بيع الهواء في قوارير

منى عبد الفتاح
كيف لا
* شخصيات عامة كثيرة تتزاحم سيرتها على الإعلام لدرجة تضطرك إلى التشدد في السؤال عن دورها الحقيقي في الشأن العام . فهنا مسؤول يتحدث باسم الشعب وهناك وزير يشتكي من ظلم ذوي القربى. أسئلة كثيرة تحتاج الإجابة عليها إلى تأويل يمكّن المتابع من رؤية الأشياء كما هي لا كما يريد كثير من أصحاب المناصب الذين لا نعرف أدوارهم الحقيقية ، ولو كنا ندري تماماً أنهم يؤدون أدواراً تمثيلية تم العهد إليهم بها حتى تكتمل الصورة والتشكيلة المعينة.
وهذا النموذج موجود في كل زمان ومكان ، ولكن الكاتب المصري وحيد الطويلة أعطاهم تشبيهاً محلياً شعبياً هو فرقة حسب الله الشهيرة . وليوضح لماذا أسبغ عليهم هذا التشبيه كتب أنّ فرقة حسب الله هي القاسم المشترك في الأفراح الشعبية وهو ما تكشفه الأفلام المصرية القديمة. وكانت قيمة أهل العريس تقاس بعدد أعضاء الفرقة، وكلما كثر العدد كان ذلك مدعاة للفخر والنسب والحسب، ولما كان العازفون الحقيقون في الفرقة لا يتجاوزون أصابع اليدين، في أفضل الأحوال، فإن المتعهد كان يلجأ إلى حيلة بارعة ، إذ كان يذهب إلى المقاهي لينتقي منها العاطلين عن العمل ، يقدم لهم الملابس المعدة لأعضاء الفرقة وكذلك يقدم لهم الآلآت الموسيقية، ويدخلون في الفرقة ويقومون بتمثيل أدوارهم، يمسكون على الأغلب الآت النفخ والطبل ويرتدون ملابس ملونة مقاساتها غير مناسبة لأجسامهم ، لا يعزفون شيئاً ولا يقدمون نغمة لكن دورهم أصبح أساسياً ومعترفاً به، لكن الناس كانوا يعرفونهم، ويقولون فلان لابس مزيكا، ليس موسيقياً، لكنه فقط يرتدي ملابسها. ترى على كم من شخصياتنا العامة خاصة التنفيذيين والمسؤولين في مراكز صنع القرار ينطبق هذا التشبيه ممن لا يقومون بأدوارٍ حقيقية وإنما فقط لابسين مزيكا.
* كنت أؤمن إيماناً منقطع النظير بأنّه لا أحد يستطيع التفوق على جهابذة الاستثمار وفق العقيدة الإنقاذية التي تسمح لفئاتها بالاستثمار في كل شيء لمصلحتهم الخاصة ، حتى ولو كان ذاك النوع من الاستثمار على شاكلة بيع الهواء في قوارير . وإيمان أهل الإنقاذ بهذا النوع من الاستثمار تجاوز الاستثمار الدنيوي إلى الاستثمار الآخروي الذي تمثل في الزج بالشباب المؤمنين في أتون الحرب الأهلية بين شمال وجنوب السودان، والتي بلغت ذروتها في عهد الإنقاذ حتى أدت إلى انفصال جنوب السودان عن شماله . دفع أولئك حياتهم بمقابل معلوم تم تحديده لهم مقدمّاً وذلك بالظفر بالحور العين ، للدرجة التي تم فيها عقد زيجات باحتفالات حقيقية رأينا فيها الحريرة والضريرة على أيادي ورؤوس أمهات الشهداء الثكالى وجريد النخل يتعالى بتلويحات من آبائهم المكلومين.
كنت أعتقد أنّ تلك استثمارات إنقاذية صرفة ، حتى قرأت عن أمريكي تفوق بعبقريته الفذة على كل مستثمر. وكان أري مانديل الذي يبلغ من العمر 31 عاماً من مدينة نيوجرسي ويدين باليهودية قد قام بعرض مكانه في الجنة للبيع في مزاد على موقع اي باي على الإنترنت . ولكن الموقع الإلكتروني قام بإزالة المزاد الذي انطلق بـ99 سنتاً ووصل إلى مبلغ 100 ألف دولار ، وذلك بإبلاغ مانديل أنّ الأغراض غير الملموسة لا يمكن عرضها للبيع. وذكر أري مانديل أنّه ابتعد عن الخطايا عبر القيام بأعمال جيدة وعدم عبادة آلهة مزورة واتباع نظام غذائي نباتي.كما وعد بأنه سيستمر في اتباع حياة جيدة لضمان بقاء مكانه في الجنة متوفراً لمن يشتريه منه لاحقاً .
(عن صحيفة الخرطوم)
moaney [[email protected]]
هل هذه هي طاتبة المقال السمحة دي الله اكبر هيييييييييييييييييييييي الله يلمني معها لانه عجزنا من اقتلاع هؤلاء القتلة ونتجه للزواج من الحسناوات عسي ان ننجب شخص صالح غير هؤلاء الانغاذيين
ونحن مع الإنقاذ يمكن أن نشتري مقاعدنا في الجنة بعد باعوا ل السودان ومثلما يعقدون القران على الحور العين بكل وقاحة يمكنهم من بيع أراض في الجنة و أخشى أن يكون البيع بالدولار نسبة لتدني العملة المحلية وثانيا ليجدوا ما ينهبونه بعد أن أفلست الخزينة من العملة الصعبة
شهداء الانقاذ وعلى راسهم الزبير محمد صالح بعد اربعين يوم من وفاتهم قاموا عملوا مظاهرات ازعجت اهل القبور فخرج عليهم بعض المتفون القدامى وقالوا لهم مالكم عامليين جوطة كدا؟؟ قالوا ليهم نحنا شهداء طائرة الناصر ميتين لينا اربعين يوم حتى الان ما شفنا ولا حورية !!!!!!!!!!! انبرى احد الواقفين وقال ليهم هووووووووووووووووي يا ناس الانقاذ يا منافقين يا كذابين نحنا شهداء الحرب العالمية التانية لحدي الان بت ابليس ما جاتنا انتو بتسالوا عن الحور العين يلا شتتتتتتتتتتتتتتتتتتووووووووووووو
نحن ناس الإنقاذ ديل عرفنا الفيهم ووصِلنا منهم ومن قرفهم الحلقوم،واللابسين مزيكا كِترو، لكن يا مني مابتفتكري إنتي وبت أبو ذيد بِقيتن بي صُوركن دي برضو بزاحمن في الظِهور علي الأسافير؟
إقتباس:
وإيمان أهل الإنقاذ بهذا النوع من الاستثمار تجاوز الاستثمار الدنيوي إلى الاستثمار الآخروي الذي تمثل في الزج بالشباب المؤمنين في أتون الحرب الأهلية بين شمال وجنوب السودان، والتي بلغت ذروتها في عهد الإنقاذ حتى أدت إلى انفصال جنوب السودان عن شماله . دفع أولئك حياتهم بمقابل معلوم تم تحديده لهم مقدمّاً وذلك بالظفر بالحور العين ، للدرجة التي تم فيها عقد زيجات باحتفالات حقيقية رأينا فيها الحريرة والضريرة على أيادي ورؤوس أمهات الشهداء الثكالى وجريد النخل يتعالى بتلويحات من آبائهم المكلومين.
أنا أخوك إتِّي يا بنت عبدالفتاح العملوه جماعتنا والعملوا الأمريكي دا من علامات الساعة ونحن قطعنا الشك باليقين أن الذي تفعله هذه الفئة لا يمكن بأي حال من الأحوال أن ينتمي إلى طبيعة الأشياء.
هى لله هى لله لا للسلطة لا للجاه هل لمبانى كافورى للأسرة هل لله عمولات بيع المؤسسات المنتجة هى لله نسأل الله ان يحاسبكم في الدنيا قبل الآخرة…كذبوا على عباده على خلق الله ولكن باسم الله تكذبون…
هؤلاء حولوا الحزن عرسا صدقهم البسطاء…. بينما حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم استشهد سيدنا حمزة وتوفت امنا خديجة سماه عام الحزن وهم فوق قدسية الانبياء لا يحزنزن بل بين وبين الله عهدا مضمون الى جنان وحور العين..بينما سيدنا عمر ابن الخطاب يسأل حذيفة اليمانى هل انا من المنافقين ؟؟؟ …وقال ابوبكر ياليتنى كنت كنت مثل تلك العصفورة..هؤلاء قتلوا كثيرا ظلموا كثير جوعوا كثيرا استعبدوا الناس جميعا..ولكن هم حاكميين بالحق الإلهى هم المعصمون بلغة الشيعة من الاأمة الاثنى عشر وبعدا لهم وتبا لمن يدعى العصمة ويدعى الحكم بالحق الإلاهى..
عرس للشهيد يزفوه للحور ..بينما لم نسمع في السيرة ببدر او احد او اليرموك ان اقيم عرسا لشهيد من اين جاء هؤلاء …عندما مات ابن مصطفى خال الرئيس كان حزنا امتد الى فصل الجنوب وكراهية من جاورهم او شابههم…وإعلانها حرب كراهية الى يوم الحصر حصر البلد بين حلايب والجيلى وحدودهم غربا بارا وشمالا مع مصر ..كان الناس في الجاهلية يمزقون الثياب ولكن هذا الحزن عنده لحد تمزيق البلاد وكراهية العباد …
عليكى نور يا نور،، وشكرا لناس الراكوبة بردتو جوفناوالله،، وعليكم الله أختونا من نساوين المؤتمر الوطنى القبيحات أمهات القداديم،،،
مجمد تافع يسافر الى جزر الهاواى هذا الصيف
ارجو ملاحظة ان الامريكي بائع مقعده في الجنة يهووووووودي،،،الم تتأكدوا بعد ان تنظيم الاخوان المسلمين العالمي تنظيم تقف وراءه الماسونية العالمية
شكرا على المقال وعلى الصورة الجديدة التي يبدو أنها حقيقية يعني آخر لقطة والكبر ما عيب.. وربنا يهدي زميلتك منى ابو زيد عشان تلعن الشيطان وتتحفنا بآخر لقطة لها ونعدها بأن لا ندعوها (حبوبة منى)..
ما لدنيا قد عملنا نحن لبنات الحور فداء…!!
وزير العدل قال ربع الشعب السوداني يحمل حصانات
يعني ربع الشعب قرقة حسب الله في عزاكتر من كده
وهذا يدل على المكانه السامية والثقافة العالية
اما ترين المساحات المزروعة والمصانع المنتشرة التي يستهدفها العدو مثل مصنع الشفاء واليرموك
اما ترين انه قد تم تصدير البترول
اما ترين النهضة التي سادت من كباري وسدود
اماترين السودانيين ياكلون الهمبرجر ويشربون البيبسي
اما ترين السودانيين يتحدثون بالموبايل بسبب وبدون سبب
اما ترين
بمناسبة عنوان الموضوع بدل قوارير ما ممكن تتعمل ليه جمره خبيثه زي الكهربا
رفقاً بنا نحن
قَالَتْ وَقَدْ فَتَكَـتْ فِينَـا لَوَاحِظُـهَا
مَا إِنْ أَرَى لِقَتِيـل الحُـبِّ مِنْ قَـوَدِ
قَدْ خَلَّفَتْنِـي طَرِيحـاً وَهـي قَائِلَـه
تَأَمَّلُوا كَيْفَ فِعْـلَ الظَبْـيِ بالأَسَـدِ
لا أدري السبب الذي جعلني أتذكر وزير خارجية الشحاتين عند قراءة المقال