الدولار يحافظ على ارتفاعه.. تاجر عملة : هذا قرار وهمي و لا يمكن ضبط سعر صرف الدولار

تقرير: هالة حمزة- الطيب علي
رصدت جولة ميدانية نفذتها (السوداني) أمس على السوق الموازي ومراكز تجمعات سماسرة العملة خلو المواقع بشكل شبه كامل من الباعة والمشترين عقب اعلان بنك السودان المركزي أمس عن حظره للتعامل المصرفي على تجار العملة.
وأبدى بعض تجار العملة الذين نجحت الصحيفة في اصطيادهم بالسوق الموازي استياءهم الكبير من اتجاه البنك المركزي لحظر التعامل المصرفي معهم ، متوقعين أن يكون الحظر بتكثيف الحملات الأمنية عليهم (الكشات) وإلقائهم بالمعتقلات ومصادرة تجارتهم مـشككين فى امكانية تنفيذه مشيرين الى ان الحكومة لن تستطيع محاربة التجار وان ارادت ذلك فعليها توفير النقد الاجنبي للمواطنين والمستوردين عن طريق دعم القطاعات الانتاجية وكل ما من شأنه زيادة العملات الصعبة
في الوقت الذي أشاد فيه اتحاد الصرافات بالقرار لجهة أن السوق الموازي لا يحق له أصلا المتاجرة بالنقد لعدم حصوله على ترخيص بذلك من بنك السودان المركزي، متوقعا أن يسهم القرار في حدوث انخفاض كبير فى أسعار الدولار مع بداية العام الجديد.
وقطع التجار بعدم نجاح المداهمات والحملات التى تنفذها سلطات الأمن الاقتصادي التى تواصلت هذه الايام بكثافة خاصة امس في محاربة السوق الموازى والتي أدت لاختفاء عدد منهم مشيرين الى انها تعمل فقط على بث الهلع وسط الذين يتخذون من الدولار مخزنا للعملة الحرة اكثر من إسهامها فى تحقيق الاستقرار في سعر الصرف مما يساعد فى حدوث المزيد من الارتفاع موضحين توقف الكثير من المواطنين عن عملية تخزين العملات الصعبة بسبب تخوفهم من انخفاض الدولار عقب اعلان الحكومة عن فتح باب تصدير الذرة ودخول حقول جديدة من النفط لدائرة الانتاج وتوقعات دخول حقول اخرى فى مقبل الايام علاوة على عزم الحكومة خفض اسعار سعر الصرف فى ميزانية العام الجديد لافتين لانتشار انباء فى السوق الموازي للعملة بضخ الصين لكمية من اليوان الصيني تعمل الحكومة على تحويلها لدولارات عن طريق دولة قطر لتخفيض سعر صرف الدولار بالموازي متوقعين حدوث انخفاض كبير فى اسعار الدولار مع بداية العام الجديد.
ومن جهته حمل التاجر الحاج مصطفى الخضر الصرافات المسئولية الكاملة في الأزمة الراهنة في الدولار وارتفاع أسعاره وليس تجار العملة متوقعا أن يتم تكثيف الحملات الأمنية على الأسواق كرد فعل لهذا القرار ، مشيرا الى أن الحل الوحيد لمشكلة ارتفاع الدولار يكمن في توفيره بكميات كبيرة بالصرافات وإلزامها ببيعه للجمهور بالأسعار المعلنة.
وحول أسعار الدولار أمس أبان الخضر ان الشراء بلغ (7) جنيهات والبيع(7،50) جنيها للبيع مقارنة بـ(6،90) جنيها للشراء و(6،95) جنيها للبيع أمس.
وأشار احد تجار العملة والذي فضل حجب اسمه ان الحملات التى نفذتها سلطات الأمن الاقتصادى أمس نتج عنها ايداع عدد من كبار تجار العملة فى السجون واصفا القرار بالوهمي والذى لا يمكن من ضبط سعر صرف الدولار ، مؤكدا زيادة الطلب على الدولار بالرغم من كثرة المعروض وارتفاع اسعاره متسائلا : كيف تستطيع الحكومة توفير النقد الاجنبي لأغراض السفر والعلاج والاستيراد التجاري خاصة وان كثيرا من الصرافات لن تستطيع جلب كميات كبيرة من الدولار عن طريق مواردها الذاتية . فيما قفزت اسعار الدولار امس الى ( 7,20)جنيها للبيع و(7 ) جنيهات للشراء مقارنة بـ 7جنيهات للبيع 6,90 جنيها للشراء امس الاول وأرجع تجار العملة ارتفاع الدولار لزيادة الطلب عليه بجانب تأخر إنفاذ اتفاق النفط بين دولتي السودان وجنوب السودان فيما بلغت اسعار الريال السعودي امس (18,10) جنيها للبيع و(18,00) جنيها للشراء .
وقال الأمين العام لاتحاد الصرافات السوداني جعفر عبده حاج ان القرار صائب لجهة أن تجارة العملة مسموح بمزاولتها من البنك المركزي للمصارف والصرافات وشركات التحاويل المالية فقط وأي شخص أو جهة تتعامل بها خلاف ذلك تعد مخالفة ، مبينا أن قرار البنك المركزي سيؤدي لتكثيف حملات الأمن الاقتصادي على الأسواق ، نافيا ما يردده بعض التجار عن مسئولية الصرافات عن الزيادات الكبيرة في أسعار الدولار وقال ان الصرافات تزيد أسعارها بعلم بنك السودان المركزي ومن دون أن تكون هذه الزيادات بعيدة عن أسعار السوق.
يذكر أن وزير المالية والاقتصاد الوطني علي محمود أشار أمس الى أن قرضا ماليا ضخما قدمته شركة (سي .ان.بي .سي) الصينية للسودان من شأنه احداث تغيير جذري في هيكل الاقتصاد السوداني.
السوداني
لا في غربه مرتاحين ولا في بلدنا مرتاحين .. يعني نخلي القرايه ولا شنو ياحكووومه يامتعلميين يابتعوووون المدارس
ياجماعة لو ما الحكومة وفرت الدولار في السوق وصار متناول في ايدي شخص ما ممكن تحارب تجار العمله فيجب توفير الدولار في السوق والبنوك واي شخص يريد دولار او ريا ل يجده والا فسوف تكون الازمة متفاقمة
يبدو أن ذلك القرض ” وهمي ” وليس له وجود السوق يحتاج لبيان ” بالعمل ” وضخ كميات كبيرة من العملة الصعبة وليس العكس أن تقوم الدولة بمطاردة التجار
من المعروف ان تعامل تجار العملة بالكاش . لذا لا معنى لاغلاق حساباتهم المصرفية فليس هناك حوجة لاصدارالشيكات الآجلة الدفع او الاستفادة من الخدمات البنكية القائمة على ميزة فتح الحساب .
بل ان البنك المركزي بغبائه المعهود قد فوت الفرصة للاستفادة من حسابات تجار العملة الصعبة لقياس الحجم النقدي للسوق الموازي برصد وتحليل ال ( Pass Book) وحركة ( Debt & Credit ).
ثم ان تجار العملة اذكياء في نشاطهم التجاري فهم يعتمدون على التحويلات المالية من المغتربين لاهاليهم عبر مكاتب حول العالم ويتم التسليم فورياً داخل السودان بالتلفون او عبر خدمة ال ( التوصيل إلى المنزل ) .
حتى المستوردون المحليون يحصلون على العملة الصعبة عبر تحويلات بنكية تتم خارج السودان من دولة لأخرى فالاشخاص الذين يلجأ إليهم المغتربون خارج السودان لتحويل أموالهم هم الذين يحولون العملة الصعبة للمستوردين المحليين في دول اخرى .. مثال على ذلك أن يتم التحويل من السعودية إلى الصين ..السوق الموازي هو نظام مصرفي قائم بذاته يعكس بشفافية منقطعة النظيرالحال الاقتصادي السوداني ..
ادعو لتكريم تجار العملة ويجب تنظيم مهرجان وطني تحت برج البركة وسوق الذهب لكي يتم منح هؤلاء الرجال الشرفاء الوطنيون الاوسمة والنيشانات لدورهم الكبير في توفير الخدمات المصرفية فائقة المصداقية للمواطنين السودانيين خارج السودان بجانب توفير الحاجات الاساسية كالاجهزة الكهربائية والمنتجات الغذائية المستوردة والزيوت … الخ .
انا المحيرني شركات الاتصالات دي شغالة كيف واين لها بملايين الدولارات الموازية لارباحها من العملة المحلية
لسة بدري
ياعالم اسألكم بالله ان تفكروا وتقارنوا قيم واخلاق وسلوكيات المجتمع قبل وبعد الإنقاذ (بعد الانقاذ اسموه مجتمع الفضيلة) ? الم يكن مجتمعنا متكافلا ومتراحما قبل الانقاذ وتقل فيه الجرائم لدرجة ان مقتل (أميرة) في الثمانينات اهتز له السودان كله وانظروا الى انواع الجرائم التي يتم ارتكابها في مجتمع ما بعد الانقاذ اغتصاب اطفال وقتل اصحاب وحتى قتل الوالدين وممارسة الفواحش مع المحارم وطبعا الفساد والمحسوبية والظلم وعدم الامانة الخ حدث ولا حرج.
حتى المفاهيم تغيرت اصبح المسئول الحرامي يعتبر بانه ((نضيج وفهلوي ومفتح)) والمسئول المستقيم الامين ((غبي وبليد ولا يعرف ان المنصب ما دايم )) ? والحكومة تقول انها بتطبق المشروع الحضاري والشريعه وان نهجها اسلامي ? معقول يا جماعه بالمنطق انو بعد 23 سنة من المشروع الحضاري انو الحالة في السودان تصبح سيئة الى هذه الدرجة حتى اصبح السودان يتزيل قائمة اسوأ الدول واكثر الدول فسادا واكثر الدول انتهاكا لحقوق الانسان واكثر الدول اضطرابا الخ.
ياجماعه في حاجة غلط ? ما ممكن نحن نكون سائرين في الاتجاه الصحيح نحو الله ربنا ويكون دا حالنا لان الرسول صلى الله عليه قال ((:يقول الله عزوجل:من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ومن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه ومن تقرب إلي شبراً تقربت إليه ذراعاً,ومن تقرب مني ذراعاً تقربت منه باعاً,ومن أتاني يمشي أتيته هرولة)) اذا نحن ما شين في الاتجاه الصحيح فانه من غير المعقول ونحن نصيح ليل نهار ((هي لله ? وما لدنيا عملنا ? والله اكبر)) ويصبح ذكرنا في الدنيا بين الامم باننا من أسوأ البلدان.
معقول يا جماعه نحن ندعي باننا نتقرب الى الله 23 سنة تارة شبرا وتارة ذراعا وتارة مشيا وفي النهاية ما نصل الى الله علما بإنَّه ورد ان اللَّهَ تَعَالَى قَالَ في حديث قدسي : “مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقْد آذَنْتهُ بِالْحَرْبِ، وَمَا تَقَرَّبَ إلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُهُ عَلَيْهِ، وَلَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْت سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا، وَلَئِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ، وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ” ? اذا كنا سائرين في الطريق المستقيم كان من المفترض بعد 23 سنة اصبحنا أولياء لله ولان سألنه اعطانا وان استعذنا به اعاذنا.
اما من يدعون بأن ما نحن فيه ابتلاء فهذا قياسا على ماورد في الاحاديث يبدو انه غير صحيح فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل”، وقياسا على هذا الحديث نرى ان رسولنا وصحبه كان بلائهم كبير في الفترة من بعثه الى موته أي 23 سنة والرقم دا نحن وصلناه وفتناه معقول يا جماعه نحن من زاوية عدد السنين اصبحنا اشد بلاء من سيد الرسل؟؟ يا جماعه هناك شئ خطأ في مسلكنا وطريقنا نحن السائرون فيه.
لذلك يا اما السبب من ناس الانقاذ او من الشعب السوداني ? اذا كان الغلط من الشعب السوداني فاني ادعو ناس الانقاذ بان يهاجروا ويتركوا هذا الشعب لانه ما منه فائدة ولكم اسوة في سيدنا لوط عندما لم ينجح باقناع قومه بسلوك الطريق الصحيح هجرهم ومن ثم ربنا اخذهم وكذلك سيدنا ابراهيم مع قومه وسيدنا صالح وسيدنا هود وسيدنا محمد هاجر وترك الكفار في مكة ? كفاية يا ناس الانقاذ 23 سنة وانتم تدعون الشعب السوداني لمشروعكم فرفضوا يا جماعه خلوهم وابعدوا عنهم يمكن ربنا ياخذهم كما اخذ قوم موسى او قوم لوط. من الناحية الاخرى يا ايها الشعب السوداني اذا تظن ان هؤلاء ? اقصد ناس الانقاذ ? ضالين ومضلين وغير صادقين فاعلموا انهم ربما يكونوا مسلطين عليكم بذنوبكم لذا عليكم التوبة والرجوع لله والدعاء عليهم حتى ياخذهم الله تعالى اخذ عزيز مقتدر ? واخشى ما اخشاه ان نكون نحن ظالمين وناس الانقاذ ظالمين وانطبق علينا مقولة اللهم ارمى الظالمين بالظالمين
وختانا ارجو ان تنظروا وتتمعنوا وتتفرسوا في وجوه قادتنا – تأملوا في وجوههم بنظرة محايدة انظروا كيف هي شاحبة ومسودة ياجماعه تأملوا في وجوه ابائكم وامهاتكم واجدادكم وحبوباتكم وكبار السن من حولكم تجدون معظمهم بالرغم من كبر سنهم وجوههم منورة او ذات نظرة رحيمة وحنونة لكن الناس ديل وجوههم مسودة وقاسية وشاحبة وكالحة لكل من نظر وتمعن فيهم وكان له قلب او أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ
ياجماعه استغفر الله من حقهم – لكن هل تتفقون معي في ما ورد اعلاه؟؟؟ والله من وراء القصد واعلموا ان كان هناك خطأ فانه مني ومن الشيطان ولا تبخلوا علينا بآرائكم في المسلم مرآة اخيه المسلم ¬
ان تجارالعملة من افراد الشعب وهي تجارة مربحة الا ان ضررها يصيب كل افراد الشعب واذا كانت المعارضة مولعة باسعار العملة الصعبة كالغريق يتمسك بالقشة فليعلموا ان هؤا لا يؤدي لازالة هذا النظام لا لانه محصن لا لانه ما فارقة معاهو يرتفع ينخفض مستوى الدولار كلها تعتمد على عملية حذف 3 أصفار وينعدل الحال ويبقى الشعب المسكين يردد بالقديم ولا الجديد وكل الحال من بعضه وما في داعي كل يوم تخرجون علينا بسعر كانه ترميتر بقاء او زول النظام فهذه اسعار لشيء غير موجود في السوق فمتى تكرم بنك السودان وطرح دولار واحد في السوق وهي حفنة من الدلارات ياتي بها اصحاب المكاتب من دول الخليج وقد تخص في كثير من الحالات بعض الاخوة المغتربين يعني تقفلوها في السودان نفتحها في بلاد بره ولك الله يا شعب السودان
يااخونا الحكايه بقت الكلب بينبح والجمل ماشي ومافي كضبه تاني فضلت عشان يخدروا بيها الناس. الله يكون في العون
الله يحرقكم يا حكومة السجم والرماد يعنى من وين نجيب دولار ياخى الله لا يجعل فيكم بركة والله العظيم الجمعة الفاتت لفيت الصرافات دة كلها فى السوق العربى وكنت مسافر لانى بدرس فى الخارج وكنت محتاج لى دولار دة مجرد مصاريف حتى 300 دولار مافى صرافة تقدر توفرها لى ولفيت كل الصرافات اى صرافة تقول ما عندنا ما عندنا ولوداير امشى اتصرف يعنى من وين اجـــــــيب ووالله بالصورة وفعلا مشيت السوق الاسود واشتريت الدولار بى 7 جنية والله العظيم , والله شر البلية ما يضحك , وبعدين مشيت محل تحويل مالية صغير كمان فى السوق العربى وبيجى السودانى عاوز يحول لى الخارج وبيقولو مافى والله انا شايف الحبش والبنقالة بيحولو ليهم , قابتو السودانين هم الى بقو اجانب فى البلد ما الحبش والبنقالة الله ينتقم منكم يا الكيذان ونشوف فيكم يوم يا حرامية ,حسبنا الله ونعم الوكيل .
زوروهم بيوت الاشباح أولا ثم اشنقوهم وما تنسوا المختلسين هم صناع السوق الاسود عايزين يبدلوا الدولارات الاختلسوها ويطيروا بيها هم اسباب السوق الاسود لان ما ضاربهم حجر دقش فى هذه الاموال عشان كده يرفعوا الاسعار وهم ما خسرانين حاجه
حكومة لاتفهم الا لغة واحدة فقط هى القمع
(عن فتح باب تصدير الذرة ودخول حقول جديدة من النفط لدائرة الانتاج وتوقعات دخول حقول اخرى فى مقبل الايام علاوة على عزم الحكومة خفض اسعار سعر الصرف فى ميزانية العام الجديد لافتين لانتشار انباء فى السوق الموازي للعملة بضخ الصين لكمية من اليوان الصيني تعمل الحكومة على تحويلها لدولارات عن طريق دولة قطر لتخفيض سعر صرف الدولار بالموازي متوقعين حدوث انخفاض كبير فى اسعار الدولار مع بداية العام الجديد.)
بالله الكلام المقتبس من المقال دا مش كلام فاضى و يثبت بما لا يدع مجال للشك بأن الحكومة الحالية ما هى إلا زمرة من اللصوص و الجهلاء و الفاشلين، بالله ياتو ذرة و يا تو يوان من الصين اللى حتقلبو ليكم (الساحرة) قطر بتاعتكم الى دولارات!! طيب قطر ما كانت تديكم دولارات عديل و لا خلاص ما فضل حاجة فى البلد عشان يبيعوها لقطر.. ثم إنو الحل الأمنى لوكان بنفع كان نفع إقتصادنا من زمان عندما علقوا ناس مجدى محجوب فى المشانق و كلمة أقولها ليكم الإجراءات الهبلة الأخيرة بتاع الحكومة حتوصل الدولار الى 10 ج و إن غدا لناظره قريب.
( المختلسين ) ياجماعه أول حاجه عايزين نعرفها من هم الحكومه ومن هم ناس الحكومه ؟ اذا قلنا الحكومه الرئيس ونوابه ومستشاريه ومساعديه والوزراء ومجموعة المؤتمر الوطنى والولاة والوزراء ونوابهموالبرلمان والمجلس الوطنى ومجلس الوزراء هم الحكومه طيب كل موظفى الحكومه هم ناس الحكومه أى موظف مهما كانت وطيفته وحتى العمال العاديين … طيب فضل شنو ؟؟؟ والما مختلس منو طال ما التعميم للحكومه وناس الحكومه والله الا ما يكونوا وجدوا حاجه يختلسوها والما لقى كاش يبيع جوازات رقم وطنى جنسيه رشوه … لكن المسكين الما لاقى حاجه يسب الماكرينا والحاله هذا فى حكم الاسلام بكره لما يجوا العلمانيين والديموقراطيين ما عارفين يكون السودان كيف . وطبعا لما يجوا أول حاجه حيقولها وجدنا الخزينه خاليه زى كل الحكومات التى حكمت السودان مافى حكومه استلمت وقالت وجدنا كذا جنيه كلها خاليه والقادمون سيجوها خاليه .