أكد وزير النفط السوداني جادين علي عبيد، أن زيادة أسعار الوقود هي محاولة لتقريب الفجوة بين سعر التكلفة وسعر البيع في المحطات.
وقال عبيد في تصريح خاص لـ”العين الإخبارية” لا يزال سعر البيع حتى بعد الزيادة الجديدة أقل من سعر التكلفة.
وأشار إلى أن هذا إهدار لموارد كان يمكن توظيفها لتحسين معيشة الشعب بصورة مباشرة خاصة أصحاب الدخل المحدود.
زيادة “سرية” في أسعار الوقود بالسودان.. وتحذير من كارثة
وتابع: “هدف هذه المعالجات الطفيفة التي تتم في أسعار المحروقات هو تحسين الأوضاع المعيشية”.
واعتبر أن القرار يسهم في إيقاف هدر الموارد في دعم سلعة استهلاكية غير إنتاجية كالبنزين، ويمكن توظيف تلك الموارد في الإنتاج، لعلاج الوضع الاقتصادي المتدهور.
وكانت إدارة البترول بوزارة الطاقة والنفط في السودان قد خاطبت شركات ومحطات الوقود الخميس، بزيادة غير معلنة في أسعار “البنزين والجازولين” بمحطات الوقود.
ووفقاً للخطاب الصادر عن مدير عام الشؤون المالية محمد سليمان آدم، الذي حصلت عليه (العين الإخبارية)، فقد تم تغيير سعر لتر البنزين ليصبح 150 جنيها، بينما تم تغيير سعر لتر الجازولين إلى 125 جنيها.
ووجه الخطاب أصحاب الطلمبات والشركات بجرد الوقود بالمستودعات لتنفيذ الأسعار الجديدة.
احسنتم افضل السعر يكون غالي ومتوفر من ما يكون رخيص ومهدر في الفارغة
شر البليه مايضحك قال تحسين الحاله المعيشيه للفقراء
حكومة الفشل المخزي والصرف البذخي
حقيقة هي تبرارات العاجز والذي ياتيه الحل من جهات لا تضع في حساباتها معاناة الناس وليت هذه العوائد ترجع على الناس بالنفع ولكن عندما تذهب تلك العوائد رواتب دولارية فانت تشهد العجب العجاب فلا حاجة لنا لمن لا يرتضي ان ينال راتبه بالعملة المحلية ولذهب غير مأسوفا عليه وهو بكل تاكيد لا يعلم واقع حال البلد وحتى عندما يستشار تلك استشاراته مشاترة لانها لا نتمس للواقع بصلة التركيز يجب ان ينصب على تطوير الانتاج وتقيل الواردات بقدر المستطاع بقدر الامكان والتخلص من العمالة الاجنبية التي لا صلة لها بالانتاج فبغير ذلك نكون كمن ينفخ فير قربة مقدودة فطالما مددنا قرعتنا للغير فاعلم اننا نمشي في الطريق الخاطئ
شكله ماشاف الجازولين الا زول كبير ” الناس رفعوا الدولار وعوموه تانى الزياده فى شنو ” من السنوسى البرقاوى الى بتاع النفط…….”لم تسقط بعد