كيف تنهار الأحزاب الشمولية؟ا

كيف تنهار الأحزاب الشمولية؟!
أ.د.الطيب زين العابدين
من الظواهر الملفتة للنظر في الأنظمة العسكرية الشمولية في العالم العربي، أن النظام حالما يستولي على السلطة يسعى لتكوين تنظيم سياسي ــ غالباً من قدماء السياسيين والتكنوقراط ومن شرائح من طبقات العمال والمزارعين والطلاب ــ يعطيه السند الجماهيري ويعمل على ترويج سياسات التنظيم دون أن يكون له أدنى دور في صناعتها. ويزعم النظام أن تنظيمه السياسي يمثل كافة شرائح المجتمع، وأنه مفتوح للكافة إلا من أبى، وبما أنه تنظيم للمجتمع فيحق له أن يأخذ ميزانيته المعتبرة من الخزينة العامة مثله مثل الخدمة المدنية والقوات النظامية. ومن تحت مظلة الدولة ونفوذها ومالها وإعلامها ينمو التنظيم سرطانياً ويكثر ضجيجه ويضخم احتشاده في المناسابات والاحتفالات التي تتبناها أو تدعو لها الحكومة، ويخيل للمرء بادئ الرأي أن الأمر قد استتب تماماً لهذا الحزب «العملاق» فليس في المجتمع قوة تدانيه أو تتحداه أو تكون بديلاً له في الساحة السياسية. ويظن كثير من الناس ألا صعود في سلم الوظيفة أو المال أو النفوذ إلا عن طريق الالتحاق بالحزب الحاكم والتقرب زلفى لقائده الفرد، فينخرط الكثيرون تحت مظلته دون قناعة فكرية أو سياسية، ولكن بحثاً عن مصلحة شخصية. وعندما يرى الحاكم أن الأمر استتب له وأن كبراء الناس يسبحون بحمده وأن علماء السلاطين ومثقفي البرجوازية الصغيرة يحسِّنون له كل ما يقول ويفعل، ويتبارون في خلع الألقاب عليه من أمثال: القائد الفذ، والزعيم الأممي، والمعلم الملهم، وعميد الحكام العرب، وملك الملوك، وهبة السماء إلى الأرض… يصدق الحاكم ما يوصف به من مزايا وما يخلع عليه من عبقرية وكأنها حقائق لا تقبل الجدل، فيصل إلى نتيجة منطقية، وهي أنه بالفعل عبقري زمانه ووحيد عصره وحامي حمى الوطن، وأن من حقه أن يحكم هذا البلد ما دام حياً في الدنيا، وليس هناك من بديل له في كل أرجاء الوطن. ثم يتفرعن الرجل على الخاصة والكافة فيقول للناس: ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد! ومن المفارقات أن أغلظ درجات التسلط تقع على رؤوس أعضاء الحزب الحاكم نفسه لأنهم الحاشية المطيعة والمستفيدة من عبقرية الحاكم الفذ ومن شعبيته الكاسحة التي يدعونها، ولولاه لما كان لهم شأن أو مكانة في المجتمع فهم حثالته الأخلاقية. وعلى هؤلاء الأعوان تقع مسؤولية ترويج كل سياسة أو قرار يتخذه القائد بصرف النظر عن عدم قناعتهم به وتحمل مسؤولية كل سياسة تتبناها الدولة ويتضح أنها خاطئة وتحتاج إلى مراجعة، فمن الجائز للثورة أن «تراجع ولا تتراجع»، والقائد الملهم لا يمكن أن يرتكب ذلك الخطأ ولو أمضى قراره بنفسه! وهم يتحملون الخطأ الذي لم يرتكبوه لأنهم يقبضون الثمن على ذلك استغلالا للنفوذ وعبثاً بالمال العام وتصدراً لواجهات المجتمع. ويتماهى الحزب مع الدولة حتى يصعب التفريق بين قرار الحزب وقرار الدولة، ويسيطر الحزب عملياً على كل أجهزة الدولة التنفيذية بما في ذلك أدواتها المدنية والنظامية والإعلامية وسلطاتها التشريعية والقضائية.
وبالرغم من مظاهر القوة والهيلمان إذا وقعت الواقعة على الدولة أو الحزب، تنهار تلك القوة المصطنعة المتضخمة في أيام قليلة، وتقف الدولة بحزبها وقائدها عارية هزيلة أمام الأنظار كأنها لم تكن صاحبة الصولة والجولة، يصدق عليها قول شاعر العربية أبو الطيب المتنبي «لا تحسبن الشحم في من شحمه ورم». وقد شهدنا في العقود الماضية كيف انهار الاتحاد الاشتراكي العربي الذي ملأ الدنيا ضجيجاً في عهد عبد الناصر وتحول بقضه وقضيضه إلى الحزب الجديد الذي شكله السادات تحت اسم الحزب الوطني الديمقراطي لينتهج عكس سياسات عبد الناصر المعادية للغرب، وشهدنا انهيار الاتحاد الاشتراكي السوداني الذي اصطنعه نميري فلم يغنه شيئاً عن انتفاضة الجماهير الغاضبة، وتبخر حزب البعث في العراق عن الوجود بعد هزيمة جيشه الجرار في بضع أيام، ونشهد اليوم أفول حزب التجمع الدستوري في تونس والحزب الوطني في مصر واللجان الشعبية في ليبيا، وقريباً سينتهي حزب المؤتمر الشعبي العام في اليمن وحزب البعث في سوريا، وسيأتي اليوم الذي يذهب فيه حزب المؤتمر الوطني مثل بقية الأحزاب الشمولية المستندة على نفوذ الدولة إلى ذمة التاريخ. فهي أحزاب نشأت بأمر السلطة وترعرعت في أحضانها وخيراتها ولا تستطيع العيش بعيداً عن ظلها الوارف، بل قد لا يربطها بالسلطة إلا ما تغدقه عليها من مال ونفوذ.
وأجد نموذجاً صارخاً وصادقاً لما أقول في الخبر المدهش الذي سرده الكاتب اللامع الطاهر ساتي في عموده اليومي «إليكم» بجريدة السوداني «12/7/2011م» تحت عنوان: رياك قاي… وتسليم مفاتيح الحزب ..!! يقول الخبر بأن الدكتور «الصيدلي» رياك قاي نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الجنوب أصدر قراراً بإغلاق كل مكاتب المؤتمر الوطني بالجنوب وتسليم المفاتيح والأثاثات والسيارات لشباب الحركة الشعبية عقب إعلانه الانسلاخ من المؤتمر الوطني وانضمامه للحركة الشعبية، وأعلن ذلك القرار في مؤتمر صحفي بثه تلفزيون جوبا، حيث قال قاي: خلاص ما في حاجة اسمها مؤتمر وطني، لموا البيوت والعربات والأثاثات واستفيدوا منها، وهاكم المفاتيح! لقد عبر قاي بصورة صارخة لا تخلو من وقاحة عن أن السياسة ضرب من ضروب التجارة الفاسدة تمارس فيها كل أنواع الفهلوة والخداع والتدليس والكذب، وبما أن سوق المؤتمر الوطني قد أغلق في الجنوب فلا بد للسياسي التاجر أن يذهب للسوق الجديد «سوق الحركة الشعبية» ويبيع فيه البضاعة المطلوبة ويزاود في الشعارات والأفعال بأكثر مما يفعل قادة الحركة الشعبية، فهو متهم في ذمته وإخلاصه للجنوب بحكم أنه كان قياديا في حزب الأعداء يشتم الحركة الشعبية صباح مساء، فلا بد له من فعل صارخ يكفر به عن خيانته للجنوب ولحركة تحريره، وليس هناك ما هو أفضل من التنكر للمؤتمر الوطني وشتمه ووهب ممتلكاته لخصمه اللدود في الجنوب أمام عدسات تلفزيون جوبا. وقد يحتاج مستشار رئيس الجمهورية السابق ونائب رئيس المؤتمر الوطني السابق، أن يكرر عرض بضاعته الجديدة مرات ومرات قبل أن يجد موقعاً له في دولة الجنوب الوليدة.
والحقيقة أن المؤتمر الوطني يعلم جيداً تجار السياسة هؤلاء، ولكنه يحتاجهم في وقت ما ليعطي الانطباع للرأي العام والمجتمع الدولي بأن الحكومة الإسلامية تضم الجنوبيين والمسيحيين على قدم المساواة مع الأصوليين والديماجوجيين، ويقدم هؤلاء التجار النفعيين على خلصاء الحركة الإسلامية من أبناء الجنوب أمثال علي تميم فرتاك والشيخ بيش والمرحوم منقو أجاك. وقد غفرت حكومة الإنقاذ لرياك قاي كثيراً من جرائمه المالية عندما كان رئيساً لمجلس تنسيق الولايات الجنوبية الذي لم يفارق شارع الجامعة ليعمل في الجنوب، وإنصافاً للرجل فقد بذل جهداً خارقاً ليتواصل مع شيوخ الحركة الإسلامية وأجهزتها والمنظمات الطوعية الإسلامية حتى لتحسبه من قدماء عصبة الحركة الإسلامية. وهذه سمة عامة وليست عارضة في الأنظمة الشمولية أن تتخير ضعاف النفوس ومحبي المناصب والمال على أصحاب الرأي والفكر والشخصية، لأن المطلوب منهم هو السمع والطاعة لولي الأمر، وليس التشاور والنقاش وإبداء النصيحة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فلسنا في دولة الصحابة!!
الصحافة
هذا عن المؤتمر الوطني كحزب صنع من السلطة ولكن ماذا عن الجبهة الاسلامية حزبك انت
المؤتمر الوطني ليس بالكامل من صنع السلطة
هو ايضا نتيجة انهيار الحركة الاسلامية فى السودان
ولهذه الاخيرة خطيئتها الكبرى اذ سلمت ميراث حركة الاخوان المسلمين للطفيليين.
فقوت واستقوت بالطبقة الطفيلية
وبالرغم من ان هذه الطفيلية اتهمت بدورها وراء مجاعة دارفور
الا انكم كنتم جميعكم فرحين بهذا التضخم الزائف البشع.
راجعوا هذه اللحظة من تاريخ تحول حركة الاخوان المسلمين ان كنتم جادين فى تصحيح مسار الحركة الاسلامية فى السودان.
تذكروا عبارة الصادق المهدي-:
هزمني السوق الاسود
استفتاحا لتحالفه معكم
تذكر فانت لست صغيرا ولا رفاقك حسين خوجلي والافندي.
لا فض فوك استاذ الطيب ياخي ما هو الحل ياجماعة اعملو لينا حزب جديد لا اسلامين لا حزب امة لا شيوعييين حزب لمصلحة السودان عايزيين الكتاب المستنيرين ادونا افكار
كان عندي صديق بيقول لي ناجر لينا خواجات يحكمونا بالماهية مدراء ووزرا ورئس ويخططو لينا وبي كدة نكون حلينا المشكلة
كم انت صادق مع نفسك وامين فيما تقول يا بروف نعرفك من ايام باكستان وكم نصحت هؤلء القوم ولم يستبينوا النصح
شكرا اكتاباتك
و من الالقاب ايضا ( اسد افريقيا والعرب ) يا دكتور ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بعد أيه يا دكتور زين …؟؟ بعد أن صوت لإنقلات الإنقاذ ؟؟ أين كانت هذه القناعات عندما كنت من قيادات الحركة اللاإسلامية ، الم تكن موافقاً على كل خطوات الترابي التي رسم لها منذ تغيير إسم حركتكم من الجبهة الوطنية إلى المؤتمر الوطني ، الم تكن من المصوتين لصاح الإستيلاء على السلطة بالإنقلاب ضمن الـ 250 مجرم وكان معكم طبعاً الدكتور حسن مكي الذي أتى فيه زمن ليلقبه حسن الترابي (( بالخيش حسن عندما ناداه أحد مريده بالشيخ حسن يقصد حسن مكي في حضرة الترابي ) المجرم الكبير الذي لقنكم النفاق والخداع وركوب الموجة حسب المصلحة الشخصية التي جعلتك توافق على تنفيذ إنقلاب في 30/6/1989م ، ما الفرق بينك وبين نافع والبشير وعلى عثمان طه والترابي وحسن مكي وقوش وغازي صلاح الدين ومهدي إبراهيم وقطبي المهدي وبقية السفلة المجرمين الذين تسببوا بأفكارهم ومعقتداتهم في كل هذه المآسي التي تعاني منها الوطن والمواطنون ،؟؟
الشعب السودان يعرف جيداً من كان سبباً في مجئ الإنقاذ ولصوصه حتى عبد الوهاب الأفندي الذي حاول آخيراً أن يبرأ من جرائم الإنقاذ مثلكم ومثل حسن مكي وكل من يجد وظيفة قيادية في سلطة الإنقاذ ، ، ، لم تتعظوا بتعاونكم مع النميري ، لم تتعظوا بما فعله النميري في كبيركم الترابي ، ضحكتم على النميري وضحك عليكم البشير بمساعدة على عثمان ومن صم ضحك البشير على على عثمان وقوش ويضحك الآن على نافع التافه المجرم الحرامي القاتل ، والله العظيم لافرق بينكم جميعاً في الحركة اللاإسلامية مدنيين وعسركيين خارج السلط أو داخلها ، كلكم تافهين وكلكم وسخين وكلكم لــ………..
وكلكم لصوص وكلكم مجرمون والتاريخ لن يرحمم ونحن لن ننسى ، فإن كنت تدري أن حزب السلطة يزول بزوال السلطة لما ساهمت وصوت لصاح الإنقلاب معتمداً على حزب يسمي حزب المؤتمر الوطني ولكن قصر نظركم كلفكم 22 سنة لتعرف أن حزب السلطة لا مكان له في الوجود بعد زوال السلطة ، فاسكت أيها الشيخ الأناني وإنتظر يوم حسابك في محكمة الشعب فأنت وأمثالك من قيادات الحركة الإسلامية هم الذين تسببوا في كل ما نعانيه فتباً لك إنت بالذات وتباً لحسن مكي وحسن الترابي والأفندي والقائمة تطول أيها الوسخين التافهين ……………
فى كل الدول ينهار الحزب الشمولى الحاكم وتبقى الدولة والشعب اما عندنا ينهارويتقسم الوطن والمواطن ويبقى الحزب الحاكم الشمولى يواصل مسرحيته الهزيلة
( وهذه سمة عامة وليست عارضة في الأنظمة الشمولية أن تتخير ضعاف النفوس ومحبي المناصب والمال على أصحاب الرأي والفكر والشخصية، لأن المطلوب منهم هو السمع والطاعة لولي الأمر، وليس التشاور والنقاش وإبداء النصيحة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فلسنا في دولة الصحابة!! )
تعليق :
الأخ / البروف السؤال الملح هنا ما هى الأسباب الرئسية التى دعت هولاء – ( وهم حملة رسالة كما يدّعون ) ? الى تبنى الحكم الشمولى ؟؟؟ …….. فى المقتطف المرفق مناقشة هادءة لهذا الأمر فالى هناك :
" الحكم الشمولى والانقاذ "
أدناه مقتطف من الملحق (3) للرسالة الموجهة لمنتسبى الحركة الاسلامية السودانية والمنشورة بموقع سودانائل " منبر الرأى )
? هناك يا أخى جانب آخر مما تابعته فى مكتبة والدى ووعته داكرتى ,….. تابعت بقدر المستطاع مآسى : " الحكم الشمولى " ….. على البلاد والعباد التى نكبت به : ( بداية من لينين , وأتاتورك ,….. ومرورا بعبد الناصر , وصدام حسين , ….. والخمينى ……… الخ )………… وكان لوالدى الفضل الكبير للاطلاع على دلك والوقوف على حقيقته , ….. ومجمل ما توصلت اليه أنا وعلمته من والدى , هو :
? " أن هده الشموليا ت , لم تأتى بخير أبدا , ….. انها الشر كل الشر ولا شىء غير الشر "……… أنها فى حقيقتها كما قال أبى , ردة , ما بعدها ردة , …….انها رجوع بالبشرية الى الوراء , ………. ففى الوقت الدى توصل فيه الانسان أخيرا , وبفطرته السليمة , وبعد معانات طويلة , ظلت دهورا كثيرة ومؤلمة ? ….. توصل الى ما نحن فيه الآن ,…. نتمتع به فى غربتنا , …….. نجد أن هده الشموليات ما هى الا , ردة , …. ورجوع بالانسانية الى عهود : " الظلام " …. عهود : " الجاهلية الجهلاء "…………. أما لو قارنا يا أخى هدا الدى توصل اليه الانسان بفطرته السليمة مؤخرا , …. نجده فى تطابق وتكامل تامين , مع ما جا به الوحى , ……. وأرادته لنا تعاليم ديننا الحنيف , التى تركناها وراء ظهورنا دهورا ,
? هنا يا أخى كان مبعث حيرتى التى لازمتنى طيلة هده السنوات الكئيبة , … والمظلمة مند أن هلت علينا : " الانقاد " , ….. والسؤال الدى لازمنى طيلة هده الفترة هو :
? " كيف يتأتى لأناس تربوا , وترعرعوا , فى حضن هدا التنظيم , … وهم حملة الرسالة الخالد ة , والتى جاءت أصلا لاسعاد البشرية جمعاء , ….. كيف يحدث هدا " …… ومن ( من ) …… من هولاء بالدات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
? البداية : وفجأة يا أخى نجد أنفسنا أمام هولاء الجماعة ( حملة الرسالة ) ,… والدين كنا نظن فيهم خيرا كثيرا , ……يسطون ليلا على حكومة شرعية , منتخبة من قبل الأمة ,…ويستولون على السلطة , بقوة السلاح ,….. ويسجلون بدلك أول مخالفة , لمنهجهم الدى أعلنوه على الناس , وقالوا انهم ضد استلام السلطة بالقوة !!! ……. كما دكر آنفا , ………. ثم أعلنوا للناس , أنهم لم يقدمو على دلك الا لتطبيق شرع الله .
? فما دا كانت النتيجة ؟؟؟؟؟؟؟ :…… أعقب دلك مباشرة … وبعد أن أحكموا قبضتهم , وتأكدوا أن شوكتهم قويت , ….. انقلبو كالوحش الضارى, ….. ونزلوا فى العباد , قتلا , وتشريدا , ونهبا للاموال , …. وكان ديدنهم فى دلك كله : المكر , والخداع , والكدب , والافتراء , ونقض العهود , ….. ولم يتركوا فى سبيل احكام قبضتهم , موبقة من الموبقات , الا تمثلوها , وبرعوا فيها , …. كما سردت لك دلك بالتفصيل أعلاه , . …..وكأنى بهم أمام : " ميكيافيلى " …… وليس أمام : " حملة رسالة " ……… ( من أين أتو بهدا يا أخى , … … أليس هو بعينه ما قرأناه وعلمناه عن الشموليات السابق دكرها أعلاه ؟؟؟؟؟؟ )
? وجدتها وجدتها : وجدت اجابة شافية قاطعة على التسائل : " من أين جاء هولاء " ….. ولكن ظلت الحيرة , …. لا , … بل زادت , وتضاعفت لمادا ؟؟؟؟
? فجأة طالعتنى مقالاتك عن الانقاد , ….. وكان دلك بالصدفة المحضة , … اتصل بى أحد الأخوان , وطلب منى الدخول لموقع : " سودانائل صفحة منبر الرأى " ……….. وتم دلك فى الحال , …. وقرأتها كلها , مرة , ومرتين , …. وثلاث , …. ……. وكانت المفاجأة :
? علمنا ولأول مرة , أن هناك مدرسة , جديدة , قد , انشأت , ….انشأها الأب الروحى لجبهة الميثاق الاسلامى آنداك ,…… وكان دلك عام 1964 , …… وعلمنا أنه مند البداية ركز على الشباب ( طلبة / طالبات )… يجمعونهم له فى أماكن خاصة فيما يسمى : " الأسرة " … أى بعيدا عن أعين الناس , …… مادا يعنى هدا ؟؟؟ … يعنى أن عملية التلقى لهدا التوجه , أو المنهج الجديد , معنى به الشباب أولا , … ثم السرية , ثانيا , ….. ما دا نستشف من دلك يا أخى : اننا يا أخى , وحسب علمى , ومعلوماتى المتواضعة , …. لا توجد سرية فى تعاليم , وموجهات ديننا الحنيف بعد : (( فاصدع بما تؤمر . )) …… وتلتها الهجرة , وقيام دولة المدينة , …. بل ان هده السرية , ظهرت مؤخرا كبدعة ابتدعتها : " الفرق الضالة "…… التى وضع بدرتها الأولى : " عبدالله بن سبأ " ……. وهدا الأخير معلوم , من أين جاء بها , ؟؟؟ ….. أنها تعاليم : " التلمود " ….. فقد درج الحاخامات أن يلقنو هده التعاليم لأطفالهم , وهم فى مرحلة وسن مبكرة,……. كى ترسخ فى أدهانهم , … وهكدا , تظل عالقة ,….. وملازمه لهم طوال حياتهم , … لا تتزحزح عنها قط , …. …الا من رحم ربك , ……… ادن نحن أمام أمر خطير , … أمر فى غاية الخطورة , …… وخطورته , تكمن فى أن مثل هدا العمل , لا يقوم به , او يوكل , الا ,… لأشخاص , خضعوا لعمليات تدريب , وتأهيل , تمكنهم من أداء , الخطط , والبرامج , المعدة , سلفا , والمفضية الى عمليات : " غسل الدماغ المستمر " …. والتى لا بد أن تنفد بمعرفة , واحكام شديدين , ….. كى تؤدى غرضها , ويؤكل ثمارها !!!!! ,……. …….أدن هده هى القضية ,….. وهنا لا بد , من , وقفة , ….. وقفة , … نتابع فيها , .. ونستعرض , ..ونناقش ما وصل الى علمنا من هده التعاليم السرية ,….. وبالقدر الدى تكشف لنا , …. وما بسطته , واسعفتنا به فى ثنايا رسائلك هده , …. والتى نسأل الله سبحانه وتعالى أن يجزيك بها خيرا , … وأن يجعله فى ميزان حسناتك , ….. وسأركز بصفة خاصة على الرسائل أل. (5) بعده : – ( سبق دكرها فى مستهل الحلقة (1) لهده الرسالة ) – …… … وننظر ما دا كان يقال لهولاء الشباب الغر , فى هده الغرف المقفلة , من تعاليم وموجهات جديدة , ……. والتى انعكست آثارها , وبالا على البلاد والعباد , كما فصلته لك آنفا , :
1 /سب الأنبياء والرسل والافتراء عليهم.
2/سب الصحابة والافتراء عليهم.
3/إنكار الحدود.
4/تحليل الرقص والموسيقي والاختلاط، والخلوة بين الجنسين.
5/تحليل الكذب والتجسس.
ماهدا الدى نراه يا أخى ؟؟؟ ??.. الا ترى أننا أمام مشروع هدم , وتدمير كاملين , للركائز الاساسية التى انبنى عليها " الاسلام " ؟؟؟?? الا يوحى دلك بأنها عملية تمهيدية , تهدف الى ابدال , واحلاله , ب : " شىء آخر مغائر ومجانب للدين الحقيقى " ؟؟؟ … ???.. ادا , ?. فلمادا السرية أولا , واختصاره على الصغار ثانيا , دون الكبار ؟؟؟؟ ??. ما هو الهف الحقيقى وراء دلك كله ؟؟؟؟؟ ……… نرجع للمصدر :
الأهداف: يحدد ا لمؤلف الأهداف في:-
1/التشكيك في حملة الدعوة (الأنبياء ? الرسل ? الصحابة).
2/تحريف كتاب الله.
3/هدم أصول الدين: (سنة ? إجماع – ? الخ).
4/الدعوة للحاق بالغرب وتبني مناهج العقلية الغربية.
( ….. أخى هناك سؤال ظل يلاحقنى وهو : " هل هولاء الشباب ( طلبة / طالبات ) ….كانوا صقارا ,… للدرجة التى تجعلهم لا يدركون خطورة ما يجرى حولهم , ….. بل استقبلوه , … كما هو معلوم ,… واستوعبوه بحرارة , … كما " الوحى " ……وهدا يوكد ما سبق دكره , … من أن , الأمر , يحتاج الى , أناس , ادكياء سبق اعدادهم , اعدادا كاملا , …. والدليل على دلك : تأكيد صاحب ومنشىء هده المدرسة ,….. لاحقا, …. وتعبيره عن شعوره , بالفرح , والامتنان,…. فى أداء مهمته, وانجازها على الوجه الأكمل , …… حيث قال متباهيا :
( أن التنظيم الذي يتولي هو قيادته أفضل من تنظيم الصحابة. )
( مادا يقال فى دلك يا أخى , ……. نقول " حسبنا الله ونعم الوكيل " و " ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم " …….. وصلت به الجرأة , أن يضع نفسه فى رتبة أعلا من مقام رسول الله صلى الله عليه وسلم !!!!!!!!!! )
? نعم , … ان هده المرسة الجديدة قد اضطلعت بدور كبير وخطير , … وأنجزت مهمتها على أكمل , وأتم, وجه , … تمثل دلك كما رأيناه ودكرته لك بالتفصيل آنفا , – ( يقصد الدور الكبير الدى اضطلع به خريجى هده المرسة من : " عمليات التشريد من الخدمة العامة , … وما مورس , وارتكب , من فظايع فى بيوت الاشباح , و ما تم من اراقت دماء كثيرة : شرقا , وغربا , ووسطا , وشمالا , وجنوبا , ………وعمليات , نهب المال العام , لصالح الحزب وكوادر الحزب ,….. الخ ……. وهو بعينه , ما يمثل بحق حصيلة , أو , ثمرة موجهات هده المدرسة الجديدة .) ? ولهدا السبب كان التساؤل الدائم : …. كيف يتأتى لأناس من بنى جلدتنا , ويدعون أنهم : " حملة رسالة " ….. أن ينزلوا بعملهم هدا ,… بحيث لا يضاهيه,… أو يماثله فى قبحه وبشاعته , الا ما قرأناه وسمعناه , من فظايع الشموليات السابقة , والمدكورة آنفا , والتى هوت فى انحطاطها, وغذارتها , الى درجة أقل من الحوانية , ……… وهو بعينه , …. ما جعل الناس , كل الناس , يتساءلون : " من أين جاء هولاء " ؟؟؟
اول ما يسقط الانظمة الشمولية تعاملهم وكان البلد والشعب وخيرات البلد ملك خاص بهم فمثلا توجد شركة تعرف بالوطنية (سودابت)خير مثال علي افرازات الانظمة الشمولية مرافيد الامن ومؤتمرهم اللوطني والمتسلقين وابناء قبائل بعينها نسبة لتسلط اهلهم علي مقاليد ما يعرف بسودابت نجد بسودابت عوائل باكملها واتحادات طلاب باكملها الان يسيطرون علي ادارة سودابت كل في ادارة معينة وبدون ادني معايير واقدم دعوي لكل اهلنا في السودان والقائمين علي مصلحة البلد بان يفتحوا ملف سودابت بدءا من مجلس الادارة الحالي وما علقته بالبترول ؟ مدير عام الشركة وبنات اهلة الماليات الشركة ؟ مستشار القانونية وبنته بعد عمرة 75 سنه مذا يقدم ؟
10 مستشارين مرتباتهم اكثر من مرتبات جيع موظفي مستشفي الخرطوم التعليمي ؟ والحلقة القادمة كشف مرتباتهم الذي يتجاوز اكثر من 2.6 مليار جنية بدون اي بدل وترقيات لا علاقة لها بالاداء وهناك مغضوب عليهم لا يشملهم هذا البرنامج رغم قيام العمل علي اكتافهم ؟ وايضا الاثين المرافيد هل تعلمو قصتهم الواحد فيهم كان بيقول للموظف احمد الله المارفدناك وغدا لناظرة قريب
الترابي في ايام العسل مع البشير قال قولته المشهورة تلك: البشير هبة السماء الي اهل السودان !!؟؟؟
وابو الشموليات حزب المؤتمر البطنى اشبه بحلاوة قطن
سيتلاشى من الساحة وكل المنضوين تحت عضويته ماهم الا رياك قاى
وسترى ذلك وربما قريبا
مبلغ علمنا ان هذا التنظيم هو تنظيم ماسوني يعمل على هدم الاسلام و تشويه صورته و يخدم سادته الصهاينة و اليهود و ينفذ تعليماتهم حرفيا:
اساء الى الاسلام و المسلمين و شوه صورة الاسلام
اذل الناس و عذبهم و قتلهم و افقرهم
قسم البلاد و اثار النعرات القبلية و العنصرية و زرع الفتن في كل مكان و مزق السودان شيعا و طوائف
دمر الاقتصاد و الزراعة و الصناعة في السودان تدميرا شاملا خدمة لاهداف الصهيونية
بدد موارد البترول كلها سفاهة و نهبا كما بدد الموارد الاخرى من ذهب و معادن و نهبها جميعها
دمر و نهب كل مقدرات الدولة من اراضي و مؤسسات عامة و صناعة و زراعة و سلمها لجلاوزته
نهب اموال البلاد و لا احد يعلم الى اين ذهبت فقط نعلم ان البترول بدد و ان ديون السودان وصلت الى 37 مليار !
قام عمدا بتدمير مشروع الجزيرة و المشاريع الزراعية الاخري خدمة لاغراض الصهيونية و تحطيما لسلة غذاء العالم حتى لا يصبح للسودان اي دور في الزراعة في العالم!
شرد و قتل المخلصين من ابناء الوطن و ابعدهم عن كل مناحي الحياة العامة و اتى بالسفهاء الجهلة امعانا في تدمير البلاد
نفذ بنجاح فصل الحنوب و سلمه لاسرائيل و يعمل جاهدا في فصل جنوب كردفان و النيل الازرق لاكمال تسليم منابع النيل ابيض و ازرق لاسرائيل
يعمل على هدم الاسلام في دارفور باشعال الحرب و قتل عشرات الالاف من الحفظة و تدمير القري و المدن التي كانت نار القرآن لا تخبو فيها و يعمل على فصل دارفور توظئة لتسليمها لاسياده الصهاينة
من أمثال: القائد الفذ، والزعيم الأممي، والمعلم الملهم، وعميد الحكام العرب، وملك الملوك، وهبة السماء إلى الأرض واسد افريقيا
اول مره اقرا مقال ليك يا دكتور فيهو تحليل
هل تصدق ان مدير الشركة مرتبه اكثر من 50 مليون واكثر من 75% من زمنه خارج السودان وبنثلرية شهرية اكثر 500 دولار لليةم وتذاكر درجة اولي وفنادق درجة اول ما بين اثبيوبيا وماليزيا والصين احيانا وسوريا والبحرين فكيف يدير الشركة ؟؟؟
لا يعرق لغير الظلم والتعيين للاقارب وتطفيش منافسيه وغدا بقية القصة
هذا مقال سليم 100% من حيث الفكرة والمبدا
اما من حيث سلوكك الشخصى يادكتور فانتم اول من تنكر لهذة القيم
حين ايتم الانقلاب على الشرعية رغم بداياتها العاسرة , ولكنكم كنتم حجر
العسرة فى سلم التطور عبر اتقلابكم المشؤؤم .
واما خلافاتكم الحالية مع النظام الانقاذى , ناتجة عن الضعف الذى اصابكم
باكرا من منافسيكم فى لعبة الدافورى الغزرة التى اتيتم بقواعدها .
الحلقة الثالثة
عزرا الحلقة الثانية لم نبين فيها اسم الشركة وهي الوطنية للبنرول سودابت
تمت هيكلة الشركة من جديد في الفترة السابقة والغيت كل القوانين السابقة والتي تحفظ حق الكل واستبدلت بقوانين لم تجازبعد ورغم ذلك معمول بها لصالح اولئك العصبة الذين الذين هم اساس تدمير اي نظام شمولي متسلقين وحرامية وفاشلين في حياتهم وطبقت هذه القوانين واللوائح رغم عدم اجازتها ونهب كل واحد من الساسة ما يمكن نهبه فمثلا الود لؤي وابليس حسين جعفر فقط مثال بعد اقل من عام واحد اخذ كل واحد منهم 300.000.000 جنية بالقديم سلفية بيت رغم ان ولا قانون يجيز له ذلك بعد اقل من سنه الا انهم مرضي عنهم من قبل ادارة جاهلة بابسط قوانين الالدارة وكل منهم اخذ سلفية عربة في نفس الفترة ليبلغ مقدارة ما نهبوهو 400.000.000 جنية بالقديم تقريبا ثم سلفية طواررري ويمنع من ذلك غير المرضي عنهم رغم استحقاقهم لكل ذلك وبالقانون الذي القي والغريب حساب الفترات السابقة لسنين خدمتهم في شركات البترول الاخري لينهبو بها الشركات والسابقة والاستفاده من كل مخصصاتها ثم من بعد ذلك سودابت ؟؟؟؟؟؟؟
فبالله كيف يعيش انسان في هذه الظروف ويحتفظ بولائه لمؤسستو او حتي لبلده غي ظل ظروف اشبة بالمستحسل ولا حياة لمن تنادي
الدكتور الطيب زين العابدين صوت ضد انقلاب 30 يونيو في مجلس شورى الحركة الاسلامية وقال ان قيم الاسلام لا يمكن ان تسود في ظل نظام عسكري، وهو من الاقلام الجريئة في نقد الانقاذ، انه من عقلاء الحركة الاسلامية في السودان وبلاالتالي فان عدم التمييز بينه وبين الانقاذ فيه ظلم وتجني، أمثال الطيب زين العابدين يجب الاحتفاء بهم من قبل الديمقراطيين، لأن السلوك الديمقراطي يقتضي قبول الاسلاميين كتيار فكري وسياسي ولكن بشرط التزامهم بالديمقراطية وتخليهم عن فكرة الوصاية على المجتمع حينها نقبلهم كشركاء لا كأوصياء، هذه هي حدود التفكير الديمقراطي ، والتحية للدكتور على المقال الرصين وغيره من كتاباته التي تصب في مجرى التقدم السياسي باتجاه الديمقراطية
(( وعندما يرى الحاكم أن الأمر استتب له وأن كبراء الناس يسبحون بحمده وأن علماء السلاطين ومثقفي البرجوازية الصغيرة يحسِّنون له كل ما يقول ويفعل، ويتبارون في خلع الألقاب عليه من أمثال: القائد الفذ، والزعيم الأممي، والمعلم الملهم، وعميد الحكام العرب، وملك الملوك، وهبة السماء إلى الأرض… يصدق الحاكم ما يوصف به من مزايا وما يخلع عليه من عبقرية وكأنها حقائق لا تقبل الجدل ))
يا بروف ((أسد أفريقيا,, وأسد العرب)) دى خليتها لفطنة القارىء,,
مع إحترامى لك يابروف لكن والله العظيم وأناشخصيا بقيت أفضل الكفار وأثق فيهم وما أثق فى الحركه الاسلاميه ولا أى حزب على نطاق العالم يدعوا للإسلام أو السيساسه أو السلفيه أبدا تجربه المؤتمر الوطنى أو الجبهه الاسلاميه أوحسن الترابى خلتنى أفقد الثقه فى نفسى أن هى حاولت أن تفكر بهذه الطريقه الشموليه-;) ;) ;)
يا معشر الذين تسلقوا الحركة الاسلامية عندما كانوا طلابا وكانت هي في اوج تالقها وخاصة في الوسط الطلابي ربما ابتغاءا وجريا وراء المناصب وسعيا للشهرة ?, وعندما وجدوا بصيصا منها باستخدام طريقة عارض تظهر وبالتالي لم يجدوا المناصب التي كانوا يصبون اليها ,خرجوا منها ثم فورا خرجوا عليها يكيلون لها الاتهامات الجزافية ربما تقربا لمعارضي الحركة عسي ان يجدوا لديهم ضالتهم التي لم يجدوها في الحركة الاسلامية او ظنا منهم ان خروجهم من الحركة والهجوم عليها هو اقصر الطرق ليصبحوا شخصيات قومية (والله اعلم) ,ولكن بدلا عن كل ذلك فقدوا مصداقيتهم شاملا من كتبوا الكتب ضد الدركة وكتاب الاعمدة والذين دبجوا المقالات وهواة الطهور في الفضائيات ,فلم اقرا لاحدهم او استمع لآخر منهم وصدقت ما اورد ,وامثالي كثر في داخل الحركة وفي خارجها.
والخروج من الحركة الاسلامية ليس بدعا و لا جديدا فقد خرج منها نفر من رعيلها الاول ومن روادها ومؤسسيها بل ومن مرشديها ولكنهم لم يخرجوا عليها و لم يوسعوها هجوما بل وقد تركوها في صمت وحتى الذين تحدثوا اثنوا عليها وذكروا الوقت الذي قضوه في رحابها بالخير واحتفظوا بعلاقاتهم الودية مع اصدقائهم فيها فاكتسبوا احترام الحركة لهم فودعتهم بمثل ما استقبلتهم به وشكرتهم علي خدماتهم وجهودهم وتضحياتهم عندما كانوا منتين اليها مما اكسبهم احترام كل المجتمع السوداني اما الذين خرجوا منها مؤخرا واغلبهم من الذين التحقوا بها مؤخرا واغلبهم من قيادات الصف الثالث او قل من الصف الثانى علي احسن الفروض فقد خسروا علاقاتهم بها دون ان يكسبوا احترام اللآخرين كما اظنهم قد ظنوا
323