أنصتوا الى هذيان البشير
عبدالوهاب همت
تحدث الرئيس عمر البشير مساء السبت29 أبريل وفي ختام فعاليات حزب المؤتمر اللاوطني والتي أقيمت بأرض المعارض في بري،حديثاً يؤكد أن الرجل يتحدث عن وطن آخر وشعب آخر
وأكثر مايدعو للادهاش والذي يجعل المرء يشك في نفسه ان كان به مس من الجنون أو شئٌ من ذلك.
بدأ البشير خطابه مباهياً بتجربة السودان في مكافحة الارهاب مما مكنه ذلك من استعادة عناصر سودانية من حضن الارهاب، والرئيس والذي من المفترض أن يكون عالماً ببواطن الاشياء صغيرها وكبيرها لم يفصح لنا عن أعداد التائبين العائدين من حضن الارهاب ، ولا طلب ممن يعاونوه أن يقوموا بعقد جلسات نقاش مفتوحة مع هؤلاء العائدين ليحكوا عن تجاربهم وماهي رسالتهم للآخرين الذين يحملون نفس هذه الافكار المتطرفة وكيف تسللت الى أرض السودان والذي كان مشهوداً له بالتسامح والتعدد الديني والثقافي، ومن يدعمهم وكيف يتم تجنيد هؤلاء الطلاب ، ومن فتح لهم الباب على مصراعيه ليفعلوا مايروق لهم. وعناصر الأمن التي تحصي أنفاس معارضيها كيف فشلت في ملاحقتهم وجمع المعلومات عنهم ؟ وماهي أكثر الاماكن التي ينشطون فيها من جامعات وتجمعات شبابية وطلابية.
والبشير الذي يتحدث عن عودة البعض من أحضان الارهاب ربما يدري أو لايدري فقد لف حبل الاعتراف حول عنقه، وحديثه هذا يؤكد على أن حكومته في مقدورها استعادة من يذهبون الى حيث التطرف لأنها هي من مهدت لهم طرق السفر للالتحاق ، لأن كل من التحق بصفوف تنظيم داعش أو مثلائه من التنظيمات الارهابيه خرج نهاراً جهاراً وعن طريق مطار الخرطوم، وهناك تصريح على لسان الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير علي الصادق ان ابنته والتي كانت قد هربت عن طريق مطار الخرطوم ملتحقةً بدولة داعش ان ذلك تمت بترتيب من جهات أمنيه.
وقال البشير( الصدق سيف الكذب وهم حاولوا تشويه سمعتنا والان يقولون السودان أحسن دولة في مكافحة الارهاب) والسؤال من هم الذين يقولون ذلك وكل العالم يعلم علم اليقين ان حكومتكم هي التي غذت ولازالت تغذي الارهاب منذ مجيئها في ليل بهيم ، وبعد ذلك فان حكومتكم هي التي اعتقلت معارضيها وسامتهم صنوفاً شتى من العذاب ، وهي نفس الحكومة التي آوت الارهابيين وقدمت لهم كل سبل العيش السهل الناعم في قلب المدن وخصتهم بما لم توفره لابناء الشعب السوداني فتدفقت رهوط الارهابيين من كل حدب وصوب ، وقدمت لهم حكومة الانقاذ من سكن مريح ووسائل مواصلات ومقر آمن للاقامات ،بل وحمل بعضهم جوازات السفر الدبلوماسية السودانية من أمثال راشد الغنوشي ومحفوظ نحناح وعلي بلحاج وأسامه بن لادن وصفوت عبدالغني وعمر عبدالرحمن ..الخ..
و يواصل البشير حديثه ليقول( هؤلاء الشباب صادقين وغرر بهم والفكر لايمكن أن يحارب الا بالفكر) ومن يستمع الى مثل هذا الغثاء اللغوي يعتقد أن البلاد تعيش في بحبوحة من الرزق وتوفر الامن والطمأنينه ويتوفر الدواء للفقراء والاغنياء على وجه سواء، وتقام الندوات في الميادين العامة وتمتلئ بالجماهير وتطبع الصحف دونما رقيب أو حسيب وتتحدث بحرية منتقدة لاشكال الفاسد المختلفة وحالات استغلال النفوذ…الخ….والسجون والمعتقلات خاليه فلا دكتور مضوي ابراهيم ولا محمد حسن بوشي والمعتز البرير ولا ولا اَي معتقل او معتقله
يتحدث البشير عن أن الفكر لايحارب الا بالفكر فكم هي عدد الندوات والتي تم السماح بإقامتها وهل رؤساء تحرير الصحف يسمحون بنشر كلما يرد اليهم من اخبار ومقالات ودراسات الخ……..
والسؤال للسيد عمر البشير منذ متى توصلتم الى قناعة ان الفكر لايحارب الا بالفكر ولماذا ضاق صدركم بنشاطات صغيرة هنا وهناك وهل إغلاق دور الأحزاب والمراكز الثقافية هو وسيلتكم ونهجكم في الحوار وإذا انكرتم ذلك لماذا تم إغلاق مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية ومركز الدراسات السودانية ولماذا رفضتم تسجيل الحزب الجمهوري رغم استيفائه لكل الشروط علما بان هذا الحزب أطول عمراً عن حزبكم.
ولان الوعود الكاذبة ربما أثرت كثيراً على ذاكرة قيادات حزبكم وأنتم تتحدثون انه لاصلة لكم بالارهاب فقد كانت شعاراتكم منذ يومكم الاول أمريكا وروسيا دَنا عذابهما وشعار آخر اكثر غوغائيةً في ايدنا رشاش في ايدنا رشاش في ايدنا خنجر توكلنا على الله والله أكبر. بل وحورتم حتى الشعر السهل الممتنع وعندما كانت المدرسة فاتحة على الشارع والشارع فاتح في القلب والقلب مساكن شعبية وجاء شعركم الأجوف المدرسة فاتحه على الجامع وعندما ذهب الناس الى الجوامع لم يجدوكم هنا لأنكم أدرتم ظهوركم للمساجد وهرولتم نحو الاسواق تكتنزون وتضاربون وترابون.
ويواصل البشير أكاذيبه مدعياً ان هناك اتصلت به تحت تحت طالبةً منه التدخل لحل مشكلة الجنوب وأعلن رفضه لعودة الجنوب وهو نفسه البشير والذي أعلن على رؤوس قبل الانفصال ان الجنوب ترلة ظللنا نجرها منذ الخمسينيات وأنهم لايرغبون في استمراريته مقروناً بالشمال.
والجهات التي يدعي البشير انها تتصل به سراً لحل مشكلة الجنوب تعلم اكثر من البشير اذا كانت هناك فعلاً جهات تطالبه لحل مشاكل الجنوب والأفضل للبشير ان يطفئ نيران الحروب التي أججها في دارفور وجنوب كرديان وجنوب النيل الأزرق.
ويمضي البشير ليقول انه سيمنح الأمن والامان للمشردين وسنفتح لهم أبوابنا ومحلاتنا وصواليننا ونقسم لقمتنا معهم. سؤالي للسيد بشه كيف للمشردين والجوعى والأرامل والأيتام ان يصلوا الى قصوركم المنيفه في ضاحية حوش بانقا فرع كافوري أو في القيادة وانت محاطاً بجحافل الوحوش من دعم سريع وأمن وشرطة وجيش ومخابرات وشيوخ وحجبات ومحايات ….الخ……
ويواصل بشه في هزيانه مؤكداً ان الحوار الوطني أصبح نموذجاً يمكن أن يقدم للدول التي تعاني من الانقسامات .واذا ارادت اَي دولة ان تحذو حذو حوار أهل الإنقاذ فهذا يعني تلاشيها الابدي من الوجود.
وسؤالي البرئ الذي اطرحه ياجماعة البشير ده عندو جيوش من المستشارين مافي زول بدّي رأسو؟
والله نحن الما عندنا راس الساكتين لكل هذه الغوغائية والانحطاط الشامل في كل شيء ..الجهلول هذه كل مرة بقول كلام دراب وكلام هبل وعبط والله شفع الروضة ما بقولوه وكل مرة بزيد في الكذب والضلال لانه ما لاقي زول يوقفوا في حده …
بالله شوفوا جنس الكلام دا ..في ناس من تحت تحت طلبوا مننا نحل مشكلة الجنوب ونرجع الجنوب ونحن رفضنا …!!!
ونحنا رفضنا !؟!!
يعني لما خان الوطن وفصله وقسمه في المرة الاولى نجا من لغاية الان من الاعدام بابشع صورة لخيانته للوطن وافتكر انه ما في زول بقدر عليه يقوم بهبالة ما ليها مثيل حتى عند نزلاء معهد سكينة يرفض عودة الارض الى حضن الوطن وتكفير خيانته الاولى !! طبعا كلامي داوباعتبار انه كلامه حقيقة وما كذب زي تنفسه للكذب اكثر من الاكسجين ..؛!؟
سؤال ملح : لماذا السودان في قائمة الدول التي ترعى الارهاب الدولي منذ بداية التسعينيات القرن الماضي ؟
الاجابة علي السؤال يعلمها راعي الضأن في بوادي و سهول السودان و هي و ببساطة شديدة : ان الارهاب جزء اساسي و مكون جوهري و عقيدة راسخة لدى جماعة الاسلام السياسي السوداني — اذن الارهاب يمثل قيمة فكرية لدى منسوبي الحركة الاسلامية السودانية — و كل ما كان العضو المنتسب للجماعة ارهابي و عنيف و فظ يقتل و يعذب بدم بارد كان ذلك جواز مرور و ترقي لصفوف القيادة — شهود عيان لا زالوا علي قيد الحياة قالوا : الرائد / ابراهيم شمس الدين كان يعلق الجنوبيين المدنيين باعتبارهم ( طابور خامس ) علي الاشجار و يوقد النار تحت اقدامهم و يستمتع بصراخعم و يتركهم معلقيين حتى يموتوا محترقيين —
الجزاء من نفس العمل — سقطت طائرته و احترقت و تحول هو الي كومة من العظام المحروقة — اللهم لا شماتة —
تكشف للشعب السوداني زيف و خداع و كذب شعارات جماعة الاسلام السياسي السوداني و ظهروا علي حقيقتهم و انهم مجرد لصوص و خونة و عملاء — يكذبون كما يتنفسون —
لا احد يهتم او يكترث لما يقولون — لانهم سفلة و اوغاد و ناهبيين للمال العام و بنوا القصور و الفلل و العمارات السوامق و اسسوا الشركات و الارصدة في البنوك العالمية — و لذا الشعب السوداني يحتقرهم و لا يستمع لاكاذيبهم —
اذا كان هو ما عندو رويس كيف يكون مستشاريه و مدير مكتبه طخ العين !!!
حسبى الله و نعم الوكيل .
الفرعون الاكبر. …طمست الذنوب و الموبقات علي بصيرته و دمغتها بالسواد فأصبح لا يري إلا ما يود له شياطينه من الإنس و الجن أن يري. ربي اشدد علي عقله و عقولهم فلا يهتدوا حتي يروا العذاب الاليم. آمين.
غايتو البشوف الهطله بتاع جيرانا يحمد الله على البشير
إقتباس:- سنمنح الأمن والامان للمشردين وسنفتح لهم أبوابنا ومحلاتنا وصواليننا ونقسم لقمتنا معهم. سؤالي للسيد بشه كيف للمشردين والجوعى والأرامل والأيتام ان يصلوا الى قصوركم المنيعه الخ……
ي وهبه بشه بيقصد أيتام ومشردي الجبهة الإسلامية الذي غرر بآبائهم وراحوا شمار في مرقه فترة حرب الجنوب والشمال.
يا ناس المؤتمر الوطني إنكم سارقون وتعلمون هذا جيدا ولقد رددتم بكل وقاحة اي زول عندو دليل اقدمو و يتلوها لا لدنيا قد عملنا نحن للدين فداء ثم – ماذا تفقدون – والله ما يسع هنا المجال لتقديم الدلائل والبراهين لكثرتها ولعلمي بان هذا ليس هو المقام ولكن اقول لكم فقط من التعديد وليس الحصر نفقد وطنا و تعليما وصحة وطرقات و مشاريع و مؤسسات وسلاما و اتحادا و قوة و شفافية و جيرانا ومستقبلا او علي الاقل خطة نفقد أملا في التغيير بسببكم يا من تظنون انكم علي الحق وقد جانبتموهو يالله ارفع عنا هذا البلاء يا رب -اخرجنا من هذه القرية الظالم اَهلها – وجهلكم المركب هو السبب فمن لايعلم اخف ضررا من من تعلم الخطا اضلهم شيخهم فما نصح لهم و ما سالو الله دينا ولا علما لا يتفكرون ولايتدبرون فمتي ستفهمون إنكم لن تستطيعو تقديم هذا البلد خطوة مالم يرضاكم جميع السودان ولستم باهل الرضا ولكن ماذا اقول لمن أعمي الله قلبه ومن احسن من الله حكما . ربنا اشقق عليهم كما شقو علي أهل هذا البلد .اللهم امين
هذا الشخص فاقد العقل تماما
كل من حول البشير ، يتم اختيارهم بكل دقة وعناية, ويجب ان يستوفي الثلاثة شروط الرئيسية, أولا الغباء المستحكم ، وهذا ظاهر وواضح في مساعديه ، عبد الرحمن الصادق وعبد الرحيم حسين وحاج ساطور وحسبو وكثر. وثانيا الولاء المطلق ونجده في بدر الدين محمود وبكري حسن صالح وجميع الولاة. ثالثا الجين والكذب ، وهي الأكثر وضوحا في معظم الوزراء ، احمد البلال ومحمود حامد وغندور ومحمد موسى.
كل الوزراء والولاة ، يعلمون قدر التعدي الذي قام به البشير على أموال الشعب السوداني ، هو واسرته ، بجانب الأراضي والمزارع والفلل والسيارات ، وهذا ما دفع وشجع معظمهم للتعدي جهارا عيانا ، فعلي محمود اشترى قصرا بـ 2 مليون دولار بعد 10 أشهر من توليه المنصب ، وعبد الرحمن الخضر اعتدى على 96 مليار ومدير الجمارك السابق اعتدى على 80 مليار. والآن صار التعدي على المال بالدولار وشراء الفلل الفارهة في الخليج ، والزواج من الحسناوات مثنى وثلاث وعلى كيفك.
ونحن موعودون بتشكيلة جديدة للحكومة وقد تبدلت المعادن ، وظهر المعدن الرخيص الذي تدفق علينا من دول الجوار. على الحاج نتوقع ظهوره في الحكومة بجانب السنوسي. شخصان ما رأى السودان اقذر منهما. ولا اقبح من رائحة أفعالهما النتنة .
شيء مؤلم أن تلتف كل هذه القاذورات حول أقذر رئيس دولة عرفه التاريخ.
ولكن صبر الشعب السوداني سيفضي به حتما إلى جميل الحياة ورغد العيش الذي حرم منه كل هذه الأعوام العجاف. وسيجد البشير وعصابته من الله القادر على كل شيء ، سيجدون العذاب بالتمام والكمال . والحمد لله.
رئيس منحط.. مثال للغوغائية والسطحية .. لا خلقة لا أخلاق .. كذب على رؤوس الأشهاد .. وحوله الهتيفة والأرزقية من بطانة حزبه الشيطاني .. تمنيت لو تنشق الأرض فتبتلعهم جميعاً في جوفها .. إذاً لارتاح السودان والعالم أجمع.
شعب مدهوس لزعيم يري و يعلم كل ما حوله من فساد
يا ناس المؤتمر الوطني إنكم سارقون وتعلمون هذا جيدا ولقد رددتم بكل وقاحة اي زول عندو دليل اقدمو و يتلوها لا لدنيا قد عملنا نحن للدين فداء ثم – ماذا تفقدون – والله ما يسع هنا المجال لتقديم الدلائل والبراهين لكثرتها ولعلمي بان هذا ليس هو المقام ولكن اقول لكم فقط من التعديد وليس الحصر نفقد وطنا و تعليما وصحة وطرقات و مشاريع و مؤسسات وسلاما و اتحادا و قوة و شفافية و جيرانا ومستقبلا او علي الاقل خطة يا من تظنون انكم علي الحق وقد جانبتموهو يالله ارفع عنا هذا البلاء يا رب -اخرجنا من هذه القرية الظالم اَهلها – وجهلكم المركب هو السبب فمن لايعلم اخف ضررا من من تعلم الخطا اضلهم شيخهم فما نصح لهم و ما سالو الله دينا ولا علما لا يتفكرون ولايتدبرون فمتي ستفهمون إنكم لن تستطيعو تقديم هذا البلد خطوة مالم يرضاكم جميع السودان ولستم باهل الرضا ولكن ماذا اقول لمن أعمي الله قلبه ومن احسن من الله حكما . ربنا اشقق عليهم كما شقو علي أهل هذا البلد .اللهم امين
هبنقه
والله نحن الما عندنا راس الساكتين لكل هذه الغوغائية والانحطاط الشامل في كل شيء ..الجهلول هذه كل مرة بقول كلام دراب وكلام هبل وعبط والله شفع الروضة ما بقولوه وكل مرة بزيد في الكذب والضلال لانه ما لاقي زول يوقفوا في حده …
بالله شوفوا جنس الكلام دا ..في ناس من تحت تحت طلبوا مننا نحل مشكلة الجنوب ونرجع الجنوب ونحن رفضنا …!!!
ونحنا رفضنا !؟!!
يعني لما خان الوطن وفصله وقسمه في المرة الاولى نجا من لغاية الان من الاعدام بابشع صورة لخيانته للوطن وافتكر انه ما في زول بقدر عليه يقوم بهبالة ما ليها مثيل حتى عند نزلاء معهد سكينة يرفض عودة الارض الى حضن الوطن وتكفير خيانته الاولى !! طبعا كلامي داوباعتبار انه كلامه حقيقة وما كذب زي تنفسه للكذب اكثر من الاكسجين ..؛!؟
سؤال ملح : لماذا السودان في قائمة الدول التي ترعى الارهاب الدولي منذ بداية التسعينيات القرن الماضي ؟
الاجابة علي السؤال يعلمها راعي الضأن في بوادي و سهول السودان و هي و ببساطة شديدة : ان الارهاب جزء اساسي و مكون جوهري و عقيدة راسخة لدى جماعة الاسلام السياسي السوداني — اذن الارهاب يمثل قيمة فكرية لدى منسوبي الحركة الاسلامية السودانية — و كل ما كان العضو المنتسب للجماعة ارهابي و عنيف و فظ يقتل و يعذب بدم بارد كان ذلك جواز مرور و ترقي لصفوف القيادة — شهود عيان لا زالوا علي قيد الحياة قالوا : الرائد / ابراهيم شمس الدين كان يعلق الجنوبيين المدنيين باعتبارهم ( طابور خامس ) علي الاشجار و يوقد النار تحت اقدامهم و يستمتع بصراخعم و يتركهم معلقيين حتى يموتوا محترقيين —
الجزاء من نفس العمل — سقطت طائرته و احترقت و تحول هو الي كومة من العظام المحروقة — اللهم لا شماتة —
تكشف للشعب السوداني زيف و خداع و كذب شعارات جماعة الاسلام السياسي السوداني و ظهروا علي حقيقتهم و انهم مجرد لصوص و خونة و عملاء — يكذبون كما يتنفسون —
لا احد يهتم او يكترث لما يقولون — لانهم سفلة و اوغاد و ناهبيين للمال العام و بنوا القصور و الفلل و العمارات السوامق و اسسوا الشركات و الارصدة في البنوك العالمية — و لذا الشعب السوداني يحتقرهم و لا يستمع لاكاذيبهم —
اذا كان هو ما عندو رويس كيف يكون مستشاريه و مدير مكتبه طخ العين !!!
حسبى الله و نعم الوكيل .
الفرعون الاكبر. …طمست الذنوب و الموبقات علي بصيرته و دمغتها بالسواد فأصبح لا يري إلا ما يود له شياطينه من الإنس و الجن أن يري. ربي اشدد علي عقله و عقولهم فلا يهتدوا حتي يروا العذاب الاليم. آمين.
غايتو البشوف الهطله بتاع جيرانا يحمد الله على البشير
إقتباس:- سنمنح الأمن والامان للمشردين وسنفتح لهم أبوابنا ومحلاتنا وصواليننا ونقسم لقمتنا معهم. سؤالي للسيد بشه كيف للمشردين والجوعى والأرامل والأيتام ان يصلوا الى قصوركم المنيعه الخ……
ي وهبه بشه بيقصد أيتام ومشردي الجبهة الإسلامية الذي غرر بآبائهم وراحوا شمار في مرقه فترة حرب الجنوب والشمال.
يا ناس المؤتمر الوطني إنكم سارقون وتعلمون هذا جيدا ولقد رددتم بكل وقاحة اي زول عندو دليل اقدمو و يتلوها لا لدنيا قد عملنا نحن للدين فداء ثم – ماذا تفقدون – والله ما يسع هنا المجال لتقديم الدلائل والبراهين لكثرتها ولعلمي بان هذا ليس هو المقام ولكن اقول لكم فقط من التعديد وليس الحصر نفقد وطنا و تعليما وصحة وطرقات و مشاريع و مؤسسات وسلاما و اتحادا و قوة و شفافية و جيرانا ومستقبلا او علي الاقل خطة نفقد أملا في التغيير بسببكم يا من تظنون انكم علي الحق وقد جانبتموهو يالله ارفع عنا هذا البلاء يا رب -اخرجنا من هذه القرية الظالم اَهلها – وجهلكم المركب هو السبب فمن لايعلم اخف ضررا من من تعلم الخطا اضلهم شيخهم فما نصح لهم و ما سالو الله دينا ولا علما لا يتفكرون ولايتدبرون فمتي ستفهمون إنكم لن تستطيعو تقديم هذا البلد خطوة مالم يرضاكم جميع السودان ولستم باهل الرضا ولكن ماذا اقول لمن أعمي الله قلبه ومن احسن من الله حكما . ربنا اشقق عليهم كما شقو علي أهل هذا البلد .اللهم امين
هذا الشخص فاقد العقل تماما
كل من حول البشير ، يتم اختيارهم بكل دقة وعناية, ويجب ان يستوفي الثلاثة شروط الرئيسية, أولا الغباء المستحكم ، وهذا ظاهر وواضح في مساعديه ، عبد الرحمن الصادق وعبد الرحيم حسين وحاج ساطور وحسبو وكثر. وثانيا الولاء المطلق ونجده في بدر الدين محمود وبكري حسن صالح وجميع الولاة. ثالثا الجين والكذب ، وهي الأكثر وضوحا في معظم الوزراء ، احمد البلال ومحمود حامد وغندور ومحمد موسى.
كل الوزراء والولاة ، يعلمون قدر التعدي الذي قام به البشير على أموال الشعب السوداني ، هو واسرته ، بجانب الأراضي والمزارع والفلل والسيارات ، وهذا ما دفع وشجع معظمهم للتعدي جهارا عيانا ، فعلي محمود اشترى قصرا بـ 2 مليون دولار بعد 10 أشهر من توليه المنصب ، وعبد الرحمن الخضر اعتدى على 96 مليار ومدير الجمارك السابق اعتدى على 80 مليار. والآن صار التعدي على المال بالدولار وشراء الفلل الفارهة في الخليج ، والزواج من الحسناوات مثنى وثلاث وعلى كيفك.
ونحن موعودون بتشكيلة جديدة للحكومة وقد تبدلت المعادن ، وظهر المعدن الرخيص الذي تدفق علينا من دول الجوار. على الحاج نتوقع ظهوره في الحكومة بجانب السنوسي. شخصان ما رأى السودان اقذر منهما. ولا اقبح من رائحة أفعالهما النتنة .
شيء مؤلم أن تلتف كل هذه القاذورات حول أقذر رئيس دولة عرفه التاريخ.
ولكن صبر الشعب السوداني سيفضي به حتما إلى جميل الحياة ورغد العيش الذي حرم منه كل هذه الأعوام العجاف. وسيجد البشير وعصابته من الله القادر على كل شيء ، سيجدون العذاب بالتمام والكمال . والحمد لله.
رئيس منحط.. مثال للغوغائية والسطحية .. لا خلقة لا أخلاق .. كذب على رؤوس الأشهاد .. وحوله الهتيفة والأرزقية من بطانة حزبه الشيطاني .. تمنيت لو تنشق الأرض فتبتلعهم جميعاً في جوفها .. إذاً لارتاح السودان والعالم أجمع.
شعب مدهوس لزعيم يري و يعلم كل ما حوله من فساد
يا ناس المؤتمر الوطني إنكم سارقون وتعلمون هذا جيدا ولقد رددتم بكل وقاحة اي زول عندو دليل اقدمو و يتلوها لا لدنيا قد عملنا نحن للدين فداء ثم – ماذا تفقدون – والله ما يسع هنا المجال لتقديم الدلائل والبراهين لكثرتها ولعلمي بان هذا ليس هو المقام ولكن اقول لكم فقط من التعديد وليس الحصر نفقد وطنا و تعليما وصحة وطرقات و مشاريع و مؤسسات وسلاما و اتحادا و قوة و شفافية و جيرانا ومستقبلا او علي الاقل خطة يا من تظنون انكم علي الحق وقد جانبتموهو يالله ارفع عنا هذا البلاء يا رب -اخرجنا من هذه القرية الظالم اَهلها – وجهلكم المركب هو السبب فمن لايعلم اخف ضررا من من تعلم الخطا اضلهم شيخهم فما نصح لهم و ما سالو الله دينا ولا علما لا يتفكرون ولايتدبرون فمتي ستفهمون إنكم لن تستطيعو تقديم هذا البلد خطوة مالم يرضاكم جميع السودان ولستم باهل الرضا ولكن ماذا اقول لمن أعمي الله قلبه ومن احسن من الله حكما . ربنا اشقق عليهم كما شقو علي أهل هذا البلد .اللهم امين
هبنقه
هذيان الزعيم الخائن لوطنه
نعم، الرئيس عندو مستشارين وكان الأحرى بهم نصح الرئيس بأن لا يلقي الكلام جزافاً لكنهم كبقية مسئولي المؤتمر الوطني يأخذون الأموال الطائلة ولا يقدمون مقابلها شيئاً للشعب… وهل يقدم الرئيس نفسه شيئاً ملموساً للشعب مقابل الأموال الطائلة التي يلهطها من عرق ودم الغلابى بمختلف المسميات؟
أهم رسالة في كلام بشة هي رسالة تطمين لأنفسهم وأنهم في أمان من غضبة الشعب بعد تنفيذ فكرة حوار الوثبة المذهلة كما قال وأنه لا خوف عليهم من المعارضة فهم مؤمنون تماماً بالجيش والدعم السريع وجهاز المخابرات والأمن والمليشيات التابعة له وقد عبر البشير عن ذلك بوضوح تام وهو خطاب فهمناه من أول أيامه حيث كانوا يخاطبون العموم الشعب والمواطنين وأهلنا ولا يعنون بذلك لا أنفسهم وجماعتهم ولذلك لا تستعجبوا وتوصموا الرجل بالكذب وهو يتحدث عما حققه من انجازات فهو لا يقصد انجازات لكم أيها المهمشين وأهو الحكاية واضحة لو مسكنا بس ولاية الخرطوم، فشوارع مناطق سكناهم وتجمعاتهم وهي من أميز وأرقى المناطق نظيفة وامدادات الكهربا والموية بينما يتقاعس والي الخرطوم عن نظافة أماكن تجمعات وشوارع وأسواق العامة ومستشفياتهم وهو يتظاهر بالاهتمام بها ويقوم بزيارة شوفونية هو ومجموعته فقط ليتأكدوا أن هذه تجمعات رجرجة فيقولون في دواخلهم سيبك منهم وفي النهاية وإلى الآن لا أثر لزياراته في نظافة هذه الأماكن وربما يذهبون في مثل هذه الزيارات فقط للتأكد من وقبل أن يقرروا أن تلك المناطق هامشية لا تستحق الميزانية المرضودة فيحولونها لجيوبهم بكل اطمئنان فلا بواكي للرجرجة ولا يمثلهم نائب المنطقة في البرلمان الورقي كما وصفه شبونة بخق فالنائب هو مرشح ونائب المؤتفك الوثني المفوز ان لم يكن بالتزوير فبأصوات هؤلاء الرجرجة في نظرهم والمشتراة بحر مالهم المنهوب والمستلب قسرا من جيوب الرجرجة وعرقهم
فافهموا المخلوقات دي على حقيقتهم هذه ولا تعلقوا في الوهم الذي يريدون تعليقكم فيه والهاءكم به فتهدروا تصوراتكم وتعليقاتكم وحيرتكم فيما يتراءى لكم من كذبهم وهم صادقون ولكن لا يعنون إلا أنفسهم ولستم أنتم المقصودون بخطابهم أيها المهمشون فهم لا يخاطبونكم إلا بسن القوانين وتجييش المليشيات وزيادة سلطات الأمن الوثني وتتضيق الحريات ومصادرة الصحف التي تتجرأ على مخاطبتكم بما لا يودون اخباركم به.
هذيان الزعيم الخائن لوطنه
نعم، الرئيس عندو مستشارين وكان الأحرى بهم نصح الرئيس بأن لا يلقي الكلام جزافاً لكنهم كبقية مسئولي المؤتمر الوطني يأخذون الأموال الطائلة ولا يقدمون مقابلها شيئاً للشعب… وهل يقدم الرئيس نفسه شيئاً ملموساً للشعب مقابل الأموال الطائلة التي يلهطها من عرق ودم الغلابى بمختلف المسميات؟
أهم رسالة في كلام بشة هي رسالة تطمين لأنفسهم وأنهم في أمان من غضبة الشعب بعد تنفيذ فكرة حوار الوثبة المذهلة كما قال وأنه لا خوف عليهم من المعارضة فهم مؤمنون تماماً بالجيش والدعم السريع وجهاز المخابرات والأمن والمليشيات التابعة له وقد عبر البشير عن ذلك بوضوح تام وهو خطاب فهمناه من أول أيامه حيث كانوا يخاطبون العموم الشعب والمواطنين وأهلنا ولا يعنون بذلك لا أنفسهم وجماعتهم ولذلك لا تستعجبوا وتوصموا الرجل بالكذب وهو يتحدث عما حققه من انجازات فهو لا يقصد انجازات لكم أيها المهمشين وأهو الحكاية واضحة لو مسكنا بس ولاية الخرطوم، فشوارع مناطق سكناهم وتجمعاتهم وهي من أميز وأرقى المناطق نظيفة وامدادات الكهربا والموية بينما يتقاعس والي الخرطوم عن نظافة أماكن تجمعات وشوارع وأسواق العامة ومستشفياتهم وهو يتظاهر بالاهتمام بها ويقوم بزيارة شوفونية هو ومجموعته فقط ليتأكدوا أن هذه تجمعات رجرجة فيقولون في دواخلهم سيبك منهم وفي النهاية وإلى الآن لا أثر لزياراته في نظافة هذه الأماكن وربما يذهبون في مثل هذه الزيارات فقط للتأكد من وقبل أن يقرروا أن تلك المناطق هامشية لا تستحق الميزانية المرضودة فيحولونها لجيوبهم بكل اطمئنان فلا بواكي للرجرجة ولا يمثلهم نائب المنطقة في البرلمان الورقي كما وصفه شبونة بخق فالنائب هو مرشح ونائب المؤتفك الوثني المفوز ان لم يكن بالتزوير فبأصوات هؤلاء الرجرجة في نظرهم والمشتراة بحر مالهم المنهوب والمستلب قسرا من جيوب الرجرجة وعرقهم
فافهموا المخلوقات دي على حقيقتهم هذه ولا تعلقوا في الوهم الذي يريدون تعليقكم فيه والهاءكم به فتهدروا تصوراتكم وتعليقاتكم وحيرتكم فيما يتراءى لكم من كذبهم وهم صادقون ولكن لا يعنون إلا أنفسهم ولستم أنتم المقصودون بخطابهم أيها المهمشون فهم لا يخاطبونكم إلا بسن القوانين وتجييش المليشيات وزيادة سلطات الأمن الوثني وتتضيق الحريات ومصادرة الصحف التي تتجرأ على مخاطبتكم بما لا يودون اخباركم به.