«المستهلك» : تساهل في إدخال الأجهزة الطبية المستعملة
الخرطوم : اشراقة الحلو :
أتهم الامين العام لجمعية حماية المستهلك ،الدكتور ياسر ميرغني ، الاجهزة المختصة بعدم الجدية في تنفيذ القرار الصادر عام 2009 و القاضي بعدم دخول الاجهزة الطبية والمعملية المستعملة ،مؤكداً دخول عدد مقدر منها بطرق غير مشروعة لمستشفيات خاصة ،وكشف عن تكوين عدة لجان للنظر في انفاذ القرار.
وقال ميرغني ،خلال منتدى المستهلك امس ان وزير الصحة القومي كون لجنة جديدة لمعالجة هذا الامر، وانتقد بشدة ترك مسؤولية الاجهزة طبية قيمة لمن لا يملكون الخبرة في التعامل معها .
من جانبه، ارجع نائب رئيس الجمعية ،الدكتور موسى علي احمد، ما يحدث من تجاوزات في مجال الاجهزة الطبية، للمقاطعة الامريكية ،ووصف طريقة شراء والتعامل مع هذه الاجهزة بالخاطئة ،واشار الى تقاعس الدولة عن فرض تطبيق المواصفات على الشركات،
ودعا الخبير في مجال الصيدلة ،الدكتور عبد الرحمن احمد، الى اهمية تطبيق اللوائح وتفعيلها ،وكشف عن بعض الصعوبات التي تواجه العاملين في مجال استيراد الاجهزة الطبية خاصة مسألة التحليل المعملي والرسوم وضعف الكوادر الموجودة ،بالاضافة الى عدم اعطائهم الصلاحية في اتخاذ القرار فيما يتعلق بالاجهزة الطبية ،مشيرا الى عدم اعطاء المجلس الاتحادى للادوية والسموم صلاحياته الكاملة.
الصحافة
نقول حسبنا الله معظم الاجهزة الطبية والمخبرية الأكثر ايتخداما ليست امريكيه فهناك النوع الالماني والصيني والفرنسي والروسي يعني قول الدكتور موسى علي احمد مردود عليه لانه في هذا المجال يمكن الاعتماد على دول أخرى خلاف امريكا لكن المستعمل رخيص الثمن وتنقصه الدقة والدقة التناهية في عمليات التحليل التي يهتمد عليها التشخيص كما أن هذه الاجهزة تشكل عبئا على المستشفيات من ناخية التكهين حيث لاجدوى منها وبالتالي يمكن التخلص منها بأفل الاسعار والغريب ان اسعار عمليات التحليل لا تختلف عن مثيلاتعا في العالم التحضر ولك الله عزيزي المستهلك
ياسر مرغنى ود على عثمان قوم لف يا مطبلاتى ممكن نقاطع الاجهزة الطبية ذى ما قاطعنا اللحمة و الطماطم و العجور