عبث و فوضي و بيع علني لممتلكات الشعب .. الطفل المعجزة مثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث.

الهادي هباني

وزير الاستثمار جعجعة بلا طحين افك و تضليل و حالة من الفشل التام (2)

بينا في الحلقة السابقة عدم مصداقية تصريحات الطفل المعجزة و تناقضها مع بعضها البعض و أيضا مع حقائق الأمور علي أرض الواقع و أوردنا أمثلة حيَّة لها و خلصنا إلي أن العملية كلها لا تخرج عن كونها مجرد عمليات نصب و احتيال منظم تمارسه أجهزة الدولة و إعلامها بالوكالة لصالح صقور الطغمة الفاسدة و أذيالهم و لا علاقة لها بمصالح البلد و مصالح الناس و أنها لا تنطلي علي أحد فكما قال ابراهام لنكولن (تستطيع ان تخدع كل الناس بعض الوقت او بعض الناس كل الوقت و لكن لا تستطيع ان تخدع كل الناس كل الوقت) فالكذب كما يقول أهلنا الطيبين حبله قصير و الحقيقة مهما تعرضت للتحريف و التزييف لا بد لها و أن تنجلي ،،، و حينها لن يجد السيد الوزير و طغمته الفاسدة و غيره من المأجورين عاصماً من غضب الكادحين و المهمشين من جماهير الشعب ،،، و يوم القيامة يحشرون عمياناً بلا بصر و لا بصيرة (وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيراً * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى) و في تفسير قوله تعالي (أعرض عن ذكري) يقول بن كثير في تفسيره عن علي بن أبي طلحة عن بن عباس (إنهم قوماً ضلالاً أعرضوا عن الحق وكانوا في سعة من الدنيا متكبرين) أما ضنكا عنده (من يعيش ضنكا في الدنيا فلا طمأنينة له ولا انشراح لصدره بل صدره ضيِّقٌ حرِجٌ لضلاله و إن تَنَعَّم ظاهره ولبس ما شاء وأكل ما شاء وسكن حيث شاء فإن قلبه ما لم يخلص إلى اليقين والهدى فهو في قلق وحيرة وشك) فالحكمة تقول (تستطيع أن تغلق عينيك عن شئ لا تريد أن تراه ،،، ولكن لا تستطيع أن تغلق قلبك عن شعور لا تريد أن تشعر به). فالوزير و عصبته الفاسدة برغم السلطة و الجاه و الغنج و النعيم و رغد العيش و الضجيج الإعلامي في حال تعبٍ دائم مثلهم كما جاء في كتاب الله الكريم كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث.

و بجانب الإفك و التضليل و التناقض في هذه التصريحات فهي أصدق تعبير عن حالة الانهيار الكامل و الفشل التام في إدارة موارد البلاد و اقتصادياتها و في النهوض بالقطاعات الإنتاجية و دفع عجلة التنمية و العجز حتي عن المحافظة علي الأمور كما كانت عليه قبل انقلابهم الغاشم كالمتعدي علي مال اليتيم أو كالإبن العاق أو الوريث الفاشل الذي يبدد ما تركه آبائه و أجداده من مال و ثروة و يحيل حياة أهله و عشيرته إلي جحيم ،،، فها هي الطغمة الفاسدة و قد بددت خيرات شعبنا و إرثه لينتهي بهم المآل إما لعزيز قوم ذل أو غني افتقر أو عالم ضاع بين الجهال يلعنون مصيرهم البائس و ينشدون الرحمة و يعانون مرارة الهم و الحزن و العجز والكسل و غلبة الدين و قهر الرجال ،،،

و من أمثلة هذا التبديد فقد جاء في موقع وكالة الأنباء اليمنية (سبأ نت) بتاريخ 2 يونيو 2013م و أوردته الراكوبة أيضا أن الحكومة البحرينية أعلنت أن حكومة السودان وافقت على منح البحرين 42 ألف هكتار من أراضيها لتخصيصها للاستثمار الزراعي. و بما أن الهكتار يعادل 0.01 كيلو متر و 2.381 فدان فإن المساحة الممنوحة للبحرين وحدها تعادل حوالي 420 كيلو متر مربع تمثل ما نسبته 56% من إجمالي مساحة البحرين البالغة 750 كيلو متر مربع (يعني نص البحرين تقريبا). و هي أيضا تعادل 100 الف فدان تقريبا من إجمالي المساحة الصالحة للزراعة في السودان و التي تقدر بحوالي 40.8 مليون فدان.

و في نفس السياق فقد جاء في جريدة الصحافة العدد 7053 بتاريخ 9 أبريل 2013م من تصريح باسم عودة وزير التموين المصري في مؤتمر صحفي في القاهرة عقب زيارة الرئيس المصري محمد مرسي للسودان (أن هناك خطوة مهمة تمت بالاشتراك مع وزارة الزراعة حيث تم الاتفاق مع الجانب السوداني على تخصيص 2 مليون فدان لرجال أعمال لزراعتها منها 500 الف فدان تخصص لزراعة نبات عباد الشمس ومعلوم أن الميزان التجاري بين السودان ومصر يميل لصالح مصر).

فقبل أن يستعين الوزير بالمصريين لزراعة عباد الشمس في السودان عليه أولا الكشف عن المآلات المحزنة التي انتهت إليها ثروة الشيخ مصطفي الأمين عليه الرحمة (كأحد أبرز نماذج الرأسمالية الوطنية التي أسهمت في دفع عجلة التنمية الزراعية و الصناعية في السودان) و مصير أبنائه الذين يرجع لهم الفضل بعد الله في إدخال و إنجاح زراعة عباد الشمس في السودان في مساحات واسعة و قد كانوا أيضا (بجانب ما أنفقوه من مال مقدر في زراعة عباد الشمس في جنوب النيل الأزرق) يعملون بأيديهم و جهدهم و يشرفون بأنفسهم علي الزراعة في تلك المناطق قبل أن تتم محاصرتهم و الضغط عليهم و ابتزازهم بغلبة الدين و قهر الرجال و يُزَج بهم في غياهب السجون و تسرق ثرواتهم بعد ذلك و تتقاسمها الطغمة الفاسدة و لا ينسي شعبنا أن نصيب حرم الرئيس المصون السيدة وداد بابكر من ثروة هذه الأسرة الكريمة المغلوب علي أمرها قصر بضاحية كافوري مطل علي النيل الأزرق سبق و أن تبادلت الأسافير نشر صوره.

تمثل هذه المساحة الممنوحة لمصر حوالي 22% من إجمالي الأراضي الصالحة للزراعة في مصر كلها و المقدرة بحوالي 9 مليون فدان و حوالي 5% من إجمالي الأراضي الصالحة للزراعة في السودان. بالإضافة إلي أنه في حديث لاحق في نفس المؤتمر الصحفي صرح المهندس حاتم صالح وزير الصناعة والتجارة الخارجية المصري (أنه تم تخصيص مساحة 2 مليون متر مربع شمال الخرطوم ستختص بصناعات يمكن أن يكون فيها تعاون بين البلدين فى الحاصلات الزراعية ودباغة الجلود والصناعات التعدينية وإنتاج الوقود الحيوى وأنه سيقام على المساحة التي منحتها الحكومة السودانية لمصر للاستثمار الصناعي حوالى 400 إلى 500 مصنع متوسط الحجم). و هذه المساحة تعادل 840 الف فدان أي أن المساحة الممنوحة لمصر للزراعة و الصناعة مجتمعة تبلغ 2.8 مليون فدان و هي أكبر من مساحة مشروع الجزيرة البالغة 2.2 مليون فدان و تعادل أكثر من ضعف مساحة مشاريع السكر مجتمعة في السودان البالغة 1.3 مليون فدان تقريبا (1.2 مليون فدان مساحة مشروع كنانة و حوالي 86 الف فدان مساحة مشاريع سكر سنار و الجنيد و حلفا و عسلاية) ،،، و هو أمر يثير الشك و الريبة فمنح دولة مساحة بهذه الضخامة لا يمكن اعتباره استثماراً بأي حالٍ من الأحوال و إنما استيطان منظم لا يختلف في جوهره و مضمونه عن الاستيطان الإسرائيلي في فلسطين و يصب في أحد أهم استراتيجيات المشروع أو الوهم الحضاري الهادف إلي إعادة تشكيل تركيبة المجتمع السوداني ضمن

ما عرف بين السودانيين بمثلث حمدي و إعادة السودان لعهد محمد علي باشا أو الملك فاروق و اعتباره محافظة من محافظات الوجه القبلي المصري.

و إذا وطأت قدم مصر هذه المساحات الضخمة فعلي السودانيين أن يشمروا عن سواعدهم لنزاعات طويلة ليس فقط لاستعادة حلايب و الشلاتين بل أيضا لاستعادة تلك المساحات الشاسعة من الأراضي التي تفوق مساحتي حلايب و الشلاتين بأضعاف مضاعفة.

أما عن تصريح وزير التموين المصري بأن الميزان التجاري بين مصر و السودان يميل لصالح مصر فهو دليل آخر علي فشل الدولة حيث تشير بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة و الإحصاء في مصر أن الميزان التجاري بين مصر و السودان كان لصالح السودان عند استلام الإنقاذ للسلطة في عام 1989م و استمر لصالح السودان حتي عام 2003م حيث سجل فائضا لصالح مصر بلغ 31 مليون دولار بعد أن سجل عجزا بقيمة 23 مليون دولار و 31 مليون دولار في عامي 2001م و 2002م علي التوالي ثم استمر الفائض خلال عام 2004م حيث سجل 29 مليون دولار قبل أن يقفز بشكل ملحوظ إلي 121 مليون دولار عام 2005م و استمر هكذا لصالح مصر إلي تاريخ اليوم نتيجة للتدهور المريع الذي شهده و يشهده اقتصاد البلاد خلال سنوات حكم الإنقاذ. و من أجمل الطرائف المتعلقة بالميزان التجاري بين مصر السودان و يتم تداولها في مجالس السودانيين يحكي أنه و في اجتماع جمع السيد مبارك الفاضل المهدي و وقتها كان وزيرا للتجارة في الديمقراطية الثالثة مع الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك و دار بينهما بعض الحديث عن البروتوكول التجاري طلب حسني مبارك من مبارك الفاضل أن يقوم السودان بسداد مستحقاتهم فأجابه مبارك الفاضل مافي أي مشكلة شوفوا نحن طالبنكم كم و أخصموا حقكم و أدونا الباقي فرد حسني مبارك ضاحكا (الله الله يا مبارك دا انتو عايزين تاخدوا بترول بلب) ،،، فعلي الرغم من أن الصادرات المصرية للسودان وقتها كانت تتضمن بعض البتروكيماويات و السلع البترولية إلا أن السودان في مقابل صادراته من المحاصيل و المنتجات الزراعية و علي رأسها حب البطيخ كان قادرا علي الحصول علي سلع بترولية و كان قادرا علي استمالة الميزان التجاري لصالحه قبل أن ينقلب لصالح مصر بواردات استهلاكية لا تسمن و لا تغني من جوع.

لا اعتراض من حيث المبدأ علي الدخول في استثمارات مشتركة مع الشقيقة مصر فهذا أمر مطلوب للروابط الإقتصادية التاريخية بين البلدين و لجذب رؤوس أموال مصرية و الاستفادة من الخبرات المصرية في الزراعة و الصناعة و فتح السوق المصري الذي يعتبر من أهم الأسواق في المنطقة أمام المنتجات السودانية. و لكن في نهاية الأمر فالسودان ليس مسئولا عن ايجاد حلول للأزمة الاقتصادية و الإنفجار السكاني و ندرة الأراضي الصالحة للزراعة في مصر ،،،

هذا بجانب المساحة المخصصة لدولة الإمارات العربية البالغة 900 الف فدان ما يعادل 387 الف كيلو متر مربع تعادل 5 أضعاف مساحة دولة الإمارات العربية كلها و البالغة 83.6 الف كيلو متر مربع و حوالي 2% من إجمالي المساحة الصالحة للزراعة في السودان ،،، يعني الإمارات أصبح لها إمارات داخل السودان ،،،

بالإضافة إلي حوالي 250 الف فدان تم تخصيصها للمملكة العربية السعودية بولاية نهر النيل ما يعادل 106 الف كيلو متر مربع تعادل 5% من إجمالي مساحة المملكة العربية السعودية البالغة 2.24 مليون كيلو متر مربع.

و كذلك حوالي 150 الف فدان للأردن تعادل 63 الف كيلو متر مربع تمثل حوالي 68% من مساحة الأردن البالغة 92.3 الف كيلو متر مربع. هذا بالإضافة لمئات الآلاف من الأراضي الممنوحة للعديد من الدول العربية و الأسيوية و الأوروبية.

هذا و تخطط طغمة الإنقاذ الفاسدة لبيع مشروع الجزيرة البالغ مساحته 2.2 مليون فدان تحت أكذوبة الاستثمار الأجنبي في السودان و لكنها باءت بالفشل تحت ضغط ملاحم الصمود البطولي لمزارعي الجزيرة و امتداد المناقل.

و في تصريح نشر في جريدة آخر لحظة بتاريخ 3/6/2013م يبين حالة أخري من حالات الفشل و التدهور لأحد أهم القطاعات الإنتاجية في البلاد نفي السيد الوزير (الاتجاه لبيع مصانع السكر وقال حتى الآن لم يتم بيع أي من مصانع السكر في البلاد أو بيع جزء منها نسبة لوجود خطة موضوعة في هذا المجال من قبل وزارة الصناعة والجهات المختصة بالخصخصة للمرافق الحكومية) وقال الوزير خلال حديثه (إن السودان مستورد للسكر وإن العمل الجاري الآن في المصانع عبارة عن دراسات جدولة وإن الصيغة المطروحة ليست بيع مصانع السكر كلياً للقطاع الخاص ولكن المطروحة تحتوي على بيع جزء منها للقطاع الخاص لتفعيل الأداء بالمصانع التي أصبحت محتاجة إلى تمويل وإن رؤية وزارة الصناعة لمصانع السكر تركز على تطوير وتحديث المصانع الحالية أو إنشاء مصانع جديدة إضافة لإقامة شراكة بين المستثمرين والمواطنين). يعني كما قال بن الذروي أقام بجهد أياما قريحته ،،، وفسر الماء بعد الجهد بالماء ،،، فلا يوجد فرق بين أحمد و حاج أحمد ،،، و التصريح يبين أولا أن السودان أصبح مستوردا للسكر بعد أن كان يعيش اكتفاءا ذاتيا و يصدِّر السكر لبعض دول الجوار ،،، و يبين أيضا أن أداء المصانع أصبح أداءا ضعيفا بعد أن كانت صناعة السكر في السودان مضربا للأمثال في الكفاءة و الجودة و النمو المتواصل في الطاقة الانتاجية ،،، و يبين أيضا عجز الدولة عن توفير التمويل اللازم لمصانع السكر لأنها أهملت القطاعات الإنتاجية و اعتمدت علي البترول الذي ذهب مع ريح الانفصال و وجهت الجزء الأكبر من موازنات الدولة للإنفاق علي الحرب و الأمن و الصرف البذخي و فتحت الأبواب علي مصراعيها للنهب و السلب و الفساد المالي و الإداري ،،، يعني بعد أن قضت علي الأخضر و اليابس عايزة تقبِّل علي قروش العرب و الأجانب ،،،

هذا عبث و فوضي و بيع علني لممتلكات الشعب بثمن بخس و تسول و تفريط في سيادة البلاد علي ممتلاكاتها و أراضيها و إذلال و إساءة للسودان و السودانيين و لا يمت لمعاييرالاستثمار الأجنبي بصلة.

فالاستثمار الأجنبي الذي نعرفه و يعرفه العالم أجمع يكون دائما مرتبط ارتباط وثيق بخطط التنمية و أولوياتها و استراتيجياتها الهادفة لتحقيق الرفاهية و الاستقرار للشعب في المقام الأول و يوجه للقطاعات الانتاجية و المشاريع طويلة الأجل و يفتح فرصا للعمالة الوطنية و يراكم خبراتها و يدفع البلاد لتطوير بنياتها التحتية و يساعدها علي مواكبة التطورات المتسارعة في مجال التكنولوجيا و الميكنة و الانتاج الحديث خاصة في مجال التصنيع الزراعي الذي يعتمد

علي ما يوفره القطاع الزراعي و الحيواني من مواد خام كصناعة الزيوت النباتية و صناعة الألبان و مشتقاتها ،،، صناعة اللحوم و مشتقاتها بمختلف أشكالها بما في ذلك صناعة الدواجن و الأسماك ،،، صناعة الجلود بمختلف أشكالها ،،، صناعة الغزل و النسيج و غيرها بدلا عن المشاريع المثيرة للسخرية بين أوساط المستثمرين العرب و الأجانب و التي يتم الترويج لها من قبل وزارة الاستثمار في مختلف المعارض و الملتقيات التي تنظمها عن الاستثمار كمصانع الطحنية و الحلاوة و البسكويت و الثلج و هي مشاريع بجانب كونها لا علاقة لها بالتنمية فهي مشاريع خاصة لبعض تجار المؤتمر الوطني و أذيالهم لا يجوز لوزارة الاستثمار الترويج لها.

و إلي اللقاء في الحلقة القادمة

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. إن كان النظام بتعظ حقا لاتعظ من ممارسات هذا الرجل ..فقد دخل وزارة الخارجيه وهو لم يبلغ الحلم بعد ووجد من التلميع والمديح مالم يجده أى عبقرى حقيقى .ولكن القوم دائما كعادتهم (الأصنام) يعبدون ولديهم من حارقى البخور الألوف الذين يرتزقون على مسح الجوخ ولهم من ماسحى الأحذيه للأسف (أقلام) فقد أورد سياستهم الخارجيه دار البوار واليوم سؤ إدارة تلك السياسه فى عهده هم يحصدون ثمارها المره علقما..حتى أصبحنا فى عزله حقيقيه .ولكن أنى لهم أن يرعووا فقد يمموا بالدبلوماسى المحنك والإبن المدلل من ملف السياسه الخارجيه إلى ملف (الإستثمار !!!) من المنطق (للقروش) هل هنالك علاقه ؟؟ تغيير 180 درحه من الدبلوماسيه للتجاره !!؟؟؟ باعنا سياسيا ويأتى ليكمل البيعه تجاريا !!تخريب وتدمير البلاد ومن ثم بيع ماتبقى منها !!!حتما سينجح !!راح يبيع راح يكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسب…إبن حلال يفتح الباب …الدلال الأعظم …..

  2. طيب فضل شنو بعد كده ما باعوهو؟؟؟نحنا شعب سلبي قعدنا خانعين لناس زي ديل المدة دي كلها ماعارف منتظرين شنو ؟؟ الظاهر بعد سقوط الانقاذ حنضطر نعمل منظمات ارهابية زي الالوية الحمراء عشان نطفش الاجانب الاشتروا اراضينا من حكومة اللصوص دي…مصطفي اسماعيل وباقي العصابة لازم نطفحهم السرقوهو ده دم

  3. اول مرة يااستاذ هبانى ادخل لاحد مقالاتك وكالعادة دسمة حد الافراط اعلق فقط من دون قراءتة والسبب الليلة لزمنى الشغل ٠٠المهم يديك العافية وبقية المهمومين بانصلاح امر هذا الوطن49

  4. ربنا يستر .. و ما نشوف ذاك اليوم الذي لا يجد فيه السوداني ارض ليفلحها اذ تكون بيد الاجنبي ..
    و يكون بلدنا السودان قد اصبح سلة نفايات العالم ..

  5. لك التحية أستاذ هبانى…..نعم اصبت هذا عبث و فوضي و بيع علني لممتلكات الشعب بثمن بخس و تسول و تفريط في سيادة البلاد علي ممتلاكاتها و أراضيها و إذلال و إساءة للسودان و السودانيين و لا يمت لمعاييرالاستثمار الأجنبي بصلة.هؤلاء مافيا منظمةهدفهم التدمير والسرقة.

  6. شكرا لك استاذ الهادي هباني على هذه الدقة وهذا الرصد والتحليل السديد، اود فقط ان اضيف أن لهذا الفساد والبيع الهبطرش أو التخلي المشين عن حقوق الشعب السوداني جانب أمني وهو أن الكيزان يعتقدون ان منح الاراضي الشاسعة للعرب وتوريطهم في السودان سيدفعهم لدعم النظام ماليا وعسكريا في وجه المعارضة والحركات المسلحة الثورية، يعني الامر هو فساد من اجل اوهام امنية وقد فعله من قبل حسني مبارك (على مستوى اصغر) عندما منح اراضي توشكي باسعار رمزية للامير طلال لكن ذلك لم يمنع سقوط حسني مبارك ولم يمنع حكومة ما بعد مبارك من الغاء عقود تملك/استثمار مشروع توشكي

  7. التخطيط الممنهج للتهجير والتهميش القسرى لانسان السودان الهدف منه افراغ مناطق الانتاج الزراعى والحيوانى وبيعها لمصر وبعض العرب وتوطين 5 مليون مصرى (ك) فلاحين ولكن ظاهر هذا التخطيط هو اسكانهم ومنحهم الجنسية بشروط الانتماء للحزب العنصرى وتعديل كفة السكان فى مناطق الشمال وتفعيل دور تقسيم الدولة السودانية بمخطط حمدى الجهنمى .
    عائلة البشير هى التى تعمل فى مجال استجلاب الاموال وبيع الاراضى بواجهة الاستثمار ووضع الشحاد الاقليمى مصطفى اسماعيل فى مقدمة ذلك .. تدمير شامل للبنية الزراعية والصناعية — 1150 كيلو متر من خطوط السكة الحديد بيعت لشركة جياد المملوكة لال البشير وصهرها وتدويرها فى اكبر عملية لكسر زراع التنمية الزراعية فى السودان … على الشعب السودانى ان يعمل الان جاهدا بازالة هذا الفايروس الخبيث حتى لا تصبح عليه الشمس ويكون متسولا اللجوء فى دول الجوار بلا ماوى وبلا هوية

  8. إخوتى

    لا وقت لإرهاق الأصابع فى كتابة التعليقات الكثيرة. لقد سقط نظام الإنقاذ الإستبدادى و ذهب إلى مزبلة التاريخ مشيعا بلعنات كل السودانيين بمختلف طوائفهم و قبائلهم و أديانهم و ثقافاتهم و لم يتبق غير الترتيب لمرحلة ما بعد حكمهم و التى تتلخص فى الآتى:
    1- القبض على كل زبانية و محرمى و حرامية النظام الإجرامى (أرجو من الجميع السرد فى هذا البوست لكل من ساهم و شارك فى مهزلة الإنقاذ من أحزاب و منظمات و شركات و رجال أعمال و تنظيمات شبابية و مجموعات فيسبوكية و ثقافية و أئمة جوامع و شيوخ طرق صوفية و سحرة و إداريو أندية رياضية…. الخ) لابد من الحصرالشامل حتى لا ندخل فى دوامة الفلول و العزل السياسى و ما شابه.
    2- إيقاف كل الإتفاقيات الموقعة فى عهد الإنقاذ الظلامى بإعتبار عدم شرعية نشأته و من ثم إخطار كل الدول المتضررة بذلك لحين مراجعتها بواسطة الخبراء الوطنيين
    3- مراجعة البنوك السودانية و الخارجية منذ الآن و معرفة كل الحسابات التى تخص المشاركين فى الإنقاذ منذ نشأتها (لابد من توفر كامل الشفافية فى هذا الملف لأننا نعلم أن هناك من سيطالهم القانون بين قادة المعارضة لذلك عليهم الكشف عن أية أموال إستلموها من النظام)
    4- توفير الغطاء الدولى بالتنسيق مع الإتحاد الإفريقى حماية لحدود الدولة من الأطماع الخارجية و من تدخل عناصر مثيرة للفوضى
    5- إختيار ميدان مفتوح بالعاصمة يكون منبرا حرا لكل الأصوات الحرة – فكم من وطنيين حقيقيين لا يجدون الفرصة للمساهمة فى تقديم رؤاهم للشعب و للنخب الوطنية – و حتى يكون المنبر فاضحا لكل من ساهم فى تلك الحقبة الأربعة و عشرينية المظلمة

  9. مقال غاية في الروعة و لا أملك إلا أن أكرر جزءا من تعليق سابق على حادثة أم دوم و هو :ليقارن الدكتور مصطفى قوانين الاستثمار عندهم مع قانونه) بالطبع الاجابة البديهية تقول قانونه الجديد و القديم كقوانين القوادة الاستثمارية و المطلوب مستثمر يلوح بحفنة دولارات لتبدأ حفلة رقص صاخبةبين جوقة السماسرة و الارزقية من أصحاب البطاقات و الاختام و الحقيقة التي يعرفها طالب مدرسة الأساس أن الموارد الطبيعية من مياه عذبة و أراضي خصبة ثابتة بل و الاحرى فهي في تناقص مستمر بينما التعداد السكاني في تزايد و بمعادلة بسيطة يعرفها الكل فإن العائد من هذا الاستثمار مهما كان عائده من الاجنبي فهو خاسر جدا و التفريط في الموارد بهذه السهولة هي الحكم الفاسد بعينه الذي يريد لمواطنيه ان يعيشوا عالة على الشعوب يستجدونهم لقمة العيش فليذهب الدكتور مصطفى ليطلب أكشاك للبيع متر X متر في العاصمة بيروت أو القاهرة أو الرياض أو الدوحة أو أبو ظبي .. حتى يستطيع أبنائنا في تلك البلاد استثمارها وفق قوانين الاستثمار عندهم .. جدودنا زمان وصونا على الوطن علي التراب الغالي الما ليه ثمن و اللا هي أغاني و اسطوانات للرقيص في اللقاءات الجماهيرية لإثارة الحماس و فقط… و هل يعرف ماذا يجري في الامارات لو أردت أن تستثمر في سيارة تاكسي لابد للمواطن من ريع فيها وفي كل دول الخليج أما في مصر فحدث أما أرض الطلاق (بضم الطاء) من معادن و ثروات طبيعية و مياه و أراضي خصبة فهي مشاعة للنهب العالمي و الاقليمي!! ليتعلم الدكتور المتجاهل لعبة الصكوك الوطنية من الشعب الاثيوبي و سد النهضة الاثيوبية الكبرى البالغ الاستثمار فيه 4,8 مليار دولار لم تستدين اثيوبيا إلا 1 مليار دولار تقريبا من البنك المركزي الصيني و الباقي هي صكوك وطنية تعلموا الدرس يا دكاترة!!!!

  10. كنا نتحدث في ذات الموضوع مع نفر كريم وعندما فتحت صحيفتنا العملاقة وجدته في المقدمةزز(سبحان الله)
    اصبح الهم موحداً والهدف واحداً وما علينا الا التحرك ومنع القواد من بيع الوطن رخيصاً هذا الرجل
    لا يستحي …..الانتفاضة الانتفاضة الانتفاضة ولا غيرها…

  11. الانقاذ والفشل الكبير ..؟؟..اتحاد الكرة السوداني يسعى لنيل كاس العالم وهو يفتقر لأبسط مقومات كرة القدم بل حتى السلام والوئام النفسي الذي تعين على ذلك …؟؟..وها هو يحاول اقامة مسابقات رياضية في احلك واسوأ الظروف اطلاقا..؟؟
    كذلك هذا الطفل يعوي فينا ليل نهار ولم يترك دارا او دولة او مدينة او حتى الاثرياء الا وزارهم ونسج على اقوالهم اوهاما ومشاريع من خيوط العنكبوت ..؟؟..ومعروف على نطاق العالم ان السودان من اسوأ الدول ان لم يكن اسوأها اطلاقا من جميع النواحي ..؟؟..يعني بالواضح لا يمكن لعاقل ان يضخ امواله للسفهاء…؟؟

  12. العزيز هباني، شكرا علي الجهد الرائع والهمة العالية في الكشف عن الفساد الذي تنطوي عليه السياسات الزراعية وخاصة ما يسمي بالإستثمار الأجنبي الذي يتم استخدامه علنا ذريعة لبيع وتفتيت ثروات الوطن. ومع اتفاقنا التام معك الرجاء مراجعة حساب المساحات الزراعية التي أوردتها بالمقال فهي غير صحيحة حسابيا، وعليه، وجب تصحيحها لكي لا تسيء الى غرض المقال والأسوأ أن تثير ذعر القارىء بلا طائل.

    ولتصحيح الخطأ، يجب استخدام الفدان كوحدة قياس أساسية للمساحة، والتي يمكن تحويلها الي كيلومترات مربعة باستخدام معادل حسابي (240 فدان للكيلومتر المربع الواحد تقريبا). وعليه، اذا استخدمنا تلك القواعد فإن المساحة الزراعية الممنوحة اذا ثبت أنها 3ر2 مليون فدان فانها تعادل 600ر11 كلم مربع تقريبا. وكذا الحال بالنسبة للمساحة المخصصة للإمارات (000ر900 فدان) فهي تعادل 750ر3 كلم مربع، وهي مساحة أصغر من أن تعادل 5 أضعاف مساحة دولة الإمارات البالغة 83 ألف كلم. وكذا الحال بالنسبة للمساحة المخصصة للسعودية فهي تعادل 625 كلم مربع تقريبا، وكذلك البحرين. ولك الشكر

  13. بعد هذا السرد المنمق والمدعوم بالبراهين والادله الدامغه ؛؛ اود ان اعرض اقتراحى الى الجهات المسئوله فى الدوله لاننى فى حيره من امرى !! لمن نشكو همومنا وبلاوينا؟؟؟ وعليه الايعاز الى الجهات المختصه بتحضير خرطة السودان اليوم غير متضمن مثلث حلايب +شلاتين+ابورماده واراضى الفشقه وماجاورها من فدادين متاخمه لولاية القضارف وجزء مستقطع فى الحدود مع افريقيا الوسطى والشريط المتاخم لتشاد عليه تعديات وحتى الارتريين داسوا بعض الامتار !!!!والمهم نشوف كمية الملايين من الفدادين والكيلومترات والاراضى التى منحت استثمار طويل الاجل او هبات لعشرات السنين وبالتالى نقدر نعرف حجم المساحه الممنوحه ونستقطعها من حجم ماتبقى من الدوله وحتى نكون على درايه ونلزم حدودنا ولانعتدى على اراضى احد !!! وهولاء لهم صكوك موثقه ولايستطيع احد انكارها وهولاء قاموا بكل المطلوب DOWN PAY MENT IN ADVANCE FOR LONG CONTRACT !!! ودينيا نعلم ان الدفاع عن الوطن لهو بمثابة الدفاع عن الشرف فما بالكم بهذه الدوله التى تهب لمن يشاء بغير سؤال ؟؟؟؟؟؟ والمثل بقول الزيت لو ماكفا اهل البيت يحرم على الجيران!!! وعليه لانتحمل مسئولية اطعام غيرنا وبطوننا خاويه !! والله يعيد لينا مجد مشروعنا(الجزيره) لهو الجهه الكفيله لاطعامنا واطعام غيرنا!!! وطالما الشعب ارتضى ذلك الهوان والذل فانا لااعيب من يحمل سمه ويحقننا به ولايريد الاجهاز علينا مرة واحده لانه يتلذذ بفنون العذاب !!!! اين ال400م م للارض السكنيه بالحصاحيصا منذ 1990 ومعى ايصال مالى مدعوم بختم السفاره وصوره من الطلب؟؟؟ وكسره ياجبره !وووووووووووووووووووو ووو .

  14. (وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيراً * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى)

    هذه الآيات المباركات خارج سياق الموضوع .

    ماذا فعلنا بأراضينا ومياهنا منذ الاستقلال ؟!. ثلث حصتنا من مياه النيل تذهب لمصر وذلك حسب الاحصائيات الرسمية وما خُفي أعظم . معظم أراضينا بور أي غير مستثمرة فإذا جاء من يصلحها ويستثمرها قامت القيامة .

    ما أجمل أن يكون النقد بناءً ومفيداً لمصلحة البلاد والعباد ..معظم الكتّاب والمفكرين وأنصاف العلماء والخبراء السودانيين لهم اسقاطاتهم الفكرية حسب لونهم السياسي وميولهم وأهواءهم .. لا يتفضلون علينا بأفكارهم ورؤاهم لوضع حلول لما نعاني منه .. نأخذ هذا الهباني مثالاً ونضعه في موقع قيادي ونرى ماذا يفعل . بكل تأكيد سيكون فعله نقيض قوله وسيحذوا حذو الطفلة المعجزة وقع الحافر بالحافر إن لم يكن أسوأ منه … في مرحلة من مراحلي الدراسية جاءنا الصادق المهدي وتحدث عن قوانين سبتمبر وقال عنها ما لم يقله مالك في الخمر .. ثم بعد ذلك جاء دوره في الحكم . ماذا فعل هذا العلامة التقي الورع الهمام ؟!!. صمت صمت القبور لم يستطع إلغاء الشريعة كما لم يستطع إصلاح ما يمكن إصلاحه حسب رؤيته وهو معارض .. بإختصار كل المعارضين لهم لسانين .. لسان في المعارض مغاير تماماً لـ ( لسان الحكم ) ولا أستثني من ذلك أي حزب سوداني من أقصى اليمين الي أقصى اليسار . مشكلتنا أننا قومٌ نتحدث ولا نفعل . فلا خير في الطفل المعجزة ولا خير في هذا الهباني .

  15. هل ستروى ملايين الافدنة الممنوحة للمصريين من حصتهم فى مياه النيل ام من حصتنا الهزيلة ؟ ان كان ريها م

    من حصتنا ” فالرماد كال حمَاد ” وسيتواصل مسلسل الاستكراد الذى بدأ منذ عام 1959 بحصولهم على ثلثى الايراد السنوى لنهر النيل , على الرغم من ان ارضيهم الصالحة للزراعة لم تتجاوز 6 مليون فدان منذ ايام الفراعنة وعلى الرغم من محاوالاتهم الفاشلة لجر مياه النيل الى الوادى الجديد فى الصحراء الغربية

    ( الوادى الجديد ) , والى سيناء ثم اسرائيل مستقبلا ,فى المقابل لدينا 200 مليون فدان صالحة للزراعة
    منها 40مليون فدان عالية الخصوبة , من اين ستروى ؟ ومازالت مدننا الرئيسية ( بورسودان – الابيض – الفاشر – نيالا …الخ ) تعانى من العطش .من يصدق ان احد استخداماتهم الضرورية -وفقا لغطرستهم
    – الحماظ على مستتوى ارتفاع المياة امام السد العالى لتأمين غاطس لبواخرهم السياحية هل هناك فى كل الدنيا قهر ومهانة اكثر من ذلك ,فلينتبه من بيده الامر لاغلاق ثغرة الاستثمار الزراعى باحالة كل مايتعلق بمياه النيل الى فريق عمل استراتيجى يضم المتخصصين من علماء نا فى مجالات الرى والزراعة والقانون والجيوبوليتيك فضلا عن الامن القومى .

  16. إقتباس:
    ((فالاستثمار الأجنبي الذي نعرفه و يعرفه العالم أجمع يكون دائما مرتبط ارتباط وثيق بخطط التنمية و أولوياتها و استراتيجياتها الهادفة لتحقيق الرفاهية و الاستقرار للشعب في المقام الأول و يوجه للقطاعات الانتاجية و المشاريع طويلة الأجل و يفتح فرصا للعمالة الوطنية )) ..

    لا فض فوك يا أستاذ الهادى وسلمت يداك على هذا المقال الرائع وعلى فحواه البحثى الدقيق ..
    الإقتباس أعلاه هو فعلاً مربط الفرس فى أى إستثمار وتنمية تنشدها أى دولة ذات كرامة وذات سيادة , ولكن مع هذه العصابة الحاكمة التى تفتقد لأى كرامة اصبح الإستثمار مأكلة لرموز النظام واصبح مصدر لجنى الكوميشن واالنسب المئوية ..

    فعلاً الوضع ب جد خطير جداً , عصابة الإفك و التضليل لا يهمها الوطن او مواطنيه فى شئ , إنهم يريدون حلحلة المصاعب الإقتصادية للدول الأخرى (امثال مصر البحرين الكويت الاردن … وغيرها) ومشاكل السودان و شعبه لا مكان لها فى خيالهم .. يبيعون الوهم والضلال والتضليل لشعب السودان من دون حياء او إختشاء , إنهم شرزمة تفتقد لأبسط امور الوطنية و حب الوطن .. الذى يحدث هو خيانة عُظمى بحق البلاد وشعبها ومعروف ماهى عقوبة الخيانة العظمى فى كل الدول ..

    هذا النظام الفاسد حتى النخاع قد فقد أى إحترام بعد ان واصلو فى كذبهم وتضليلهم لهذا الشعب الكريم . وغداً تشرق شمس الحرية والفجر الجديد , وغداً ستُنصب المشانق فى الميادين وفى الاسواق وإن غداً لناظره قريب ..

  17. فقبل أن يستعين الوزير بالمصريين لزراعة عباد الشمس عليه أولا الكشف عن المآلات المحزنة التي انتهت إليها ثروة الشيخ مصطفي الأمين عليه الرحمة (كأحد أبرز نماذج الرأسمالية الوطنية التي أسهمت في دفع عجلة التنمية الزراعية و الصناعية في السودان) و مصير أبنائه الذين يرجع لهم الفضل بعد الله في إدخال و إنجاح زراعة عباد الشمس في السودان في مساحات واسعة و قد كانوا أيضا (بجانب ما أنفقوه من مال مقدر في زراعة عباد الشمس في جنوب النيل الأزرق) يعملون بأيديهم و جهدهم و يشرفون بأنفسهم علي الزراعة في تلك المناطق قبل أن تتم محاصرتهم و الضغط عليهم و ابتزازهم بغلبة الدين و قهر الرجال و يُزَج بهم في غياهب السجون و تسرق ثرواتهم بعد ذلك و تتقاسمها الطغمة الفاسدة و لا ينسي شعبنا أن نصيب حرم الرئيس المصون السيدة وداد بابكر من ثروة هذه الأسرة الكريمة المغلوب علي أمرها قصر بضاحية كافوري مطل علي النيل الأزرق”

    لا تطلب الخير من بطون جاعت ثم شبعت لان الشح فيها باقاً….

    الشيخ مصطفي الامين واولاده شاء ت الصداقة ان أكون لصيقاً بهم أصدقاء أعزاء ورأيت كيف كانوا يديرون اعمالهم …..نعم كانوا يزرعون عباد الشمس فهم لم يزروعوه فقط بل منظومه انتاجية كاملة ومتقدمة …كانوا يرشون المبيدات بطائراتهم… ويحصدونه بحاصداتهم… ويعصرونه في معاصرهم… ثم ينقلونه في شاحناتهم الي بواخرهم في بورتسودان ….وبيعه من مكاتبهم في نودتردام
    ورأيت حين اشتدت أزمة الكهرباء كيف بنوا محطات توليد في مصانعهم هالتني ضخامتها وحسن معيشة مهندسوها وعامليها…
    ياله من فرق….
    صحيح السواي مو حداث.!

  18. إن منح مثل هذه المساحات لدول الخليج خصوصا سيدفع ثمنه مباشرة المغتربون بتلك الدول في حال نشؤ أي نزاع بشأن هذه الإستثمارات لأنهم ورقة الضغط الوحيدة بيد تلك الدول على السودان وسيتم ابعادهم وترحيلهم في حال أصر السودان أو إتخذ أي سياسة أو موقف ليس في صالح تلك الإستثمارات فما أنتم فاعلون أيها المغتربون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  19. انتو الارض دي نايمه من زمن الفراعنة مافي زول شافها ولاحتي فكر يزرعها برسيم … خلي الناس العاوزين يزرعوا وعندهم امكانيات يحركوا الارض اقل شئ يخلوها صالحة للزراعة … وبعدين منو القال ليك الارض اتباعت لمصر ولا الامارات ولا غيرو دي استثمارات طويلة الاجل لأن الزراعة ماتقبل غير كده والعائد منها مابحجم المبالغ المدفوعة للأستصلاح عشان كده بيكون مدتة طويلة … النقة في كل شئ دي مابتجيب فائدة هسي السعوديين زرعوا في ولاية نهر النيل اراضي من 7 الف سنة مافي زول فكر يخت فيها حبة وبقت ارض خضراء وانتجت خضار وعلف وعملوا مصانع .. والارض بتاعت المصريين دي جنب الجيلي برضو كانت فاضية ومافي زول مفكر فيها خلوهم يعملوا مصانع انشاء الله مليون مصنع نستفيد منهم خبرة لأولادنا ونحرك الدنيا النايمة دي … هسي امريكا دي فيها ملايين المصانع 90% منها حقت اجانب ودول مستثمرة من سنوات طويلة … السودان حق البسوي فيهو ويبنيهو ويعمر ارضه خضراء انشاء الله يكون من الواق واق… بطلوا فلسفة لأننا شعب تعبان وكسل من زراعة ارضه وتعميرها … ولو خليناكم براكم علي اليمين ماتزرعوا 2% من الارض البور من زمن اجدادنا القدماء .

  20. لو كان عائد هذه الاستثمارات يعود على تنمية البلد ومصلحة شعبها لا مانع منها ولكن من المأكد أن العائد سوف يذهب لجيوب عصابة الكيزان ولصوص المؤتمر البطني قاتلهم الله وجعل تدبيرهم تدميرا عليهم إنشاء لله.

  21. اريد ان اسال كاتب المقال هل تقدم بطلب لاستزراع هذه الاراضي وهل لديه الامكانيات ليفعل ذلك ام ماذا يريد هل يريد ان تبقى هذه الارض بوارا ثم ان الذين جاءوا لاستثمارها مسلمون وعرب وفي النهاية الارض لمن يفلحها

  22. …….. وسبق وأكدت ( حريات ) مرارا بان المؤتمر الوطني يخطط لبيع اراضى البلاد ومواردها الاساسية لمحاسيب المؤتمر الوطني والمستثمرين الاجانب الذين يتقاضي منهم سماسرة المؤتمر الوطني العمولات .

    وباعت حكومة المؤتمر الوطنى مليونى فدان بالشمالية لمستثمرين مصريين ، و2 مليون فدان فى الشرق لمستثمرين سعوديين ، و400 الف فدان للكويتيين ، فضلاً عن تسليم 2 مليون فدان أراضى الفشقة الكبرى ? أخصب الاراضى فى السودان وفى افريقيا ? للاثيوبيين .

    وكشف الاستاذ/ نزار عبد الله محمد الحسن، عن إيجار 400 الف فدان من اراضي الجزيرة لشركة كورية بسعر دولار للفدان لمدة (33) عاماً ، دون استشارة ملاك الاراضي واهالي المنطقة .

    كما نشرت (حريات) 31 يناير ان عبد الحليم المتعافى ? وزير الزراعة ورئيس مجلس إدارة مشروع الجزيرة ? يدبر مع مجموعة من سماسرة المجلس الوطنى لبيع القسم الشمالى من مشروع الجزيرة.

    وربط المحلل السياسي لـ(حريات) ما بين سعى دوائر دولية واقليمية للحفاظ على نظام المؤتمر الوطنى ، واعلانها المتكرر لعدم موافقتها على اسقاط النظام ، وما بين استخذاء النظام وبيعه لاراضى البلاد ومواردها للاجانب ، وقال انه غض النظر عن التهريج والادعاءات فان نظام المؤتمر الوطنى ينبطح للخارج لأجل قهر الداخل ، ويتحقق فى الواقع العملى كنظام خائن لمصالح الشعب والوطن. (إنتهى)

  23. الهيئة العربية للاستثمار والانماء الزراعي دخلت السودان ايام نميري وكانت دولة المقر السودان

    واقامت الهئية مشاريع كبيرة جدا :1-مشروع اقدي الزراعي
    2-مشروع الشركة العربية للنتاج والتصنيع الزراعي ولديها اربع شركات او وحدات
    1-وحدة النشا والجلكوز وهذا مصنع والان تم ايقافه من الانتاج منذ فترة طويلة؟؟
    2-وحدة الالبان بالباقير والان تم بيعها
    3-وحدة امدوم والان تم بيعها
    4 وحدة الدواجن وهي فقط مستمرة حتي اليوم

    ولقد تم دمج هذه الوحدات وفي البداية كانت كل وحدة شركة قائمة بذاتها

    وكانت هذه الشركات تمتلكها اربع دول عربية
    السعودية-الكويت-العراق-السودان
    ومر علي هذه الهيئة روساء كثر منذ النشائها
    ومن مشاكل استمرار هذه الشركات كان التمويل من المشاكل
    ولقد تاثرت هذه الشركات لعدة اسباب منها:سوء الادارة
    والتمويل للتشغيل ومدخلات الانتاج
    اما من ناحية استمثار فلا ضرر للسودان من الاستثمار والمستثمرين والمستثمر يحتاج للضمانات ويحتاج لاعفاءات جمركية حتي يتمكن من توفير المدخلات والاسبيرات
    وشكرا

  24. سودان وينو ختفو الدودو
    سودان وين راح ختفو السفاح
    الاسمو ويز شغلته التزوير
    و جبايته تطول حتى موية الزير
    تقتل حداً أو بالتعزير
    لو اتجرأت و قلت الصاح
    طويل الباع للحق لباع
    لسانو بذئ و كمان جعجاع
    و ما هماه الشعب الجاع
    انجازه دماء و بيوت أشباح

    مقطع من قصيدة للشاعر زاهر
    و البقية تأتي

  25. يا جماعة إطمئنوا مافى مستثمر بدخل السودان عشان يبعزق قروشه مع شلة حرامية معروفين دولياً . والدليل بلعوا أخطر رجل فى العالم السيد بن لادن …. فى عهد النميرى كان ناس بهاء الدين بيأخذوا 10% ، هؤلاء الحرامية بطالبوا المستثمر أن يكون أحد الكيزان من النافذين شريك النص بالنص 50%/50% . عشان كدة أغلب المستثمرين يهربون من الإستثمار فى السودان ، علاوة على الإجراءات المطولة ، وفى كل مكتب يسألك الموظف يقول ليك حقنا وينوا؟؟؟؟. المغفل الذى يستثمر فى السودان يعتبر حقو راح قبل أن يبدأ .

  26. مصريه حملت من صاحبها الغني وأهلها قرروا يقتلوها ، صاحبها راحلهم البيت و قال لابوها : بص يا عمي ، جواز ماحتجوزش بس لو جابت ولد هاديلو عربيتي البورش و فيلاالمقطم و شالية الساحل ..ولو جابت بنت هاديلها عمارة الزمالك و شالية العين السخنة بس لو الحمل طلع كاذب !!!!؟؟؟؟ رد أبوها : تحاولو تاني يا ابني امها و اخواتها موجدين …………..

  27. اللهم ارحم شهيد الارض والعرض محمد عبد الباقى عريس ام دوم وابن كل السودان واجعل نزله

    الفردوس الاعلى وزد من يفرطون فى ارضهم عارا على عار وذلا على ذل

  28. قال الرسول صلى الله عليه و سلم فى امر الولايه لمعاذ بن جبل انها لامانه و من اخذها بغير حق يسأل منها يوم القيامه , و الحق هنا يقصد به العدل و امانة النفس بين الرعيه و التقوى و الوازع الدينى , لذلك اوصى سيدنا عمربن الخطاب ان يكون الخليفه من بعده يختار من السته الباقين احياء من العشره المبشرين بالجنه و هم عثمان بن عفان و على بن طالب و الزبير بن العوام و سعد بن وقاص و عبيدة بن الجراح و عبدالرحمن بن عوف و رفض دخول عبدالله بن عمر و قال الا يكفى ان يسأل يوم القيامه من بنى الخطاب عمر , اين عمر من عمر بن الخطاب , هل زار الرئيس النازحين من دارفور و هم ٢ مليون و كيف يعيشون؟ الا يعلم انو المنظمات الانسانيه تصرف عليهم , اليس هذه الغفله من الله , اليوم التاس تتحسر على بيع مصانع السكر و هى اخر المصانع التى سوف يتم بيعها و اذا لم نعالج الامر و بسرعه سوف نجد انفسنا فى الشارع حتى لا تباع بيوتنا للاننا شعب مسكين و جاهل و جبان
    و ديل حسموا امرهم من زمان و وجدونا نحن فى الدين جهلاء و رفعوا شعار الاسلام و ضحكوا علينا و نحن منتظرينا شريعه و نحن عليكم الله منتظرين منو , ناس دارفور لما يخلصونا منهم ؟ و لا ننتظر ناس الجبهه الثوريه ؟ ناس الجبهه الثوريه لما يصلوا الخرطوم بكون هلكنا لانو هرمنا و الله العظيم زنقة يومين الا تسمع بيهم انو تركوا البلد و هربو الى ماليزيا لانو بيوتهم جاهزه , اذا نظمنا انفسنا و تركنا الانتكاليه ممكن كنسهم فى دقائق لانو جبناء و لا يشبهون السودانيين فى الاخلاق , اقبض امسح و اقتل و ما تجيبو حى دى يجب ان تطبق عليهم زى ما قال على عثمان فى شيخو نطبق فيك القوانيين التى عملتها
    – موضوع ايجارات الاراضى للدول سوف يراجع و يضع فى موضعه الصحيح فى الاول ازالة هذا النظام و الاتفاق على دستور كيف نحكم و من يحكم

  29. رد على محمود جديد

    لم يستطع السودان من الاستفادة من نصيبه فى مياه النيل بسبب استراتيجية الامن القومى المصرى ومهمتها

    الاساسية للحيلولة دون تمكن السودان من ذلك واليك بعد الامثلة :

    1-اشعال حرب الجنوب 1955 بعد ان اتجه السودان نحو الاستقلال ,والدور المعروف الذى لعبه صلاح سالم .

    2- الضغط على مؤسسات التمويل الدولية لتعطيل خطط التنمية الاقتصادية وبناء السدود على وجه الخصوص

    وتنتشر الكوادر المصرية فى كافة المؤسسات الدولية والاقليمية خاصة فى فترة تولى بطرس غالى منصب الامين العام للامم المتحدة .

    3-اثارة القلاقل والاضطرابات السياسية والجهوية وتوجيه الجهود والموارد الشحيحة الى الامن والدفاع , ولا يخفى على المخضرمين دور اذرع الاستخبارات المصرية المختفية خلف شركة النصر للتصدير والاستيراد ووشركة مصر للاسمنت المسلح وغيرهما .

  30. ليس من الحكمة ان نعارض النشاط الزراعى وليس كل ما تفعله الحكومة بالضرورة سئ, انا مع الاستثمارات العربية فى مجال الزراعة, يا اخونا انتو لاتزرعوا ولاتخلوا تزرع

  31. بداية كمابدأ صاحب المقال نحن لسنا مسئولين لايجاد حلول لمشاكل مصر
    تعرفوا سبب تاخر السودان هو مصر
    تعرفوا ان مصر حتى ممثلة النظام الجديد لا تنظر الى السودان الا نظرة دونية ناهيك عن نظام مبارك
    اذا دخل المصريون السودان فاليخرج السوداينون من باب اخر
    الكلام يطول عن المصريين والتاريخ شاهد على ذلك.
    اختتم حديثي الله يكفينا شرهم.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..