حمدوك يعلن أن السودان يواجه أزمة مخيفة ويطلق مبادرة للخروج منها

أطلق رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك اليوم مبادرة قال إن هدفها توحيد الكتلة الانتقالية، ووصف الأزمة التي تعيشها البلاد بالمخيفة في تداعياتها وما يصاحبها.
وقال حمدوك إنّ الشراكة السياسية في السودان بين المدنيين والعسكريين لا تسير في خط مستقيم، وتواجه تحديات كبيرة.
وأكد في كلمة له في الخرطوم قدم خلالها مبادرة سياسية بعنوان “الأزمة الوطنية وقضايا الانتقال”، أن السودان يواجه أزمة سياسية بامتياز من الدرجة الأولى.
وأضاف ما لم ننجح في حل هذه الأزمة فإن كل الملفات ستظل تراوح مكانها، مشيرا إلى أن حكومته تتعامل بكل جدية وصرامة في معالجة وحماية الانتقال السياسي.
وذكر أن هناك تعددا في مراكز اتخاذ القرار في البلاد، خصوصا في السياسة الخارجية، وهناك حاجة لضبط هذه المسألة وأن “نتحدث للعالم بصوت واحد ومن مركز واحد”.
عناوين وأهداف المبادرة
وقال حمدوك خلال تقديمه لمعالم مبادرته، إن البلاد تواجه تشظيا سياسيا وعسكريا، وإن المبادرة تتضمن تشكيل المجلس التشريعي الانتقالي في غضون شهر والمضي في ملف العدالة الانتقالية.
وأضاف أنها تشمل أيضا الالتزام بتنفيذ السلام الشامل ومعالجة قضايا العدالة، وتوفير الإرادة لتنفيذ اتفاق جوبا للسلام لاستكمال عملية السلام.
وفي المجال العسكري والأمني، قال إن مبادرته -التي تحمل عنوان: الأزمة الوطنية وقضايا الانتقال.. الطريق إلى الأمام ـ تتضمن المطالبة بإصلاح القطاع الأمني والعسكري والوصول إلى جيش وطني مهني وموحد.
وتتضمن مبادرة حمدوك اقتراحات لحل الأزمات الاقتصادية والسياسية في البلاد، وتوحيد الكتلة الانتقالية في برنامج وطني وإنجاز السلام الشامل، وتحصين الانتقال الديمقراطي وتوسيع قاعدته وتحقيق أهداف الثورة السودانية.
المصدر : الجزيرة
لقد أسمعت إذ ناديت حيا*****ولكن لا حياة لمن تنادي
بذكاء يحسد عليه طرح د/ حمدوك المشاكل أمام الشعب السوداني ليعرف على بلاطة أين الداء ومن المتسبب به
– المجلس التشريعي في شهر: من يماطل؟ من يطالب بمطالب تعجيزية لتعطيله؟ هل قائمة الحرية والتغيير جاهزة؟ هل قائمة العسكر جاهزة؟ هل قائمة أطراف السلام جاهزة؟
– توحيد الجيش: من المعترض وله مصلحة ألا يتم توحيده؟
– السياسة الخارجية: من الذي يخرمج خارجيا؟ من الذي قابل نتنياهو؟ من الذي سافر لتركيا و قطر لحسابات خاصة به بعد نجاح مؤتمر باريس؟
– تكملة إتفاق السلام: ماذا يمنع تكملته؟ لماذا القوات المشتركة للعاصمة والنص في اتفاقية السلام في أن تكون في مناطق النزاع؟ لماذا الالتفاف دائما على كل ما هو واضح؟ لماذا لم تكون القوات المشتركة في الجنينة مثلا رغم المذابح المتكررة؟
– إصلاح الحاضنة السياسية: على الجماهير تجاوز كل من يرفض العمل مع الآخرين ويعمل كخميرة عكننة وذكره بالإسم والهتاف ضده في كافة التجمعات الجماهيرية ليعرف ألا كبير على الشعب.
– الحالة الإقتصادية: الإقتصاد لا علاقة له بالأيدلوجيا إذا كانت يمينية أو يسارية، فكل من يتحجر في آراء قديمة وبالية سيتجاوزه الزمن وعلى الشعب أن يتجاوزه.
أخيرا حمدوك قال للشعب هذه أجندتي وإهتماماتي، و على كل الشركاء من عسكر وأحزاب وأطراف سلام أن يفصحوا عن أجندتهم أمام الشعب السوداني الذي يعلم جيدا أجندة وأغراض كل الشركاء
متى يبلغ البنيان يوما تمامه*****إذا كنت تبنيه وغيرك يهدم
ولو ألف بان خلفهم هادم كفى****فكيف ببان خلفه ألف هادم
وإن عناء أن تعلم جاهلا******فيحسب جهلا أنه منك أعلم