اللعنة..!

” نحنا ما بندي كهرباء لمكيف ومافي زول ما عندو دخل أو وسيلة يجي يفتش عن الكهرباء،الكهرباء العندنا للمشاريع الزراعية والإنتاجية” الحديث منسوب لنائب الرئيس الحاج آدم ولو أنه مقدمة لزيادة وشيكة في فاتورة الكهرباء يتوقعها السوق الذي يغلي في كل أطرافه،إلا أن الحديث فرصة أيضاً للوقوف عند مسألة الإنتاج،والمعني هنا الإنتاج الزراعي،حسنا فلتكن كل الكهرباء موجهة نحو الإنتاج الزراعي،هل الكهرباء وحدها ستنتج أم أنه هناك عوامل أساسية لابد للدولة أن توفرها قبل أن تتجه لحرمان المواطن من كهرباء المكيف والمرواح التي يراها نائب الرئيس ترف لا ينبغي أن يكون عليه حال المواطن السوداني غير المنتج..جدل مستمر بين اتحاد المزارعين ووزارة الزراعة ولن ينته إلا بنهاية أمر الزراعة في البلاد،قبل فترة شيع الاتحاد مشروع النهضة الزراعية،وبرأ نفسه من أي فشل للموسم الزراعي حال حدوثه،واتجه لتحميل الوزارة المسؤولية كاملة،لانها تتبنى سياسات خاطئة،وتتخذ القرارات بمعزل عن أصحاب المصلحة،هذا رأي اتحاد المزارعين،الوزارة ترى ما لايرى الجميع،حينما وقف وزير الزراعة أمام البرلمان وشكا من المزارع السوداني كونه لا يريد أن ينتج وأنه لابد من جلب مزارعين أجانب،كان الحديث واضح أن هناك فشل كامل في أمر إدارة قطاع الزراعة،لأن الزراعة مشكلتها ليست في المزارع حتى تستعين الوزارة بمزارع أجنبي،مشكلة الزراعة تكمن في اتجاه تفكير الدولة التي لفظت الزراعة منذ سنوات النفط الزائفة،ولا دليل قوي أكثر من الحال الذي وصل إليه مشروع الجزيرة الذي كان في سابق عهده يقود اقتصاد السودان.
الحل ليس أن “تتكهرب” المشاريع الزراعية التي يحتفل بها الإعلام الحكومي،بل الحل في أن تُزال الكهرباء الزائدة في تفكير الدولة الكلي تجاه اقتصاد السودان،ماذا يعني لو جلب السودان كل المزارعين الأجانب،وماذ يعني أن يتم “إهداء” الأراضي الزراعية للمستثمرين بدعاوي تعميرها،لا نتيجة تُرجى إلا بتغيير التفكير كلياً..إن السودان الذي كان يصدر خيرات أرضه بات يستوردها من الخارج بينما أرضه أحق بزراعته.
الدولة ظلت ترمي كل العلل في المزارع وكسله..ليت الذين يتجهون لحل مشكلات الزراعة باستجلاب الحلول الخارجية،توقفوا مرة واحدة وتذكروا كيف كانت الزراعة قبل أكثر من عشر سنوات وكيف هي الآن، المطلوب بشكل عاجل اتخاذ سياسات جادة وعلمية بعيداً عن “التنظير” لأجل إنبات الأراضي الزراعية الممتدة في كل الأنحاء،عودة الزراعة إلى مربعها الأول،مشروع الجزيرة لا بد أن يعود إلى ما كان عليه..ألم يكف ما وصل إليه الاقتصاد من انهيار بعد انفصال الجنوب بنفطه وذهاب كل الإيرادات،لماذا لا نستفيد من الدروس المتكررة،لماذا لا نتجه إلى الحلول المريحة والمباشرة بدلاً عن عقد المؤتمرات والقمم التي تنتهي إلى سلة المهملات،اقتصاد السودان أزمته مشخصة وعلاجها واضح فقط ما يحتاجه هو الإرادة.
=
الجريدة
[email][email protected][/email]
لا حل غير ذهاب ورحيل هذا النظام الغاشم الممجوج لا تنتظروا الحلول من هؤلاء , لقد هرمنا… هرمنا
الحكومة ذى السيرك تشوفي اشكال وحركات وشقلبات من دون ما يسعدوا الواحد بشي . . بلياتشوهات عرضها ممل وإحنا المتفرجين.
فعلا يااستاذه شمايل هي لعنة اصابت السودان واهل السودان
المسئولين في النظام الحاكم يستكثرون على المواطن الغذاء والدواء والكهرباء
وتصريحات المسئولين واحدهم النائب الثاني غير مستغربة وتصب في ذات الاتجاه
واظن ان الشمس ستكسف والقمر سيخسف وستغور المياه من صلف هؤلاء الذين اصبح لا سقف ولا حد لاستفزازهم للمواطنين خصوصا بعد ان هزموا الشعب هزيمة نكراء في ثورة سبتمبر الفاشلة
وهذه ابتلاءات من الله يجب ان نصبر عليها ونسال الله زوالها عاجلا
شكيناهم لله
الحاج ساطور كمان وامثاله … سبحان الله رجل فاسد وعنصرى وانتهازى ومتعدد المواقف وبدون حياء يتكلم فى شؤون الناس !!!!!! عجبا والله دنيا بت غلفاء فعلا هذا زمانك يا مهازل فامرحى .
اين ناكل مما نزرع ونلبس مما نصنع الا يوجد تناقض بينها وبين ما تم سرده في خطاب رفع الدعم عن المحروقات الذي اثبت فشل النظام في اداراته للدولة والتي كان ينبغي ان يتبعها استقالة الحكومة الحالية لو كان هناك فهم للولاية العامة واللعبة السياسية
حيرتنا الانقاذ وقادتها بكثرة التصريحات واكاد اجزم انهم لايراجعون ما يقولون في النهاية كلو فشل في فشل .وهؤلاء ماتت ضمائرهم …واصابتهم دعوات محمد احمد الغلبان وصار ياكل بعضهم بعضا لله حكم في بقائهم فلابد من مزيدا من الانشقاقات لكي يطلع شعبنا المقهور الصابر علي جميع ملفات الفساد .الذي لم نجد له مثيل في جميع دول العالم . لنيجدي اي مؤتمر لمعالجة قضايا الاقتصاد مالم يزول حكم الانقاذ لان المفسد لان يترك فساده الي بأزاحتة من موقع الحكم .