تفكيك الدولة البيروقراطية في السودان

خالد موسي دفع الله

طرح الأكاديمي والمفكر الامريكي فوكوياما تساؤلا هاما في كتابه الأخير (صدأ وتآكل المؤسسات السياسية في الولايات المتحدة)، وهو التجافي عن احداث الإصلاحات الضرورية لوقف تآكل المؤسسات السياسية في ظل عجزها عن اداء وظائفها في فضاء الدولة الحديثة.
وأشار فوكوياما في كتابه المذكور ان صدأ وتآكل المؤسسات لا يعني انهيار النظام السياسي للدولة لكنه يستظهر عجز هذه المؤسسات عن مجابهة التحديات التي تقع في نطاق عملها الحيوي. وهو ما يشير الي وجود عقلية جامدة تقاوم الإصلاح. من جهة اخري أشار القائم بالاعمال الامريكي الأسبق في السودان جيرارد قالوشي في مقال نشره هذا الشهر الي ان النظام المركزي هو افضل النظم التي تناسب دول العالم الثالث بما في ذلك السودان.
تتفق معظم النخب علي الأقل سكوتيا علي اهمية إصلاح الدولة ، وقد جعلت الحكومة من برنامج إصلاح الدولة شعارا للمرحلة، لكن تربط بعض هذه النخب عملية إصلاح الدولة بالمسار السياسي، بمعني ان يجري الإصلاح السياسي وفق مجريات التفاوض ومحاصصات السلطة القادمة ، وان يتم إنزال هذه الاتفاقات باعتبارها برنامجا هيكليا و كليا للإصلاح. وهذه هي اول مواطن الخلل اذ يجب الفصل التام بين العملية السياسية والإصلاح الاداري للدولة ولا يوجد اي ربط موضوعي بين محوري العملية السياسية والإصلاح الاداري. وأي إبطاء في عملية إصلاح الدولة في انتظار نتائج الحوار السياسي يعتبر طعنا في جوهر مصلحة المواطن الحقيقية .
أولي تحديات عملية إصلاح الدولة يبدأ باهمية الاعتراف بعجز المؤسسات القائمة عن القيام بوظائفها الحيوية علي الوجه الأكمل والاتم. وقد اصبحت مؤشرات هذا العجز مصدر قلق للمهتمين ، مما يعني ضرورة امتلاك الإرادة السياسية لإنفاذ موجهات الإصلاح. و تبرز اكبر معوقات الإصلاح بعد توفر الإرادة السياسية في وجود عقلية جامدة مقاومة للإصلاح لان الوضع الراهن يتماهي مع مصالحها لذا تعض عليه بالنواجز. كما توجد بعض المؤسسات المستفيدة من الوضع الراهن لانه يتيح لها تمدد نفوذها ازاء عجز المؤسسات الاخري.
يؤدي الوضع الراهن الذي تتمثل ابرز ملامحه في عجز المؤسسات عن اداء وظائفها الحيوية الي تكريس الدولة البيروقراطية. هي دولة تتحكم فيها أمزجة الموظفين والمساومات والصلات والقرابات وشبكة المصالح لغياب النظام الفاعل والعادل الذي ينظم الشأن العام ويحتكم اليه الجميع. وهنا يطفح الفساد وتكثر الرشاوي.
يعتقد فوكاياما في كتابه المشار اليه ان السبب الرئيس في تآكل المؤسسات السياسية في امريكا يعود الي تاريخ تطور هذه المؤسسات مشيرا الي ان الرصاصة الفضية لتحديد المشكلة تتلخص في تمدد نفوذ الجهازين القضائي والتشريعي علي حساب الجهاز التنفيذي. وهو خوف قديم ظل ملازما للعقلية السياسية الامريكية يرتكز علي ضرورة كبح جماح المؤسسة التنفيذية بما فيها سلطات رئيس الجمهورية خوفا من تمدد نفوذه. لكن في المقابل أدي تمدد نفوذ الجهازين التشريعي (الكونقرس) والقضائي علي حساب سلطات الجهاز التنفيذي وسلطات رئيس الجمهورية الي خلل مؤسسي فادح قاد الي بروز ظاهرة التآكل السياسي وعجز المؤسسات عن اداء وظائفها الحيوية ويؤدي ذلك لاحقا اذا لم يستدرك عليه بتدابير الإصلاح الي انهيار هذه المؤسسات.
ما ينتقده فرانسيس فوكاياما في امريكا يحدث عكسه تماما في السودان، اذ تتوسع سلطات الجهاز التنفيذي علي حساب سلطات الجهازين التشريعي والقضائي. وهي ليست ظاهرة خاصة بالسودان لكنها ملمح بارز في الأداء السياسي في كل دول العالم الثالث.
يبرز من هذا النقاش نقطة جوهرية وهي ان أولي خطوات اصلاح الدولة فضلا عن توفر الإرادة السياسية هو تفكيك الدولة البيروقراطية في السودان.
لكن تفكيك هذه الدولة التاريخية البيروقراطية في السودان دونه حتوف، ليس فقط لتحكم الذهنية الجامدة المقاومة للإصلاح لكن لوجود شبكة مصالح ممتدة وعميقة ارتبطت مصالحها التاريخية ببقاء أسس هذه الدولة راسخة وقوية . وستقاوم مجموعة المصالح من مؤسسات وأفراد وطبقات ظلت تستفيد من ريع الدولة البيروقراطية كل محاولات الإصلاح. اذ ظلت طبقات راسخة تبيع سلع وخدمات الدولة للمواطنين خارج نظم الدولة لوجود طبقات من الإجراءات المعقدة واللوائح المقيدة، فتتم المساومات خارج النظم المؤسسية لصلات المصالح والقرابة والطبقة السياسية. لذا يتوجب علي صانع القرار في الدولة ان يوجه طاقته القصوي في عملية اصلاح الدولة الي تفكيك الدولة البيروقراطية ذات الثقل التاريخي الحافل. وقد سبق وان اشتكي سلاطين باشا الي كتشنر الحاكم العام حينها عندما كلفه باجراء إصلاحات ادارية ومالية مشيرا الي وجود طبقة من جامعي المكوس و الضرائب ارتبطت مصالحهم بالوضع القائم حينها مما افشل كل جهود الإصلاح المالي. لقد عجز سلاطين عن اجراء إصلاحات مالية لضريبة سوق البغاء في المسلمية لوجود شبكة المصالح والطبقات.
ستقاوم مجموعة المصالح وبعض منتسبي الطبقة السياسية أي إصلاحات تهدف الي تفكيك أسس الدولة البيروقراطية علي شكلها القديم. واعادة تاسيس جهاز بيروقراطي يقوم علي الأداء والفعالية والشفافية والمحاسبة، وكذلك تخليصه من الترهل الاداري و التوظيف الجزافي.
عندما ابتدر السيسلوجي الألماني ماكس فيبر البيروقراطية جعلها جوهر المؤسسة الناظمة للعلاقة بين صانع السياسات ومشرعي القوانيين والمواطن، و هي معنية بسلطة إنفاذ القوانيين المنظمة للنشاط المدني، تطور مفهوم البيروقراطية ودخل في منظومتها العديد من المؤسسات حتي تنزلت لما اسماه البعض (بيروقراطية الشارع العام). لذا يقول جيمس ويلسون في ورقته الفكرية عن ( صعود الدولة البيروقراطية) ان تقاطع المصالح بين المؤسسات العامة واصحاب المصلحة الخاصة هو ما يؤدي الي تضخيم دور الجهاز البيروقراطي لإدارة الدولة، ويفرق ويلسون بين (البيروقراطية الموجهة لخدمة العملاء) وهم المواطنين bureaucratic clientelism
والبيروقراطية الجامدة التي تقدس الإجراءات علي حساب مصلحة العملاء او المواطنين.
لا بد ان تبدأ الخطط والتصورات باصلاح المؤسسات وليس الانتظار لإجازة التشريعات والقوانين وإصلاح الهياكل، ويمكن للدولة ان تبدأ بنوافذ خدمات المواطنين من إجراءات وتبسيط المعاملات وقفل نوافذ المساومات،
ولعل الاهمية تكمن في ان يبدأ الإصلاح من الأدني الي الاعلي وليس العكس فالاهتمام بالاجهزة الإدارية الصغيرة والوحدات و المؤسسات وهي مركز اهتمام المواطن اهم من اهدار الطاقة في اصلاح الهياكل الفيدرالية الكبيرة لانها تتطلب سن او تعديل تشريعات واستحداث لوائح واجراءات ناظمة تأخذ وقتا عزيزا لا يحبذه المجتمع. ويمكن ان تترافق عمليات الإصلاح المؤسسي و البدء من الأدني للاعلي مع خطوات اصلاح الهياكل الفيدرالية. وهذا يقضي التفكير بذهن رجل الدولة وليس بذهنية تجار السوق الذين يستعجلون النتائج للمصلحة العابرة العاجلة، و ليس البناء المؤسسي الذي يستثمر في المستقبل بالقوانين والهياكل و والاهداف.
صفوة القول ان هناك إرادة سياسية عبرت عنها الدولة في اكثر من مناسبة ومحفل عن اهمية وضرورة الإصلاح لكن ينتظر المجتمع ان يري مظاهر ذلك الإصلاح عاجلا غير آجل دون انتظار لمسار ونتائج العملية السياسية ، وان يترافق ذلك مع رؤية كلية لتفكيك الدولة البيروقراطية التي ظلت بقرة حلوبا لبعض اصحاب المصالح والطبقة السياسية والافراد المنتفعين التي تقاوم التغيير والإصلاح للحفاظ علي مصالحها.
ان بقاء واستمرار الوضع علي ما هو عليه دون اصلاح عاجل وفعال بعد ان برزت التشوهات والعجز النسبي في الأداء الحكومي العام سينتقل بالوضع من خانة الصدأ والتآكل الي الفشل والانهيار.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. أي دولة اذا كان السوق المركزي في الخرطوم يحتكره 3 أشحاص المزارع يتعب ويشقى لو جاب ليهو 10 صفائح طماطم من مسافة 300 كيلومتر لو الـ 3 ديل ما اذنوا للسبابة يشتروها الا يرجع بيها سنار أو القضارف أو الشوك ، تخيل السودان المسمى سلة غذاء العالم بخيراته الزراعية وأراضيه ومواشيه يتحكم في اكبر اسواق عاصمته للخضر 3 أشخاص، هذا مثال بسيط لضيق المواعين والاقتصاد العنين،، ورغم بذوخ اللغة التي تناولت بها تشريح الدولة الا أنني أجد نفسي مفضلا التعليق بلغة السوق العادية فهي التي يعرفها الناس في اقصى شرق وغرب وشمال ووسط السودان،،،، مشكلة السودان واضحة جدا ولا تحتاج لنظريات فاكومايا ولا سارتر ولا كارل ماركس ،، السودان تحكمه أنانية مطلقة تريد أن تحتكر كل شيء،،، ومها حاول المرء يقيس البلد بجاراتها يلقى الفرق شاسع ومقالك من حيث اللغة فارع،،،

    قال الكاتب:
    اذ ظلت طبقات راسخة تبيع سلع وخدمات الدولة للمواطنين خارج نظم الدولة لوجود طبقات من الإجراءات المعقدة واللوائح المقيدة، فتتم المساومات خارج النظم المؤسسية لصلات المصالح والقرابة والطبقة السياسية. لذا يتوجب علي صانع القرار في الدولة ان يوجه طاقته القصوي في عملية اصلاح الدولة الي تفكيك الدولة البيروقراطية ذات الثقل التاريخي الحافل))

    هذه الظاهرة تأسست بقوة في عهد الانقاذ حتى تحولت مؤسسات الدولة الى شركات خاصة يعود ريعها الى اصحاب النفوذ أسأل كمثال عوض الجاز ومامنون حميدة وما خفي اعظم،،، لم يفق الكاتب عندما عمم تجذر المساومات في خدمات الدولة وارجع جذورها منذ ولادة الدولة السودانية بعد خروج الانجليز،، هذا تعميم مخل جدا وان كان فيه قليل من الصحة في العهود السابقة للانقاذ،،، سؤال للكاتب هل في فترة مايو كان التجذر بهذا الشكل العقائدي الذي بلغ اعفاء رئيس الدولة للحرامية وارساء فقه التحلل،،، هذا ليس عضم الموضوع في تلبك وتبلد الدولة السودانية،،

  2. ليس تفكيك الدولة البيروقراطية يا خالد موسى دفع الله وانما تفكيك دولة ونظام المؤتمر الوطني الذي نشأ فور وتبعا للانقلاب العسكري المشؤوم في الثلاثين من يونيو من عام 1989م لا تخلط الامور وتشتت اذهان الناس بعد أن فشل مشروعكم الحضاري فشلا ذريعا خلال 27 عاما عجاف .. الان فقط تريد ان ترمي بلاويكم على الثلاثين عاما الماضية وتحملها هي الاخرى نتائج فشلكم كما اعتاد قادتكم في الآونة الأخيرة على هذا النمط من التنظير الفطير .. ليس على رؤوسنا قنابير حتى تخدعنا بما قال فرانسيس فوكوياما وجيمس ويلسون .. فكك دولة حزبكم دولة التمكين وتعال حدثنا بعد ذلك عن تفكيك الدولة البيروقراطية.

  3. يا خالدونا الله يهديك خلينا من فوكيامو والناس الكبار من المفكرين اللي بتختهم دايما في كلامك ورينا الفرق بين الإستبداد والبيرقراطية فإذا كان البحصل في نظامك ده ما إستبداد تبقى البروقراطية ملحوقة
    مشكلتكم انو تفتكرو أنو التذاكي بالكلام الكبار الفيهو مسحة اكاديمية بينجيكم من مأساتكم الانتو فيها لا خلقتو مشروع حضاري ولا حافظتو على خلقكم الديني وهذا هو الموضوع ما تشتت الكورة وكمان جبت ليها كلامات عن المعارضة
    يا خوي لم الدولارات وابني ليك بيت في ارضك بتاعت كافوري
    ولكن ما تتذاكي علينا يا حبيبي الزمان ههههههه

  4. “ان بقاء واستمرار الوضع علي ما هو عليه دون اصلاح عاجل وفعال بعد ان برزت التشوهات والعجز النسبي في الأداء الحكومي العام سينتقل بالوضع من خانة الصدأ والتآكل الي الفشل والانهيار”
    وشفقان كده مالك باروح امك على فشل وانهيار دولتكم دولة بنى كوز؟
    ماهو قدام عينك بالوي…عستوا فيها فساد وسرقة ورشوة ومحسوبية وانت شخصيا اكبر مثال فمن تخرجك قبل كم سنة من امضرمان الاسلامية وزواجك من كوزة انتهازبة مثلك صائعين وحائمين انتوالاتنين ما بين سفارات نظامك الفاسد شىء برلين وشىء جنيف و شىء واشنغنطون
    الشىء المضحك انك مركب ليك مكنة اكبر من مقاسك وداير توهم القارى بمعرفتك بامثال فوكوياما و ماكس فيبر وجيمس وبلسون “نكبير الكيمان” وتقارن بين نقدهم للمؤسسات فى امريكا ومؤسسات نظامكم التعيس القذر فى السودان

  5. يا أبو فليجة خلينا من الname dropping بتاعك دا و ركز في التحضير لتكريم أكبر منظراتي وهمان بجامعة ميسزوري: الأستاذ “سحر الرباطاب” عبد الله علي ابراهيم المشهور بالقنوط

  6. المتفلسف الإنقاذي ..ومصدق نفسك كمان وبتتكلم بكل أريحية … أنت تعيش حتى النخاع في دولة سيدك الرقاص وفسادها المستشري .. بطل فلسفة واتكلم على قدر حال أرباب نعمتك وسيبك من فوكوياما وماكس فيبر وأمشي قول الكلام دا لأبو بردلوبة عشان يقطع رقبتك ويطير ليك فلسفتك في دماغك …

  7. ينصر دينك ياشونديكوابوفلجة كلامك صح 100% عن تفكيك الدولة البيروقراطية في السودان والمامصدق يقراء الكلام ده:
    “كشفت الادارة العامة للشؤون الصحية والبيئية بمحلية امدرمان، عن انخفاض نسبة الاصابة بالملاريا بالمحلية نسبة لإنخفاض مستوى الباعوض عن المعدل العالمي لتكون نسبة الباعوض بالمحلية 3 من عشرة باعوضة بالغرفة، بينما المعدل العالمي 6 من عشرة باعوضة بالغرفة. وأوضح مدير الادارة، صلاح الدين حسن حاج موسى، لـ(الجريدة)، أمس، أن نسبة انتشار الذباب كانت أعلى من مستوى القياس العالمي في بداية فصل الخريف بسبب وجود حظائر المواشي، لتسجل نسبة الذباب بالغرفة الواحدة 8 من عشرة ذبابة، بزيادة 2 من عشرة، لجهة ان القياس العالمي يبلغ 6 من عشرة ذبابة بالغرفة،”
    شفتو دقة احصائيات الباعوض والضبان دى كيف وبرضو تجوا تقولوا حكومة خالد شونديكو ماحققت وانجزت حاجة

  8. الى غلام الانقاذ خالد موسى
    قال عبدالله بن المبارك – رحمه الله -:
    (( دخل سفيان الثوري الحمام فدخل عليه غلام صبيح
    فقـال: أخرجوه أخرجوه ، فإني أرى مع كل امرأة شيطـاناً ومع كل غلام بضعة عشر شيطاناً ))

  9. عملت شنو فى برنامج تكريم الاستاذ والمربى والمثقف الكبير بروف عبدالله على ابراهيم
    كبير ال coilles molles واحد اهم مؤسسى مدرسة الانتلكشوال ماستربيشن التى تنتمى اليها انت واستاذك محمد وقيع الله الشهير ب”وقيع السماء”

  10. خالد موسي يذكرني بلزاجة كثير من الكيزان المقيمين بدول الغرب
    يتمرغون في نعيم الحريات ونعيم حقوق الانسان ويساندون في نفس الوقت
    نظامهم المتعفن في الخرطوم,,علمتني الحياة ان لا امن كوز قط لانه يستلهم
    تفكيره من فكر تنعدم فيه فكرة الوطن وفكرة المواطن,من بين الف شخص
    يمكنني ان اميز الكوز من ابتسامته المعفرتة,ومهما تلقوا من علوم,تلك
    الرائحة لا تفارقهم

  11. هذا كلام لا يفيد مزارع السمسم فى القضارف ولا راعى الضان فى البطانة ولا جامع الصمغ فى اصقاع كردفان , ولا يفيد محمد احمد موظف الحكومة براتب الف جنيه فى الشهر الذى يسكن الخرطوم .
    هذا كلام يعتبر كلام فارغ لا يسمن ولا يغنلى من جوع , ما علاقتنا نحن وعلاقة حالنا بالمفكر الامريكى فوكوياما اليابانى الاصل , هو يتحدث عن دولة كاملة النضوج ولها مؤسسات راسخة وعريقة بتجارب منذ مئات السنين , هذا الحديث ليس لنا ولا ينبغى ان نناقشه , نحن نتحدث عن ماهو ادنى من متطلبات العيش البسيطة , نتكلم عن اسعار الغاز ونتكلم عن تفشى الملاريا والكلزار والاسهالات وسط الاطفال وتفشى البلهارسيا على النيل الابيض ووفاة الامهات والرضع , نحن نتحدث محو الامية ونتحدث عن 50% من اطفال السودان لا يكملون المدارس الابتدائية ونتحدث عن الفاقد التربوى ومعدلات التسرب من مراحل التعليم بسبب الفاقة والفقر او غياب العائل , نتحدث عن انعدام المياه الصالحة للشرب فى المدن ناهيك عن الريف نتحدث عن فساد الحكام عن نهب ثروات البلد وغياب الدور الرقابى وفساد البرلمانات والسلطة التنفيذية , نتحدث عن غياب البنيات الاساسية من طرق ووسائل مواصلات بين اصقاع السودان عن غياب المؤسسات الانتاجية وغياب الزراعة المنتجة المفيدة نتحدث عن تفى العطالة عن هجرة الشباب والتعلمين وغير المتعلمين .
    هل كتب فوكوياما اى كتاب عن دولة بهذا التردى المريع بكل تاكيد وهو موجود فى امريكا لا اظنه يسنطيع ان يفهم ان هناك دولة بهذا المستوى من التردى حتى لو قضيت شهر تشرح له انها موجودة على هذا الكوكب وفى القرن الواحد وعشرين , ولكنه سيستعجب لو ذكرت له ان هناك مواطن ينتمى لهذا البلد يستعرض لمواطنيها كتابه(صدأ وتآكل المؤسسات السياسية في الولايات المتحدة) , وطبعأ السيد موسى هذا لا يرمى من وراء هذا الا الشماتة من امريكا التى يرجو زوالها وتجده هو واخوانه الضالين لا يالون جهد فى البحث عن كل ماهو يتحدث عن ان امريكا ستزول وسيذهب هو واخوانه الى (واشنطون دى سى ) لنشر الجهالة والخزعبلات

  12. مفال لاستعراض العضلات لكن بمسكك من اخر مقالك:

    “صفوة القول ان هناك إرادة سياسية عبرت عنها الدولة في اكثر من مناسبة ومحفل عن اهمية وضرورة الإصلاح لكن ينتظر المجتمع ان يري مظاهر ذلك الإصلاح عاجلا غير آجل دون انتظار لمسار ونتائج العملية السياسية ، وان يترافق ذلك مع رؤية كلية لتفكيك الدولة البيروقراطية التي ظلت بقرة حلوبا لبعض اصحاب المصالح والطبقة السياسية والافراد المنتفعين التي تقاوم التغيير والإصلاح للحفاظ علي مصالحها.”

    كدى ورينا واشرح لينا رئيسك السفاح اللص عمر الكضاب كيف ومن وين اسس بيوتوا وجامعو بحوش بانقا بكافورى بالاضافة لمزرعتو بالسليت, طبعا ده غير الملياردات المكدسةبره السودان, علما بانو قبل انقلابكم المشؤوم كان هو واخوانوا ساكنين فى بيت متواضع من غرفتين بكوبر؟
    بعد 27 سنة من الفشل وادمانو داير تجى ترمى اللوم والسبب على “اليروقراطية” يارمة؟

  13. أنت رجل متفلسف .. دائماً تكتب وكأنما أنت ابن سينا أو أرسطاطاليس أو أفلاطون.. يا أخي أخلع عنك هذه العباءة.. هذه نصيحة لوجه الله تعالى.. ألغف مع اللاغفين وأنتظر يوم لا ينفع مال ولا سلطان.. أرحمنا يرحمك الله..

  14. خالد موسى اسلاموى ومنتفع من نظام الانغاذ وليس الإنقاذ الشمولى ودولته البوليسية…يعنى انت لو ما كوز وسياسية التمكين كنت حتتعين في الخارجية …قوم لف انها دولة الفساد والاستبداد وليست بيرقراطية ؟؟ سمى الأشياء بأسمائها أيها الكوز القمىء

  15. أي دولة اذا كان السوق المركزي في الخرطوم يحتكره 3 أشحاص المزارع يتعب ويشقى لو جاب ليهو 10 صفائح طماطم من مسافة 300 كيلومتر لو الـ 3 ديل ما اذنوا للسبابة يشتروها الا يرجع بيها سنار أو القضارف أو الشوك ، تخيل السودان المسمى سلة غذاء العالم بخيراته الزراعية وأراضيه ومواشيه يتحكم في اكبر اسواق عاصمته للخضر 3 أشخاص، هذا مثال بسيط لضيق المواعين والاقتصاد العنين،، ورغم بذوخ اللغة التي تناولت بها تشريح الدولة الا أنني أجد نفسي مفضلا التعليق بلغة السوق العادية فهي التي يعرفها الناس في اقصى شرق وغرب وشمال ووسط السودان،،،، مشكلة السودان واضحة جدا ولا تحتاج لنظريات فاكومايا ولا سارتر ولا كارل ماركس ،، السودان تحكمه أنانية مطلقة تريد أن تحتكر كل شيء،،، ومها حاول المرء يقيس البلد بجاراتها يلقى الفرق شاسع ومقالك من حيث اللغة فارع،،،

    قال الكاتب:
    اذ ظلت طبقات راسخة تبيع سلع وخدمات الدولة للمواطنين خارج نظم الدولة لوجود طبقات من الإجراءات المعقدة واللوائح المقيدة، فتتم المساومات خارج النظم المؤسسية لصلات المصالح والقرابة والطبقة السياسية. لذا يتوجب علي صانع القرار في الدولة ان يوجه طاقته القصوي في عملية اصلاح الدولة الي تفكيك الدولة البيروقراطية ذات الثقل التاريخي الحافل))

    هذه الظاهرة تأسست بقوة في عهد الانقاذ حتى تحولت مؤسسات الدولة الى شركات خاصة يعود ريعها الى اصحاب النفوذ أسأل كمثال عوض الجاز ومامنون حميدة وما خفي اعظم،،، لم يفق الكاتب عندما عمم تجذر المساومات في خدمات الدولة وارجع جذورها منذ ولادة الدولة السودانية بعد خروج الانجليز،، هذا تعميم مخل جدا وان كان فيه قليل من الصحة في العهود السابقة للانقاذ،،، سؤال للكاتب هل في فترة مايو كان التجذر بهذا الشكل العقائدي الذي بلغ اعفاء رئيس الدولة للحرامية وارساء فقه التحلل،،، هذا ليس عضم الموضوع في تلبك وتبلد الدولة السودانية،،

  16. ليس تفكيك الدولة البيروقراطية يا خالد موسى دفع الله وانما تفكيك دولة ونظام المؤتمر الوطني الذي نشأ فور وتبعا للانقلاب العسكري المشؤوم في الثلاثين من يونيو من عام 1989م لا تخلط الامور وتشتت اذهان الناس بعد أن فشل مشروعكم الحضاري فشلا ذريعا خلال 27 عاما عجاف .. الان فقط تريد ان ترمي بلاويكم على الثلاثين عاما الماضية وتحملها هي الاخرى نتائج فشلكم كما اعتاد قادتكم في الآونة الأخيرة على هذا النمط من التنظير الفطير .. ليس على رؤوسنا قنابير حتى تخدعنا بما قال فرانسيس فوكوياما وجيمس ويلسون .. فكك دولة حزبكم دولة التمكين وتعال حدثنا بعد ذلك عن تفكيك الدولة البيروقراطية.

  17. يا خالدونا الله يهديك خلينا من فوكيامو والناس الكبار من المفكرين اللي بتختهم دايما في كلامك ورينا الفرق بين الإستبداد والبيرقراطية فإذا كان البحصل في نظامك ده ما إستبداد تبقى البروقراطية ملحوقة
    مشكلتكم انو تفتكرو أنو التذاكي بالكلام الكبار الفيهو مسحة اكاديمية بينجيكم من مأساتكم الانتو فيها لا خلقتو مشروع حضاري ولا حافظتو على خلقكم الديني وهذا هو الموضوع ما تشتت الكورة وكمان جبت ليها كلامات عن المعارضة
    يا خوي لم الدولارات وابني ليك بيت في ارضك بتاعت كافوري
    ولكن ما تتذاكي علينا يا حبيبي الزمان ههههههه

  18. “ان بقاء واستمرار الوضع علي ما هو عليه دون اصلاح عاجل وفعال بعد ان برزت التشوهات والعجز النسبي في الأداء الحكومي العام سينتقل بالوضع من خانة الصدأ والتآكل الي الفشل والانهيار”
    وشفقان كده مالك باروح امك على فشل وانهيار دولتكم دولة بنى كوز؟
    ماهو قدام عينك بالوي…عستوا فيها فساد وسرقة ورشوة ومحسوبية وانت شخصيا اكبر مثال فمن تخرجك قبل كم سنة من امضرمان الاسلامية وزواجك من كوزة انتهازبة مثلك صائعين وحائمين انتوالاتنين ما بين سفارات نظامك الفاسد شىء برلين وشىء جنيف و شىء واشنغنطون
    الشىء المضحك انك مركب ليك مكنة اكبر من مقاسك وداير توهم القارى بمعرفتك بامثال فوكوياما و ماكس فيبر وجيمس وبلسون “نكبير الكيمان” وتقارن بين نقدهم للمؤسسات فى امريكا ومؤسسات نظامكم التعيس القذر فى السودان

  19. يا أبو فليجة خلينا من الname dropping بتاعك دا و ركز في التحضير لتكريم أكبر منظراتي وهمان بجامعة ميسزوري: الأستاذ “سحر الرباطاب” عبد الله علي ابراهيم المشهور بالقنوط

  20. المتفلسف الإنقاذي ..ومصدق نفسك كمان وبتتكلم بكل أريحية … أنت تعيش حتى النخاع في دولة سيدك الرقاص وفسادها المستشري .. بطل فلسفة واتكلم على قدر حال أرباب نعمتك وسيبك من فوكوياما وماكس فيبر وأمشي قول الكلام دا لأبو بردلوبة عشان يقطع رقبتك ويطير ليك فلسفتك في دماغك …

  21. ينصر دينك ياشونديكوابوفلجة كلامك صح 100% عن تفكيك الدولة البيروقراطية في السودان والمامصدق يقراء الكلام ده:
    “كشفت الادارة العامة للشؤون الصحية والبيئية بمحلية امدرمان، عن انخفاض نسبة الاصابة بالملاريا بالمحلية نسبة لإنخفاض مستوى الباعوض عن المعدل العالمي لتكون نسبة الباعوض بالمحلية 3 من عشرة باعوضة بالغرفة، بينما المعدل العالمي 6 من عشرة باعوضة بالغرفة. وأوضح مدير الادارة، صلاح الدين حسن حاج موسى، لـ(الجريدة)، أمس، أن نسبة انتشار الذباب كانت أعلى من مستوى القياس العالمي في بداية فصل الخريف بسبب وجود حظائر المواشي، لتسجل نسبة الذباب بالغرفة الواحدة 8 من عشرة ذبابة، بزيادة 2 من عشرة، لجهة ان القياس العالمي يبلغ 6 من عشرة ذبابة بالغرفة،”
    شفتو دقة احصائيات الباعوض والضبان دى كيف وبرضو تجوا تقولوا حكومة خالد شونديكو ماحققت وانجزت حاجة

  22. الى غلام الانقاذ خالد موسى
    قال عبدالله بن المبارك – رحمه الله -:
    (( دخل سفيان الثوري الحمام فدخل عليه غلام صبيح
    فقـال: أخرجوه أخرجوه ، فإني أرى مع كل امرأة شيطـاناً ومع كل غلام بضعة عشر شيطاناً ))

  23. عملت شنو فى برنامج تكريم الاستاذ والمربى والمثقف الكبير بروف عبدالله على ابراهيم
    كبير ال coilles molles واحد اهم مؤسسى مدرسة الانتلكشوال ماستربيشن التى تنتمى اليها انت واستاذك محمد وقيع الله الشهير ب”وقيع السماء”

  24. خالد موسي يذكرني بلزاجة كثير من الكيزان المقيمين بدول الغرب
    يتمرغون في نعيم الحريات ونعيم حقوق الانسان ويساندون في نفس الوقت
    نظامهم المتعفن في الخرطوم,,علمتني الحياة ان لا امن كوز قط لانه يستلهم
    تفكيره من فكر تنعدم فيه فكرة الوطن وفكرة المواطن,من بين الف شخص
    يمكنني ان اميز الكوز من ابتسامته المعفرتة,ومهما تلقوا من علوم,تلك
    الرائحة لا تفارقهم

  25. هذا كلام لا يفيد مزارع السمسم فى القضارف ولا راعى الضان فى البطانة ولا جامع الصمغ فى اصقاع كردفان , ولا يفيد محمد احمد موظف الحكومة براتب الف جنيه فى الشهر الذى يسكن الخرطوم .
    هذا كلام يعتبر كلام فارغ لا يسمن ولا يغنلى من جوع , ما علاقتنا نحن وعلاقة حالنا بالمفكر الامريكى فوكوياما اليابانى الاصل , هو يتحدث عن دولة كاملة النضوج ولها مؤسسات راسخة وعريقة بتجارب منذ مئات السنين , هذا الحديث ليس لنا ولا ينبغى ان نناقشه , نحن نتحدث عن ماهو ادنى من متطلبات العيش البسيطة , نتكلم عن اسعار الغاز ونتكلم عن تفشى الملاريا والكلزار والاسهالات وسط الاطفال وتفشى البلهارسيا على النيل الابيض ووفاة الامهات والرضع , نحن نتحدث محو الامية ونتحدث عن 50% من اطفال السودان لا يكملون المدارس الابتدائية ونتحدث عن الفاقد التربوى ومعدلات التسرب من مراحل التعليم بسبب الفاقة والفقر او غياب العائل , نتحدث عن انعدام المياه الصالحة للشرب فى المدن ناهيك عن الريف نتحدث عن فساد الحكام عن نهب ثروات البلد وغياب الدور الرقابى وفساد البرلمانات والسلطة التنفيذية , نتحدث عن غياب البنيات الاساسية من طرق ووسائل مواصلات بين اصقاع السودان عن غياب المؤسسات الانتاجية وغياب الزراعة المنتجة المفيدة نتحدث عن تفى العطالة عن هجرة الشباب والتعلمين وغير المتعلمين .
    هل كتب فوكوياما اى كتاب عن دولة بهذا التردى المريع بكل تاكيد وهو موجود فى امريكا لا اظنه يسنطيع ان يفهم ان هناك دولة بهذا المستوى من التردى حتى لو قضيت شهر تشرح له انها موجودة على هذا الكوكب وفى القرن الواحد وعشرين , ولكنه سيستعجب لو ذكرت له ان هناك مواطن ينتمى لهذا البلد يستعرض لمواطنيها كتابه(صدأ وتآكل المؤسسات السياسية في الولايات المتحدة) , وطبعأ السيد موسى هذا لا يرمى من وراء هذا الا الشماتة من امريكا التى يرجو زوالها وتجده هو واخوانه الضالين لا يالون جهد فى البحث عن كل ماهو يتحدث عن ان امريكا ستزول وسيذهب هو واخوانه الى (واشنطون دى سى ) لنشر الجهالة والخزعبلات

  26. مفال لاستعراض العضلات لكن بمسكك من اخر مقالك:

    “صفوة القول ان هناك إرادة سياسية عبرت عنها الدولة في اكثر من مناسبة ومحفل عن اهمية وضرورة الإصلاح لكن ينتظر المجتمع ان يري مظاهر ذلك الإصلاح عاجلا غير آجل دون انتظار لمسار ونتائج العملية السياسية ، وان يترافق ذلك مع رؤية كلية لتفكيك الدولة البيروقراطية التي ظلت بقرة حلوبا لبعض اصحاب المصالح والطبقة السياسية والافراد المنتفعين التي تقاوم التغيير والإصلاح للحفاظ علي مصالحها.”

    كدى ورينا واشرح لينا رئيسك السفاح اللص عمر الكضاب كيف ومن وين اسس بيوتوا وجامعو بحوش بانقا بكافورى بالاضافة لمزرعتو بالسليت, طبعا ده غير الملياردات المكدسةبره السودان, علما بانو قبل انقلابكم المشؤوم كان هو واخوانوا ساكنين فى بيت متواضع من غرفتين بكوبر؟
    بعد 27 سنة من الفشل وادمانو داير تجى ترمى اللوم والسبب على “اليروقراطية” يارمة؟

  27. أنت رجل متفلسف .. دائماً تكتب وكأنما أنت ابن سينا أو أرسطاطاليس أو أفلاطون.. يا أخي أخلع عنك هذه العباءة.. هذه نصيحة لوجه الله تعالى.. ألغف مع اللاغفين وأنتظر يوم لا ينفع مال ولا سلطان.. أرحمنا يرحمك الله..

  28. خالد موسى اسلاموى ومنتفع من نظام الانغاذ وليس الإنقاذ الشمولى ودولته البوليسية…يعنى انت لو ما كوز وسياسية التمكين كنت حتتعين في الخارجية …قوم لف انها دولة الفساد والاستبداد وليست بيرقراطية ؟؟ سمى الأشياء بأسمائها أيها الكوز القمىء

  29. * لا توجد بيروقراطيه فى السودان الآن، و انت تعلم ذلك يا هذا!
    * الموجود فى السودان حاليا، لا يوجد شبيه له على مستوى دول العالم!..و لا علاقة له البته ب”بيروقراطية فايبر”، التى أقحمتها فى مقالك دون مبرر!، سوى محاولتك الفاشله مطابقة الواقع الاليم و بالغ السوء، ب”أنظمه إداريه” و نماذج مدروسه و مجربه، تستند على مبادئ و قواعد و معايير و قيم أخلاقيه و مهنيه و إنسانيه..و لا علاقة لها بدين، أى دين!..لذلك فإن ما تقوله به الكثير من “التدليس و النفاق”، لآ أكثر، يا أخى:
    * لأننى لا اصدق انك لم تسمع بسياسة “التمكين بالكامل ” لمنسوبى “الحركه الاسلامويه” الفاسده فى جميع الأجهزه “السياديه و التنفيذيه و التشريعيه و العدليه” و فى “الخدمه المدنيه” و “الخدمه العسكريه”!..مع التمكين لتجار الطفيليه الإسلامويه الربويه فى “القطاع الخاص”، و على مدى أكثر من 27 عاما!.. أنت أيضا تعلم ذلك!
    * و لك ان تعلم، أن “الإصلاح” الذى يتشدق به الإسلامويون مستحيل!، ما هو إلآ فريه!..و هذا بالطبع ليس بغريب على من يفترون الكذب على الدين نفسه و يتاجرون به، ناهيك عن وطن و شعب و بطيخ!
    * و الحل يكمن فى “إسقاط النظام” يا أخى!..و إن لم تطاوعك نفسك الأماره بالسوء على قول الحق، فأصمت يا أخى!..فالصمت أيضا فضيله!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..