شمو: الصحافة في خطر

الخرطوم: أشرف عبدالعزيز
وصف الخبير الإعلامي ورئيس مجلس الصحافة والمطبوعات السابق الأستاذ علي شمو وضع الصحافة السودانية بالخطر وغير المبشر. وقال شمو لدى مخاطبته احتفالية تكريمه في الإفطار الرمضاني بمباني المجلس أمس قال: ” إنه يخشى على الصحافة السودانية من الانهيار لضعف الموارد وارتفاع أسعار المدخلات الصحفية ما يهدد اقتصادياتها”. ونفى وجود صراع ونزاع بين اتحاد الصحفيين ومجلس الصحافة حول السجل واختزال وتصوير القضية بأن المجلس يريد استرجاع السجل من الاتحاد ليدر عليه دخلاً مالياً من عائد رسوم الطلاب الممتحنين. وكشف أن المجلس تنازل عن السجل بمحض إرادته وفي المرة الأولى اعتذر الاتحاد ولكنه عاد وقبل في المرة الثانية.
وحول مقترح رئيس الجمهورية لدمج الصحف قال إنه أخرج من سياقه وأنه جاء في إطار تقديم الدعم للصحف وأن الأفضل والأوفق أن تكون مؤسساتها أقل عدداً من ما هي عليه الآن ليسهل دعمها، مؤكداً أن الاتحاد الأوربي يدعم الصحف ولكنه في ذات الوقت لا يتدخل في السياسات التحريرية لها.
ودعا شمو لعودة التنسيق بين مجلس الصحافة والاتحاد وجهاز الأمن ما دام أن الهدف من ذلك هو مصلحة البلاد وليس سواها، موضحاً أن التعاون كان جيداً ولكنه تراجع في خواتيم دورته.
وفي السياق ذاته شدد شمو على ضرورة إجازة قانون 2014م في هذا العام، كما طالب قيادات المجلس ورؤساء التحرير بمتابعة التطور الإلكتروني الذي حدث في الصحافة العالمية ومدى تأثيره على الصحافة الورقية.
ومن جانبه أكد السفير العبيد أحمد مروح الأمين السابق للمجلس ضرورة العمل من أجل النهوض بالمجلس مثمناً الدور الذي يقوم به لتحسين أداء المؤسسات الإعلامية.
هذا وقد كرم المجلس قيادات دورته السابقة في إفطار رمضاني أقيم بمقره بالخرطوم أمس وسط حضور كبير من الصحفيين.

الجريدة

تعليق واحد

  1. قال: ” إنه يخشى على الصحافة السودانية من الانهيار لضعف الموارد وارتفاع أسعار المدخلات الصحفية ما يهدد اقتصادياتها”. يعني هذا هو الخطر الذي يواجه الصحافة يا سيد شمو؟ و هل إذا توفرت الموارد و انخفضت اسعار المدخلات سينزاح عنها الخطر؟ انتو لو ما قدر الكلام، بتتكلموا ليه؟

  2. كم بقى ابو الهول في رئاسة مجلس الصحافة و المطبوعات و ماذا قدم للصحافة و الصحفيين ولماذا يتباكى الآن على مستقبل الصحافة هل لانه اصبح خارج الخدمة واستغرب لرجل عمل مع كل الدكتاتوريات التي حكمت السودان الا يكون قد أعد نفسه لهذا المصير فأتى يحدثنا عن الخراب الذي حل بالصحافة كأنه لم يكن احدى معاوله.

  3. وماذا فعلت للصحافة يا سيد على عندما كنت رئيسا لهذا الجهاز الذى تمت فى عهده أكبر المذابح للصحافة بالمصادرات والإيقاف ومنع الصحفيين من الكتابة وتشريدهم وتغول جهاز الأمن على سلطتكم.

    لماذا إرتضيت يا سيد على أن تكون على رأس جهاز يشرف على الصحافة كل هذه المدة وأنت تعلم بحكم فترة عملك الطويلة مع الأنظمة الشمولية وخبرتك معها أن هذه الأنظمة لها عداء مستحكم مع الصحافة الحرة والأقلام النظيفة.

  4. الى متى هذا الديناصور سادر في غيه ؟ خاف الله في حق نفسك ان كان للعمر بقية وكفر عن ماسونيتك وعمالتك للمخابرات البريطانية ؟

  5. استغفر الله العظيم،والله يا (شمو) كنت خاتي ليك بلاوي لكن اكتفي بالقول :اللهم اني صائم، صائم مش سائم يا سمو !!!!!!!!!!!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..