الحركة الاسلامية السودانية والطريق الي استعادة الوعي

علي عثمان علي سليمان
(1) منذ ظهورها في الحياة العامة السودانية في ستينات القرن الماضي اثارت جدلاً كثيفاً بسبب اطروحاتها الفكرية والسياسية والتي لم يعتاد عليها الناس في تلك الايام حيث كانت الحياة الفكرية والسياسية الموصولة بقيم الدين اكثر بؤساً وتخلفاً ، و بلا شك ان وجود الحركة الاسلامية الفاعل والمؤثر يومئذ اعطي الحياة العامة السودانية اثارة وتنافساً خاصة مع تصاعد المد اليساري في تلك الايام ، الافكار والرؤى والتصورات التي انتجتها الحركة الاسلامية في تلك الايام جعلت منها فصلاً نموذجياً للحركات والجماعات الاسلامية في المنطقة العربية والإسلامية وبصعودها الي السلطة اصبحت اكثر الهاماً رغم التشويش علي تجربتها بفعل النيران الصديقة ، هذه النجاحات التي حققتها الحركة الاسلامية السودانية لو قُدر لها ان تكون في بلد اخر لأصبحت رصيداً وقصيدة يتغني به التاريخ الاسلامي والعربي ولكن قدرها ان ولدت في السودان ولذلك كان الاهمال لكل نجاحاتها ، والإهمال الذي وجدته الحركة الاسلامية لم ينال منها وحدها بل قد طال واحدة من اعظم الثورات في تاريخ العالم العربي و الاسلامي الحديث فلا تجد ذكراً في امجاد العرب وأيامهم القديمة للثورة المهدية والعجيب انك تجد احداثاً اقل تأثيراً من الثورة المهدية تُفرد لها الكتابات والتحليلات ، قد يكون العداء والكراهية غير المبررة بين الجماعات والحركات السياسية السودانية سبباً في جعل هذه النجاحات لا تسطع ولا تجد الذيوع والانتشار بين ابناء الوطن ولذلك طبيعي ان لا يكون لها صوتاً و اثراً عند الاخرين فنحن نخرب بأيادينا نجاحات بعضنا البعض كما يفعل طفل صغير بدمية من طين ، و قد يكون السبب والعلة في طبيعة الدولة السودانية فالسودان ليس له موروث حضاري وثقافي عميق الجذور ولا يملك قوة اقتصادية كبيرة ولعل مقولة الدكتور حسن مكي تلخص هذا المعني حيث قال ان الحركة الاسلامية السودانية ولدت في بلد هامشي .
(2) صعود الحركة الاسلامية الي السلطة في نهاية ثمانينات القرن الماضي بلا شك يصنف واحد من نجاحاتها الوقتية يومئذ ولكن هذا النجاح تحول بفعل السياسات التي طبقتها ومارستها القيادة التنفيذية للحركة الاسلامية الي فشل وهذا الفشل افقدها الكثير من الكسب التاريخي الذي صنعته في سنوات طويلة ، وتحول الفشل الي صدمة كبيرة ، فالرغبة في الاصلاح والنهضة لا تعني القدرة علي تحقيق ذلك ، والنيات الطيبة لا تصنع دولة ، والقيادات التي ليس لها القدرة علي الابتكار والإبداع لا تحقق النجاح ، وتلاوة القران وقيام الليل اذا لم تلازمه محاسبات ومؤسسات لن يكون كفيلاً بصلاح القيادات وقدرتها علي مقاومة فساد السلطان وكما قال الدكتور الترابي عن هذه القيادات لقد احتوتهم الشهوة السلطانية بغير سابق تزكية للتقوى الحافظة التي تقاوم هواها وشيطانها وبغير حريات عامة ونظم دستورية متضابطة ، واذا ارادت الحركة الاسلامية تجاوز الصدمة التي صنعتها فلا بد لها من النظر الي توينبي وهو يقول إنَّ الفَرد الذي يتعرَّض لصدمةٍ قد يفقدُ توازُنَه فترة ، ولكن استجابته الايجابية و تقبُّله هذه الصدمة والاعتراف بها و التغلُّب عليها تعيد اليه توازنه ، هذا القول ينطبق تماماً علي الصدمة التي اصابت الحركة الاسلامية والتي افقدتها توازنها وجعلتها في حالة من الوهن والضعف وفرقت جمعها ، وإذا لم تسعفها اقدار الاصلاح وقدرتها علي الاستجابة الايجابية فهي ساقطة بلا شك في مزبلة التاريخ ، وتجربة الحركة الاسلامية قابلة للإصلاح بطبيعة الحال رغم ان علي عزت بجيوفتش يقول ان هناك اخطاء غير قابلة للإصلاح ابداً ولكن علي عزت لم يري كيف فعل لي كوان يو بسنغافورة .
(3) الطريق الي الاستجابة الايجابية واستعادة الوعي للحركة الاسلامية يجب ان يمر عبر مراجعات عميقة لخطابها السياسي والفكري فما عادت تلك الافكار التي تفخر بها الحركة في الستينات والسبعينات تصلح لهذه المرحلة يجب ان تواكب الحركة تطورات العصر الحديث وان تقدم فقهاً جديداً في العمل السياسي ، هل الحركة في حاجة الي تنظيم سياسي يمارس كل الاشياء كما كانت تفعل في السابق يمارس السرية والانعزالية والالتزام الخاص علي عضويته والتخفي والتلصص علي الناس ، وهل الحركة في حاجة الي حزب سياسي واحد ام الي احزاب متعددة تعبر عن فكرتها ، وهل الحركة في حاجة اصلاً الي جماعة تمارس الوصاية علي الاخرين وتتحدث عن قادتها بأنهم صحابة القرن العشرين والمفارقة انه بعد خمسة وعشرين عاماً اصبح المجتمع الذي تسعي الحركة الي اصلاحه اكثر تديناً من نخبتها الاسلامية ، يجب علي الحركة في طريق استعادة الوعي ان تتجاوز هذه الوصاية وان تكون طرفاً في مجتمعها و كما يقول راشد الغنوشي ان الحركة الاسلامية قدمت نفسها وصياً علي المجتمع وليس طرفاً من اطرافه .
(4) بعد خمسة وعشرين عاماً يجب ان تقدم الحركة الاسلامية رؤية جديدة في الاقتصاد فما عادت تنطلي علي الشعب شعارات الابتلاء والتقشف ، ونخبة الحركة الاسلامية يدرس ابنائها في بلدان تموت من البرد حيتانها و يتعالج مرضاها في ارقي المستشفيات في اوربا ويقضون عطلاتهم في سواحل شرق اسيا ، يجب علي الحركة الاسلامية ان تخاطب قضايا الناس التعابى والغلابة وان تنتج افكاراً جديدة في معالجة الفقر وتصورات للعدالة الاجتماعية فالتهليل الذي وجدته الحركة الاسلامية قبل خمسة وعشرين عاماً يتحول الان الي صراخ وهياج ، و الحركة الاسلامية بشعاراتها القديمة حببت وجملت للشعب الحياة بعد الموت ولكن كما يتساءل مريد البرغوثي و هل لا توجد حياة قبل الموت ، الشعب اليوم لا تعنيه الحاكمية في الدستور ولا الدستور نفسه ولا يعنيه مجلس للشيوخ او الشباب ولا يعنيه استفتاء علي الدستور او جمعية تأسيسية ، الشعب اليوم يبحث عن غاز وخبز وكهرباء وبطانية تقيه برد الشتاء ، و الامل وحده من يصبر هذا الشعب وكما يقول البير كامو في الطاعون الامل هو الذين يمنع الناس من ان يلقوا بأنفسهم الي الموت و لكن في هذه الايام اصبح الناس يفتقدون حتي الامل .
(5) مريد البرغوثي يقول في كتابه رأيت رام الله ان اسهل نشاط بشري هو التحديق في أخطاء الآخرين والحركة الاسلامية في نكبتها تحتاج الي هذا التحديق حتي تستعيد الوعي ولكن هذا التحديق يجب ان يكون في اطاره المعقول ، فمثقفو الحركة الاسلامية اصبحوا مثل المثقفين الماسوشيين كما يقول هنري كيسنجر يتلذذون بضربها ويظنون بذلك وهماً انهم يرتاحون من الم ووجع الضمير ، واحياناً يذهب هذا التلذذ الي ابعد من ذلك فتتعجب من مثقف اسلامي بقامة عبدالوهاب الافندي وهو يقول ان الدولة الديمقراطية الحديثة تتفوق علي معظم التجارب الاسلامية السياسية ، وحديث الافندي يتطلب من الحركة الاسلامية البحث عن عقل جديد لا يمارس هذا الكسل المعرفي ولا يحمل طار ودلوكة يضرب بها كل يوم اوجاعها بدلاً من مداوة جرحها ، اخيراً الحركة الاسلامية اذا ارادت عودة الوعي يجب عليها ان تلقي بكل قيادات نكبتها في سلة المهملات .
علي عثمان علي سليمان
[email][email protected][/email]
الا مزبله التاريخ بحرقها ونثر الرماد في العراء انهار السودان والدين بظهورهم.
يا استاذ
الحركة المسماة زورا وبهتانا فشلت فشلا ذريعا ومافي طريقة للإصلاح .. الفرصة بتجي مرة وااااحدة وهؤلاء اخدو الفرصة 25 سنة وللان حديثهم نفس الحديث ونفس الكذب ونفس النفاق .. ف شنو .. يطيرو بس وقبل ما يطيرو يتحاكمو
Islam shino!? Look at their faces! All became Blackened like those who are working in Char coal Market! This is because of their thins and bad deeds but what is coming make them sleepless!
كدا يا أبوعلوة أدينا أفكار وأبدأ لينا انت في إصلاح (الحركة الإسلامية) حتى لا ينطبق عليك كلام هنري كيسنجر. عالم موهومة لسه عندها أمل في إحياء عظام رميم الحركة الإرهابية دي وأزيدك من الشعر بيتين حركتك دي حدها السلطة لو فقدتها عينك ما تشوف إلا النور وأقسم بالله غير حانث تفتش لكوز دوا ما تلقاهو.
((2) صعود الحركة الاسلامية الي السلطة في نهاية ثمانينات القرن الماضي بلا شك يصنف واحد من نجاحاتها الوقتية يومئذ)
كاتب المقال صعب عليه أن يقول إنقلاب الحركة الاسلامية على النظام الديمقراطى و سماه صعود و نجاح , و حتى نهاية مقاله لم يذكر ضرورة استعادة دولة الديمقراطيه و الحقوق و القانون و العداله و المؤسسات. ده مجرد بيع وهم من كوز ربما فاته مولد المناصب و اللهط.
(فتتعجب من مثقف اسلامي بقامة عبدالوهاب الافندي وهو يقول ان الدولة الديمقراطية الحديثة تتفوق علي معظم التجارب الاسلامية السياسية)..
طبعآ .. ودى عايزة كلام ؟ ..
يا على سليمان لم يعد للحركة الاسلامية لا شيوخها ولا ابنائها امل فى اعادة الحياة لها فى السودان .. فالشعب السودانى عرفهم معرفة جيدة ولعل الحكمة الإلهية ارادت ذلك فأطال الله بقائهم فى السلطة ولو ان 26 عام قليلة فى عمر الشعوب ليتعرف عليها الشعب جيدا وانغلقت ابواب إعادة إحياء الاسلام من من نقطة انطلاق هى السودان واحلام قطر.. لم يعد وعليهم القعود وانتظار عجلة التاريخ .
لا عجب ولا اندهاش من كلام الأفندي الذي يقول بان الدولةالديمقراطية الحديثة تتفوق على “معظم” التجارب الإسلامية السياسية” لا يا سيدي الدولة الديمقراطية تتفوق على “كل التجارب السياسية الاسلامية” لانه اصلا لا توجد تجربة سياسية اسلامية على مدى التاريخ.. انا لم اسمع باي تجربة من التي تعني؟
كارثتنا يا أهلنا أمثال هذا ال…. (علي عثمان علي) يعني بعد 26 عاما من الموت والخراب والدمار وتشظي السودان وإنقسامه بسبب فكرتكم الغبية تلك لسه إنت جاي تكتب كل هذا التنظير لتضعنا أمام إصلاح الفكرة!!!!!!؟ يعني حياة الناس وأعمارهم لا تعنيكم وإنما يعنيكم تأكيد فكرتكم المسماة (إسلامية) .. ما هذا الظلام الذي تتعايشون معه!!!!!؟ تبا لك وللترابي ومن بعدكما لشيخكم الذي ترك لنا أوزاره نتداولها من بعده ونسأل الله أن يحشركم معه يوم القيامة .. وما تنسوا كل حديثكم هذا يوم يتضح الصبح في بلادنا وإن غدا لناظره قريب
ابواب التوبة مفتوحة وعلي جميع اعضاء الحركة الاسلامية الدخول الي الدين الاسلامي اولا بعد نطق الشهادتين والتوفر علي تعاليم الدين الاسلامي علي ان يسمح لهم بتكوين حزب بعد الف سنة
سلام للجميع
اقتباس ” اخيراً الحركة الاسلامية اذا ارادت عودة الوعي يجب عليها ان تلقي بكل قيادات نكبتها في سلة المهملات .”
وأضيف من عندي : وأن تلقي بعد ذلك بنفسها وانت ذاتك معاهم في سلة المهملات.
طبعا المقصود الافكار والمناهج الممعنة في الانتهازية والتفاهة التي اورثت البلاد والعباد الذل والمسغبة؛ وليس الاشخاص وان كانوا يستحقون ذلك.
وقال حسن مكى الحركة الاسلامية السودانية ولدت فى بلد هامشى لا احسن تتولد فى السويد .ياخى خلونا بلا حركة اسلامية بلا حركة بطيخية .الواحد فيكم يحمل لقب بروف ودكتور واستاذ جامعى وعايش بعقلية القرون الوسطى قرفتونا الله يقرفكم
الحركه الاسلاميه فى السودان انتهت الى الابد لكن انت ( حركاتك جبانه )انت عايز تحييها تانى بعد ما قتلها الله لسوء اعمالم
الحاجة الوحيدة النجحت فيها الحركة الاسلاموية انها احتكرت السلطة والثروة اما حل معضلة كيف يحكم السودان او الحفاظ على وحدة واراضى الوطن ورخاء شعبه واشاعة السلام والتداول السلمى للسلطة والحريات والخلاف السلمى والسلم الاهلى وسيادة حكم القانون وفصل السلطات الخ الخ الخ فشلت فيهم فشلا ذريعا و نظرة واحدة لما آل اليه حال الوطن ارضا وشعبا واقتصادا وكرامة وطنية بيوريكم مدى قذارة ووساخة ودناءة وعهر ودعارة هذه الحركة الاسمها زورا وبهتانا حركة اسلامية يا اخوان ابسط حاجة ديل ما قدروا يحافظوا على وحدة تراب وشعب السودان او بسط السلام والامن والمعيشة الكريمة للمواطن البسيط بل من حرب واحدة وحركة تمرد واحدة ووطن واحد الى عشرات الحركات المسلحة وحروب فى كذا ولاية ومخيمات لاجئين لواطنين سودانيين داخل وخارج الوطن ودولتين بدل دولة واحدة متنوعة الا يكون ناس الحركة الاسلاموية الواطية الحقيرة بيعدوا انه ناس دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق ما سودانيين!!!
كسرة:هسع عليكم الله احسن للسودان وللاسلام البتدعى الحركة الاسلاموية انها جاءت لنصرته انفصال الجنوب ولا الحفاظ عليه ولو الرضاء بالحكم المدنى العلمانى(العلمانية السياسية) لان لا احد كائنا من كان يستطيع الغاء الدين من وجدان الشعب وفى تعاملاته المختلفة يا جماعة الرسول عليه الصلاة والسلام فى صلح الحديبية رضى باتفاق مع الكفار وكان اتفاقا لم يرضى بعض الصحابة وكلكم عارفنه وكان ذلك فتحا للاسلام الحركة الاسلامو ية يا امتن غبية وجاهلة او عميلة لجهات ضد الاسلام والسودان وبشعارات اسلامية ويقولوا ليك الرسول قدوتنا اخ تفووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو عليهم وعلى الاسس هذه الحركة القذرة فى مصر والسودان !!!
يا حبيب حركتكم جبانة .. سلطها الله علينا لكشف مخازيها و تلاعبها بالدين لأجل السلطة و التمكين باقصاء الآخرين .. و للدين رب يحميه .. و نحمد الله أن عرف جدودنا الاسلام منذ هجرة جعفر ابن ابي طالب و صحبه بعهد النجاشي مرورآ بفتوحات ابن ابي السرح و اتفاقية البقط و رماة الحدق .. بلا حركة بلا بطيخ و حلوا عن سمانا .
الحركة الاسلامية الله لا عادا مالك علينا يا فقر
(فتتعجب من مثقف اسلامي بقامة عبدالوهاب الافندي وهو يقول ان الدولة الديمقراطية الحديثة تتفوق علي معظم التجارب الاسلامية السياسية)..
طبعآ .. ودى عايزة كلام ؟ ..
يا على سليمان لم يعد للحركة الاسلامية لا شيوخها ولا ابنائها امل فى اعادة الحياة لها فى السودان .. فالشعب السودانى عرفهم معرفة جيدة ولعل الحكمة الإلهية ارادت ذلك فأطال الله بقائهم فى السلطة ولو ان 26 عام قليلة فى عمر الشعوب ليتعرف عليها الشعب جيدا وانغلقت ابواب إعادة إحياء الاسلام من من نقطة انطلاق هى السودان واحلام قطر.. لم يعد وعليهم القعود وانتظار عجلة التاريخ .
لا عجب ولا اندهاش من كلام الأفندي الذي يقول بان الدولةالديمقراطية الحديثة تتفوق على “معظم” التجارب الإسلامية السياسية” لا يا سيدي الدولة الديمقراطية تتفوق على “كل التجارب السياسية الاسلامية” لانه اصلا لا توجد تجربة سياسية اسلامية على مدى التاريخ.. انا لم اسمع باي تجربة من التي تعني؟
كارثتنا يا أهلنا أمثال هذا ال…. (علي عثمان علي) يعني بعد 26 عاما من الموت والخراب والدمار وتشظي السودان وإنقسامه بسبب فكرتكم الغبية تلك لسه إنت جاي تكتب كل هذا التنظير لتضعنا أمام إصلاح الفكرة!!!!!!؟ يعني حياة الناس وأعمارهم لا تعنيكم وإنما يعنيكم تأكيد فكرتكم المسماة (إسلامية) .. ما هذا الظلام الذي تتعايشون معه!!!!!؟ تبا لك وللترابي ومن بعدكما لشيخكم الذي ترك لنا أوزاره نتداولها من بعده ونسأل الله أن يحشركم معه يوم القيامة .. وما تنسوا كل حديثكم هذا يوم يتضح الصبح في بلادنا وإن غدا لناظره قريب
ابواب التوبة مفتوحة وعلي جميع اعضاء الحركة الاسلامية الدخول الي الدين الاسلامي اولا بعد نطق الشهادتين والتوفر علي تعاليم الدين الاسلامي علي ان يسمح لهم بتكوين حزب بعد الف سنة
سلام للجميع
اقتباس ” اخيراً الحركة الاسلامية اذا ارادت عودة الوعي يجب عليها ان تلقي بكل قيادات نكبتها في سلة المهملات .”
وأضيف من عندي : وأن تلقي بعد ذلك بنفسها وانت ذاتك معاهم في سلة المهملات.
طبعا المقصود الافكار والمناهج الممعنة في الانتهازية والتفاهة التي اورثت البلاد والعباد الذل والمسغبة؛ وليس الاشخاص وان كانوا يستحقون ذلك.
وقال حسن مكى الحركة الاسلامية السودانية ولدت فى بلد هامشى لا احسن تتولد فى السويد .ياخى خلونا بلا حركة اسلامية بلا حركة بطيخية .الواحد فيكم يحمل لقب بروف ودكتور واستاذ جامعى وعايش بعقلية القرون الوسطى قرفتونا الله يقرفكم
الحركه الاسلاميه فى السودان انتهت الى الابد لكن انت ( حركاتك جبانه )انت عايز تحييها تانى بعد ما قتلها الله لسوء اعمالم
الحاجة الوحيدة النجحت فيها الحركة الاسلاموية انها احتكرت السلطة والثروة اما حل معضلة كيف يحكم السودان او الحفاظ على وحدة واراضى الوطن ورخاء شعبه واشاعة السلام والتداول السلمى للسلطة والحريات والخلاف السلمى والسلم الاهلى وسيادة حكم القانون وفصل السلطات الخ الخ الخ فشلت فيهم فشلا ذريعا و نظرة واحدة لما آل اليه حال الوطن ارضا وشعبا واقتصادا وكرامة وطنية بيوريكم مدى قذارة ووساخة ودناءة وعهر ودعارة هذه الحركة الاسمها زورا وبهتانا حركة اسلامية يا اخوان ابسط حاجة ديل ما قدروا يحافظوا على وحدة تراب وشعب السودان او بسط السلام والامن والمعيشة الكريمة للمواطن البسيط بل من حرب واحدة وحركة تمرد واحدة ووطن واحد الى عشرات الحركات المسلحة وحروب فى كذا ولاية ومخيمات لاجئين لواطنين سودانيين داخل وخارج الوطن ودولتين بدل دولة واحدة متنوعة الا يكون ناس الحركة الاسلاموية الواطية الحقيرة بيعدوا انه ناس دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق ما سودانيين!!!
كسرة:هسع عليكم الله احسن للسودان وللاسلام البتدعى الحركة الاسلاموية انها جاءت لنصرته انفصال الجنوب ولا الحفاظ عليه ولو الرضاء بالحكم المدنى العلمانى(العلمانية السياسية) لان لا احد كائنا من كان يستطيع الغاء الدين من وجدان الشعب وفى تعاملاته المختلفة يا جماعة الرسول عليه الصلاة والسلام فى صلح الحديبية رضى باتفاق مع الكفار وكان اتفاقا لم يرضى بعض الصحابة وكلكم عارفنه وكان ذلك فتحا للاسلام الحركة الاسلامو ية يا امتن غبية وجاهلة او عميلة لجهات ضد الاسلام والسودان وبشعارات اسلامية ويقولوا ليك الرسول قدوتنا اخ تفووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو عليهم وعلى الاسس هذه الحركة القذرة فى مصر والسودان !!!
يا حبيب حركتكم جبانة .. سلطها الله علينا لكشف مخازيها و تلاعبها بالدين لأجل السلطة و التمكين باقصاء الآخرين .. و للدين رب يحميه .. و نحمد الله أن عرف جدودنا الاسلام منذ هجرة جعفر ابن ابي طالب و صحبه بعهد النجاشي مرورآ بفتوحات ابن ابي السرح و اتفاقية البقط و رماة الحدق .. بلا حركة بلا بطيخ و حلوا عن سمانا .
الحركة الاسلامية الله لا عادا مالك علينا يا فقر
ليس بامكان الحركه الاسلاميه لا الاصلاح ولا الاعتراف به!!! لان شيوخ الحركه المترفون وزبانيتها المتخمون لن يسمحوا حتي ببروز توجه للتوبه او الاستتابه!!زد عليهم ال البشير ومن يسير في ركبهم فقد جيروا مكتسب الحركه او دولتها المفترضه لصالحهم بعد تفتييت وتاليب وتخويف اخوة الامس وشراء المؤلفة قلوبهم من اعضاء الحركه وما اكثرهم!!!فقد اموها زرافات ووحدانا عند المغنم وتغاضت الحركه في بدايات دولتها عنهم ليصبحوا قادة وقواد !!! والاخيرة للكثيرين!!!!!!!!!فلا امل الان للحركه في التراجع او الاصلاح او رمي قادتها للمزبلة لان هؤلاء هم من يملكون السلطه والمال وسيف المحكمه مسلط عليهم!!! والبقية من منتسبيها اضحوا مثل منتسبي الاتحاد الاشتراكي في دور يؤموها خجلا في جنح الليل !!جادت لهم بها الحكومه !!ليحسوا بانهم موجودون!!!دعمتهم بقضيضها من الموتمر الوطني!!! لتكبير كوم الحركه الاسلامية!!!التي لايرد من يؤم تلكم الدور حتي المساجد المحيطه بها خوفا وخجلا!!!ولانهم كما ذكرت مؤلفة قلوبهم دينهم مايكتسبوا من جيب الحكومه!!!اما العالمين والموالين!فقد ابتعدوا من عضويتها !املين ان يقضي الله امرا كان مفعولا!!!! فاما ان يهديها الله او يؤخذها اخذ عزيز مقتدر!!! وشعب السودان الطيب الاشعث الاغبر لن يخذله الله الي الابد!!!انما يريد الله ان يمحص الخبيث من الطيب.