بعد الفشل في الكلاسيكو.. هل يجب الإعتماد على بوسكيتس وماسكيرانو معاً؟

كووورة
مر قرابة أسبوع على مباراة الكلاسيكو ولكن في برشلونة لا تزال هناك نقاشات بشأن فشل لويس إنريكي في أول إختبار صعب له هذا الموسم في الليجا، عدة أصوات طالبت هذا الأسبوع بتغيير تكتيكي من مدرب برشلونة خصوصاً أن الفريق الكتالوني عانى مرتين هذا الموسم في أصعب الإختبارات (باريس سان جيرمان وريال مدريد).
وأشارت صحيفة “موندو ديبورتيفو” لمعاناة زملاء ليو ميسي هذا الموسم أمام الفرق الكبيرة، حيث أن العديد طالب بإستجابة تكتيكية من لويس إنريكي خصوصاً أن الثغرة في الكلاسيكو كانت موجودة في خط الوسط.
الثلاثي المكون من بوسكيتس، تشافي وإنييستا قدم لبرشلونة أفضل كرة قدم في تاريخ النادي بل أيضاً الثلاثي كان مهماً في تحقيق النجاحات التي حققها المنتخب الإسباني في السنوات الأخيرة، ولكن مع إحتمال أن يكون ثلاثي خط الهجوم مكون من سواريز وميسي ونيمار فقد يعاني الفريق الكتالوني من الناحية الدفاعية.
وقد ظهر في الكلاسيكو عيوب الفريق الكتالوني من ناحية الضغط والمساندة الدفاعية، وبلا شك فإن نيمار، ميسي وسواريز سيقدمون الكثير من الناحية الهجومية ولكنهم لا يقومون بتضحية من الناحية الدفاعية.
وهناك العديد من الحلول قد يلجأ إليها مدرب برشلونة، فعلى سبيل المثال بيب جوارديولا في فترته مع الفريق الكتالوني كان يستخدم خط وسط يعتمد أكثر على الجانب البدني في المباريات الصعبة: أولاً مع يايا توريه ثم سيدو كيتا.
نفس الشيء حدث مع جيرادو تاتا مارتينو والذي لم يكن يعتمد على إنييستا كلاعب خط وسط رفقة تشافي وبوسكيتس حيث أن المدرب الأرجنتيني كان يضع إنييستا كلاعب جناح، وأيضاً في عهد المدرب الهولندي فرانك رايكارد والذي قام بتصحيح بدايته السيئة بتعاقده مع لاعب خط الوسط إدجار ديفيدز.
وكشفت الصحيفة الكتالونية يوم الثلاثاء الماضي أن لويس إنريكي حلل جيداً مباراة الكلاسيكو وإستنتج ضعف في الجانب الدفاعي للفريق خصوصاً غياب تام للضغط على المنافس من لاعبي خط الهجوم بالإضافة إلى أخطاء فردية من لاعبي خط الدفاع.
مدرب برشلونة شدد على غياب تضامن بين الخطوط حيث أنه أمام فرق مثل باريس سان جيرمان وريال مدريد فيعتبر شيء رئيسي تضامن بين اللاعبين خصوصاً من خط الهجوم في المساندة الدفاعية أما ضد منافسين أقل في الليجا فإن جودة اللاعبين تكون كافية.
لويس إنريكي لديه عدة حلول لتعزيز خط الوسط وأبرز خيار هو خافيير ماسكيرانو الذي لعب كمدافع في الكلاسيكو، اللاعب الارجنتيني كان دائماً يعتبر لاعب خط وسط دفاعي وفي المونديال الأخير تألق في هذا المركز رفقة منتخب “التانجو”.
وأكدت صحيفة “موندو ديبورتيفو” عن أهمية بوسكيتس للمدرب لويس انريكي ولكن الدولي الإسباني لا يمر بأفضل مستوياته وقد يكون الحل هو إقحام الأرجنتيني ليلعب بجانب بوسكيتس وإنييستا، وقد يكون الكرواتي راكيتيتش هو الضحية في هذا الرسم التكتيكي.
وفي الأخير فهناك خيارات أخرى ولكن لا تبدو الأقرب لحل مشكلة خط وسط برشلونة، حيث أن رافينيا الكانتارا هو الآخر بإمكانه اللعب رفقة بوسكيتس وإنييستا ولكن شقيق تياجو يتميز بالجانب الهجومي أكثر من الدفاعي.
تحليل منطقى جداً وايضا اضيف عليه أن برشلونة عليه ترك طريقته المعتاده 3/3/4 والتى حفظتها كل الفرق بما فيها الفرق المتوسطه واصبحت تسبب له الكثير من المشاكل وعليه تجريب طريقة 1/3/2/4 والتى تعتمد على لاعبي محور الارتكاز الذين ذكروا اعلآه وهما بوسكيتس وماسكيرانو مع وضع الثلاثي انيستا (راكيتتش , والكانتارا) وميسى ونيمار امامها لانهم كما يعلم الجميع لا يجيدون المهام الدفاعيه لذا وجب تأمين ظهرهما وامام هذا الثلاثي رأس حربه وحيد كلاسيكي وهو لويز سواريز الذي يعرف كيف يجيد التحرك منفرداً , ويجب على مدرب برشلونه ترك التغيير الكثير فى خطوطه الخلفيه بمبرر التناوب وخاصة محور الدفاع لانها منطقة حساسه تتطلب التفاهم الذي لايأتي من مباراة او إثنين وأن يكون التغيير فى حدود حالات الإيقاف او الاصابات فقط