ماذا لو كان أوباما سودانياً..!!

عبد الباقي الظافر

حينما يحدق أوباما في الأفق البعيد راسماً صورة لوالده حسين أوباما..يصف الابن والده بأنه كان شخصاً وافر الذكاء من قرية نائية في كينيا وصل لجامعة هارفارد..لم تكن الصورة ناصعة البياض وفق لمارك أوباما الأخ غير الشقيق للسيد الرئيس..مارك يصف والده بأنه كان سكيراً وعنيفا مع زوجاته..لكن باراك أوباما يقول إنه لا يجهل الماضي، لكنه لا يريد أن يكون أسيراً لذاك التاريخ..لأن أوباما تصالح مع ذاته تمكن من النجاح ..وصل للبيت الأبيض مرة واُخرى..في ثماني سنوات صنع أكثر من ثلاثة عشر مليون وظيفة جديدة..تمكن من إنهاء حروب أمريكا في العراق وأفغانستان ..صنع سلاماً صعباً مع أيران وكوبا..عبر المعجزة الاقتصادية بات واحدًا من أفضل الرؤساء في أمريكا.

قبل أيام نشرت قوات الشرطة إعلاناً عن حاجتها لضباط جامعيين ..لفت نظري أن من بين الشروط ما يتعارض مع دستور السودان ويتصادم مع الوجدان السليم..واحدة من الشروط أن يكون المتقدم سودانياً ومن أبوين سودانيين بالميلاد..وإلا يكون حاصلاً على جنسية دولة أخرى..لكن في ذات اليوم كان البرلمان يجيز قانوناً يبيح للمؤسسات العامة ان تستوعب غير السودانيين بين صفوفها..الحقيقة ليست الشرطة وحدها التي تقع في هذا التضارب ..غيرها من القوات النظامية تسير في ذاك الطريق.. عادة مثل هذه الشروط لا تكتب بل يمكن أن تمارس خلال المعاينات ان كان لها ما يبررها.

وجه الإحراج أن الدستور والقانون يبيح لأي سوداني تولي الوظيفة العامة.. لم يضع الدستور شرطاً أن يكون رئيس الجمهورية سودانياً أصيلاً..كل ما طلبه الدستور أن يكون سودانياً بالميلاد ..بل إن أحد مساعدي رئيس الجمهورية يحوز على جنسية دولة أخرى ..هل هذا يعني أن وظيفة ملازم شرطة تتطلب مؤهلات لا يجب توفرها في رئيس الجمهورية..أم إن الذين يضعون الشروط المؤهلة ليست لهم سعة الأفق أو ثقافة احترام الدستور الذي جعل المواطنين سواسية في الحقوق والواجبات..الدفاع عن الوطن واجبا لا يحرم منه أي سوداني .

في تقديري..أن هنالك روح استعلائية تسود في السودان ..هذه الروح تصور أن الآخر مشكوك في ولائه..هذا الآخر قد يكون فقط من قبيلة تعيش في الهامش ..أو من أسرة تعود جذورها البعيدة الى بلد آخر..لكن أن يصل أمر مخالفة الدستور حتى في شروط الالتحاق بقوات الشرطة التي تشكل واحدة من المؤسسات المنوط بها حماية الدستور، تكون الواقعة أبشع..الاتجاه السالب في هذا التمييز السالب أن يحرم الوطن من جهود فئات كثيرة بحجة عدم الأصالة.

لكن مثل هذه التجاوزات تطرح سؤالاً عن غياب المؤسسات التي تحمي الدستور من هذه الانتهاكات..ليست هنالك منظمة مجتمع مدني واحدة متخصصة في الشأن.. مثلاً حينما تم دمج فاتورة المياه مع الكهرباء كان في الأمر مخالفة دستورية..رغم ذلك وجد المواطن نفسه وحيداً أمام عنت الدولة..عريضة واحدة أمام المحكمة الدستورية يمكن أن تبطل أي تجاوز.

بصراحة..أطلب من كل واحد منكم أن يتخيل مصير الرئيس باراك أوباما لو أن والده حسين توجه للسودان لإكمال دراساته فوق الجامعية..كل الإجابات ستوضح لكم لماذا نتربع نحن في ذيلية العالم الثالث..نحن لا نحسن تقدير الإنسان لكونه إنساناً..دائماً نركز على خلفيات بعيدة في عملية التقييم.

الصيحة

تعليق واحد

  1. ياخي معظم الوزراء يحملون جنسيات اخري بريطانيه وامريكيه غندور الدقير مصطفي عثمان صلاح قطبي عوووك

  2. لن نتشرف به كثيراً لأن الكثيرين منا (سودانيين / ت ) فى أمريكا الشمالية
    عملوا معه بجد و إخلاص خلال حملته للإنتخابات الرئاسية الأمريكية الأولى فى العام 2008
    وحضر حفل تنصيبه الكلثير من النشطاء و الساسة السودانيين على رأسهم رئيس آخرحكومة سودانية شرعية ، تنكر السجمان الضعيف أوباما لكلذلك الجميل وترك الحبل على القارب لعصابة الخرطوم تسرح وتمرح و تعيثى الأرض فساداً و إفساداً و إستمر المجرم عمر حسن وجنجويده فى سياسة الإرعاب و الإرهاب تجاه أهلدارفور و جبال النوبة و جنوب النيل الأزرق تقيلاً و تشريداً و إغتصاباً
    دون أن يرجف للمجتمع الدولى وعلىرأسه إدارة أوباما الضعيفة الخائبة الخائنة الكاذبة جفن تجاه تلكم الفظائع،،،،، باراك حسين ينطبق عليه ما قاله عنه رئيس الفلبين الساقط قولاً وفعلاً .
    BOTH OF THEM TO THE HELL

  3. فعلا اذا لم تستحي فأفعل ما تشاء. اليس انت صحفي الغفله في الزمن الرديء الذي سألت في اشرف و انبل سياسي سوداني يتشرف تعريف الوطنيه السودانيه انه ينسب اليه الراحل محمد ابراهيم نقد الذي ينطبق عليه ماقاله شاعر الشعب الراحل محجوب شريف: ماك الوليد العاق لاخنت لاسراق حين سألته في موتمر صحفي عام و علي الهواء مباشرة اذا كان نقد يصلي ام لا ؟ فعجبي اذا عرفت من السأل و في تقديري أن اسئلة محاكمة التفتيش التي رميتها بخبثك المعهود كان مكن ان يتلقفها اخرون وهم كثر ناحيتك و يقيموا محاكم تفتيش اكبر علي شاكله محاكمه الشهيد محمود محمد طه و يأتو بالف مهلاوي و طه الكباشي لكيما يحاكوا المناضل نقد بتهمة الردة بسبب سوالك الخبيث و الملغوم . سؤالي لك عندما تم فصل الالاف من كفاءات الخدمة المدنيه و القضاء و اساتذة الجامعات و الاطباء و المهندسين و العمال اين كان قلمك المأجور حينها؟ والان تكتب و كأنك مارتن لوثر كينغ و تتباكي علي شروط التعين الخاصه بضباط البوليس اين انت عندما اصبحت خانة القبيلة شرط لا بد منه عند التقديم لاي وظيفة وحينها شيخك يحيك في المؤامرات و انتم و شاكلتك ترقصون علي اشلاء المعذبين في بيوت الاشباح و فعلا لله في خلقه شؤون. يا رجل كتاباتك تكشف عن دواخلك المهزوزة و الان تتباكي لانك لديك جنسيه اخري نلتها بعد المفاصله الكبري التي رمت بك و شيخك في الشارع و المشكلة ان سماحة السودانيين تقبلتك و بل اصبحت في امدرمانك تستضيف شخصيات كان لها وزن ولو اني مكانها لاعتزرت للحضور لبرنامج تستضيفه انت و لكن هذه مهازل الزمان و محنه فعجبي . مؤخرا شككت في نيل الاستاذ محجوب محمد صالح جائزة صحفيه اري انها لا تضيف شي بالنسبه للاستاذ محجوب متعه الله بالصحة و عجبي للزمن الردي الذي جعلك تكتب في زمن كتفا بكتف مع الاستاذ محجوب و تري انا التكريم الذي تم للاستاذ محجوب كان حفيا به صديقك و شريكك في الفكر و تبعيه الشيخ الذي كتبت و شهدت بأنه صالح و هو الذي دمر البلاد وشرد اهلها فعلا انها محن الزمان وسؤالي الاخير لك هو من اين طينة يارجل انت ؟

  4. اقتباس(بل ان احد مساعدي رءيس الجمهورية يحوز على جنسية دولة اخرى)يعني انت قاصد الاريتري ابراهيم محمود حامد…عندما كان هذا الاريتري وزيرا للداخلية،ساعد كثيرا في حصول بني جلدته على الجنسية السودانية دون الاستيفاء بالشروط ،في خرمجة اكتر من كدا يا بتاع العدس بالزبادي؟

  5. ماذا لو كان أوباما سودانياً..!!
    كان ح يكون سياسى حرامى نصاب منافق ….باختصار كان حيكون زيو وزى اى سياسى سودانى …شوف حال السودان وانت تعرف ساستة.

  6. إستمعت هذا الصباح لمدير شركة بايدو الصينية و هو يتحدث عن سياسة الصين لجذب العقول للعمل في الصين !!!تخيل الصين بها مليار و نص و تطلب ،بل تسهل حضور الناس إليها للعمل !!
    أبناء السودانيين من أجنبيات أذكياء ويجيدون لغات كثيرة: منهم من جاءت والدتهمن ألمانيا و آخر من صربيا و من روسيا و بلجيكا و من كافة دول العالم- لذلك يشكلون ثروة و رصيداً في نقل التكنولوجيا و العلوم و الثقافة و كافة المعارف و كذلك المعلومات المهمة للبلد ! و لكن علي رأس الأجهزة أغبياء

  7. لو كان أوباما سودانيا لكان عمر البشير أمريكيا، وحكم أمريكا بالكيزان وقال : السودان وروسيا قد دنا عذابهما.
    ههههههنهه
    ولله محن يا بشة الأمريكي.!!

  8. هنالك بعض الوظائف التي تتعلق بأمن أو سيادة الدولة يجب أن تقتصر على مواطني الدولة فقط. وهذا ليس بدعة في السودان. ففي الولايات المتحدة يجب أن يكون الرئيس من أبوين أمريكيين. وفي مصر تم رفض ترشح مواطن مصري للرئاسة لأن والده له جواز أمريكي. وفي دول الخليج تم الإستغناء عن جميع رجال الشرطة والأمن والجيش من غير المواطنين.
    فلماذا الضجة؟

  9. تقصد غازي صلاح الدين، ما هو كان في الحكومة وما عمل أي حاجة، نحن لا نقيم الناس بأعراقها، أنما بأخلاقهم وعلمهم وامكاناتهم…. قل أنتم الكيزان وما تجمعنا معاك من فضلك، لو كان اوباما سودانيا وصادف عهد الانقاذ لهاجر إلى امريكا وحصل على جنسيتها مثل ألاف السودانيين الذين يعيشون هناك…

  10. يا شيوعي مقطع وضائع يا كوز حرامي يا شايل جزم محمد عثمان الميرغني يا جاري وراء حصان الصادق المهدي

  11. ياخي معظم الوزراء يحملون جنسيات اخري بريطانيه وامريكيه غندور الدقير مصطفي عثمان صلاح قطبي عوووك

  12. لن نتشرف به كثيراً لأن الكثيرين منا (سودانيين / ت ) فى أمريكا الشمالية
    عملوا معه بجد و إخلاص خلال حملته للإنتخابات الرئاسية الأمريكية الأولى فى العام 2008
    وحضر حفل تنصيبه الكلثير من النشطاء و الساسة السودانيين على رأسهم رئيس آخرحكومة سودانية شرعية ، تنكر السجمان الضعيف أوباما لكلذلك الجميل وترك الحبل على القارب لعصابة الخرطوم تسرح وتمرح و تعيثى الأرض فساداً و إفساداً و إستمر المجرم عمر حسن وجنجويده فى سياسة الإرعاب و الإرهاب تجاه أهلدارفور و جبال النوبة و جنوب النيل الأزرق تقيلاً و تشريداً و إغتصاباً
    دون أن يرجف للمجتمع الدولى وعلىرأسه إدارة أوباما الضعيفة الخائبة الخائنة الكاذبة جفن تجاه تلكم الفظائع،،،،، باراك حسين ينطبق عليه ما قاله عنه رئيس الفلبين الساقط قولاً وفعلاً .
    BOTH OF THEM TO THE HELL

  13. فعلا اذا لم تستحي فأفعل ما تشاء. اليس انت صحفي الغفله في الزمن الرديء الذي سألت في اشرف و انبل سياسي سوداني يتشرف تعريف الوطنيه السودانيه انه ينسب اليه الراحل محمد ابراهيم نقد الذي ينطبق عليه ماقاله شاعر الشعب الراحل محجوب شريف: ماك الوليد العاق لاخنت لاسراق حين سألته في موتمر صحفي عام و علي الهواء مباشرة اذا كان نقد يصلي ام لا ؟ فعجبي اذا عرفت من السأل و في تقديري أن اسئلة محاكمة التفتيش التي رميتها بخبثك المعهود كان مكن ان يتلقفها اخرون وهم كثر ناحيتك و يقيموا محاكم تفتيش اكبر علي شاكله محاكمه الشهيد محمود محمد طه و يأتو بالف مهلاوي و طه الكباشي لكيما يحاكوا المناضل نقد بتهمة الردة بسبب سوالك الخبيث و الملغوم . سؤالي لك عندما تم فصل الالاف من كفاءات الخدمة المدنيه و القضاء و اساتذة الجامعات و الاطباء و المهندسين و العمال اين كان قلمك المأجور حينها؟ والان تكتب و كأنك مارتن لوثر كينغ و تتباكي علي شروط التعين الخاصه بضباط البوليس اين انت عندما اصبحت خانة القبيلة شرط لا بد منه عند التقديم لاي وظيفة وحينها شيخك يحيك في المؤامرات و انتم و شاكلتك ترقصون علي اشلاء المعذبين في بيوت الاشباح و فعلا لله في خلقه شؤون. يا رجل كتاباتك تكشف عن دواخلك المهزوزة و الان تتباكي لانك لديك جنسيه اخري نلتها بعد المفاصله الكبري التي رمت بك و شيخك في الشارع و المشكلة ان سماحة السودانيين تقبلتك و بل اصبحت في امدرمانك تستضيف شخصيات كان لها وزن ولو اني مكانها لاعتزرت للحضور لبرنامج تستضيفه انت و لكن هذه مهازل الزمان و محنه فعجبي . مؤخرا شككت في نيل الاستاذ محجوب محمد صالح جائزة صحفيه اري انها لا تضيف شي بالنسبه للاستاذ محجوب متعه الله بالصحة و عجبي للزمن الردي الذي جعلك تكتب في زمن كتفا بكتف مع الاستاذ محجوب و تري انا التكريم الذي تم للاستاذ محجوب كان حفيا به صديقك و شريكك في الفكر و تبعيه الشيخ الذي كتبت و شهدت بأنه صالح و هو الذي دمر البلاد وشرد اهلها فعلا انها محن الزمان وسؤالي الاخير لك هو من اين طينة يارجل انت ؟

  14. اقتباس(بل ان احد مساعدي رءيس الجمهورية يحوز على جنسية دولة اخرى)يعني انت قاصد الاريتري ابراهيم محمود حامد…عندما كان هذا الاريتري وزيرا للداخلية،ساعد كثيرا في حصول بني جلدته على الجنسية السودانية دون الاستيفاء بالشروط ،في خرمجة اكتر من كدا يا بتاع العدس بالزبادي؟

  15. ماذا لو كان أوباما سودانياً..!!
    كان ح يكون سياسى حرامى نصاب منافق ….باختصار كان حيكون زيو وزى اى سياسى سودانى …شوف حال السودان وانت تعرف ساستة.

  16. إستمعت هذا الصباح لمدير شركة بايدو الصينية و هو يتحدث عن سياسة الصين لجذب العقول للعمل في الصين !!!تخيل الصين بها مليار و نص و تطلب ،بل تسهل حضور الناس إليها للعمل !!
    أبناء السودانيين من أجنبيات أذكياء ويجيدون لغات كثيرة: منهم من جاءت والدتهمن ألمانيا و آخر من صربيا و من روسيا و بلجيكا و من كافة دول العالم- لذلك يشكلون ثروة و رصيداً في نقل التكنولوجيا و العلوم و الثقافة و كافة المعارف و كذلك المعلومات المهمة للبلد ! و لكن علي رأس الأجهزة أغبياء

  17. لو كان أوباما سودانيا لكان عمر البشير أمريكيا، وحكم أمريكا بالكيزان وقال : السودان وروسيا قد دنا عذابهما.
    ههههههنهه
    ولله محن يا بشة الأمريكي.!!

  18. هنالك بعض الوظائف التي تتعلق بأمن أو سيادة الدولة يجب أن تقتصر على مواطني الدولة فقط. وهذا ليس بدعة في السودان. ففي الولايات المتحدة يجب أن يكون الرئيس من أبوين أمريكيين. وفي مصر تم رفض ترشح مواطن مصري للرئاسة لأن والده له جواز أمريكي. وفي دول الخليج تم الإستغناء عن جميع رجال الشرطة والأمن والجيش من غير المواطنين.
    فلماذا الضجة؟

  19. تقصد غازي صلاح الدين، ما هو كان في الحكومة وما عمل أي حاجة، نحن لا نقيم الناس بأعراقها، أنما بأخلاقهم وعلمهم وامكاناتهم…. قل أنتم الكيزان وما تجمعنا معاك من فضلك، لو كان اوباما سودانيا وصادف عهد الانقاذ لهاجر إلى امريكا وحصل على جنسيتها مثل ألاف السودانيين الذين يعيشون هناك…

  20. يا شيوعي مقطع وضائع يا كوز حرامي يا شايل جزم محمد عثمان الميرغني يا جاري وراء حصان الصادق المهدي

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..