مذكـّرة أهالي محلـّية شيكان وولاية شمال كردفان

بسم الله الرحمن الرحيم
السادة والسيـّدات جماهير المنتدات الإلكترونية الرحيبة والأمـّة السودانية في مشارق الأرض ومغاربها ،
السلام عـليكم ورحمة الله، وبعـد :
أرجو أن تسمحوا لي ــ أنا المواطـن الشمال كردفاني، عـلي الضو تـاور ــ أن أُسـمـِعْ قضيـّتنا عبر مواقـعكم الفسيحة إلي السيـّد رئيـس الجمهورية بعـد حال حائل بيني وبينه، وأن أشركـكم في مظلمتنا التالية ــ بعـد أن ضاقـت عـلينا السـُبل ووسائل الإعـلام بما رحـُبت ــ لتكونوا عـليها من الشاهدين، في المذكـّرة التي تقـدّمت بها إلى مقام رئيس جمهورية سوداننـا الشامخ ـ حفظه الله من نوائب الدهـر وطوارق الـليل والنهار ـ بالقصر الجمهوري، والتي قمت بتسليمها إلى الموظـّفة المسئولة بالبريد المركـزي المجاور، الأستاذة نهلة، بتاريخ 5/2/ 2014 ــ وذلك بناء على توجيهات موظـّفي إستقبال القصر ــ والتي سلـّمتها (المذكـّرة) بدورها إلى مسئول جهاز الأمن بمكتب الرئيس بالقصر الجمهوري ـ المدعـو إمام ـ بتاريخ 6/2/2014 ، طبقاَ لإفادة موظـّفة البريد ، التابع للشركة السودانية للخدمات البريدية المحدودة، بإيصال بريدي رقم RR006019040SD ، للتكـرّم والإحاطة بالعـلم، وذلك دون الحصول منها (بعد أربعة أيام حسوما)، عـلى أي مرجع إعتباري بغـرض الإفادة بالإستلام ، والمراجعة والبـتّ الناجـز في تلك المذكـّرة الهامة التي تقـدّمت بها إلى شخص مولانا رئيس الجمهورية ،إيماناَ وإحتساباَ وثقة منـّي في نصرة الله لمظاليم يدفعـون الدِِّيـة والفدية في غـير ما إكتسبوا، وعـشماَ في إستجابة الفارق عـُمر والنظر في مظالمنا وتلبية نداءنا بإقالة الوالي هارون المولـّى علينا من قـِبله وإتقاء شـرّه المستطير، ومحاسبته على الجرائم التي دأب على إرتكابها وإستمرأها في حقّ مواطنينـا العـُزّل، أصحاب الدستـورية والأحقـّية والأهلية، وإنتماء وحبَــَا للأوطان وكرامة للإنسان وإنحيازاَ للأهالي المقهورة المحتشمة والأجيال المحصورة المقتحمة .
لقد أفلح هذا الوالي العدواني في جـرّالمحلـّية والولاية إلى مستنقع العـوز ونضوب مقوّمات العيش الكريم والنفوق المجتمعي بالوأد البطئ والحرب المعـلنة على أهالينا العـُزّل، بإيعـاز وصمت الحكومة المركزية المؤسف، ولا أكا أجد مبررا واحداَ أو عـذرا للذين رضوا بأن يكونوا مع الخوالف، المذعـنين لمعالجات أمير الإدارة الأهلية المهينة من أبناء المحلـّية المكلـّفين الراشدين، وليس على الأعمى ولا الأعرج ولا المريض حرج، ولا تثـريب منـّي يخدش معـزّة وكرامة مـن ضـنـّوا عـليّ بنصرتهم لقضايانا القومية المـُحـقّة، ولا على القاعـدين فـرّاجة، صـُمـّـاَ عـُمـاة شامتينـا، من الأخـلاء والخبراء والعلماء وفقهاء الدين وزعماء الأحزاب السياسية، العـدول بلا عـدالة، مـن الذين شـبـّوا على إعتناق الدين بلا جـِدّية ولا وازع وتأبـّط الوطنية بلا تربية، ولا يسعـني شكراَ بأقـلّ من ما نحـيّي به الصحفي النبيل : الأستاذ حسن أسماعيل الذي قال قولته أقـيلـوا هــارون ـ رأس الفتنة النائمة ـ فأرضى ضميره وبـرّأ مهنيـته، عـرّض نفس للإقالة وعـائلته للحرمان من العيش الكريم، في سبيل قولة الحقّ والتصويب في وجه سلطان جائر، وذلك أضعف الإيمان وذروة سنام الجهاد في سبيل الله الحقّ المبين ! من ما لا شكّ فيه ولا ريب أن ليست الحكومات المتعاقبة ولا الإعلام وحدهما المسئولين عن أزمة البلاد الجاثمة، ورحم الله القائل :
أسُّ الصـغــائــر والـكــبـــائــر أمــّـهــا *** نـُـظــّـارُنـا ، نـُـوّابـنـــــا ودخـــــيــــــــلا
أحــزابـُـنــا إعــلامـُـنـــــا وولاتـُـنـــــــا *** والمـُرجـِـفـون ، المـخـْسـِـريـن الـكـيـــلا
ويمتلك لوردات الصحف والقنوات الفضائية ودور النشر ورؤساء التحرير في بلادي وحدهم حق تقرير مصائرنا إنتقائياَ : إبراز قضايا محلية الكاملين وكمالياتهم، وإعمار دارفور، تسليط الأضواء عـلى الإستثمارات ومناجم ومصانع الأسمنت والألبان والمواد الغذائية ووفرة السلع الإستهلاكية بالدامر، ونهضة النفرة الخضراء التي إنتظمت ربوع وبوادي حضر فيافي الشمالية الجرداء والشرقي الغبراء، وغـضّ الطرف عن الترويع الذي إجتاح محلـّية شيكان وعاصمة كردفاننا التي رسمـّت بمواردها البشرية الباسلة المبدعة أمجاد هذا السودان الوسيع، وأنجبت بمواردها الباسقة المترعة مشروع الجزيرة ، فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان ؟
وأعـلموا ـ أيها الشرفاء الأماجد ـ بأن الترويع والتجوبع والفوضى والبغي والسلب والإغتصاب والتهجير ماكث بشمال كردفان حتــّى يقـضي الله أمـراَ كان مفعـولا ، وجار الآن بأرياف أبي حراز والنمير فـرتـنقــول والخور الأبيـض وسائر ضواحي البديرية المستهدفين من قـِبل الجهات الراعـية للرعـب ـ كما يبدو من ـ الساعـية إلى إحلال ذويها من ذات اليمين وذات الشمال بديارنا والحيازة العدوانية عـلى أملاكنا بوسط عاصمتنا وأراضينا الزراعـية وصمغـنا وهشابنا وخيرنا البـرا (السائب بزعمهم)، بخلسة الإبتزاز والتحـرّش وتواطؤ أمراء الأزمة وعملائها الذين يراءون ويقتاتون من المساومة في العـِرض والأرض وأكلهم السحت والربا وأموال الناس بالباطل ويمـنعـون الماعـون من إسماع مظالمهم والتقاضي .
إن التمنـّع الإستفزازي والصلف والإدعاء الأجوف الذي إستمرأه الساسة والحـُكـّام، مقابل وجـل وتخـوّف العـوام، وذلك التهاون واللامبالاة والعـُزوف غـير المبرر للمستنيرين عـن المشاركة في إدارة تنمية مواردنا البيئية والبشرية، وتفريطهم في إمامة مسيرة العطاء والبذل للأوطان والإنسان، والتقاعـس عـن أسداء النصح والتصويب المبين بالرفـق والـلين، وتلك المشاكسة التي إنتهجتها الحركات المسلـّحة وإستمرأها ـ أيضاَ ـ فقهاء الطوائف وزعماء الأحزاب المناهضة والمساومات المهين التي تتبنـّاها الإدارات الأهلية بإسم الأهالي ـ الرعـاع بزعمهم ولسان حالهم ـ وذلك التواكل وتلك الفهلوة التي إبتـدعـها المتعلـّمين وحماة سيادة القانون والطلاب، لهي سرّ التخلـّف البلاد عـن قيدومة الأمم والشعـوب وطليعـية النماء المرشـّد والإزدهار التصاعـدي المتاحة لخير أمـّة أخـرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتؤمن بالله ، (أن الله لا يغـيـّر ما بقوم حتى يغـيـّروا ما بأنفسهم)، وسلوكهم وفجورهم وتقواهم وأدائهم. فكـلـّنـا راع وكـُلـّنا مسئول عن رعيته وذويه وعشيرته الأقـربين وأبنائه وأجيالنا القادمة وديارنا وعقيدتنا ومحارمـنا ، إن الله كان عـليكم رقـيبا .
ويدرك القاطن الشمال كردفاني السوي إدراكاَ حسناَ، وبطيب خاطر، أن تداعي وتزاحم وتحامل وفود الجلاّبة وأولاد الجويلي وحتـّى الغـرابة تصـبّ كلـّها في حوض التهافت والتكالب المادّي والحيازة الإلتفافية على مواردنا وكثير من مناصبنا ووظائفنا لصالح ذويهم ونعمير ديارهم القاحلة والغنيمة والظفر بثمينة كردفان، كما نغـنـّى بذلك وصرّح مطرب الجماهير، ويدرك اليوم يقيناَ، أن فلول الجـنجويـد ما هي إلا سيوف يسلـّطها أولئك الدخلاء، 1/ هارون وذوية وأعوانه، 2/ علي عثمان محمّد طه وذوية وشركائه، وقد تلاقـت رغباتهم ومصالحهم ونزواتهم الشرّيرة، مع رغـبة و(إسناد) حلفائهم وعملائهم على إلتهام الوليمة وإقتسام الغنيمة : توطين وإحلال ذويهم وتمركـز أعمالهم وإستثماراتهم ـ والتي ستعـرّض الغاصبين منذويهم وحلفائهم ومستثمريهم إلى صدام ماحق مع الأهالي لا مُحالة ـ الحابية نحو إستلاب إرادتنا وسيادتنا ومواردنا وعائداتنا، وإختراق مجتمعنا القاطن وتهجيره أو تبخيره، وإمتلاك أراضينا البـِكْر المعطاءة بالريف الجنوبي (البركة ، الخور الأبيض ، البانـ جديد ، كازفيل ، عـلـّوبة ، جفاوة)، والغـربي والشمالي والشرقي لدار البديرية، والتمدد نحـو سائر محلـّيات الولاية : بارا والرهـد وأم روابة وسودري وجبرة الحمرة، لإحتلاب ألباننـا وأجباننـأ ووزيوتنـا وإقتناء الذهـب الأبيـّض (صمغـنا الكـردفاني المميـّز)، فضلاَ عـن التغـوّل على المشاريع الإنشائية وبورصة المحاصيل وعروض التجارة والبيوع والنقل، وحرمان شرفاء أبناء الدار من فرص العمل والتحصيل العلمي والإكتساب الحـُرّ المتاح، وإمتصاص خدماتهم ومقاعـدهم الدراسية المحدودة، بلا حـياء !! ، دون أدنى تدخـّل منصف من الرئيس لأهله البديرية، الذي يبدو أنه ضائق بإنتمائه لهم أو مستكـثر علينهم ذلك الإنتماء الراسـخ الذي لا يستجدونه من أحد، ونحـن أصحاب القدح المعـلاّ وصنـّاع شيكان ـ بدر الثورة المهدية الكبري التي أوجدت لكم هذا السودان الشامخ بأسره ــ بمواردنا البيئية المترعـة وطاقاتنـا البشرية الوفـيـّة المبدعـة في الخدمة المدنية والعسكرية ، فهـل جـزاء الإحسـان إلا الإحـسان ؟
فـللـه درّك كـُـردفــان بشــوشــتـي *** الـغـــدر أغــــرق بــــرّك الـمــســبــولا
ونحـن إذ نتقـدّم بواجـب الإحـترام والسمع والطاعة في غير معصية الله إلى سيادة الرئيس المفـدّى، نحـُثــّه إلى الإنحياز الناجـز إلى الحـقّ ونصرة المستضعفين من الرجال والنساء والولدان، فلـكـُُرْدُفـان ربُ يحميها ورجال يذودون عـن حماها ، ولا ينبئك مـثـلُ خبيـر . وإلى نـصّ المذكـّـرة للإطـّـلاع والإحـتكـام ، وتفضـّلوا بتقـبّل أكـيد الشـكر والتوقـير/ م. على الضو تاور .
12 ربيع الأوّل للعام 1435 هـجـري مُـذكـّرة أهـالي محلـّية شيـكاننـا وولايـة شـِمال كـُرْدُفـاننــا 14 ينايـر للعام 2014للميلاد
*****
بسم الله الرحمن الرحيم : ( أُذِن للذين يـُقاتلون بأنهم ظـُلـِموا وإن الله عـلى نصـرهم لقـدير، صدق الله العـظيم قوله الحقّ وله الملك)
أنا الموقـّع أدناه ــ المواطن علي الضو تاور ــ نيابة عـن شرفاء أهالي محلـّية شيكـاننـا المحتشمة، وأجيالنا المُقـتحمـة، وأصلاء أبناء ولايـة شـمــال كـُرْدُفـاننــا الشرفاء وحـرائـر بناتها ـ أتقـدّم بهذه المذكـّرة إلى سيادة رئيـــس جمهـورية سـوداننـا الشـامخ ـ حفظه الله ـ سـيادة المــُشيــر عـُمـر البـشيـر ، مـنادياَ بإقالة والي شمال كردفان المـُعـيـّن من قـِبلكم، الذي إساء إستخدام السلطة وأضـرّ بأمننـا المجتمعي والأخلاقي، وأرهـق أمننـا المعيشي والخدمي والإقـتصادي، بالتواطؤ مع أمراء إدارتنـا الأهـلـية لدار البديـرية وبطانتهم بمحلـّية شيكان، الذين يمارسون إبتزاز وضغـوط سلطوية لتحـييـد وحرمان آلاف الأهـالي من المطالبة بحقوقهم المكـفولة ، والتسـتـّر عـلى ممارساتهم الفوقـية المدوّنة أدناه، والتحرّش بالمطالبين بزوال أئمـّة الأزمة والفساد في حكومتـة الرشيقة، التي أقـصى فيها أصلاء أبناء المحلـّية والولاية، وتعـيـين قريبته مديرة عامة للمالية وأبقى على مدير عام التخطيط الإسكاني وإستنفر طواقم المحاسبين والسجل المدني وتسجيل الأرا ض والقضاء والعمل والغـرفة من العنصر الوافـد، وضرورة إستعـادة الشـرعـية الدستورية ، بحـكــومة ولائيـة رشـيـدة تتـولـّى :
1 ــ نزع السلاح المحمول والمدسوس ، المنتشر بعاصمة الولاية وضواحي وأرياف محلـّياتها ، وإستنفار التعـيئة العامة لتشكيل لواء محلـّية شيكان المؤتمن ــ أسوة بلواء محلـّية كرري، ــ لضمان حماية وصون وضبط الأمـن المجتمعـي والأخلاقي والمعيشي والخدمي والإقـتصادي المـُتردّي في نصابه ، وتطهير جيوب الخوارج وردع الجناة وملاحقة القراصـنة وقـُطّاع الطرق وشـُذّاذ الآفاق الخارجين عـن سيادة القانون لإستئناف مسيرة النماء التصاعـدي المرشـّد .
2 ــ ردّ المظالم وإعـادة الإمامة والحـقّ السليــب إلي أصـحابه، وتقنين إدارة وتنمية وترشـيد الموارد البيئية والبشرية المـُهدرة،دستورياَ وتجفيف القـُعــود الإنمائي والخدمي والفساد الإداري وتبخير الركود المهني والوظيفي والتسـيـّب المستشري بالولاية
3 ــ ونطالـب في هذه المـُذكـّرة دولة سيادة القانون ، بوقـف أخدوعة نفير المياه الشفهي التنفيذ لشبكة مياه قائمة أصلاَ وعـمداَ على أنقاض شبكة مهـترئة ، والذي يتأبـّطه سعادة الوالي الرشيق ودكتور عـكود وشـركاؤهم ، وتشكيل لجنة تحقيق من الخبراء العدول، وضرورة إسترداد أموال المياه المهدرة دون طائل، التي يـذهب أكثر من نصفها لري الرمال الظمئ بسبب التسريب الناجم عن سوء التنفيذ وإنعدام الضوابط والموجـّهات، والمحصور ما بين شمال مطار الأبيـّض إلى أوساط المدينة ، والمُحجـّم إلى أقل من 15 % من حجم مشروع عاصمة محلـّية شيكان وضواحيها المرصود، والتسـتر القديم والحديث على عـيوب تنفـيذ شبكة مياه المدينة والذي يفتقر إلى أبسط أصول الصـنعـة والمهنية وبلا أي ضمانات أداء وإنجاز مرئية ، Unforeseenable Performance Bond ، والعاري من الموجـّهات الفنية من حيث : ــ
* الكمـّية والسعة والإتساع ، إذ لا يـُرى في الأفق الشروع المبكـّر في تشييد تلك الأحواض الخرسانية للسدود اللازمة لحفظ مياه الأمطار الغزيرة بالسعات المحسوبة، البالغة 15 مليون متر مكعـّب لسدّ حاجة الناس والأنعام ، ولا ضرورة حماية السدود والمدينة من الإجتياح الحتمي بمصارف ومخارج للفائض المائي الجارف .
* ومن حيث المواصفات النوعية للأنابيب البلاستيكية من حيث مقاومتها للأملاح والنآكل، أو الكيفية المهنية للتركيـب بقفائـص ــ وليس بإلصاقها بلحام حراري مجـرّد ــ وبدون تلك روابط اللازمة Unions والحوابس Elastic Seals الكابحة للتسريب والهدر المائي الماثل للعيان .
* ومن حيث الإستواء الإنسيابي ومقاعد التجليس، وغـياب أحزمة التنيبه والسلامة والدفان الخالي من المواد الضارة التي تعـرّض الأنابيـب للتآكـل ، وعـدم إعـداد الخـرط ولا المراجع ومناسيب الأعماق لأغـراض التنفيذ والصيانة والتشغيل .
وتجـدر الإشـارة إلى أن أخـدوعـة وأكـذوبة المياه الكبرى ،هي حقيقة مياه الصهاريج المعـبأة محلـّياَ بناقلات مطار الأبيـّض خلسة في جنح الظلام ــ وليس من حوض مباه بارا الآسـِـن Hard Water الغير صالح للشرب ولا الإستعمال من غير معالجة ــ والتصريح بالدعـوة لسيادة الرئيس بتشريف إفـتتـاح مـويـة بارا وما هي إلا مويـة الأبيـّض ــ التي نضب معينها بـُعـيــد ركـوب الطـيـّـارا، ولم تأتي الموية أصلاَ من بارا حتـّـى ترجـع إليها !! والكـذب خيـانة في الحديث وسلوك لا يأتي إلا من خسيس خبيث ، فمـن غـشـّـنا ليس مـِنـا ، قـول هاديـنا محمـّد صلّي الله عليه وسلّم تسليما ، ليتكبـّد سيادة الرئيس مشاق السفر الخداع ، ويتجـرّع الناس كأس تلك المياه الشحيحة الملوّثة بالمواد الجيرية والقلوية الضارة ، التي حصدت اليشرية بالفشل الكلوي والغـُدد السائحة والجامدة وهشاشة العـِظام والحصوة وتكسـّر الشعـر والبثور الجلدية وسوء الهضم وآلام المفاصل والتورّم ــ لا الرطوبة ــ وكفى به إثماَ مبيناَ يستوجب الملاحقة والعقـاب الرادع من شرذمة الضالعيـن الأوائل والمتسـتـّرين الحالييـن : وعلى رأسهم الوالي السابق السنوسي ووزرائه ووفده المرافق وعلى رأسهم الإدارة الأهلـبة وعـرّاب مباه بارا المهندس شـرشـير، وكبيرهم الوزير دجّ وطواقم مياه المدن والأرياف وإدارة النقل بالطيران المدتي لمطار الأبيـّض ، فلا نامن أعـين الجبناء والخـونة والعملاء ــ أعـداء الله والوطن والأهالي .
4 ــ ضرورة التحقيق الناجـز في جميع الممارسات والأنشطة المريبة ، والعـقودات الموقـّعة على حيـن غـِرة في فترة التغـييب والفراغ الدستوري، وإجراء محاسبة صارمة مع كلّ ضالع وكسير، لإسترداد المال العام المهدر، وغـربلة الدوائر الحكومية وتطهير الفساد الأداري والفوضى والتسيـّب واللامبالاة التي ضربت أطنابها بولايتنــا على حين غـِرّة وغفلة من أهلها،
5 ــ إحياء هيئة الأشغال المدنية والعسكرية ، وإعادة منظومة النقل الميكانيكي والإمداد والصيانة، لإنهاء التربـّح الفاحش للشركات وتكسـّب طابور المدراء والوسطاء والعملاء ، وتوفير فرص رحيبة للعمل والتوظيف والإكتساب الحرّ والإنتفاع الرحيم للقاطن المحروم من مقوّمات العيش الكريم والمأوى والمأكل والملبس والتداوي وإتاحة التحصيل العلمي، وتجفيف البطالة والعـُزوف عن الزواج وصون النسيج الأسري لآلاف البؤساء والمهجـّرين من ديارهم بغير حقّ .
6-نطالب بتقنين أقلمة التعليم والإسكان والوظائف والاكتساب الحر وتسويق الإنتاج الزراعي والحيواني التي تمتص جل خدمات وانتفاع القاطنين، وفرص عملهم وتحصيلهم العلمي، ومقاعدهم الدراسية المحدودة، طالما لهذا التداعي والنزوح والوافد حقوق وخدمات وفرص عمل ونصيب مالي بولاياتهم، فكردفان وحدها ليست مسئولة عن تحمل أوزار الحروب والنزوح والإحلال السكاني غير المبرر، والانقضاض على مواردها وأمنها المجتمعي والمعيشي والخدمي.
وعلى سبيل المثال، تتحمل كلية تربية الأبيض وحدها خمسة أضعاف سعتها وطاقتها الدراسية، رغم المقاعد والخدمات المتاحة بكليات التربية المنتشر بالدلنج والنهود والفاشر ونيالا وغرب كردفان ودارفور والنيل الأزرق وغيرها.
أمـــا بــعــــــــــد : ــ
* ونـحـن إذ نستنـْكـِر بـِشـدّة الفوضى والترويع والسلب والإغـتصاب وسفك الدماء ، في الجرائم اليومية التي ترتـكبها فلول الجـنجـويد المأجورة والمستوردة والدخيلة، الـمـُؤّلفة من الرزيقات والمسيرية، المـُرتزقة التشاديين والأفارقة والمأجورين وقـُطـّاع الطرق، والـُمتكسـّـبة من العملاء المحلـّيين والدخلاء في حقّ أهالينـا ومواطنينـا العـُزّل بالريف الجنوبي والغـربي خاصة ( البـِركة البشيرية ، السندة ، العيـّارة وأرياف أبوحراز) ، كما جرى لأهالي أبوزيد ومن قبلها مجزرة أبي كرشولة وأحداث أم روابة ، وأخيراَ وليس آخـرا الأحداث المنكرة ، إجتياح مطعم قـدّورة بقلب مدينة الأبيـّض ، وإستباحة محارم الله وأهالي الهشابة وكابا البشعة ، ومخطط منظومة (البرقـو ، فـلاّتا فـوطة ، والبرنـو الـمُصطح عليها إختصاراَ B.F.B. )، والتي يستضيفها ويرعاها سعادة والي الولاية هـارون الرشيق ، ويقيم لها الإحتفالات الصاخـبة بأعـياد رأس السنة، ويوفـّر لها الدعم والشرعـية : الوقـود وسلع وقوت الجماهيرالمـحجـوبة خـِلسة ، والمـُغـيــّبة من إدارة التعـاون الولائي ، ،ويقـدّم لها الحماية والتبرير والشرعـية بمـُسمـّى ( قوات الإسناد المــُبهمـة الخاصة به)، والتي أجلاها والي غـرب كردفان الهميم ( أحمد خميس) بين عشية وضحاها ,
نـناشـد السيـّديـن : ــ.علي عثمان محمّد طـه وموسى هـِلال سحب قوات الجنجويد المأجورة التي تتباهى بالإنتساب لــ طــه ، التي عاثت في أرض كـُرْدفـاننــا فساداَ ، ولا داعـي لـتسديـد فاتورة الوليمة الجماعـية التي تناولتها قواتهما عـُـنــوة وفـُـتـوّة بمطـعـم قـدّورة على وضح النهار بقلب مدينة الأبيـّض، والتي لا تدفـع ثمنا لأصحاب المطاعـم ولا إلى غـيرهم ، وأقـترح عليهما إرسالها لتحرير بيـت الـمقدس ونيل إحدى الحسنييـن بدلاَ من البلطجة والإسـتئـساد على أولـئـك الأهالي العـُزّل ، ونيـل إحدى الحسنـييـن : ــ نصرة الإسلام والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان أو الشهادة في سبيل الله تكفيراَ لما أغترفتموه من الآثام وإدراكاَ للثواب والنعـيـم المـقـيم ، كـما نـناشـــد مـولانا رئيـس جمهورية سوداننـا العـزيز إجــلاء الجـِـن والجـنجــويـد من كردفـاننـا بسـواعـد أبطـال شيكـاننــا التي قهرت بريطانيا العـُظـْمى ، إن لم يكـن مـا يمـنع، ونـزح السـلاح المـُكــدّس بعاصمة الولاية ومحلـّياتها ، وإغـلاق النوافـذ والباب الـ بجـيب الريـح وحـوانيـت الباعة والمروجين: (أبومرين لبيع وشراء وإستبدال كافة الأسـلحة والألـعــاب النارية ) حـتــّى نأمن ونستأمن لأهالينا العـُزّل . .
* ونحـن إذ نـرْفـُضْ ونـُديــن بأغـلظ العبارات، الإعتداءات اليومية على أهالينا العـُزّل بريفي البديـريـة بأرياف وضواحي محلـّيـة شـيكـاننــا خـاصـة، وأرياف الجـوامـعـة ودار حامد وسائر محلـّيات الولاية الأخــرى، الرامي إلى إختراق مجتمع الولاية القاطن، وإحـلاله بالعـُنصر الوافـد من القـُمُز والفونج والهمج من جبال الأنقسنا والنوبة ، والتداعي النازح من غرب كردفان ودارفور، وإتاحة التدفــّق الأجنبي من الحبشة وتشاد ونيجيريا ويوغـنـّدا ومصـر للإجـهاز على خدماتنا ومنافعـنا وفرص عمل أبنائنا المحدودة ، والمشكوك في توجـّهاتها المريبة والمنتمية كُلـّها لتجمـّع الحركات الثورية المناهـضة للإجماع والولاء لله والوطن والأهالي ، الساعية لتنفيذ مخطط الهجمة الصـهيونية الإستيطانية المـُعــرّفة بــ ( س . ج .) وهيهات هيهات لما يُوعـدون !! وذلك بوليجة تصدير الكـوارث والنزاعات والحروب ، فالتدويل، لزعـزعة ديمومة الأمن والإستقرار والنماء، وإحـتـلاب أموال نفير شمال كردفان المزعـوم لشريحة طفيلية ، والذي يـُديره ويشـرف عليه حصرياَ الــ Main Contractor، المقاول الرئـيسـي مولانا هارون ــ حاميها ــ لجميع مشروعات الولاية المرصـودة التي يحتكـرها مـولانا والي الولاية الرشيق وشركاؤه الأذكياء : ـ
1 ــ مولانا دوسة ، وشقيقه سلمان بشارة دوسة ــ مدير العلاقات الخارجية لحركة الغـدر واللامساواة المبهمة الطرح والتـوجـّه ، 2 ــ مـولانا أبـو زيد، مدير أزمة الولاية الوافد من خلف الكواليس، المتربـّع على عرش القضائيـه لثلاثة ولايات مضـت ، 3 ــ ومولاهم السيسي المشارك من وراء الظلال بأموال المانحين لإعمار دارفور وإستعمار كردفان الكبرى، بالإضافة إلى Plan Sudan التي تخطط وتعمل بالوكالة للموساد والصهاينة ، بنظرية الحـيازة البطيئـة على أملاكنـا وشراء أراضي زراعـية وقـرى سكنية لذويهم ومحسوبيهم ، بأسعار مـُغـْرية من بؤساء الأهالي المـُفـْقرين عبر الوسطاء والإدارات الأهلية وباعة العـِرض والأرض من السماسرة، وإقامة أبراج العدل ، والكيف ، وحيّ أبوزيد ، وإستراحات والوحدات العلاجية الخاصة بالقضائية والخواص على أملاكنا، وفندق (صن واي) الشاهق على أنقاض أوّل مجلس بلدي بالسودان على الإطلاق ـ مجلس ريفي البديرية العريق الذي إمتلكة وأقامه بـِحـرّ ماله ـ وذلك بالتواطؤ مع آل زاكي الدين، وإدارة لعبة الكراسي لإخراج آخـِر قاطن من المولد بلا حـُمـّص ! كما أُخـْرِج الفلسطينيون من ديارهم بغـير حـقّ، وإذا جاز سؤالكم عن تلكم المشروعات غير ذات الأولوية مقارنة بالفصول الآيلة للسقوط، المكتظـّة بـ 82 ـ إلى 92 تلميذ/ تلميذة ، وإزدحام عـنابر المرضي وإرتفاع معدّلات الوفيـّات التاجمة عـن الهُزال والأنيميا (الجوع)، والفشل الكلوي والغـُـدد السائحة والجامدة، وهشاشة العِظام الناجمة عـن التأثير القلوي/ الجيري البطئ، لمياه حوض بارا الآسـنة (الحاولة) عـلى ندرتها، وبيروقراطية الإمدادات الطبية، وإحتكار توزيع الدواء بشقيه الصالح والطالح، ومشقـّة التداوي، والرسوم الحكومية الباهظة وغلاء المعـيشة، والعـالقـة كلها إلى حين الفراغ من المشروعات الكمالية التـاليــة لصالح مقاوليه من الباطـن : ــ
1 ـ مشروع مسجد الجامع العتيق بأمواله المصدّقة والمحفوظة منذ عدّة سنوات سبقت قدوم هاروت وماروت ، 2 ـ مشروع المدينة الطبـّية التي غـيــّب هارون الرشيق من أجلها أهم وزارة تـُعـْنى برعاية شئون المجتمع ، ليظفـر بتلكم المنحة الثمينة الممنوحة من الخيـّريين لوزارة الشئون الإجتماعية رحمة منهم بأولئك الأهالي المغدور بهم ، 3 ـ مشروع دار الرياضة 4 ـ مشروع الميناء البرّي 5 ـ مشروع المراسي بحديقة السرف والمـلاهي وليالي التـرف ، ومشروعات أخرى متفـرّقة غير منظورة ، ومشروع آخـر منظور منتظر بفارق الصـبر : طـريق الأبيـّض ــ بارا ــ أم درمان المرتقـب وهو مـشـروع قـومي لا يـنـبـغي تحمـيلـه على كاهل شمال كردفان وحدها، ويقوم الآن مولانا الرشيق بتدوير كلّ ذلك العمل جانبيPart Time Job ، بالإضافة إلى مهامه الولائية المناطة به ! وذلك عبر تسمية مقاولين من الباطن Nominated Sub -Contractors ، لا يـُبالون في كـبّ وإلقاء مخلـّفات الحفر على بعد بضع أمتار من مبني القضائية، أوفي قلب أحياء المدينة : القلعة ، السلام إلخ ..، وهـم : ــ
أ/ أسامة بقـّاري ب /حسن السيد ، وإستشاريين صوريين : أ / دكتور عـكود الذي يدير مشروع المياه المـُحجـّم إلى أقـلّ من 20 % من سعـته وإتساعه المنشود من منازلهم بالعاصمة ، ب / وأبــّـو الـهنــدسيــة ، ومعـيتهم من خارج الولاية والنـصّ، تحت إمرة (المالك الوالي والمقاول الحصري) ودعمه السخي لهم بآليات الحكومة وحتّى الشرطة وناقلات الولاية السائبة ، لشركاته : ــ جفاوة ( زغاوة) لقاوة ، وإسمها الحركي السعودي، مع الشريك أبـّـو، وذلك ما يفسـّر إنتقائية تعيـين طاقم الوزراء المتطفـّلين على الولاية، والإبقاء على مدراء الفساد بالدوائر الحكومية : ـ مدير التعاون المسئول عن تغييب الدقيق والسلع التي ذهبـت خـِلسة بفعل فاعل مطلق الصلاحية، إلى الجنجويد وقوات الإسناد المزعومة والمردة الخوارخ بثمن مقبوض، ومدير العمل، مدير الغرفة، إدارة تسجيلات الأراضي والسجل المدني الذي يمنح هوية المواطنة، لغير مستحقيها من الأجانب والوافدة، والإبقاء على المدير العام لوزارة التخطيط ، إسماعيل حسن مكـّي، أشهر مختلس بالولاية، وبالثابتة : ـ 33 مليون نثريات شهرية × 12 شهر × عدة سنوات خدمة، وترفيع مدير عام التربية والتعليم المنهار بسبب التخبـّط سوء التخطيط والخصخصة التي حرمت نـُجباء أبناء الأهالي المـُفـقرين من التحصيل العلمي المكفول، وزيــــراَ للوزارة، مما ينذر بنفوق مريع للنشئ وتغييب مواكبة المناهج ورعاية البحوث الطليعية، وتعـميق الجهل وهدم بيت العـِزّ والشرف ! نكاية بــ الما عجبو ! وتعيين محاسبين وعمالة وافدة لا صـِلة لهم جميعاَ بأهالي المحلـّية ولا الولاية، وأخرى أجنبية، وذلك ما يـُفسـّر أيضاَ تغافله عن مبـدأ إحياء هيئة الأشغال المدنية والنقل الميكانيكي والإمداد والصيانة المشار إليه في أطروحة المياه المُقـدّمة منّي/ مِنـّا إليه قبل أكثر من خمسة أشهر مضت، لتنفيذ شبكة مياه نموذجية لسائر ربوع محلـّية شيكان وعاصمتنـا أبـ قـبـّـة في موسم واحـد (11 ــ إلى 12 شهر)، والذي يحـول دون سوء تنفيذ الشركات الماثل، ويتيح فرص للعمالة المحلـّية الراغـبة، ويبترالفساد وتبديد المال العام والموارد، وما يـُفسـّر أيضاَ تغاضـيه عن الوزير معـروف المختلس الأكبر (42 مليار)، الذي ضـُربت عليه إقامة جبرية في منزله قبيل التسوية والمخاواة الأخيرة بحسب الإفادات المشهودة لمقربيـه .
* ويسعـى هارون حثيثاَ من وراء تمليك أراضي الأهالي الزراعية، إلى الإنقضاض وإحـِكام القبضة الحديدية على مشروع الصمغ العـر بي ـ لا العـجمي ـ المرتقـب !! المضاف إلى نشاط السجلّ المدني المحموم لتسجيل وتمليك أراضي الأهالي، وبـلان لتسجيل أطفال الأهالي المؤلفة قلوبهم نحو التنصير وتوغـير صدور ذويهم وتأليبها ضـدّ دولة الإسلام والمسلمين، وحكومتنـا المركزية الـعـزيـزة وإن جارت علينا، تحـت شعار: ـ سجـّل طـفلك وأكسب حقـّه بالموبايل ! المُغـْري الجاذب الذي إستقطب مئات البسطاء بضواحي الخرطة وفرج الله والريف الشمالي المتاخم للأبيـّض الذي تعـرّض لأكبر عملية حيازة إلتفافية على التوطين المريب وتملـّك الأراضي الزراعية ، وهكذا رتـّب الوالي هارون أموره خلسة، وإنتقى ضـعاف الوزراء برشاقة ليبقـى سيـّد الموقف والقرار بلا منازع، ولم يتبقـّى له إحالة دار البديريـة ونحـاسهم إلى مملكة ود داي التشادية ــ كما صرّحت إحدى ذوات قرباه (فاطمة الغـزالي)، الصحفية بجريدة الجريدة ــ وفتح باب.الولوج على مصراعيه للنزوح المتداعي لذويه وحلفائه من أبـّشي وبلتنق التشادية، ومن ولايات الهوسا (كانو) والبرنو (ميدوغـري) وفلاّتة فوطا (مايرنو) من نيجيريا وأفريقيا الوسطى ومالي والسنغال .
* ونحـن إذ نـُحيي ونتـرحـّم على روح شهيـد قـرية الهـشابة ، البطل الهادي جـمـعـة، نعاهد الله ونعاهده بالقصاص ورفع الضيم والذود عن حـِمى الأرض والعـِرض ، وفرض الأمن المجتمعي وردّ المظالم و ( الحقوق إلى أهـلـيـها على عجل حتّى ولو أنها كانت مساويكا )، ولو بعـد حيـن بمشيئـة الله تعالى ، ونرجو أن نـُلْفـت إنتباهة الساسة والمستثمرين في الصمغ العربي والإنتاج الحيواني وتملـّك الأراضي الزراعية والسكنية، بأن أي إغفال وتجاوز لأصحاب الدار والأملاك والشرعية ، سيفضي بهم إلى متاهة الطريق المسدود .
* وهنالك كثير من المعاملات الحكومية العالقة بلا حلول في الأراضي (9-11 سنوات) والخدمة المدنية وزيادات باهظة في الرسوم يقررها الوالي مزاجياً دون عرضها وإجازتها من المجلس التشريعي الولائي، أرهقت كاهل المواطن المنهك بقصد ولا مبالاة من المسئولين. وهناك تعليق متعمد لسير الدراسة بجامعة كردفان آيل لحتمية تجميد سنة دراسية بحالها دون مبرر ولا جدية، أو سعي لمعالجة المعضلة وحسم الفوضى والتخريب والعنف الذي يصدر من أبناء دارفور ومنتسبي الحركات المسلحة من جبال النوبة والأنقسنا ? وليس من أصلاء أبناء الولاية ? والساعية إلى زعزعة مسيرة التعليم والاستقرار وتصدير الحروب والتخريب، والتي لا يعيرها سعادة الوالي وحكومته الرشيقة أدنى اهتمام.
* أمـا وقـدّ تبيـّن الرُشـد من الغيّ، وحصحص الحـقّ، كفرنا بالغـاغـوت والثالوث والجبروت، وآمـنـّا بالله وحده لا شريك له ذي الملك والملكوت، وإستمسكـنا بعـروة التـوحـيد والولاء التام لله والوطـن والأهالي، واثـقـون من إستجابتـكم المليئـة لمطالبنـا المشروعة، لأجل بسط الأمن المجتمعي والمعيشي والأخلاقي في نصابه القانوني، وتحقـيق وفرة الماء والغـِذاء والـدواء والرخاء والكـِساء والإكـتفـاء الذاتي في موسم واحد، وبلـوغ القـيد ومة وطليعـيــة النماء والإزدهـار المرشـّـد ومجانية العـلاج والتعـليم في دورة خمـاسـية في دورة خـُمـاسيـة واحـدة بمشيئــة الرحـمــن ، لا نـرغـب في أي معالجـة مع ثـالـوث الأزمـة نسبة لإنعـدام الـنزاهة و الثـِقـة وهم : ــ
1ـ الأمـير الزين وآله وصحبه
2ـ ولا أخيه مسمـّى مجلس الولايات الحالي ،الوالي السابق ، والنائب البرلماني السابق ، ووزير التربية الأسبق، ورائد المجلس التشريغي ألأسبق ، وربما القادم ، لكونه إبن ناظر البديرية ــ الوريث الحصري ــ الـذين جاءوا بـــ
3 ـ الوالي هارون خلسة ــ إبـن خـالـة الـمـدعــو عبدالغـزيز الحـلــو ــ تشفـّياَ ونكاية (بسباياهم ) البديرية ، فـمثـلما فعـل السنوسي بالأهالي والمياه، هـارون يـقـتفـي الأثــر !! فـمـتـى نـجُــبّ عـجـرفــة الولاة وغـيـّهم كـي نـزدهــر ؟
ملحوظات هامة :-
* مُرفق مع هذه المذكـّره ، أطروحة المياه المغيـّبة ، والمقدّمة منّى / مـِنـّا إلى سعادة الوالى الحالي ، والسابق ، ومستشار حكومة ولاية شمال كـردفان الحالي ، للإطــّلاع والتحكيم ، (ولتستبين سبيل المجرمين)، ووليجتهم إلى الحيازة الجائرة علي سيادة وإرادة وموارد الشعـوب المقهورة .
* قُـمت بتسليم هذه المذكـّرة في حضور مشهود إلى وكيل أمير البديرية للريف الجنوبي ـ مسرح هذه الأحداث ( المدعـو محمـّد زين ود عكيفة )، المكلـّف إدارياَ بالنظر فيها مع جموع العـُمـد والأهالي المغـيـّبة ، وتسليمها إلى مستشار حكومة الولاية المنوط به رفعـها إلي مقام مولانا رئيس الجمهورية سيادة المشير عمر البشير، فـتجاهلها وأعـرض وتمنـّع، وحاربها بشدّة، متوعـّداَ كل من تسـوّل له نفسه الخوض في السياسة المحـرّمة على غيرهم سيعـرّض نفـسه لبطش وتنكـيل هارون الـدمـوي بزعـمهم كما يـُـروّج له، يإشـراف كلّ من الأمير الزين وآله وصحـبه والوالي هارون على وكلاء الأمير والعـُمد والعـُمـلاء .
* وأخيراَ تقـدّمت بمذكـّرتي مباشرة إلى مستشار حكومة الولاية : الشريف الفاضل ، فـزجـرني هو الآخـر محـذّراَ من مغـّبة الخوض في شئون الولاية المصيرية ، ورفض إستلامها مجاملة بغـِلـْظة ، ومجاراة لـنـسق ونـزق الحكومة الرشيقة ، و لذات الأسباب المُـدوّنه أعـلاه .
* وتجدر الإشارة إلى أن فلول الجنجويد المنتشرة ما زالت تمرح في المدن والضواحي بكامل عتادهم وآلياتهم إلى ماشاء الله ، وإزدادت حولهم قوات حكومية يصفـة مراقـب وتحصيل حاصل لتولـّى الحيلولة دون وقـوع مزيد من الإنتهاكات المحدقـة بالأهالي ، مما أضاف بعـداَ وعـِـبء إضافي على ميزانية الولاية المنهكة والوقـود والتموين والصرف اللازم لهذه القـوّات، الذي نجم عـنه أزمة حادة في السلع، وحالة من الذعـر للقاطنين المحتسبين الذين لا يأمنون أحداَ أرواحهم وأعـراضهم وأنعامهم وممتلكاتهم وسـربهم، رغم التعـتيم الإعـلامي الذي والتصريحات التي يطلقها ثالوق الأزمة بإخـمــاد النار بالعـويش !!
*****
* ولـِـتتـسـع صدور العالمين لسماع الأرجــوزة أدنـــاه : ــ لســان حــال الـقـــوم المغـدور بهم ، والإلتفاف حول نداء نـُصـْرتهم المكـفــولة في كتاب الله ، فلا خير فينا إن لم نقلها، ولا خير فيكم إن لم تسمعـونها (فيـتــّـبعــون أحـسـنــه)، ولكم مني العُـتبى ، والسلام عـلى من إتــّبع الهـُدى وخشيى الرحـمــن .
*****
والشِعـْر أصدق تعـبيرا من الخُطب … في حـدِّه الحـدّ بين الجـدّ والـلعــب :
لــســـــــــــان حــــــــــــــال الــقـــــــــــــوم
بــــأيّ خطـــيـــــــــــــــــــئة ســـــيـــــــــــــدي الــرئـــــــيــــــــــــس … تـــجــــرّعــــــنــــــــــا الـهــــــــــوان وتــــــــزْدريـــــنــــــــــــــــــــــــــا
تــُـجــــشـتِـْـــمـُـــــــــنـــــــــا الـغـــــــلاء بــغـــــــيــــــر دعــــْــــــم … وتــُــــوردنـــــــــــا الـمــــهـــــــــالــــــــك داخـــــــــــريـــنــــــــــــــــا
تــجـــــــود بــكــُــــردفــــــانـنـــــــا شــيـئــــــــــــاَ بـشـــــيــــــــــئ … تــقــــايـضـــــــنـــــــا بـــِحـــفــــْـــنـــــــــــة مـــارقــــــيـــــــنـــــــــــــــــــــا
أتـــــذكـــــر يــــــــوم نـصــْــــرتــــــنــــــا إلــيـــــكــــــــــــــــم … بــجـــريـــرة لـــك مـن صـــنــيـــعــــة مــجـــرمــيــــــنـــــــــــا ؟
تــكــافـِــــــؤُنـــــــا بــتــــــصـــــديــــــــــــــــرالــــحـــــــــــــــروب … لـِتـُــفــْــنــــي الــبــــعــــض بالــبـــــعــــــض الـهـــــــويـــنـــــــــــــــا
بــــ ( كــمـا تــــكـــونـــــوا ) يا بـــشـــيـــــر أســــــــرتــنـــــــا … وعــنــــد جــُهــيــــنـــتـــــي الــخـــــبــــــر الــيــقــــيـــــنـــــــــــــــــا
ويــعـــــلــــــم شـــــعـــــبــــُــــنــــــــــا ـــ والله أعــــــــــلــــــــــــم ـــ … بــأنــْــكـــــمـــــــوا تــواصــــــــــيــــتـــــــــم عـــــــلــــــيـــنـــــــــــــــــــــــــــــا
لــيـــــــــشـــــــرب زُمــــــرة الـعـُـــمــــــــــــلاء صــــــــفــــــــــــوا … ويـــشـــــــرب شــعــــــبــنــــــــــا كــــــــــــدراَ وطــــــيـــنــــــــــــــــــــــا
وتــعـــــلــــــوا مـــطــــالــــــب الأحـــــــــــرار جـــــهـــــــــــرا *** بإعـــــــادة الـشـــــرعـــــيـــــــــة.. لا الـتـــعـــــيـــيـــــــنـــــــــــــــا
*****
وبــأيّ مـشـــــــــيــــئـــــــــــة تــهــــــــــــــب الــــولايـــــــــــــــة @ وتــنـــــتــــــــــــزع الإمـــــــــــامـــــــــــــة تـــرتـــمـــيــــنـــــــــــــــــــــــــــا
وتــخــــــتـــــرق الــلــــوائــــــــح والــشــــــــــــــرائـــــــــــــــــع @ لــمــطـــــــلـــــــوب الــعــــــدالــــــة تــكــــــتــــــــــريـــنــــــــــــــــــــــا
أتـُـمـــتــــهـــــنُ الــســــــيـــــــــــــادة والــكــــــــرامــــــــــــــة؟ @ فـــــوا مـــجـــتـــمــعـــــــاه .. إنـــّــا قـــــــد ســـُــبــــيـــــنـــــــــــــــا
بــــــأيّ ولــــيــــــجـــــــــــة تــُـــؤتـــــــى الــبـــيــــــــــــــــــوت @ مــن بـــابـــهــــــا أم خــــلـــــــــــف ظــــهــــــــرانـــيــــنـــــــــــــــــــــا ؟
قــــبـِـــلـْــــــــنــــــــــــاه ولـــم يـــقــْـــــبــــــــــل وولـــّـــــــى @ فــــي عــُـــــزوف لإصـــــطـــــحـــــــــا ب لآخــــــــــريــــنـــــــــــــــــــــا
وشــــــــاح بـــوجــْـــهــــــه شـــــــــرقـــــــاَ وغـــــــــــربــــــــــــــــاَ @ يـــــــــراوده لإخـــــــــتــــــــــراق مـــــــواطـِــــنــيــــــــنـــــــــــــــــــــــــا
وإغــــــتــــنـــــــام إمـــــارة الأحـــــــــــــرار فــــيـــــــئـــــــــــــــَاَ @ للأعـــــاجـــــم والــخــــــــــوارج هــــــــانــــــــئــــــيـــــنــــــــــــــــــــــــا
فـأغــــفـــــــل طــــرحـــنـــــا لــــنـــمـــــــاء شــــــــــعــــــــــــــب @ لــتـــــــــرفـــــــــيــــــــع الـمـــــــــــوارد مــُــــرشـــــــديـــنــــــــــــــــــــــا
مــُخـْـــطـــــئ مــن ظـــنّ فـي الـســـــــودان يــــــومــــــــــــاَ @ أنّ لـلـحــُــكــّـام والإعـِـــــــــــــلام لــــــــونـــــــــــــــــــــــــا
*****
إحــتــســــــــبــــنـــــــــــا والــيـــــنــــــــــــــا قـــعـــــــيـــــــــــدا … وشــعــــــبــنــــــــا : صــُــمـــــّــاَ عــُــــــمـــاة ، قـــاصــــــريـــنـــــــــــــــــــا
ولـــربــّــمـــــا إرتـــــــهـــــن الـنـــظــــــــــارة ســُـــلــّــــــمـــــاَ … دون إعــْــتــــبـــــــــار للأهــــــالـــــــي الــنـــــــاخــــبــيـــــنــــــــــــــــــــــا
فـاخـــتـــــــــار هــــــــارون الــرشــــــــــيـــق لـغـــــــايــــــــــة … هـــــيـــــهـــــــــات .. للإحـــــــــــــــــلال و الــتــــوطــــيــــنــــــــــــــــا
لـــــــنْ تــُــــنــكـــــــــر ثــُــلــّــــــــة الأحــــــــــــرار أنـــــــــــــا … قـــدّ صــــــنــعــــــنــــا الــمـــجـــــد بـأيـــــدي مـُـجــاهــــديـــنــــــــــا
وســــتــــذكــُــــــرُ أُمــّـــــنـــــــا الــمــهــْـــديـــــــــــة أنـــّـــــــا … إبــتــــــنـيـــــنـــا الــصـــــــرح لأجـــيــــــــــــال تــلــــــيــــنـــــــــــــــــــا
إن تــســقــــــــنــــــا مــــــــاء الحـــــيــــــــــاة بـِــــذِلــّـــــــــــة … فـــــــلا تــــــرِبــــــــــــت يــــدانـــــــــا ، ، ولا إرتـــــــويـــــنــــــــــــــــــــــــــــا
لـســـان حـــال الـــقـــــوم يــــــــضـــــــرع داعـــــــِـيـــــــــاَ … يـشــْـــكـــــــوا الـعـــــميـــــــــل الــمــُـتـــــــــــصـِـــم والــزيــنــــــــــــــــــا
ولـســــوف يــقـــْـــضـــي ربــّـنـــــــا الــرحـــمــــن حـتــمـــــــاَ … ألـيـــــــس الله بــاحـــْـــــــكــــــــــــم حـــــاكـــــمــــــــــيــنـــــــــا ؟
بــلـــى ، وتــُــفــــــوّض كــُـــردفـــانـنــــــــــا لله أمــْـــــــــر … يـــا غـــــارة الـــرحــــمـــــــــن إنــّـــــا قـــد كُفينا كــُــفــــــيــــــنـــــــــــــــــــا
*****
والقـــومــــــــة لــيـــــــك يــا وطـــــــن
ربنا أفـرغ عـلينـا صـبــراَ وثـبـّـت أقـدامـنا وأنـصـُرنــا عـلى القـوم الظـالمـين ــ المتـربـّصين بنـا الدوائـر عـليهم دائـرة السـوء .
وربـّنا الرحـمـن المسـتعــان .
مـُـقـدّم المذكـّـرة نيابـة عـن أصـلاء أهالي المحلـّية والولاية / م. عـلي الضـو تاور ، المـُكــاشـفــي الـكــردفــاني
HYPERLINK “mailto:[email protected]
مـُزارع ، فقـيه وخـبير تنمية مجتمعات ، مترجم وأديب وشاعـر ، مهندس إنشاءات معـماريـة
[email][email protected][/email]
you are wasting your time .and your article is meaningles.you have personal issues .