لماذا تُشجّع إسرائيل الولايات المتحدة على دعم النظام في السودان؟
قطعت السودان علاقاتها مع إيران وتقرّبت من السعودية، والآن ينشط مسؤولون إسرائيليون في الولايات المتحدة من أجل دعم استقرار نظام رئيس البلاد، عُمر البشير
كشفت صحيفة “هآرتس” عن أن إسرائيل توجّهت إلى الولايات المُتحدة ودول أُخرى في أوروبا مُشجعة إياها للعمل على تحسين علاقاتها مع السودان ودعمها على خلفية قطع العلاقات بين الدولة العربية الإفريقية وبين إيران.
وزار مسؤول أمريكي، وفق ما أوردته “صحيفة هآرتس” إسرائيل في الأسبوع الماضي وأجرى مُباحثات مع المسؤولين في وزارة الخارجية الإسرائيلية والتقى بنتنياهو أيضا. تناول جزء كبير من تلك المباحثات الحديث عن إفريقيا، التي زادت إسرائيل فيها نشاطها الدبلوماسي بشكل كبير في السنة الماضية.
وهمس الإسرائيليون في أذن المسؤول الأمريكي أن على الولايات المتحدة العمل على تحسين علاقتها مع السودان اعتقادا منهم أن حكومة السودان قطعت علاقاتها مع إيران منذ عام، وذلك في ظل توقّف تهريب الأسلحة من السودان إلى قطاع غزة، وتقرّب السودانيين من محور الدول السنية بزعامة السعودية.
وتطلب حكومة السودان في السنوات الأخيرة، من بين أمور أخرى، أن تشطب الولايات المتحدة اسم السودان من قائمة الدول الداعمة للإرهاب. أشار مسؤولو وزارة الخارجية الإسرائيلية في حديثهم مع الأمريكيين إلى أنهم يدركون أن الولايات المتحدة لن ترفع الحظر الذي فرضته على الرئيس السوداني، عُمر حسن البشير، إلا أنهم أعربوا عن أن تعزيز الحوار الأمريكي مع الآخرين في الحكومة السودانية من شأنه أن يُشكّل خطوة إيجابية.
يُعرَف أن البشير، حاكم السودان منذ الثورة العسكرية الذي قام بها عام 1989، وهو واحد من أعتى الرؤساء الديكتاتوريين المعروفين عالميا. أصدِرت مُذكّرة توقيف عالمية بحقه في عام 2009 بعد أن اتهمته المحكمة الدولية في لاهاي بالمسؤولية عن ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في إقليم دارفور، غرب السودان، حيث قتلت قوات سودانية مئات الآلاف من أبناء القبائل الإفريقية. وأقر قضاة محكمة لاهاي الدولية أن البشير، هو أول رئيس دولة يُصدَر بحقه أمر كهذا، لأنه “متهم بإعطاء أوامر مُباشرة لمهاجمة قطاعات كثيرة من السكان المدنيين في دارفور، للقتل، التدمير، الاغتصاب، وتهجير عدد كبير من المواطنين وسلب ممتلكاتهم أيضا”. لم يتم حتى الآن إنهاء الصراع في دارفور والتوقيع على وقف إطلاق النار في الإقليم أيضا.
وأجرت إسرائيل في العام الأخير، بموازاة المباحثات المتعلقة بالسودان مع الولايات المتحدة، مباحثات شبيهة مع فرنسا، إيطاليا، ودول أوروبية أخرى. أشار مسؤول إسرائيلي كبير في حديثه مع مراسل “هآرتس”، باراك رابيد، إلى أن دبلوماسيين إسرائيليين طلبوا من نظرائهم الأوربيين مساعدة السودان على دفع ديونها الخارجية الكبيرة، التي تصل إلى 50 مليار دولار والتفكير في شطب بعضها، كما حدث مع دول أخرى في العالم كانت قد واجهت ظروفًا اقتصادية صعبة. أوضحت إسرائيل أن حدوث انهيار اقتصادي في السودان من شأنه تقويض الاستقرار أكثر في هذا الجزء من إفريقيا والتسبب بزيادة قوة الإرهابيين.
لا يُعرّف القانون الإسرائيلي السودان على أنها دولة عدوّة، رغم أن هناك عدائية كبيرة بين الدولتين منذ سنوات ونقص في العلاقات الدبلوماسية. ولكن ينص القانون السوداني على أن إسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم التي يُحظر على المواطنين السودانيين زيارتها.
المصدر
لأن دولتنا ضد الصهيونية والإمبريالية العالمية
وقد أذاقت الصهيونية من بأسئها وأعملت فيها من قوتها
ما جعلها تتراجع وتأتي صاغرة وتطلب العفو والسماح والمغفرة
وتطلب من الدول الرضا عن هذا المشروع القاهر لأعدائه الرحيم بشعبه
وليه ماتدعمه وهو منفد برنامجها وعميلها علي ارض السودان فصل لها الجنوب والان تحت الضغط المتوسط سوف يفصل ويفتت باقي اقاليم السودان فهو خير نظام لاسرائيل لتمرير مخططاتها فاليوم يزعن عن امر ما وغدا يستجيب ويبرر والرئيس غرقان في الوهم
فى التأريخ المسكوت عنه يقال أن اليهود سبب خروج الإنجليز من السودان لما كان ينعم به السودان من قوة واستقرار وخوف اليهود من مستقبل فوة السودان عملوا على إخراج الإنجليز منه بتصويات سرية ، وأيضا أخرجو البريطانيين من فلسطين، وبعد ستين عاماً نفس اليهود يسيطرون على مصير السودان بالحصار الإقتصادى الذى استمر لعقود وتدهور منذ استقلال السودان ويتلاعبون فى كيفية تحديد مصير البلد.. ويا لغباء السياسى السودانى الذى لا يعرف إلا بناء القصر وركوب السيارة والفاره ومثنى وثلاث ورباع وكنز العملات الأجنبية …. إلى متى أيها الثيران الناطحة؟
هوالبشير مقعداه في السلطه اسرائيل ووقت تدور تشيلو بتشيلو كما مسحت القذافي وغيره من الظلمة
و الآن ظهر هذا النظام الماسونى الشرير على حقيقته و ظهرت نتائج علاقته المخفية مع دولة العدو الإسرائيلى ..
هؤلاء الشواذ على إستعداد لبيع حتى دينهم من أجل البقاء فى السلطة .
و لكن نقول لهم حتى لو إستقويتم باليهود و بالصهيونية العالمة فسيكون مصيركم مزبلة التاريخ طال الزمن أم قصر .
يخص على الدناءة و على عدم الكرامة .
و فى كل يوم يمر يثبت لنا هذا النظام المتهالك و مسئوليه بأنهم أوطى و أحقر و أنذل من مشى على الارض , لعنهم الله فى قبلاته الاربعة .
أعوذ بالله .
العمالة و الخيانة صفات تجرى فى دماء كيزان الشيطان بمختلف مسمياتهم فى الدول العربة . و نص رسالة الاخوانى محمد مرسي لرئيس الاحتلال الاسرائيلي شيمون بيريز التي بدأها بعزيزي وختمها بصديقك الوفي توضح الكثير من علاقة اسرائيل الحميمية بتنظيم الاخوان المسلمين و التى بدأت فى الخمسينات من القرن الماضى .
ناس وهم
التودد الإسرائيلي للسودان يعبر عن وجود خفايا غير معلومة في طبيعة العلاقة بين البلدين ، لعبة السياسة لعبة قذرة ولا تحكمها ثوابت وان وجدت فمؤقتة ، لهذا لا نستغرب إذا كانت هناك علاقات تقارب خفية بين حكومة البشير وحكومة نتنياهو ، أن مايمكن فهمه أو إستقراؤه من هذا التقرير _ على طريقة قراءة مابين السطور _ هو أن حكومة البشير ربما خدمت بطريقة أو بأخري مصالح إستراتيجية لإسرائيل في المنطقة ، ليس أقلها رضاها غير المفهوم عن كارثة سد النهضة الذي يشكل خطرا كبيرا على امنها المائي ، ولهذا السبب حازت على الرضا الإسرائيلي الذي لا يمكن تصور ان يكون مجانيا وبلا سبب ، ان وراء هذا الرضا أسرار غير معروفة ولكنها لا تبشر بخير أبدا وفي ظل سلطة البشير وسياسته المتخبطة للبلاد يمكن توقع كل السيناريوهات بمافيها التطبيع مع إسرائيل من وراء ظهر الشعب السوداني الذي لا يوجد له تأثير أصلا في عملية صنع القرار السياسي لحكومته كما هو واضح..
بديهى وطبيعى انسان مهدد بالموت ان يتمسك باى أمل . الغريق يتعلق بقشة . ولو نظرنا الى اليهود فانهم يتصرفون بحكمة ونظرة بعيدة . ونحن نقول الحمد لله مشكلتنا فى كبراءنا وسادتنا فهل من متدبر . والكيزان اسوأ حيكومة حكمتنا بعد الاستغلال والله المستعان . نسأل الله ان لا يحضرنا نهايتهم فاننا نتوقع كارثة !!! .
وايضا هناك تساؤل حول زيارة امير قطر الى السودان التى تتم الآن وما مناسبتها وهل لها علاقه بالعلاقات ( الامريسائليه ) والسودان خاصة اذا وصعنا فى الاعتبار الظروف الاقتصاديه الغير جيده التى تواجه قطر من نقص اسعار الغاز والبترول وماتمر به تركيا حليفتها فى دعم جماعات الاسلام السياسى والى كد ما – ربما – تداعيات حرب اليمن ؟؟
اذن يكون السؤال ماذا يريد الامير الشاب فى هذا التوقيت ؟؟ وهل عزم امريكا واسرائيل والصهيونيه العالميه على تنفيذ خارطة الشرق الاوسط مازال قائما ؟؟ وهل القبول الصينى لمصر ( شوكة الحوت ) فى حلق مشروع الخارطه سبب ازعاجا ( لبعض ) الجهات جعلها تلملم اطرافها استعدادا للخطوات القادمات .. ربما تكون الايام حبلى !!
منذ وقت طويل جدا وبالتحديد بعد انفصال جنوب السودان فان الملف السوداني برمته اصبح تحت اختصاص دولة اسرائيل وحتى امريكا لا تلعب دورا فيه الا بعد التنسيق وموافقة اسرائيل على ذلك وهذا امر مفهوم .
ما يهم اسرائيل في الوقت الراهن هو الاتي :
– استكمال بناء سد النهضة الاثيوبي وهو سد في حقيقته اسرائيلي صهيوني له اهداف استراتيجية بعيدة المدى ومستوى تخطيط يفوق قدرات فهم حكومة المؤتمر الوطني في السودان بكثير جدا ومع ان السودان يؤيد قيام هذا السد بكل رعونة ضاربا عرض الحائط بمصالحه من اجل مكايدة النظام المصري الحالي بعد اطاحته تنظيم الاخوان المسلمين في مصر .. هنا التقت مصلحة اسرائيل مع السودان بتاييده قيام سد النهضة
– الامر الثاني انه بعد انفصال دولة جنوب السودان بتخطيط اسرائيلي صهيوني حتى ان اتفاقية نيفاشا قد صاغها ذلك المعهد الامريكي الواجهة الصهيوني الاصل فاصبحت دولة جنوب السودان المحط الرئيسي لاسرائيل بالمنطقة ومن اجل ذلك صممت اسرائيل البروتوكولات الثلاثة الملحقة بنيفاشا حتى تضمن الضغط المستمر على السودان حتى تحقيق اهدافها من الفرات والنيل واصبحت منابع النيل الشرقية والجنوبية تحت قبضتها علاوة على ابار النفط السوداني فوق المكسب واصبح المكسب مكسبين الا ان الحروب القبلية التى اشتعلت في جنوب السودان اجبرت اسرائيل لتقديم الجزرة للنظام الحاكم في السودان حتى يستتب الامن في دولة جنوب السودان وبعدها لكل حادث حديث
والسؤال ماذا بعد الجزرة الامريكية الاسرائيلية هل سيستتب الامر لحكومة المؤتمر الوطني على هذا ام ان هذا صبرا فقط لتحقيق هذه الاهداف وتقدم العصا بعد الجزرة
بلله اي كوز معفن عاوز يتكلم ما يدخل لينا كلمة مشروع و حضاري ومنهجية وهي لله
معروفين شايتين وين ياخ اسرقوا لما تصلوا الميس .
انتهى
اسرائيل محظورة في جوازنا
لكن شغالة واتس اب
معقولة بشة يحظرها في كل التطبيقات
ههههههههههههههههههههههههههههههه
نفس حظر امريكا لي السودان
فاتحين لينا حبة تطبيقات كدا عشان ما نوحشهم شديد
بالمناسبة ياااا بشة فنيلة ميسي غسلتها ؟
عندي دافوري العصر ههههههههههه
لا يعني ورونا كدي انو كاتب الموضوع دا عايز يوهم الناس ان ايران هي عدو لاسرائيل … العب غيرها يا حبيب
يا إخوتي حباب إسرائيل وناس إسرائيل وشعبنا الموجود في إسرائيل الأيستوجب هذا
أن يكون لنا علاقات مع إسرائيل على كلام عبد الواحد محمد نور.
السودان لم يوقع أولاً مع إسرائيل وعليه أن لا يكون الأخير لأن إسرائيل حليف
المستقبل القريب للكثيريين من الأشقاء العرب أما ناس قريعتي راحت سوف يلهثون
إن تحمل عليهم يلهثون وإن تتركهم يلهثون الأ يتدبرون إنها سياسة نولي أوجهنا
شطر مصالحناالأ تعقلون.
و إيران ها تسكت على كدة و لا حماس المزنوقة في زاوية
ممكن المسألة تكون علي و على أعدائي
و إنا من المنتظرين
اسرائيل او غير اسرائيل لا يريدون نظام ديمقراطى فى السودان بل يريدون نظام يقهر شعبه فى الداخل ويكون مثل النعامة والنعجة امام الخارج!!!
اننى احتقر وابصق على اى نظام غير ديمقراطى ليبرالى يتخذ من العلمانية السياسية التى لا تحارب الدين فى السودان ويا ايتها الدول الخارجية الديمقراطية وحكم الشعب والقانون عائدون للسودان طال الزمن ام قصر وحينها سيعرف الجميع من هو الشعب السودانى الذى سيتجه لخدمة مصالح السودان وشعب السودان وستتوقف العهر والدعارة السياسية التى تضع مصالح غير السودان فى الاولوية وسنصادق اى دولة فى العالم تريد الشراكة والمصالح والفوائد المشتركة معنا وقراراتنا وسياساتنا ستبع من شعبنا وليس من اى بلد اجنبى عربى او عجمى ومصلحة وقوة السودان تاتى اولا واخيرا!!!!
انا أعتقد هنالك ربما لديهم مسلحة كبير جدا لهذا السبب وراء مساعدة لهم .لأنه كل دول الأوروبية مساعد بمقابل شيء ما
يا بشة انت عشان عرفت انو الشعب السوداني دا ما يعمل ليك حاجة قنبت تفنجط هنا وهناك ساكت ، اعمل حسابك ناس خالد مشعل ديل بحشرو للزول جد جد
قلنا لكم أن أمريكا سترفع عقوباتها عن السودان ولم تصدقوني.. أمريكا تعرف أن السودان دولة محورية هامة وأن أي إنفلات للعقد فيها لن يكون في مصلحة أمريكا.. أمريكا كذلك تعرف أن جميع الأحزاب السياسية والحركات المسلحة السودانية هي مجموعات ضعيفة وأن الإنقاذ بقيادة البشير هي أفضل حليف للقوة العالمية الأولي.. أمريكا كانت سيدتكم وهاهي تضع يدها في أيدينا.. من الان فصاعداً سيموت المناضلون كمداً وحزناً علي سوء تقديراتهم.. ولن تجدي معهم مظاهرات ولا تمرد ولا يحزنون.. فالحكومة هي الأقوي حتي في عز أوقات ضعفها.. تاني ثرثرة كثيرة مافي.. كل مواطن يطلع الصباح يمشي الشغل ويرجع البيت يتغدي ويجامع زوجته وينوم وخلاص.. بلا نضال بلا قلة أدب فارغة.. وأنا جادي.. لأنو الحكومة حتضرب بيد من حديد.. وأمريكا ستبارك الضرب! وحتي لو لم تبارك فمنذ متي كنا نهتم لأمريكا؟!
الإنقاذ ستحكم 100 عام أخري شاء من شاء وأبي من أبي.
المعروف ان دعم اسرائيل لنظام الانقاذ لا يأتي من باب المحبة للسودان او لنظام الانقاذ نفسه وانما من (باب المغفل النافع) حيث ان النظام حقق لاسرائيل ما لم تحققه بكل حروباتها في الشرق الاوسط وبكل مؤامراتها الدائمة حول العالم والحقيقة ان اسرائيل لم تكن لتفكر في استهداف السودان ان لم (يستعدي) السودان على نفسه اسرائيل بعدائه الدائم لاسرائيل وتصدره للقضايا العربية اكثر من العرب انفسهم وللقضايا الاسلامية كأن في ارضه يقع المسجد الاقصى. والحقيقة ان اسرائيل صراحة تعتبر السودان مثله مثل اي دولة افريقية اخرى بعيدة ولا شأن لها بما يجري بينها وبين العرب…..!!
في حرب 1967 عندما فكر العرب في خوض الحرب ضد اسرائيل قام السودان ولم يقعد وقد سمعنا راديو امدرمان يغني (فلسطين تناديكم يا رجال العرب تسلم اياديكم) وكانت غولدامائير وقتها رئيسه لوزراء اسرائيل فتنبهت لما يذاع في راديو امدرمان وفكرت وقدرت ثم قررت فورا استدعاء قائد التمرد في جنوب السودان اللواء جوزيف لاقو لزيارة اسرائيل لأنه هو ايضا كان قد عرض عليها خدماته من قبل وعندما وصل اجتمعت به مباشرة في المطار وكان اول سؤال له: ماذا سيقدم لاسرائيل اذا اسرائيل قدمت له الدعم والمساعدة في حربه ضد حكومة السودان وكان الرجل ذكي جدا فقال لها (والله ابسط شئ اقوم به هو امساك الجيش السوداني كله في الغابة بدل ما يجي ويحاربكم مع العرب في الشرق الاوسط) وفعلا كان الدعم الاسرائيلي لقوات التمرد فوري وقوي وسخي جدا قلب موازين القوى في حرب الجنوب لصالح قوات التمرد……!!
في المدارس الاسرائيلية هناك خريطة تدرس للطلبة تنص على ان حدود اسرائيل تمتد من الفرات الى النيل والخطين الازرقين في العلم الاسرائيلي يرمزان الى ذلك وقد قام نظام الانقاذ بنقل اسرائيل نقلة كبيرة جدا الى تحقيق تلك الرؤية عندما فصل الجنوب ومكن اسرائيل من احتضان السودان من الخلف وبذلك تكون قد تمكنت من استلام البوابة الجنوبية للوطن العربي بدون اي حروبات أو خسائر وإذا عرف السبب بطل العجب….!!
السلام عليكم اولا نحن في السودان ليس بمعزل عن محيطنا العربي والاسلامي معظم الدول العربيه اليوم لديها علاقات مع ااسرائيل هل هذا حرام علي السودان .اسرائيل لديها سفاره واقوي العلاقات الاقتصاديه والامنيه مع مصر وايضا مع السعوديه الاتصالات والتنسيق شبه يومي وكذلك قطر. وبين الامارات واسرائيل اعلاقتهما بلغت درجه كبيره من التقدم حتي بينهم تنسيق عسكري ومناورات وتعاون امني ونظام البشير اصبح من هذا المحور وعلاقات حكومة البشير مع اسرائيل سوف تجلب للشعب السوداني الخير الكثير الفلسطينين نفسه معظمهم يعملون داخل اسرائيل هل حرام علي الشعب السوداني ياناس كونو واقعيين كفايه في المزايدات والعنتريه اجنحوا للسلم كافه
هذه الاجرات جات لامنها القومى وماتقوم به الحكومه من دعم مايسمى بالدعم السريع فى الحدود الشماليه بزريعه وقف المهاجرين ماهى الى لوقف تدفق الاسلحه لغزه وتهدت امن اسراييل القومى من دعم للفلسطنين سياسه قذره
مبروك للسودان عودة العلاقات السودانية الاسرائلية وعقبال التطبيع الكامل ودا كلوا دعم للمشروع الحضارى ،، فقد مات صلى الله عليه وسلم ودرعه مرهون عند يهودى و الاصل فى العلاقات التعاون الا فى حالات الحرب والسودان حليف دولى قوى لقوى الخير ،،.
ماهم عارفين انو الحكومة السودانية اقوى حكومة فى افريقيا والجيش السودانى هو من اقوى الجيوش فى افريقيا ومبروك التطبيع بين اسرائيل والسودان ودا يصب فى مصلحة الطرفين وتركيا هى الوسيط الدولى فى المفاوضات .
يا عبدالواحد شوف ليك بلدا تانى
الدولة الاسرائيلية ليست جمعية خيرية توزع المنح و العطايا من دون حساب , لذا فإن التقارب الاسرائيلى لنظام الانقاذ ليس من أجل عيون الإنقاذ و مسئوليها و إنما من باب المصلحة الإسرائيلية فى المقام الاول و بسبب ضعف النظام الانقاذى و سهوله ترويضه لخدمة الاهداف و المصلحة الاسرائلية خاصة ان تصميم خريطة الشرق الاوسط الجديد قد شارف التنفيذ ..
االمقال التالى ربما يوضح الامر أكثر:
———————————–
في عدد جريدة العرب القطرية رقم 10226 بتاريخ 11 يونيو2016
كتب الكاتب السوداني عادل ابراهيم حمد مقالاً بعنوان ( جرس إنذار )
جاء فيه :
.
يقول الفريق الطيب عبدالرحمن مختار ، إنه قد تلقى دعوة شخصية للمشاركة في سمنار بجامعة ( أكسفورد ) عام 2008 حول مشكلة دارفور .. اهتم المنظمون بتوجيه الدعوة للفريق الطيب باعتباره مديراً سابقاً لشرطة الإقليم قبل ان تجتاحه حالة الإضطراب….
يواصل القيادي السابق في الشرطة السودانية سرده فيقول إن خريطة عرضت على المشاركين في اليوم الثالث للسمنار كان عنوانها :
New Map of Africa وقد تملك العجب والصدمة محدثنا عندما افتقد السودان في خريطة افريقيا الجديدة ، حيث برزت بوضوح دولة جنوب السودان منذ تاريخ السمنار الذي سبق الإعلان الرسمي لفصل الجنوب بأكثر من ثلاث سنوات !!
.
وظهرت في الخريطة دولة كبيرة في غرب أفريقيا تضم دارفور وجزءاً كبيراً من كردفان وجزءاً من الولاية الشمالية ، ودولاً مثل تشاد والنيجر ومالي..
.
وفي الشرق دولة كبيرة في القرن الأفريقي ضمت إليها ولايات شرق السودان الحالية ، أي القضارف وكسلا والبحر الأحمر بجانب الجزء الشرقي من ولاية نهر النيل .
.
لا أظن أن القاريء يعتقد ان منظمي ذلك السمنار قد عرضوا تلك الخريطة من باب التسلية ، فهي ابلغ دليل على خطة بعيدة لا يكتفي أصحابها بإعادة رسم خريطة افريقيا على الورق .
.
يبدو واضحاً ان التغيير الدموقرافي هو أساس خطة ( توزيع ) السودان ! ولا أقول تقسيمه .! فالإقليم المتاخم لولاية القضارف في أثيوبيا يسكنه خمسة وثلاثين مليوناً ، بينما يبلغ سكان ولاية القضارف بالكاد مليوناً ونصف المليون .. هذا وضع لا يستغرب معه تدفق سكاني من جهة الشرق على الولاية الخالية ذات الأراضي الخصبة .. فإذا ما اقترن الزحف السكاني الأثيوبي بخطة حكومية إثيوبية ، أو رؤية مستقبلية لأفريقيا من قوى من خارج القارة يكون الوجود الأثيوبي الذي بات كثيفاً في السودان ضمن خطة التوزيع القائمة .
.
أما في غرب السودان فقد تمت تغطية التغيير السكني بإيهام الحكومة بترجيح الكفة العسكرية لصالحها من خلال تدفق سكاني جديد .. وانطلقت الخطة عندما أعان الوافدون الجدد الحكومة كثيراً في محاربة الحركات المسلحة في دارفور ، عوناً كانت الحكومة في أشد الحاجة إليه ، وقد أعمت الحاجة الحكومة عن رؤية حقيقة اخرى في جانب آخر من المشهد ، هي انها تنفذ خطة غيرها بتغيير سكاني يمهد لإعادة رسم خريطة المنطقة بما يجعل السودان أثراً بعد عين !!!
.
هذه الخطة يمكن تنفيذها بسهولة ما دامت وراءها جهات تخطط بدقة لعقود وقرون قادمة . وتملك إمكانات ضخمة تؤهلها لتنفيذ مخططاتها ، ولا تفشل هذه الخطط أو المؤامرات إلا في حالة واحدة هي وجود إرادة وطنية مضادة ، فهل تشير المعطيات
إلى وجود هذه الإرادة الضرورية ؟؟؟.(انتهى)
(منقول).
العمالة و الخيانة صفات تجرى فى دماء كيزان الشيطان بمختلف مسمياتهم فى الدول العربة . و نص رسالة الاخوانى محمد مرسي لرئيس الاحتلال الاسرائيلي شيمون بيريز التي بدأها بعزيزي وختمها بصديقك الوفي توضح الكثير من علاقة اسرائيل الحميمية بتنظيم الاخوان المسلمين و التى بدأت فى الخمسينات من القرن الماضى .
ناس وهم
التودد الإسرائيلي للسودان يعبر عن وجود خفايا غير معلومة في طبيعة العلاقة بين البلدين ، لعبة السياسة لعبة قذرة ولا تحكمها ثوابت وان وجدت فمؤقتة ، لهذا لا نستغرب إذا كانت هناك علاقات تقارب خفية بين حكومة البشير وحكومة نتنياهو ، أن مايمكن فهمه أو إستقراؤه من هذا التقرير _ على طريقة قراءة مابين السطور _ هو أن حكومة البشير ربما خدمت بطريقة أو بأخري مصالح إستراتيجية لإسرائيل في المنطقة ، ليس أقلها رضاها غير المفهوم عن كارثة سد النهضة الذي يشكل خطرا كبيرا على امنها المائي ، ولهذا السبب حازت على الرضا الإسرائيلي الذي لا يمكن تصور ان يكون مجانيا وبلا سبب ، ان وراء هذا الرضا أسرار غير معروفة ولكنها لا تبشر بخير أبدا وفي ظل سلطة البشير وسياسته المتخبطة للبلاد يمكن توقع كل السيناريوهات بمافيها التطبيع مع إسرائيل من وراء ظهر الشعب السوداني الذي لا يوجد له تأثير أصلا في عملية صنع القرار السياسي لحكومته كما هو واضح..
بديهى وطبيعى انسان مهدد بالموت ان يتمسك باى أمل . الغريق يتعلق بقشة . ولو نظرنا الى اليهود فانهم يتصرفون بحكمة ونظرة بعيدة . ونحن نقول الحمد لله مشكلتنا فى كبراءنا وسادتنا فهل من متدبر . والكيزان اسوأ حيكومة حكمتنا بعد الاستغلال والله المستعان . نسأل الله ان لا يحضرنا نهايتهم فاننا نتوقع كارثة !!! .
وايضا هناك تساؤل حول زيارة امير قطر الى السودان التى تتم الآن وما مناسبتها وهل لها علاقه بالعلاقات ( الامريسائليه ) والسودان خاصة اذا وصعنا فى الاعتبار الظروف الاقتصاديه الغير جيده التى تواجه قطر من نقص اسعار الغاز والبترول وماتمر به تركيا حليفتها فى دعم جماعات الاسلام السياسى والى كد ما – ربما – تداعيات حرب اليمن ؟؟
اذن يكون السؤال ماذا يريد الامير الشاب فى هذا التوقيت ؟؟ وهل عزم امريكا واسرائيل والصهيونيه العالميه على تنفيذ خارطة الشرق الاوسط مازال قائما ؟؟ وهل القبول الصينى لمصر ( شوكة الحوت ) فى حلق مشروع الخارطه سبب ازعاجا ( لبعض ) الجهات جعلها تلملم اطرافها استعدادا للخطوات القادمات .. ربما تكون الايام حبلى !!
منذ وقت طويل جدا وبالتحديد بعد انفصال جنوب السودان فان الملف السوداني برمته اصبح تحت اختصاص دولة اسرائيل وحتى امريكا لا تلعب دورا فيه الا بعد التنسيق وموافقة اسرائيل على ذلك وهذا امر مفهوم .
ما يهم اسرائيل في الوقت الراهن هو الاتي :
– استكمال بناء سد النهضة الاثيوبي وهو سد في حقيقته اسرائيلي صهيوني له اهداف استراتيجية بعيدة المدى ومستوى تخطيط يفوق قدرات فهم حكومة المؤتمر الوطني في السودان بكثير جدا ومع ان السودان يؤيد قيام هذا السد بكل رعونة ضاربا عرض الحائط بمصالحه من اجل مكايدة النظام المصري الحالي بعد اطاحته تنظيم الاخوان المسلمين في مصر .. هنا التقت مصلحة اسرائيل مع السودان بتاييده قيام سد النهضة
– الامر الثاني انه بعد انفصال دولة جنوب السودان بتخطيط اسرائيلي صهيوني حتى ان اتفاقية نيفاشا قد صاغها ذلك المعهد الامريكي الواجهة الصهيوني الاصل فاصبحت دولة جنوب السودان المحط الرئيسي لاسرائيل بالمنطقة ومن اجل ذلك صممت اسرائيل البروتوكولات الثلاثة الملحقة بنيفاشا حتى تضمن الضغط المستمر على السودان حتى تحقيق اهدافها من الفرات والنيل واصبحت منابع النيل الشرقية والجنوبية تحت قبضتها علاوة على ابار النفط السوداني فوق المكسب واصبح المكسب مكسبين الا ان الحروب القبلية التى اشتعلت في جنوب السودان اجبرت اسرائيل لتقديم الجزرة للنظام الحاكم في السودان حتى يستتب الامن في دولة جنوب السودان وبعدها لكل حادث حديث
والسؤال ماذا بعد الجزرة الامريكية الاسرائيلية هل سيستتب الامر لحكومة المؤتمر الوطني على هذا ام ان هذا صبرا فقط لتحقيق هذه الاهداف وتقدم العصا بعد الجزرة
بلله اي كوز معفن عاوز يتكلم ما يدخل لينا كلمة مشروع و حضاري ومنهجية وهي لله
معروفين شايتين وين ياخ اسرقوا لما تصلوا الميس .
انتهى
اسرائيل محظورة في جوازنا
لكن شغالة واتس اب
معقولة بشة يحظرها في كل التطبيقات
ههههههههههههههههههههههههههههههه
نفس حظر امريكا لي السودان
فاتحين لينا حبة تطبيقات كدا عشان ما نوحشهم شديد
بالمناسبة ياااا بشة فنيلة ميسي غسلتها ؟
عندي دافوري العصر ههههههههههه
لا يعني ورونا كدي انو كاتب الموضوع دا عايز يوهم الناس ان ايران هي عدو لاسرائيل … العب غيرها يا حبيب
يا إخوتي حباب إسرائيل وناس إسرائيل وشعبنا الموجود في إسرائيل الأيستوجب هذا
أن يكون لنا علاقات مع إسرائيل على كلام عبد الواحد محمد نور.
السودان لم يوقع أولاً مع إسرائيل وعليه أن لا يكون الأخير لأن إسرائيل حليف
المستقبل القريب للكثيريين من الأشقاء العرب أما ناس قريعتي راحت سوف يلهثون
إن تحمل عليهم يلهثون وإن تتركهم يلهثون الأ يتدبرون إنها سياسة نولي أوجهنا
شطر مصالحناالأ تعقلون.
و إيران ها تسكت على كدة و لا حماس المزنوقة في زاوية
ممكن المسألة تكون علي و على أعدائي
و إنا من المنتظرين
اسرائيل او غير اسرائيل لا يريدون نظام ديمقراطى فى السودان بل يريدون نظام يقهر شعبه فى الداخل ويكون مثل النعامة والنعجة امام الخارج!!!
اننى احتقر وابصق على اى نظام غير ديمقراطى ليبرالى يتخذ من العلمانية السياسية التى لا تحارب الدين فى السودان ويا ايتها الدول الخارجية الديمقراطية وحكم الشعب والقانون عائدون للسودان طال الزمن ام قصر وحينها سيعرف الجميع من هو الشعب السودانى الذى سيتجه لخدمة مصالح السودان وشعب السودان وستتوقف العهر والدعارة السياسية التى تضع مصالح غير السودان فى الاولوية وسنصادق اى دولة فى العالم تريد الشراكة والمصالح والفوائد المشتركة معنا وقراراتنا وسياساتنا ستبع من شعبنا وليس من اى بلد اجنبى عربى او عجمى ومصلحة وقوة السودان تاتى اولا واخيرا!!!!
انا أعتقد هنالك ربما لديهم مسلحة كبير جدا لهذا السبب وراء مساعدة لهم .لأنه كل دول الأوروبية مساعد بمقابل شيء ما
يا بشة انت عشان عرفت انو الشعب السوداني دا ما يعمل ليك حاجة قنبت تفنجط هنا وهناك ساكت ، اعمل حسابك ناس خالد مشعل ديل بحشرو للزول جد جد
قلنا لكم أن أمريكا سترفع عقوباتها عن السودان ولم تصدقوني.. أمريكا تعرف أن السودان دولة محورية هامة وأن أي إنفلات للعقد فيها لن يكون في مصلحة أمريكا.. أمريكا كذلك تعرف أن جميع الأحزاب السياسية والحركات المسلحة السودانية هي مجموعات ضعيفة وأن الإنقاذ بقيادة البشير هي أفضل حليف للقوة العالمية الأولي.. أمريكا كانت سيدتكم وهاهي تضع يدها في أيدينا.. من الان فصاعداً سيموت المناضلون كمداً وحزناً علي سوء تقديراتهم.. ولن تجدي معهم مظاهرات ولا تمرد ولا يحزنون.. فالحكومة هي الأقوي حتي في عز أوقات ضعفها.. تاني ثرثرة كثيرة مافي.. كل مواطن يطلع الصباح يمشي الشغل ويرجع البيت يتغدي ويجامع زوجته وينوم وخلاص.. بلا نضال بلا قلة أدب فارغة.. وأنا جادي.. لأنو الحكومة حتضرب بيد من حديد.. وأمريكا ستبارك الضرب! وحتي لو لم تبارك فمنذ متي كنا نهتم لأمريكا؟!
الإنقاذ ستحكم 100 عام أخري شاء من شاء وأبي من أبي.
المعروف ان دعم اسرائيل لنظام الانقاذ لا يأتي من باب المحبة للسودان او لنظام الانقاذ نفسه وانما من (باب المغفل النافع) حيث ان النظام حقق لاسرائيل ما لم تحققه بكل حروباتها في الشرق الاوسط وبكل مؤامراتها الدائمة حول العالم والحقيقة ان اسرائيل لم تكن لتفكر في استهداف السودان ان لم (يستعدي) السودان على نفسه اسرائيل بعدائه الدائم لاسرائيل وتصدره للقضايا العربية اكثر من العرب انفسهم وللقضايا الاسلامية كأن في ارضه يقع المسجد الاقصى. والحقيقة ان اسرائيل صراحة تعتبر السودان مثله مثل اي دولة افريقية اخرى بعيدة ولا شأن لها بما يجري بينها وبين العرب…..!!
في حرب 1967 عندما فكر العرب في خوض الحرب ضد اسرائيل قام السودان ولم يقعد وقد سمعنا راديو امدرمان يغني (فلسطين تناديكم يا رجال العرب تسلم اياديكم) وكانت غولدامائير وقتها رئيسه لوزراء اسرائيل فتنبهت لما يذاع في راديو امدرمان وفكرت وقدرت ثم قررت فورا استدعاء قائد التمرد في جنوب السودان اللواء جوزيف لاقو لزيارة اسرائيل لأنه هو ايضا كان قد عرض عليها خدماته من قبل وعندما وصل اجتمعت به مباشرة في المطار وكان اول سؤال له: ماذا سيقدم لاسرائيل اذا اسرائيل قدمت له الدعم والمساعدة في حربه ضد حكومة السودان وكان الرجل ذكي جدا فقال لها (والله ابسط شئ اقوم به هو امساك الجيش السوداني كله في الغابة بدل ما يجي ويحاربكم مع العرب في الشرق الاوسط) وفعلا كان الدعم الاسرائيلي لقوات التمرد فوري وقوي وسخي جدا قلب موازين القوى في حرب الجنوب لصالح قوات التمرد……!!
في المدارس الاسرائيلية هناك خريطة تدرس للطلبة تنص على ان حدود اسرائيل تمتد من الفرات الى النيل والخطين الازرقين في العلم الاسرائيلي يرمزان الى ذلك وقد قام نظام الانقاذ بنقل اسرائيل نقلة كبيرة جدا الى تحقيق تلك الرؤية عندما فصل الجنوب ومكن اسرائيل من احتضان السودان من الخلف وبذلك تكون قد تمكنت من استلام البوابة الجنوبية للوطن العربي بدون اي حروبات أو خسائر وإذا عرف السبب بطل العجب….!!
السلام عليكم اولا نحن في السودان ليس بمعزل عن محيطنا العربي والاسلامي معظم الدول العربيه اليوم لديها علاقات مع ااسرائيل هل هذا حرام علي السودان .اسرائيل لديها سفاره واقوي العلاقات الاقتصاديه والامنيه مع مصر وايضا مع السعوديه الاتصالات والتنسيق شبه يومي وكذلك قطر. وبين الامارات واسرائيل اعلاقتهما بلغت درجه كبيره من التقدم حتي بينهم تنسيق عسكري ومناورات وتعاون امني ونظام البشير اصبح من هذا المحور وعلاقات حكومة البشير مع اسرائيل سوف تجلب للشعب السوداني الخير الكثير الفلسطينين نفسه معظمهم يعملون داخل اسرائيل هل حرام علي الشعب السوداني ياناس كونو واقعيين كفايه في المزايدات والعنتريه اجنحوا للسلم كافه
هذه الاجرات جات لامنها القومى وماتقوم به الحكومه من دعم مايسمى بالدعم السريع فى الحدود الشماليه بزريعه وقف المهاجرين ماهى الى لوقف تدفق الاسلحه لغزه وتهدت امن اسراييل القومى من دعم للفلسطنين سياسه قذره
مبروك للسودان عودة العلاقات السودانية الاسرائلية وعقبال التطبيع الكامل ودا كلوا دعم للمشروع الحضارى ،، فقد مات صلى الله عليه وسلم ودرعه مرهون عند يهودى و الاصل فى العلاقات التعاون الا فى حالات الحرب والسودان حليف دولى قوى لقوى الخير ،،.
ماهم عارفين انو الحكومة السودانية اقوى حكومة فى افريقيا والجيش السودانى هو من اقوى الجيوش فى افريقيا ومبروك التطبيع بين اسرائيل والسودان ودا يصب فى مصلحة الطرفين وتركيا هى الوسيط الدولى فى المفاوضات .
يا عبدالواحد شوف ليك بلدا تانى
الدولة الاسرائيلية ليست جمعية خيرية توزع المنح و العطايا من دون حساب , لذا فإن التقارب الاسرائيلى لنظام الانقاذ ليس من أجل عيون الإنقاذ و مسئوليها و إنما من باب المصلحة الإسرائيلية فى المقام الاول و بسبب ضعف النظام الانقاذى و سهوله ترويضه لخدمة الاهداف و المصلحة الاسرائلية خاصة ان تصميم خريطة الشرق الاوسط الجديد قد شارف التنفيذ ..
االمقال التالى ربما يوضح الامر أكثر:
———————————–
في عدد جريدة العرب القطرية رقم 10226 بتاريخ 11 يونيو2016
كتب الكاتب السوداني عادل ابراهيم حمد مقالاً بعنوان ( جرس إنذار )
جاء فيه :
.
يقول الفريق الطيب عبدالرحمن مختار ، إنه قد تلقى دعوة شخصية للمشاركة في سمنار بجامعة ( أكسفورد ) عام 2008 حول مشكلة دارفور .. اهتم المنظمون بتوجيه الدعوة للفريق الطيب باعتباره مديراً سابقاً لشرطة الإقليم قبل ان تجتاحه حالة الإضطراب….
يواصل القيادي السابق في الشرطة السودانية سرده فيقول إن خريطة عرضت على المشاركين في اليوم الثالث للسمنار كان عنوانها :
New Map of Africa وقد تملك العجب والصدمة محدثنا عندما افتقد السودان في خريطة افريقيا الجديدة ، حيث برزت بوضوح دولة جنوب السودان منذ تاريخ السمنار الذي سبق الإعلان الرسمي لفصل الجنوب بأكثر من ثلاث سنوات !!
.
وظهرت في الخريطة دولة كبيرة في غرب أفريقيا تضم دارفور وجزءاً كبيراً من كردفان وجزءاً من الولاية الشمالية ، ودولاً مثل تشاد والنيجر ومالي..
.
وفي الشرق دولة كبيرة في القرن الأفريقي ضمت إليها ولايات شرق السودان الحالية ، أي القضارف وكسلا والبحر الأحمر بجانب الجزء الشرقي من ولاية نهر النيل .
.
لا أظن أن القاريء يعتقد ان منظمي ذلك السمنار قد عرضوا تلك الخريطة من باب التسلية ، فهي ابلغ دليل على خطة بعيدة لا يكتفي أصحابها بإعادة رسم خريطة افريقيا على الورق .
.
يبدو واضحاً ان التغيير الدموقرافي هو أساس خطة ( توزيع ) السودان ! ولا أقول تقسيمه .! فالإقليم المتاخم لولاية القضارف في أثيوبيا يسكنه خمسة وثلاثين مليوناً ، بينما يبلغ سكان ولاية القضارف بالكاد مليوناً ونصف المليون .. هذا وضع لا يستغرب معه تدفق سكاني من جهة الشرق على الولاية الخالية ذات الأراضي الخصبة .. فإذا ما اقترن الزحف السكاني الأثيوبي بخطة حكومية إثيوبية ، أو رؤية مستقبلية لأفريقيا من قوى من خارج القارة يكون الوجود الأثيوبي الذي بات كثيفاً في السودان ضمن خطة التوزيع القائمة .
.
أما في غرب السودان فقد تمت تغطية التغيير السكني بإيهام الحكومة بترجيح الكفة العسكرية لصالحها من خلال تدفق سكاني جديد .. وانطلقت الخطة عندما أعان الوافدون الجدد الحكومة كثيراً في محاربة الحركات المسلحة في دارفور ، عوناً كانت الحكومة في أشد الحاجة إليه ، وقد أعمت الحاجة الحكومة عن رؤية حقيقة اخرى في جانب آخر من المشهد ، هي انها تنفذ خطة غيرها بتغيير سكاني يمهد لإعادة رسم خريطة المنطقة بما يجعل السودان أثراً بعد عين !!!
.
هذه الخطة يمكن تنفيذها بسهولة ما دامت وراءها جهات تخطط بدقة لعقود وقرون قادمة . وتملك إمكانات ضخمة تؤهلها لتنفيذ مخططاتها ، ولا تفشل هذه الخطط أو المؤامرات إلا في حالة واحدة هي وجود إرادة وطنية مضادة ، فهل تشير المعطيات
إلى وجود هذه الإرادة الضرورية ؟؟؟.(انتهى)
(منقول).