مقالات سياسية
بعد اختفاء (شاهد عيان)

عثمان شبونة
* تتعرض القرى الواقعة في جنوب ولاية الجزيرة وغرب سنار بالسودان إلى انتهاكات يومية فظيعة من قبل مليشيا حميدتي؛ زادت وتيرة هذه الانتهاكات خلال شهر رمضان الجاري لتشمل آخر الأساليب في الإجرام مثل خطف الأطفال ومن ثم الافراج عن المخطوف مقابل دفع مبلغ مالي أو ما يسمى (الفِدية).
وقد اعتادت هذه القرى على مداهمات المليشيا اليومية للبيوت منذ يناير الماضي بغرض سرقة المحاصيل والسلع الاستهلاكية وحملها على سيارات منهوبة من مواطني ذات القرى وصولاً لمعسكر المليشيا وتجمعاتها الواقعة بالقرب من مصنع سكر غرب سنار.
* قائمة جرائم المليشيا بقريتي والقرى المجاورة:
قتل العشرات — التعذيب بالسلاح؛ الهراوات والسياط — التحرش بالنساء — السب العنصري — الاعتداء بالأيدي والالفاظ النابية على الرجال والنساء — نهب السيارات بجميع انواعها — نهب الركشات؛ التكاتك؛ الدراجات النارية والأخرى الهوائية — نهب الأموال والهواتف بقطع طرقات المواطنين ومن داخل المنازل تحت تهديد السلاح — خلق الفتن بين الأهل وذلك باستعانة المليشيا بشباب القرية في كسر أقفال البيوت والمحلات تحت تهديد السلاح — التعرض اليومي للباعة الفقراء مثل باعة البطيخ والطماطم وتجريدهم من المبالغ القليلة التي يحملونها — نهب البهائم من الرعاة في الفلوات ومن حيشان القرى — نهب اللحوم الطازجة — نهب مشروب الحلو مر وحفاظات المياه والأدوات المنزلية الأخرى — نهب الملايات والمساند والأغطية وكل ما يروق لأفراد المليشيا وصولاً إلى شواحن الهواتف.
الأخ شبونة، الحمد لله أنك موجود بين ظهرانينا.
ربنا يحفظ أهلك وبقية الأهل في الجزيرة.
لعن الله هؤلاء الجنجويد، المجارمة، ربنا ينتقم منهم عاجلاً غير آجل.
كانت كتاباتك عنهم قبل الحرب صادقة في نظرتك عنهم، نرجو نشرها مرة أخرى لتعميم الفائدة
المجرم الحقيقي هو الجيش السودان الذي صنع هذه المليشيا وبقية المليشيات لم يقعد السودان ولم يتقدم الا بسبب هذا الجيش الذي تسبب في كل كوارث السودان القديمة قبل الكيزان من اغراق حلفا الى اشعال حرب الجنوب وتغيير المناهج الانجليزية بمناهج مصرية استعمارية تدرسنا تاريخ مصر ولا تدرسنا تاريخنا وتضيف عليها جرائهم مع الكيزان يعني المشكلة في الجيش السوداني وإن تم حل الجنجويد سوف يخلقون لك مليشيات اخرى حتى جهاز الامن يعتبر مليشيا ما كل شيء ملبسنه للجنجويد ليس الجنجويد من قام بتقسيم البلد لنصفين نحن من قسمنا البلد لنصفين بسبب هوسنا الديني ودجلنا العروبي نحن من سلمنا حلايب وشلاتين وصمتنا على حكومة الدجل الكيزانية ومشينا كالبهائم خلف جماعة مكونة من افراد لايملكون اي موهبة غير الفساد والكذب والنفاق ونصدقهم لانهم قالوا لنا الله قال والرسول قال البلاء واضح في الشعب السوداني وبالاخص نحن اهل الشمال فأهل دارفور بعربهم وزرقتهم مجرد ادوات نستخدمه تدينهم وبساطتهم لحروبنا العبثية للاحتفاظ بالثروة والسلطة لدى قلة تعتبر عصابة فاسدة مكونة من كل الوان الطيف السوداني نحن من نناصر الفساد باسم الاسلام والعروبة متى نرعوي ونواجه الحقيقة ونغير ما في انفسنا حتى يغير الله علينا حالنا
صدقت صدقت 👌
الاخ شبونة
حمد الله على السلامة وربنا يعيد لقرى الجزيرة الامنة أنها وأمانها.
سؤال مهم: هل تعتقد ان شعار لا للحرب سيعالج هذه المشاكل، بمعنى ان تقف الحرب على هيئة الاوضاع الحالية ويكون الجنجويد سلطة جديدة لأنه من المتوقع حسب شعار لا للحرب ان يكون الوقف فوريا كل في اماكن سيطرته.
هل اذا تم الامر على هذ االنجو كما يبدو سيتوقف الجنجا عن النهب والسلب وسيتوقف قادتهم من التعذر بأنهم متفلتين!
هل ستتغير معادلة جنجويدي مسلح ضد مواطن اعزل في مسابقة النهب والسلب؟
ليتنا نناقش موضوع خيارات ايقاف الحرب الفوري نقاشا موضوعيا والخيارات المتعلقة به والسقوف التي يمكن ان تصل اليها المفاوضات ومن ثم ندرس اين سيكون موقع المواطن في هذه المعادلة الجديدة.
واعتقد انك بفطنتك المعهودة لن يفوت عليك دور الداعمين الاقليميين للحرب وما اذا كان القرار بيد المتحاربين ام بيد الاقليم.
ممكن من خلال وضع كل هذه الاشكاليات ان ندير نقاشا موضوعيا لأن استمرار الحرب يدمر البلد اكثر ووقوفها كيفما اتفق يعني في الواقع استنمرارها لان نصف السلطة ستذهب لأوباش قتل البني ادم عندهم مثل قتل الطيرة!!!
نعيب الاخرين والعيب فينا وما للسودان عيب سوانا نحن اهل السودان عامة وما الجنجويد الا نقطة في بحر لذا لابد ان يكون لدينا الشجاعة في مواجهة مشاكلنا من اساسها وهي مشكلة فكرية و سياسية وكيف يحكم السودان اكثر من انها مشكلة جنجويد
قال مواطن مهموم ( بمعنى ان تقف الحرب على هيئة الاوضاع الحالية ويكون الجنجويد سلطة جديدة لأنه من المتوقع حسب شعار لا للحرب ان يكون الوقف فوريا كل في اماكن سيطرته. )
الرد على مواطن مهموم : المشكلة يا مواطن هي أن ناس ( بل بس ) ظلوا يرددون معارضتهم لايقاف الحرب و الدعم السريع يتقدم مع مرور الزمن و يسيطر على مساحات جديدة و هذا يعني بمفهوم المخالف ان ناس بل بس يعملون لصالح الدعم السريع شاؤوا أم أبوا
قبل اغسطس الماضي كان الدعم السريع يتصارع مع الجيش في العاصمة و في دارفور و لا يسيطر على اية مدينة بشكل كامل و كان النزوح فقط من العاصمة أما الان فقد اصبح الدعم يسيطر على دارفور ما عدا الفاشر و مدينة الخرطوم من العاصمة المثلثة و مدني و اغلب الجزيرة .
الحل هو اما ان يتقدم الجيش و يشتغل شغل صح أو أن يفاوض و ما عدا ذلك مجرد ضياع للوطن و المواطنين
كلامك صاح
ناس بل بس بيقولوا ذلك والجيش مبلول
يعني إذا كان الجيش متقدم ونحن نقول لا للحرب نكون غلطانين
لكن الجيش مهزوم
سنة كاملة وكل يوم يفقد أكثر مما كسب
والمهم جدا
سنؤيد الجيش لو كان يحارب من أحل السودان
الجيش يحارب من أجل عودة الكيزان للسلطة
وبالنسبة للشعب الذي ثار وأسقط الكيزان الفسدة الحرامية
فإن عودة الكيزان لا تقل سؤا عن الجنجويد
حمدلله علي السلامة استاذنا شبونة
طولت الغيبة والراكوبة بعدك اتملت بالكيزان الارهابيين وعبيدهم وخدمهم زلاعقي بوت العسكر من امثال الكوز المجرم / ياسر الفادنى الشهير ب ياسر المسيخ
والكوز العبيط الاسمو النقر وكوزة مندسة كبيرة السن صغيرة العقل ركيكة الكلام نهى الامين وبقية صيع الكيزان وبلطجية اعلامهم الفاجر الداعر (شلة اعلام بنكك) وجدادهم الالكترونى الفاجر الكاذب الطلاس المجنون.
المهم….
عندى سؤال محيرني وهو …
لماذا يختار الانسان ان يكون كوزا بكامل ارادته ووعيه؟؟؟؟
لقيت الاجابة تتلخص في الاتى:
الكوز لم يصبح كوزاً الا من اجل الامتيازات الحرام، والوظيفة الحرام، والنهب والسرقة باسم الدين، وتجارة المخدرات، والزنا حتى في نهار رمضان.
الكوز حياته كلها حرام في حرام، وهو عارف انه داخل لتنظيم الكيزان من اجل كل شئ حرام.
الكوز قاتل، جبان، خسيس، كذاب ، طلاس مجرم بطبعه، تافهة، جاسوس، دمو تقيل، ارهابي، خنيث، شكاك، بتاع ظنون، وحرامي ومنافق.
الكوزنة يقابلها = كل القبح و الصفات المذمومة والافعال الشينة المنكرة
الكوز مكانه معروف في الدرك الأسفل من النار اخر حاجة واسخن مكان بل الشيطان وابولهب وجميع القتلة والمجرمين حيكون موقفهم احسن من الكيزان علي الاقل زى ابولهب كان مابيعتدى علي المرأة
برضو نرجع ونقول لاحل الا بقتل ونحر اخر كوز وقتل كل من يتعاطف معهم ومواجهتهم بالسلاح الناري وبس
وقبل ذلك ترك التفكير العاطفي والانفصال بين الشعوب المختلفة وان يحكم ابناء كل بلد منطقتهم كالاتي:
دولة وادى النيل او مملكة كوش
دولة دارفور
اقليم جبال النوبة
يأخي من يلقب نفسه بالكوزنة وصمة
رغم انك تحاول تخلط الاوراق بشدة ولكنك في النهاية توصل للنتيجة التي تطلب منك اجهزة المخابرات الاجنبية الوصول اليها وهي تفتيت السودان! قول لجماعتك السودانيين اوعى ولن يفرطوا في وحدة بلادهم ابدا
فليوفرو الاموال الحرام التي يغدقونها عليك لأنكم وهم لا تستطيعوا ان تفعلوا اي شئ في موضوع وحدة السودان.
هههه حقيقة الكوزنة وصمة عار كبيرة ومن دخل فيه لا خير فيه يا عيال حاج نور
لله الامر من قبل ومن بعد اللهم ارفع عنا البلاء