فيفا.. الإمبراطورية التي لا تُقهر

* في كل الأزمات التي شهدتها الإتحادات الوطنية في البلدان المُختلفة في إنحاء المعمورة أثبتت الفيفا أنها الإمبراطورية التي لا تُقهر.
* منذ قديم الزمان أطلق الإنجليز فكرة التباري خلف الجلد المُدور ثم كبرت الفكرة ونمت بسرعة خيالية وإلتف حولها الناس وعشقوها حد الهوس.
* تم تنظيمها بالقوانين وقُننت أكثر من خلال إنشاء الاتحادات ثم فرضت مبادئها القوية على الجميع.
* والجميع ? هذه- أول ما تشمل فهي تشمل الحكومات السياسية في جميع دول العالم.
* في عالم كرة القدم تتساوى النيبال مع إسرائيل ولا فرق بين الصومال والولايات المتحدة الأمريكية.
* لا يوجد نظام بشري في كل الدنيا ساوى بين الناس أكثر من كرة القدم والرياضات الأولمبية والرياضات الأخرى.
* ولا يستطيع أي نظام مهما علا شأنه أو تجبّر أن يُرغم إمبراطورية الفيفا على شئ يخالف مبادئها ولذلك نحن سعداء بالانتماء بل والانضواء تحت لواء الفيفا.
* لذلك الناس بحاجة دائمة للفيفا ولكنها ليست بحاجة إلا لعشاقها والقادرون على الإلتزام بقوانينها الصارمة.
* في عالمها الرحب الفسيح نستطيع أن نقول للفاسد: أستقيل يا ثقيل.
* بينما نعجز أن نقول (بغم) في وجه من يأكل ثرواتنا ويُمكّن أهل بيته من مواردنا في عالم السياسة.
* إنهارت كل الأنظمة السياسية التي دخلت في معارك من قبل في مواجهة الفيفا واستسلمت في نهاية المطاف ومضى أمر الإمبراطورية وأعقبته تبريكاتنا وعناوين زهونا وفخرنا.
* كثير من الأنظمة طغت وتجبّرت وأفسدت في الأرض وضيّقت على رعاياها أشد التضييق ولا سبيل لهذه الجماهير للتنفيس عن ما يجيش بالخواطر والشعور بالسعادة الا من خلال عالم الرياضة فإن سُدت ستفتح أبواب لا قبل لأي نظام بتبعاتها.
* والغافل من ظن الأشياء هي الأشياء.
* نصيحتنا لكل من تسوّل له نفسه بمقارعة الفيفا أن يحقن دمه ويحفظ ماء وجهه من الهدر وكل ما يؤدي للشعور بالقهر وقلة الحيلة أمام أعلى سلطة في العالم.
* نظام الفيفا يقول: هذه طريقتنا فإن اخترتنا فأذعن لنا وإلا فالطوفان.
* لا كبير علينا.. انت بحاجة لنا فلا تطغى ولا تتكبر.
* أدر دولتك كما تشتهي ولكن هذه إمبراطوريتنا نديرها بالعدل والمساواة وننبذ فيها السلطات السياسية القاهرة.
* وعلى ذلك قس ثم استقم.

التيار
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. هو في فساد اكثر من ما موجود في الفيفا ومن بعده الاتحاد السوداني فطالما قلت امبراطورية فاكيد الفساد ينخر فيها والدلييل الولووو

  2. ولكن هذا الفساد يحارب متى ما تم اكتشافه .. ودونك ما حدث لبلاتر العجوز وعصابته من المرتشين .. ولكن هل هناك من يستطيع ان يحاسب اهل السياسة في بلادنا ومثيلاتها من دول الفساد والافساد ؟؟ .. مالكم كيف تحكمون؟؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..