استشعر في الاتفاقية الحرمة وكأني أكل الميتة)بقى السرقة السرقتوها دى كلها ما (مستشعر) منها شىء.
الربا .. حرب الله المعلنة
الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين، نبينا محمد وعى آله وصحبه أجمعين، أما بعد؛
فإن الربا من الذنوب التي لا يخفى خطرها على أحد، وهذا تذكير بشيء مما ورد في ذلك..
الربا من الموبقات
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «اجتنبوا السبع الموبقات». قالوا: يا رسول الله وما هن؟ قال: «الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات» رواه البخاري ومسلم.
وكل من قارف شيئا من معاملة الربا فهو ملعون
واللعن: الطرد عن رحمة الله.
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم آكل الربا، ومؤكله، وكاتبه، وشاهديه، وقال: «هم سواء» رواه مسلم وغيره.
والربا شر من الزنا
عن عبد الله بن حنظلة -غسيل الملائكة¬- رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «درهم ربا يأكله الرجل وهو يعلم أشد من ستة وثلاثين زنية» رواه أحمد والطبراني في الكبير.
وروى أحمد بإسناد جيد عن كعب الأحبار قال: “لأن أزني ثلاثا وثلاثين زنية أحب إلي من أن آكل درهم ربا يعلم الله أني أكلته حين أكلته ربا».
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر أمر الربا وعظَّم شأنه وقال: «إن الدرهم يصيبه الرجل من الربا أعظم عند الله في الخطيئة من ست وثلاثين زنية يزنيها الرجل، وإن أربى الربا عرض الرجل المسلم» رواه ابن أبي الدنيا في كتاب ذم الغيبة والبيهقي.
ويجلي لنا نبينا صلى الله عليه وسلم حقيقة الربا في هذا الحديث
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الربا ثلاث وسبعون بابا، أيسرها مثل أن ينكح الرجل أمه» رواه الحاكم، وقال صحيح على شرط البخاري ومسلم.
والربا ينزل معه عذاب الله
قال تعالى: {يمحق الله الربا}
هذه الآية فيها تأويلان، أحدهما: يمحق الله أهله، ويستأصل شأفتهم، ويقصم ظهرهم.
وقال الله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (278) فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ} [البقرة/278، 279].
وليس في الإسلام جريمة جاء فيها هذا الوعيد سوى الربا.
ومعنى الآية: فإن لم ترتدعوا عما نهاكم الله عنه فاستيقنوا بحرب من الله ورسوله.
وثبت عن ابن مسعود رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما ظهر في قوم الزنا والربا إلا أحلوا بأنفسهم عذاب الله» رواه أبو يعلى بإسناد جيد.
والمرابي يعامله الله بنقيض قصده وذهاب بركة ماله
قال الله: {يمحق الله الربا} ففيها قولان كما مرَّ معنا، قيل: يذهب به، وقيل: بأهله.
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما أحد أكثر من الربا إلا كان عاقبة أمره إلى قلة» رواه ابن ماجه والحاكم. وفي لفظ له: «الربا وإن كثر فإن عاقبته إلى قلة».
آكلو الربا متوعدون بالمسخ
عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «والذي نفسي بيده ليبيتن أناس من أمتي على أشر وبطر ولعب ولهو، فيصبحوا قردة وخنازير؛ باستحلالهم المحارم، واتخاذهم القينات، وشربهم الخمر، وبأكلهم الربا، ولبسهم الحرير» رواه عبد الله ابن الإمام أحمد في زوائده.
فما حال المرابين في برزخهم؟
يجيبك نبيك صلى الله عليه وسلم.
عن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «رأيت الليلة رجلين أتياني، فأخرجاني إلى أرض مقدسة، فانطلقنا حتى أتينا على نهر من دم، فيه رجل قائم، وعلى شط النهر رجل بين يديه حجارة، فأقبل الرجل الذي في النهر فإذا أراد أن يخرج رمى الرجل بحجر في فيه فرده حيث كان، فجعل كلما جاء ليخرج رمى في فيه بحجر فيرجع كما كان، فقلت ما هذا الذي رأيته في النهر؟ قيل: آكل الربا» رواه البخاري.
وإنما كان عذابه بنهر الدم لأنه غُذِّي بالحرام ونبيت منه لحمه ودمه وشحمه، وإنما عُذِّب بالحجارة لأنه أدخل إلى جوفه ما يضره ولا ينفعه في الدنيا فعوقب بما هذا شأنه في الآخرة.
وأما حاله في المحشر
فقد قال الله: {الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} [البقرة/275]
الذين يتعاملون بالربا -وهو الزيادة على رأس المال- لا يقومون في الآخرة من قبورهم إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من الجنون
والربا ذنب لا يغفر
ثبت عن عوف بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إياك والذنوب التي لا تغفر؛ الغلول، فمن غل شيئا أتي به يوم القيامة، وآكل الربا، فمن أكل الربا بعث يوم القيامة مجنونا يتخبط» ثم قرأ: {الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس} رواه الطبراني.
والربا كفر بالله
قال الله تعالى: {وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ}، وقال سبحانه بعد ذكر الرّبا: {وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ} أي: كفّارٍ باستحلال الرّبا، أثيمٍ فاجرٍ بأكل الرّبا.
والمرابي خالد في النار
قال تعالى : {وَمَنْ عَادَ فَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}.
فلماذا التذكير بهذا الأمر؟
لأن البرلمان أجاز بعد موافقة عددٍ من علماء مجمع الفقه يوم الثلاثاء مشروع قروض ربوية لبناء مطار وسدَّيْن بحجة قاعدة (الضرورات تبيح المحظورات)!! ولم يعترض من النواب إلا اثنين:
-د. دفع الله حسب الرسول.
د. عائشة الغبشاوي.
أسأل الله أن يجزيهما خير الجزاء، وأن يبارك في أيامهما.
وليس أمر هذه الإجازة للربا بغريب، فقد ثبت عن ابن مسعود رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «بين يدي الساعة يظهر الربا، والزنا، والخمر» رواه الطبراني ورواته رواة الصحيح. وإنما يظهر الربا بهذه الفتاوى المضلِّلة.
ولستُ أنكر هذه القاعدة العظيمة (الضرورات تبيح المحظورات)، فإن الله قال في كتابه: {إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [البقرة/173].
الباغي: الذي يأكل الميتة بغير ضرورة، والعادي: الذي يتجاوز الحد في أكل ما يباح له منها.
ومن هذه القاعدة فرع علماؤنا قواعد:
الضرر يزال.
المشقة تجلب التيسير.
الأمر إذا ضاق اتسع.
والضرورة: خوف الهلاك أو الخطر الشديد على واحد من خمسةٍ: الدين، والعقل، والنفس، والعرض، والمال.
فهذا لا ينكر، وإنما الذي ينكر أن يدخل في دائرة الضرورة ما ليس منها! لقد حُدِّثت عن عروس كان تاركاً للصلاة أيام عرسه، فلما ليم قال: الضرورات تبيح المحظورات. فوضع هذه القواعد في غير محلها يوقع في مدلهمات الأمور!!
ولئلا يكون شيء من هذا التلاعب بين لنا علماؤنا شروط الضرورة، وهي أربعةٌ:
1/ أن يكون حصول الضرر أمراً قاطعاً، أو ظنًّا غالباً، ولا يلتفت إلى الوهم والظن البعيد.
كأن يكون المضطر في حالة تسمح له بانتظار الطعام الحلال الطيب، فلا يقدم على تناول الميتة والحالة هذه حتى يجزم بوقوع الضرر على نفسه، فيجوز حينها تناول الميتة، ودليل ذلك: ما علم في الشريعة من أن الأحكام تناط باليقين والظنون الغالبة، وأنه لا التفات فيها إلى الأوهام، والظنون المرجوحة البعيدة.
2/ أن لا يُمكن دفع هذا الضرر إلا بالمخالفة.
فلو أمكن دفعها بسبيل مباح لم تكن ضرورة.
3/ أن نجزم بأنّ هذا الحرام الذي أبيح بدعوى الضرورة مُذْهِبٌ لها، فإن كان الحرام لا يذهب بالضرورة فلا يرتكب.
4/ ألا يعارِض هذه الضرورة عند ارتكابها ما هو أعظم منها، أو مثلها.
فلو أُجبر زيد على قتل عمرو بدعوى أنه إذا لم يقتله قتل فهذه ليست بضروةر لأنه لا يحق له استبقاء نفسه بقتل أخيه.
وقد سئل العلامة ابن باز رحمه الله: رجل عنده ثلاثون ألف ريال، وعنده ولد مريض قرر الأطباء إجراء عملية له تكلفتها ستون ألف ريال، ولم يجد من يقرضه المبلغ المتبقي، ولم يجد طريقة أخرى فاستثمر المبلغ الثلاثون ألف ريال في الربا فأصبح ستين ألف ريال فعالج ابنه به وهو يقول: الضرورات تبيح المحذورات، فما حكم ذلك؟ فقال: الحمد لله، تجب عليه التوبة إلى الله من المعاملة الربوية؛ لأن الحاجة لا تبيح المعاملات الربوية، ولا يسمى مثل هذا الواقع ضرورة؛ لأن العلاج للمريض مستحب وليس بواجب؛ ولأن في إمكانه أن يستدين بالقرض، أو بشراء سلعة بثمن مؤجل، ثم يبيعها بثمن معجل أقل من المؤجل، إلى غير ذلك من الأسباب التي تعينه على قضاء حاجته، نسأل الله أن يوفقنا وإياه للتوبة النصوح، والله الموفق [فتاوى الشيخ ابن باز19/ 200].
ثم أختم بسؤال:
هل يجوز لنا ونحن في بلد ترتفع فيه رائحة الفساد النتنة، في بلد الفساد ضارب فيها بجذوره، أن نبيح القروض الربوية؟ والله يعلم أننا لو قضينا على الفساد والمحسوبيات والمخصصات التي لا يقرها عرف ولا دين لانتعش اقتصادنا، ولم يكن أحد منا تحت خط الفقر! إن موظفا واحدا في قضية تناولتها الصحف يتقاضى بالفساد راتبا ومخصصاتٍ تفوق المليار جنيه في العام، هذا حال موظف فكيف بحال مديره ووزيره الذي صادق على عقده؟!!
إن مثل من يبيح الربا لبلد هذا حاله كمثل من جاء إلى شيخ وأخبره بأنه أهلك ماله في الفجور والميسر وهو يريد أن يسأل الناس؟ فأُجيب بجواز ذلك له؛ لأنه مضطر!!
هى مشروع كباقى كل مشاريع الدولة خطاب حسن التنفيذ وخطاب اللجنة الفنية بإستلام المشروع جاهز
قالو إنشاء كبارى فى الجنوب قبل الانفصال بقيمة 200 ملوبن دولار رست المشروع للمقاول وصلت جهة عايزة 30% من قيمة المشروع وجائت جهة أخرى نافذة فى الحكومة طلبت 50% أهتج المقاول كيف أقدر أنفذ كامل المشروع بى 20% الباقى ياناس حرام عليكم وما. قالو له مين قال لك نفذ المشروع من أساسه يا أخينا المشروع نفذ واللجنة الفنية وقعت بالأستلام شيل ال20% الباقى ولف خلينا نشوف مشروع تانى جديد. دى حال جماعة المشروع الحضارى والمتأسلمين فى السودان والبشير لابس بالفساد عمة وجلابية وطاقية وملفحة ومركوب مع العصا والهتفية من الخلف هى لله هى لله لا لدنيا عملنا وأخرتنا قد بعنا والى جهنم إنتهينا .( إيقاف مصنع السكر الجديد فى النيل الابيض وإيقاف مطار أمدرمان الجديد وإيقاف بلف ضخ البترول إيقاف مشروع الجزيرة إيقاف سكة حديد السودان إيقاف النقل النهرى إيقاف النقل الميكانيكى إيقاف الطيران السودانى عما قريب ..كل ذلك يتم على مسمع ومرءى هيئة علماء أمة السودان بالفقه السكوتى ..
حقل الله ماعندهم فيهو شغلة حلال حرام المشكلة هل القرض ده بمشي للمشروع ولالا؟؟؟
طبعا حيمشي وين معروف لكن ايها الكلاب اتذكروا حاجة اسمها :المممممممممممممووت:
قال فقه الضرورة قال :الا ليت اللحى كانت حشيشا:
وفتوى ليه؟..ماهو سد مروى الحكومة الرابطة الشرعية حللت القرض الربوى وكهربة مروى شغالة تش!!عبد الحى والرابطة الشرعية مشغولين يطلعو فتوى بهدم مسجد النيلين…لأنو الوالى بتاع الخرطوم ومعتمد أمدرمان اجتمعوا بى حاج (بلة)وده الخلى معتمد حلفا السابق يشترى بيت ويهدمو بحثا عن دهب بلة..وطبعا الاشاعة انو فى دهب تحت سجن النساء بأمدرمان واللى أخلوه من النزيلات وبدوا الحفر وفى مدفون تحت سجن كوبر وتحت مسجد النيلين.زى ماقال بلة….كل واحد يحضر عقالو!
والله فتواه دي تأليه لنفسه .ويعتبر من الكفر غم انه زوجته قريبتي لكن كونه الانسان يذنب دي درجه وذنب اما انه يحلل الذنب ويرتكبه فبكون ده تأليه ونوع من عبادة الانسان لنفسه او عبادة الغير او عبادة من تجرأ وحلل؟
دي فتوى من والدي رحمه الله ويكفي انك تتعلم اول حتي تتجرأ علي الفتوى .وانت لم تكن يوما عالم في الدين حتي تفتى مثل هذه الفتوى.
ياخوانا حارقين جازكم فوق كم ؟
والله الضرب ع الميت حرااااااااام
يا جماعة مالكم باقين لينا شوكة حوت البترول والجنوب وقفو والمصفا وبعناها للقطريين و القصر الجمهوري معروض للبيع و اصدرنا فتوي بعدم جواز تسيير اعمال الدولة المسلمة منو لانو بنوه الكفار ناس غردون و القرض الربوي دايرين نطلع منو قرشين تلاتة و الضرورات تبيح المحظورات تكترو كلام هسع نطلع فتوي نبيعكم انتو زاتكميلا بلا لمة معاكم كرهتونا اللهط
تسويي بإيدك يغلب اجاويدك
عاملين مفتحين وقفلتو اتابيب البترول
اها حي قفلو منكم النيل عدييييييييييييييل
والله امورنا متولنها الصعاليك
استغفر الله العظيم
لاحول ولاقوة إلا بالله العظيم الربا هو الذنب الوحيد الذى يستوجب الحرب من الله ورسوله : يعنى نحن أعلناه حرب مع الله ورسوله وهذه قوة لاتحارب ولا تقاوم نهائياً، يعنى الدمار والهلاك واقع بالسودان لامحالة ، ماهو المسوق الفقهى لتحليل الربا وأى ضرورة هذه التى تبيح التعامل بالمحرمات والخبائث، يعنى الواحد لو لقى ليهو بنية حلوة وركبها فى نص السوق ، أو لقى حرقى كاااارب وسكر وششع تمام ممكن يكون فقه ضرورة:لعنت الله عليكم يامن جعلت المنكر معروفاً ، والمعروف منكراً
الزبير: وزير المالية والجهاز التنفيذى هو من يتحمل وزر الفتوى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!
عايز فهم دى طيب دور البرلمان شنو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يالزبير مدير مؤسس بنك امدرمان ثم نائب محافظ بنك السودان ثم وزير دولة للمالية ثم وزير المالية الاتحادى واليوم رئيس اللجنة الاقتصادية للبرلمان بدرجة وزير ورئيس مجلس ادارة كنانة وفرعياتها مثل سكر النيل الابيض وكيتس ووووووو ورئيس مجلس ادارة السكة حديد وعضو مجلس ادارة بنك المال !!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟ ياربي السودان ده فيهو كم عالم اقتصاد وكم دكتور اقتصاد وكم خبير اقتصاد وكم عميد كلية اقتصاد حالى وسابق وكم عالم ادارة وكم دكتور ادارة وكم خبير ادارة وكم عميد كلية ادارة سابق وحالى وياربى النظرية الاقتصادية او الادارية اللى الوضعا الزبير شنو عشان يكون شاغل الوظائف دى كلها العشرين سنة الفاتت ما بين وزير او مكنة وزير وياربي هو القاصدو عبدالرحمن ضرار وزير الدولة للمالية الحالى اللى قال فيهو ان كل السياسات الماليى السابقة كانت فاشلة او بعبارته خاطئة يعنى فاشلة ولا يقصد عوض الجاز خليفة الزبير فى المالية سبحان الله والله المستعان !!!!!!!!!