المشهد السودانى الان!!

61 عاما لاستمرار العبودية و الاستعمار الحقيقى للسودان!!
مجددا نظام الخرطوم الارهابى يحتفل باهدار كرامة الشعوب السودانيه المهمشه!!
نظام الخرطوم يحتفل بقتل اراده المرأة و اطفالها, و ذلك بإرسالها الى حفر الجبال فتعدم هناك تحت انقاض الجبال بحثا عن لقمه العيش بدلا من إرسالها الى المدرسة!!
نظام الخرطوم يحتفل بقتل المواطنين المدنيين العزل بمعسكرات النزوح القسرى داخليا فى دارمساليت معسكرات النزوح بالمناطق التى حولها,و معسكرات النزوح بدارفور, و معسكرات اللجوء فى شرق تشاد
افريقيا, فضلا عن الملايين من السودانيين المنتشرين فى دول اوروبا, لولايات المتحدة الأمريكية و امريكا اللاتينيه.
نظام الخرطوم يحتفل باستمراريه التصفية العرقية التى خطط لها النظام بزياره نائب رئيس الجمهوريه الى مدينة الجنينه فى ديسمبر الماضى 2016, حيث كان و مازال مخطط النظام استمرارية توطين العرب الرحل بمناطق الهامش السودانى و ذلك بارسال جميع عرب الجنجويد المترحلين بين تشاد, النيجر, مالى, موريتانيا, افريقيا الوسطى, ليستقروا فى دارمساليت بالمناطق مابين جنوب غرب معسكر سيسى للنازحين و منطقه جبون غرب مورنى, و إعلان الحرب مجددا فى منطقة نرتتى بجبل مره حتى كتابه هذا المقال.
نظام الخرطوم يحتفل و تعيش الشعوب السودان عده ازمات منها ازمه الخبز, المجاعة, ازمه المياه الصحيه, ازمه ارتفاع اسعار الدواء, ازمه الغاز و البنزين و الكهرباء, ازمه انتشار الاطفال المتشردين ضحايا النزاعات المسلحة, ازمه العطاله و توظيف الخريجين.
نظام الخرطوم يحتفل بالقتل, الاغتصاب, الاختطاف,النهب و السلب, الحرق بالأسلحة الكيماويه, السخره للناجين لتنفذ الاعمال الشاقه و النفاذ, لكن يجب علينا جميعا وقف الإبادة و التصفية العرقية فورا!!
الذكرى 61 لمأساة ما يسمى باستقلال السودان, مضت السنين سنه بعد سنه من
العبودية و الاستعمار الحقيقى فى عيده 61, لكن, الكل منا يدرك ذلك الوهم الذى يسمى بالاستقلال, هذا السنه ليس كغيرها من سابقاتها, لقد شهدت إرسال رسائل التعازى معزين استقلال السودان المزعوم و المزيف مجددا, و الذى شهد لتزييفه ملك بريطانيا العظمى آنذاك و اصبحت معركة كررى فى اعداد الاساطير و النسيان, و بعدها قسمت النخبه الوطن الى عربى و افريقى, و الى حر و عبد حسب خطه نظام الخرطوم الذى نفذ ما تركته الانظمه السابقة باحكام تقنية السيطره على سده حكم السودان بقوةِ البطش و الفساد.
نظام الخرطوم فى فوضى الاحتفالات العارمه دون مراعاة لكرامة الإنسان خاصة الاطفال و نساء الهامش اللاى ينفذن بتنفيذ الاعمال الشاقة كالسقاله,حفر الارض من اجل لقمه العيش بكرامه.
يحتفل نظام الخرطوم فى حين تزدحم سجون بورتسودان التى حضرت وجبتها المفضلة للضحايا بالاعمال الشاقة و النفاذ, سجون كوبر, سجن الهدى الذى يتبع لجهاز الامن السودانى و وجبته المفضلة التعذيب الجسدى و النفسى, هذه المعتقلات بها كثير من الشرفاء و الشجعان الذين رفضوا الظلم و وقفوا فى وجه الطغاة و الظالمين تحيه النصر للمعتقلين من الطلاب المعارضين السياسيين و المسلحين.
نظام الخرطوم مازال يمارس الرق الحديث و السخره للذين يأتون من مناطق الهامش السودانى التى كانت و مازالت تعانى من هجير الحروب الأهلية الصراعات المسلحة ضد شعوب الوطن الواحد, تنفيذا لبقاء النظام فى عرش السلطة على جماجم الإبادة الجماعية و التطهير العرقى فى كل من دارمساليت, دارفور, جنوب كردفان, جنوب النيل الازرق, و على أثر ذلك فقدنا جنوب السودان الحبيب.
منذ خروج المستعمر الاوربى من السودان و اصبح يوم 1-1-1956 هو اليوم الوطنى الذى يحتفل به الشعوب السودانية باحتفال يترأسه رىيس البلاد, لكن لعبه ما يسمى بالاستقلال ما هو الا بداية. لاستعمار النخبة للمكون السودانى الأصيل, و ظهر ذلك جليا فى زياره وفد السودان الى المملكة المتحدة و تسليم سيف التحرير الى الملك فيليب إظهار الطاعه و تنفيذ أوامره, وا اسفاه على خديعة الاستقلال الذى كان افضل منه المستعمر لماذا؟
لان المستعمر شيد كلية. غردون التذكاريةجامعة الخرطوم, السكه حديد, مشروع الجزيزه لزراعة و انتاج نوعين الاقطان قصير و طويل التيله,عندما خرج المستعمر الأوربي, ترك نظاما الخدمة المدنية الراقى و اذا طور العمل المدنى وفقا لتقنيات التكنولوجيا سيكون السودان ضمن احدى الدولتين االمرشحتين لصداره العالم فى الإنتاج و التنمية, لكن انظروا ماذا فعل ما يسمون النخبة بسوداننا الحبيب و الذين معظمهم من اصول غير سودانيه, بل كرسوا كل جهدهم لخدمة الاسلام الراديكالى العروبى, نتيجة لذلك فصل جنوب السودان الحبيب, و اذا استمرت ستمرارية التصفيه العرقيه فىعده مناطق قد تاخذ منحى ما ذهبت اليه مجريات الاحداث بتقرير المصير على ابواب.
26 سنه منذ سطوه الانقاذ على الشعوب السودانية المهمشه,و ممارسة كل انواع الرذيلة , و كل انواع الفساد و الدمارتحت مسمى الاسلامعروبى.
هل مازال يحتفل نظام الخرطوم بالاستقلال المفقود ام سينتظر لوضع السودان تحت الوصايا الدولية؟.