سيناريوهات القتال في عروس الرمال

محمد ناجي الأصم
أحمد هارون الوالي المعين لولاية شمال كردفان والقادم من مناطق العمليات في جنوب كردفان ، أتى إلى عروس الرمال حاملا معه آمالا عراض لشعب الأبيض وشمال كردفان آمالا ووعودا بالتنمية والرخاء ، فبعد أن كان خطابه السياسي في كادقلي يرتكز على تحقيق السلام والاستقرار وهو في قمة الهرم العسكري لمليشيات النظام يحركهم ويعطي الأوامر بأن (أكسح أمسح أكلو ني ماتجيبو حي ) ، أتى الأبيض في ثوب جديد ووجه آخر وهو يقدم نفسه لجماهير الولاية كمحقق للآمال ومنقذ للمواطنين من العطش والمرض وضنك العيش .
أحمد هارون الذي ترافق اسمه دوما مع الحروب والموت والدماء ، المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية بتهمة جرائم الحرب وهو اتهام يتعلق بالفترة التي ترأس فيها أحمد هارون لجنة أمن دارفور في بدايات تصاعد أزمة دارفور ، اللجنة التي قامت بتسليح الجنجويد في إطار استراتيجية كانت تهدف إلى حسم التمرد من داخل جغرافية وطبيعة التمرد أو ما يعرف في الإطار العسكري بـ( (counter ? insurgency فكان أن سلحت الحكومة قوات الجنجويد بعد أن تم اختيارهم بتفضيلات اثنية محددة وهو ما قاد إلى النتائج الكارثية المعلومة لدى الجميع فتحولت القضية والأزمة من أزمة نزاع في الموارد إلى أزمة أكثر تشعبا تحمل أبعاد إثنية وعرقية بعيدة .
اليوم تقوم نفس هذه القوات بعمليات تخريبية وعبثية في الأبيض ( أبقبة فحل الديوم ) وفي ولاية شمال كردفان التي يحكمها اليوم ? من صنعها ? أحمد هارون ، عبث لم يسبق له مثيل داخل الأبيض ولسان حال هارون يحدثه أن – يداك أوكتا وفوك نفخ – وتبدو الصورة سوداوية وشديدة القتامة مع عدد من الأرواح فقدتها الأبيض وماجاورها منذ قدوم الجنجويد مع العلم بأنهم موجودون في مدينة ليست في حالة حرب ويتعاملون مع مواطنين مدنيين فإذا عرفت ذلك لك أن تتخيل التعامل الوارد حدوثه من قبل الجنجويد مع المقاتلين أو المواطنين في مناطق القتال الأمر الذي يجعل قصص وروايات حرق القرى واغتصاب النساء والتنكيل بالرجال وكل الجرائم المنسوية للجنجويد في دارفور غاية في الواقعية وأقرب للحقيقة .
تقبع اليوم ولاية شمال كردفان تحت وطأة جحيم الجنجويد ، وقد تبدو السيناريوهات المتوقعة في القريب العاجل متعددة تمتد من أكثرها سوادا وهو المواجهة العسكرية المفتوحة بين الجنجويد والأهالي إلى أكثرها تفاؤلا أي الخروج الناعم السلمي للجنجويد من الولاية وإن كانت تبدو إرهاصات عديدة تشير إلى طول بقاء للجنجويد في عروس الرمال .
وعلى كل حال وجب أن نعيد التأكيد أن هذا المسخ ( الجنجويد)هو من صنع الحكومة التي يرأسها عمر البشير ، وأن هذه المليشيات موجودة في الجغرافيا السودانية منذ العام 2003م ، الأمر الذي يدعو إلى التساؤل عن ضعف التفاعل والتعامل الجماهيري مع هذه القضية التي يبدو وصولها عمليا للخرطوم مسألة زمن ليس إلا ، فالحكومة التي صنعت الجنجويد لاتستطيع الآن ولن تستطيع بأي حال أن تحل هذه المليشيات فهي باقية ما بقي النظام لارتباطها الوثيق والمصيري معه فهو ارتباط الجريمة والدم ، بالإضافة إلى الانتشار المكثف في السودان الذي يجعل الحديث عن صراع عسكري تخوضه الحكومة مع الجنجويد ضربا من الاستغباء السياسي ناهيك عن عقلية المليشيا والارتزاق التي تحكم هذه القوات وتجعلها خارج دائرة الأوامر والانضباط وأعلى من الانصياع للقوانين والشرائع .
كل ذلك يجعل خيارات محاصرة وإبعاد الجنجويد تنحصر في الخيارات الجماهيرية وهو مايحدث فعلا من قبل مواطني شمال كردفان من حشد وتعبئة ضد تواجد الجنجويد مع ضرورة التأكيد على أهمية الحراك السلمي البعيد عن السلاح المضاد ، لأن حينها تكون الخسارة الكبرى وذلك مايريده الجنجويد وهو أن يتم التعامل معهم بالسلاح ، الأمر الذي يجب أن يتماشي مع حقيقة أن الجنجويد يتواجدون في مناطق أخرى عديدة من السودان ويمارسون ممارسات أبشع ممافعلوا في الأبيض الأمر الذي يستوجب توسيع نطاق الرفض لهذه المليشيا ومحاسبة من تسبب في صنعها وتحميله المسؤولية الكاملة عن الجرائم التي اقترفتها أيديهم .
[email][email protected][/email]
هذه الجماعة ( المتاسلمة) صنعت هبل ويغوث ونسرا من قبل متمثلا في الحركة الاسلامية فاكلت به السودان وعبدته طاغوتا امتد في جسم السودان الكبير حتي قسم ظهره وها هو الطاغوت يتناسل فيلد الجنجويد برعاية احمد هارون فنسال الله ان يلتف هذا الثعبان في رقبة احمد هارون وغيره من الحركة الاسلامية( هبل الاكبر) ليريح السودان منهم.
الجنجويد الان في الخرطوموعددهم حوالى 5500 واي محاولة للتظاهر ضد النظام تجعلهم في مواجهه مع المتظاهرين حينها يدرك الجميع عشوائية وبربرية وهجمية هؤلاء القوم الذين حشدوا من كل حدب وصوب بما في ذلك غرب افريقيا وحينها ايضاً يدرك السودانيين كيف صبر اهل دارفور على هذا البلاء سنيناً عدداً
يا ناس الأبيض ما تنتظروا شيء من الحكومة اعملوا كما عمل النوبة في جنوب كردفان اتحدوا و اضربوا الجنجويد بأنفسكم و أنتم اقدر علي ذلك
تلك صناعة الجريمة …الجنجويد او ” قوات التدخل السريع” كما يسميها المجرم احمد هارون هي دليل حي على جهل و قلة عقل المؤتمر الوثني و حكومة المافيا التي تحكم السودان … هذه العصابات و قد راينا بعضها و التي يسميها بعض زعماء عصابة الانقاذ ” حرس الحدود” و بعض المجرمين يسميها قوات تدخل سريع هي عبارة عن مليشيات مرتزقة سلحتها الحكومة و استاجرتها لتمارس القتل و السحل و الفظائع نيابة عنها او مساعدة لمليشياتها …المليشيات تتكون من جماعات اشكالها كالحة و هم اقرب للحيوانات من الضواري فهم في غاية الشراسة و القسوة و لا يقيمةن وزنا لاي دين او قيم او اخلاق تماما مثل اهل المؤتمر الوثني مع فارق ان هؤلاء يتسترون و الجنجويد لا يتكلفون عناء التستر بل يظهرون طبيعتهم الحيوانية في كل مكان دون ان يابهوا لاحد لانهم غير غياب الوازع الانساني و الاخلاقي عندهم فهم مسلحون و تحميهم دولة الجريمة التي استاجرتهم. هذا هو المشروع الحضاري
إنهم/ الجنجويد/ البعاتي الذي صنعته الحكومة وغذته ودلعته وأطلقت يديه في دارفور والآن في كردفان، بينما الحكومة تتداعى وتفقد مقوماتها لا تستطيع أن تصرف عليه كما كانت، فقد تبددت الموارد وهلك الزرع والضرع، وأصبحنا أمام مليشيات تفرض سطوتها، فقد تعودت على أن تتلقى الهبات والعطايا، لكنها تفتقر إلى كل ذلك الآن، والتوقعات سوداء في كل الأحوال..
لم يحدث في تاريخ كردفان أن إستدعي والي قوّات أجنبيّه لتحارب المواطنين منذ العهد التركي البغيض كما حدث الآن في عهد هذا الوالي المعيّن وما قام به من تقنين لوجود تلك القوّات الغازية وما ألحقته بالمواطنين من قتل وإغتصاب وسلب ونهب لا يمكن أن يمرّر دون مساءلة. لقد آن الأوان لنقول إن من جلب الجنجويد ليسوموا أهل كردفان سوء العذاب ودافع عن هذا الوجود لكفيل بأن يستجلبهم مرّة أخري عندما تحين له الفرصة أو عندما يري تراخياً من المواطنين وعلينا أن لا ننخدع بما نري من دموع التماسيح التي ذرفت ليلة البارحة.
الجماعة ديل قالو الاسم الجديد ليهم ( قوات التدخل السريع ) ولسع الناس بتسأل مين القتل المتظاهرين في انتفاضة سبتمبر الماضية !!
يعني إنعدمت الكفاءات إلا أن يأتوا بالمجرم هارون ليمزق شمال كردفان كما فعل في جنوب كردفان ومن قبلها دارفور الكبرى إنه مسخ مشوه وأستهتار غمي تمارسه السلطة المجرمة بهذا الشعب المغلوب على أمره. ولكن الشيء الذي لا يخطر على بال هارون أن هنالك إستخبارات أجنبية تخطط لخطف هارون بواسطة الجنجويد أنفسهم وقد قبض زعيم الجنجويد مقدم العملية بالدولار عداً نقداً .
الحكومة تطلق على الجنجويد اسم قوات التدخل السريع لكن انقلبت الامور وعلى نفسها جنت براغش وعلى الباغي تدور الدوائر
اين السيادة الوطنية التي يتباكون عليها ليل نهار ومعروف ان السماح لشخص واحد ليحمل السلاح خارج اطار القوات المسلحة الرسمية للبلاد يعتبر نوع من الفشل والتنازل عن السيادة .
انه الابن غير الشرعي لهذا النظام
تعامل اهل السودان مع جرائم النظام فى دارفور كانها تحدث فى امريكا الجنوبيه لا فى جزء عزيز من الوطن فكانت الحصيله استعمال النظام لنفس اداة الجريمه التى استعملها فى دارفور فى قلب الخرطوم لمواجهة مظاهرات مطلبيه محدوده مما ادى الى قتل المئات فهؤلاء المرتزقه الذين الذين احضرهم النظام من دارفور لمواجهة احتجاجات الخرطوم تم طردهم من النيجر وتشاد و احتفى النظام بهم من الحدود التشاديه واقطعهم اراضى واسعه وهى وفق نظام الحواكير المعمول به فى دارفور ملك لغيرهم وكان هذا احد اسباب الكارثه التى حلت بدارفور عرفوا بهذه العنجهيه والاحتقار للمحليين واستعمال القوة المفرطة تجاههم ويبقى السؤال بعد ذهاب النظام الذى سلح ودعهم المحاميد كيف نستطيع التخلص منهم؟
المثل السوداني بقول ( الجمرة تحرق الواطيها) عندما كان اهلنا فى دارفور يتباكون ووسائل الاعلام العالمية تكتب عن الانتهاكات المتكررةلهذه القوات الغير نظامية كنا نحن السودنيين وكأن شى لم يحدث والان عندما يقومون بقتل شخص او شخصين تقوم الدنيا وتقعد مع اننا ضد الظلم والتعدى على المواطنين الابرياءولكن يجب ان يكون الاحساس واحد تجاه كل الانتهاكات التى تحدث فى جميع انحاء السودان لان الظلم واحد والنفس التى تزحق واحدة.
انظروااااااااا
الى صورة هذا الرجل
والرجل الذى بجانبه …..
وقارنوا بين صورة بنى آدم و,,,,,,,,
و الجآآآآآن
يا الهي لم تدخل هذه المجموعة بلدة الا و دمرتها تديرا اقتصاديا وأخلاقيا واجتماعيا ربنا يكون في عون إخوتنا في شمال كرد فان – عزيزي الكاتب انت قلت الذي حصل في دارفور قريب من الحقيقة ما حصل في حقيقة ميه في الميه -نحن وناشد ابناء المناطق من الانضمام صف واحد من أهلهم وأموالهم. احمد هرون ضعيف الشخصية امام الجنح يد ولا يهمه الا مصالحه الشخصية .الان الحرب تحول من دارفور الي كرد فان وسوف يكون كارثة إنسانية غير عاديه عليكم بضم صفوفكم واستقبال الواقع بقوة يا أهلي اهل مرادفان الخير كتير جوه وبره
علي قول المصريين متحضرش العفاريت احسن متعرفش تصرفهم. خموا وصروا . ولا بد ان ينقلب السحر علي الساحر. سحقا لكم بني كوز الاوغاد
احمد هارون هذا شيطان قاتله الله
شابكننا عروس عروس ..؟؟..آهووو جاكم… ليس عريس.. وانما مغتصب (لعروس الرمال).؟؟!!…كن صحي رجال…أحمو هذه العروس من الاغتصاب ..؟؟..
كرفان الغرة خيرا جوة وبرة – الجنجويد هم زيادة خير
والله سوف يعاقبهم على خطاياهم.
الأمر الذي يجعل قصص وروايات حرق القرى واغتصاب النساء والتنكيل بالرجال وكل الجرائم المنسوية للجنجويد في دارفور غاية في الواقعية وأقرب للحقيقة .
يعنى نفهم من هذا الحصل فى دارفور كلو فليم هندى
اللهم احفظ أهل كردفان من شرور الإنقاذ و من كل شر.
آن الاوان ان يترجل هذا الوالي ويعود من حيث مااتى
ما ذهب الى ولاية حاكما الا واشعلها نارا
فليذهب ولو الى المحكمة الجنائية
وليتولى الجيش السوداني امر الجنجويد ويطهر الارض منهم
لك التحية اخ الاصم.. تقرير ومقال واقعي وحقيقي يستحق التفاكر حوله بجدية..
ان الجنجويد اصبح حقيقة ماثلة في شمال كردفان.. بعد ان فشلت مهامهم القذرة في دارفور لاكثر من عشر سنوات وفي ج كردفان بحجة سحق التمرد..
من واقع التجارب في دارفور.. هي مليشيا فاقدة لكل الاعراف والقيم الانسانية والدينية.. متخصصة في اعمال قتل الابرياء العزل من النساء والاطفال والعجائز والعزل من الرجال.. في اعمال السلب والنهب والحرق والاغتصاب والتنكيل الجسدي واللنفسي بالضحايا.. والغنائم.. صدقوني هم أجبن من مواجهة ثوار مسلحين.. في دارفور لم يستطيعوا مواجهة أي حركة مسلحة.. في ج كردفان تلقوا درسا قاسيا من الجبهة الثورية.. وهاهم الان في الابيض يمارسون هوايتهم ويعيثون في الارض فسادا .. ان جميع الذين قتلهم الجنجويد في الابيض وما حولها هم من الابرياء العزل.. على أهل شمال كردفان سواء في الابيض و العاصمة ممارسة الضغط الشعبي الحاسم.. وان (لاينوموا قفا)!! والا سيتكرر نفس السيناريو الدارفوري (كنسخة طبق الاصل) في كردفان وقد بانت ملامح السيناريو الذي لم يعرف كنهه.. حيث يشير عدد من المراقبين بان احضار الجنجويد الى شمال كردفان هو لغز لم يستبن مغزاه.. ولم تتضح جدلية فحواه.. قد يكون تمهيدالسيناريو.. او تنفيذا لاستراتيجية.. اشباعا لشيء في نفس يعقوب النظام!! ولكن ما هو هذا الشيء.. هذا ما ستظهره الايام ياناس الغرّة..
لقد أكلت يوم أكل الثور الأبيض، تاني أحمد هارون وأبالسة كيزان وجنجويد!!! لا حولة ولا قوة الا بالله أللهم حفظك ورعايتك وعنايتك بالشعب المسكين
ومن يجعل الضرغامَ بازاً لصيدهِ :: تصيّدهُ الضِرغامُ فيمن تصيدا
البدرية اناس طييبين على مستوي سكان كردفان الكبرى خدعهم الانقاذ في عهد الهالك الحسيني لاصدار فتوى لقتل اهلنا النوبة بدم بارد والان اراد الله ان يريهم باس الظالمين ويذكرهم ومن منهم اقترفت يداه دم الابرياء
ولكن نقول لكم نحن اهل الصفح والعفو و لا نتمني لكم ما تمنيتموه لنا في السابق دون ارادتكم ربنا يفك اسركم
هذه الجماعة ( المتاسلمة) صنعت هبل ويغوث ونسرا من قبل متمثلا في الحركة الاسلامية فاكلت به السودان وعبدته طاغوتا امتد في جسم السودان الكبير حتي قسم ظهره وها هو الطاغوت يتناسل فيلد الجنجويد برعاية احمد هارون فنسال الله ان يلتف هذا الثعبان في رقبة احمد هارون وغيره من الحركة الاسلامية( هبل الاكبر) ليريح السودان منهم.
الجنجويد الان في الخرطوموعددهم حوالى 5500 واي محاولة للتظاهر ضد النظام تجعلهم في مواجهه مع المتظاهرين حينها يدرك الجميع عشوائية وبربرية وهجمية هؤلاء القوم الذين حشدوا من كل حدب وصوب بما في ذلك غرب افريقيا وحينها ايضاً يدرك السودانيين كيف صبر اهل دارفور على هذا البلاء سنيناً عدداً
يا ناس الأبيض ما تنتظروا شيء من الحكومة اعملوا كما عمل النوبة في جنوب كردفان اتحدوا و اضربوا الجنجويد بأنفسكم و أنتم اقدر علي ذلك
تلك صناعة الجريمة …الجنجويد او ” قوات التدخل السريع” كما يسميها المجرم احمد هارون هي دليل حي على جهل و قلة عقل المؤتمر الوثني و حكومة المافيا التي تحكم السودان … هذه العصابات و قد راينا بعضها و التي يسميها بعض زعماء عصابة الانقاذ ” حرس الحدود” و بعض المجرمين يسميها قوات تدخل سريع هي عبارة عن مليشيات مرتزقة سلحتها الحكومة و استاجرتها لتمارس القتل و السحل و الفظائع نيابة عنها او مساعدة لمليشياتها …المليشيات تتكون من جماعات اشكالها كالحة و هم اقرب للحيوانات من الضواري فهم في غاية الشراسة و القسوة و لا يقيمةن وزنا لاي دين او قيم او اخلاق تماما مثل اهل المؤتمر الوثني مع فارق ان هؤلاء يتسترون و الجنجويد لا يتكلفون عناء التستر بل يظهرون طبيعتهم الحيوانية في كل مكان دون ان يابهوا لاحد لانهم غير غياب الوازع الانساني و الاخلاقي عندهم فهم مسلحون و تحميهم دولة الجريمة التي استاجرتهم. هذا هو المشروع الحضاري
إنهم/ الجنجويد/ البعاتي الذي صنعته الحكومة وغذته ودلعته وأطلقت يديه في دارفور والآن في كردفان، بينما الحكومة تتداعى وتفقد مقوماتها لا تستطيع أن تصرف عليه كما كانت، فقد تبددت الموارد وهلك الزرع والضرع، وأصبحنا أمام مليشيات تفرض سطوتها، فقد تعودت على أن تتلقى الهبات والعطايا، لكنها تفتقر إلى كل ذلك الآن، والتوقعات سوداء في كل الأحوال..
لم يحدث في تاريخ كردفان أن إستدعي والي قوّات أجنبيّه لتحارب المواطنين منذ العهد التركي البغيض كما حدث الآن في عهد هذا الوالي المعيّن وما قام به من تقنين لوجود تلك القوّات الغازية وما ألحقته بالمواطنين من قتل وإغتصاب وسلب ونهب لا يمكن أن يمرّر دون مساءلة. لقد آن الأوان لنقول إن من جلب الجنجويد ليسوموا أهل كردفان سوء العذاب ودافع عن هذا الوجود لكفيل بأن يستجلبهم مرّة أخري عندما تحين له الفرصة أو عندما يري تراخياً من المواطنين وعلينا أن لا ننخدع بما نري من دموع التماسيح التي ذرفت ليلة البارحة.
الجماعة ديل قالو الاسم الجديد ليهم ( قوات التدخل السريع ) ولسع الناس بتسأل مين القتل المتظاهرين في انتفاضة سبتمبر الماضية !!
يعني إنعدمت الكفاءات إلا أن يأتوا بالمجرم هارون ليمزق شمال كردفان كما فعل في جنوب كردفان ومن قبلها دارفور الكبرى إنه مسخ مشوه وأستهتار غمي تمارسه السلطة المجرمة بهذا الشعب المغلوب على أمره. ولكن الشيء الذي لا يخطر على بال هارون أن هنالك إستخبارات أجنبية تخطط لخطف هارون بواسطة الجنجويد أنفسهم وقد قبض زعيم الجنجويد مقدم العملية بالدولار عداً نقداً .
الحكومة تطلق على الجنجويد اسم قوات التدخل السريع لكن انقلبت الامور وعلى نفسها جنت براغش وعلى الباغي تدور الدوائر
اين السيادة الوطنية التي يتباكون عليها ليل نهار ومعروف ان السماح لشخص واحد ليحمل السلاح خارج اطار القوات المسلحة الرسمية للبلاد يعتبر نوع من الفشل والتنازل عن السيادة .
انه الابن غير الشرعي لهذا النظام
تعامل اهل السودان مع جرائم النظام فى دارفور كانها تحدث فى امريكا الجنوبيه لا فى جزء عزيز من الوطن فكانت الحصيله استعمال النظام لنفس اداة الجريمه التى استعملها فى دارفور فى قلب الخرطوم لمواجهة مظاهرات مطلبيه محدوده مما ادى الى قتل المئات فهؤلاء المرتزقه الذين الذين احضرهم النظام من دارفور لمواجهة احتجاجات الخرطوم تم طردهم من النيجر وتشاد و احتفى النظام بهم من الحدود التشاديه واقطعهم اراضى واسعه وهى وفق نظام الحواكير المعمول به فى دارفور ملك لغيرهم وكان هذا احد اسباب الكارثه التى حلت بدارفور عرفوا بهذه العنجهيه والاحتقار للمحليين واستعمال القوة المفرطة تجاههم ويبقى السؤال بعد ذهاب النظام الذى سلح ودعهم المحاميد كيف نستطيع التخلص منهم؟
المثل السوداني بقول ( الجمرة تحرق الواطيها) عندما كان اهلنا فى دارفور يتباكون ووسائل الاعلام العالمية تكتب عن الانتهاكات المتكررةلهذه القوات الغير نظامية كنا نحن السودنيين وكأن شى لم يحدث والان عندما يقومون بقتل شخص او شخصين تقوم الدنيا وتقعد مع اننا ضد الظلم والتعدى على المواطنين الابرياءولكن يجب ان يكون الاحساس واحد تجاه كل الانتهاكات التى تحدث فى جميع انحاء السودان لان الظلم واحد والنفس التى تزحق واحدة.
انظروااااااااا
الى صورة هذا الرجل
والرجل الذى بجانبه …..
وقارنوا بين صورة بنى آدم و,,,,,,,,
و الجآآآآآن
يا الهي لم تدخل هذه المجموعة بلدة الا و دمرتها تديرا اقتصاديا وأخلاقيا واجتماعيا ربنا يكون في عون إخوتنا في شمال كرد فان – عزيزي الكاتب انت قلت الذي حصل في دارفور قريب من الحقيقة ما حصل في حقيقة ميه في الميه -نحن وناشد ابناء المناطق من الانضمام صف واحد من أهلهم وأموالهم. احمد هرون ضعيف الشخصية امام الجنح يد ولا يهمه الا مصالحه الشخصية .الان الحرب تحول من دارفور الي كرد فان وسوف يكون كارثة إنسانية غير عاديه عليكم بضم صفوفكم واستقبال الواقع بقوة يا أهلي اهل مرادفان الخير كتير جوه وبره
علي قول المصريين متحضرش العفاريت احسن متعرفش تصرفهم. خموا وصروا . ولا بد ان ينقلب السحر علي الساحر. سحقا لكم بني كوز الاوغاد
احمد هارون هذا شيطان قاتله الله
شابكننا عروس عروس ..؟؟..آهووو جاكم… ليس عريس.. وانما مغتصب (لعروس الرمال).؟؟!!…كن صحي رجال…أحمو هذه العروس من الاغتصاب ..؟؟..
كرفان الغرة خيرا جوة وبرة – الجنجويد هم زيادة خير
والله سوف يعاقبهم على خطاياهم.
الأمر الذي يجعل قصص وروايات حرق القرى واغتصاب النساء والتنكيل بالرجال وكل الجرائم المنسوية للجنجويد في دارفور غاية في الواقعية وأقرب للحقيقة .
يعنى نفهم من هذا الحصل فى دارفور كلو فليم هندى
اللهم احفظ أهل كردفان من شرور الإنقاذ و من كل شر.
آن الاوان ان يترجل هذا الوالي ويعود من حيث مااتى
ما ذهب الى ولاية حاكما الا واشعلها نارا
فليذهب ولو الى المحكمة الجنائية
وليتولى الجيش السوداني امر الجنجويد ويطهر الارض منهم
لك التحية اخ الاصم.. تقرير ومقال واقعي وحقيقي يستحق التفاكر حوله بجدية..
ان الجنجويد اصبح حقيقة ماثلة في شمال كردفان.. بعد ان فشلت مهامهم القذرة في دارفور لاكثر من عشر سنوات وفي ج كردفان بحجة سحق التمرد..
من واقع التجارب في دارفور.. هي مليشيا فاقدة لكل الاعراف والقيم الانسانية والدينية.. متخصصة في اعمال قتل الابرياء العزل من النساء والاطفال والعجائز والعزل من الرجال.. في اعمال السلب والنهب والحرق والاغتصاب والتنكيل الجسدي واللنفسي بالضحايا.. والغنائم.. صدقوني هم أجبن من مواجهة ثوار مسلحين.. في دارفور لم يستطيعوا مواجهة أي حركة مسلحة.. في ج كردفان تلقوا درسا قاسيا من الجبهة الثورية.. وهاهم الان في الابيض يمارسون هوايتهم ويعيثون في الارض فسادا .. ان جميع الذين قتلهم الجنجويد في الابيض وما حولها هم من الابرياء العزل.. على أهل شمال كردفان سواء في الابيض و العاصمة ممارسة الضغط الشعبي الحاسم.. وان (لاينوموا قفا)!! والا سيتكرر نفس السيناريو الدارفوري (كنسخة طبق الاصل) في كردفان وقد بانت ملامح السيناريو الذي لم يعرف كنهه.. حيث يشير عدد من المراقبين بان احضار الجنجويد الى شمال كردفان هو لغز لم يستبن مغزاه.. ولم تتضح جدلية فحواه.. قد يكون تمهيدالسيناريو.. او تنفيذا لاستراتيجية.. اشباعا لشيء في نفس يعقوب النظام!! ولكن ما هو هذا الشيء.. هذا ما ستظهره الايام ياناس الغرّة..
لقد أكلت يوم أكل الثور الأبيض، تاني أحمد هارون وأبالسة كيزان وجنجويد!!! لا حولة ولا قوة الا بالله أللهم حفظك ورعايتك وعنايتك بالشعب المسكين
ومن يجعل الضرغامَ بازاً لصيدهِ :: تصيّدهُ الضِرغامُ فيمن تصيدا
البدرية اناس طييبين على مستوي سكان كردفان الكبرى خدعهم الانقاذ في عهد الهالك الحسيني لاصدار فتوى لقتل اهلنا النوبة بدم بارد والان اراد الله ان يريهم باس الظالمين ويذكرهم ومن منهم اقترفت يداه دم الابرياء
ولكن نقول لكم نحن اهل الصفح والعفو و لا نتمني لكم ما تمنيتموه لنا في السابق دون ارادتكم ربنا يفك اسركم
ربما لا يعلم الجميع عن الجنجويد في دارفور وخاصة اخواننا في لاقاليم الاخري خارج اقليم دارفور وقد كانو وحتي في زمن قريب لا يعترفون بوجود ما يسمي بالجنويد في دارفور وانما يقال عن الجنجويد هو مهد رواية اخرجها المعارضون للحكومة
فقضية الجنجويد قضية معقدة وقد تتغلب حتي الحكومة في حسمها في مقبل الايام وسوف يشكلون تحديا لها علما بان بوادر الخطر بدأة منذو الان وذالك عندما يقع قوات نظامية وجنجويد في مواجه مثلما حدث بلدة كاس بولاية جنوب دارفور الاسبوع المنصرم عندما هاجم نفر من حرص الحدود مجموعة من قوات الاحطياطي المركزي ( قوات شبه نظامية ) بقيادة ملازم اول فقتلت اربع بمافيهم الملازم وجرحت اثنان وتم اخططاف العربةولازو بالفرار .
المعلوم لدينا أن أحمد هارون رجل لا ينتمي للقبايل العربية في دارفور اذ أنه من القبائل الافريقية الي تنطق الغين خاء فلماذا يكون زعيما للجنجويد الذين يوصفون بأنهم عرب سمر والله احترنا في الزول دا ولا البرقو كمان عرب سمر
خلو الولولة والنحيب والما عندو سلاح يشوف ليهو سلاح او حلو تككم وارجو الجنجويد
( ما تعملوا لينا عبئ إداري يا جماعة )
هذه العبارة المشهورة التي قالها مولانا كانت ضمن العبارات التي تناقلتها وكالات الأنباء حينها حتى أنه ظهر في الإعلام خلال إسبوع و نفى أنه قال هذا الخطاب و تلك العبارات و التي قالها في إجتماع على الهواء محدثاً بعض القادة و يحثهم على الإبادة الجماعية و هذا الأمر من مولانا أي الإبادة الجماعية واضح إلا إذا إحتاج النهار إلى دليل فهو طلب أن لا يأتوا بجريح أو أسير أو أي شخص حي و أن يتشفوا بالجثامين و يمثلوا بها و أن يأكلوها حتى , هذا مولانا أحمد هارون ولد الأبيض و قد أنكر كل هذه الوقائع و هي مثبتة بالصوت و الصورة ” مولانا الناكر ”
طبعاً أحمد هارون لم يستقبل أسرى حرب حسب علمي في حملة الصيف المشهورة و لا والي جنوب كردفان كذلك و لكن العبئ الإداري حصل حصل و البيخاف من العفريت بطلعلو
فاليذكر التارخ أبطالآً لنا عبد اللطيف و صحبه.
***(…وعلى كل حال وجب أن نعيد التأكيد أن هذا المسخ ( الجنجويد)هو من صنع الحكومة التي يرأسها عمر البشير ، وأن هذه المليشيات موجودة في الجغرافيا السودانية منذ العام 2003م ،….)أه
***فى تاريخ السودان السياسى المعاصر ..أول من انتهج سياسة ال (COUNTER_INSURGENCY)وللأمانة هو الصادق الصديق عبدالرحمن حين تولى رئاسة الوزارة عام 1986 وصاحب الفكرة هو فضل الله برمة ناصر عضو المجلس العسكرى الانتقالى عام 1985 ووزير الدفاع بعدها فى حكومة صادق…قام المذكوران بتسليح المسيرية بالسلاح ليواجهوا الدينكا والحركة الشعبية فقتلوا من الدينكا مايزيد على الألف…ثم سلحوا قبائل الصبحة لتهاجم الشلك فى منطقة الجبلين فقتلوا من الشلك ألفا أو يزيد…فسنة الكاونتر انسيرجنسى فى السودان يقع وزرها ووزر من عمل بها بعد ذلك فى السودان على عاتق (أبوكلام)…ذكر أبوكلام بأن تذكرة التحرير قد وقع عليها حتى الأسبوع الماضى مايفوق 23 مليون فلبينى فى مانيلا وحدها…مما جعله فى حوجة حقيقية ل (رافعة عسكرية) لتقوم بحمل تلك المجلدات الضخمة…عاد الصنف امام مصطحبا (فيلا) من الفلبين بدلا من (أرنب) جيبوتى!!!والفيل الآن تحت العناية ليكون أول ظهور علنى للفيل عيد الفطر المبارك بعد أن هرمت الخيل!!!شاهدت CDفيه تسجيل كامل لخطاب (الوثبة)…جاء الامام معتمرا عمامة ذات (عزبة) خضراء فى أطرافها!!!ومنتعلا حذاء (كاوتشوك) أخضر أيضا…يعنى ياجماعة أنا بقيت من حزب (الخضر)…والشجرة دى دايرين ننجم شوية تحتها…الأمانى والوعود التى بذلها طبيب الرحى الثالثة ومفوض المجلس الاعلى للاستثمار ذهبت مع هوج الرياح…خيرها فى غيرها!!واصل كفاحك…خليك حريص…انت القائد وانت الرئيس والحاصل على جائزة(واوسى)!!العالمية وولى أمر مساعد رئيس الجمهورية لشئون ملف الجنوب سابقا ومساعد رئيس الجمهورية ل (التقاط الأوتاد)!!حاليا…واصل الجهاد المدنى…بكرة ابراهيم الأميم وعادل المفتى وعبد الجليل الباشا وشباب الحزب ومحمد الفول ومهدى حسن ياما يندمو!!!
هارون لاياتي بشئ من جديد
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان من والى ولاية شمال كردفان
قال تعالى فى محكم تنزيله : ( وأتقوا فتنةً لاتصيبن الذين ظلموا منكم خاصة )
( فإن مع العيسر يسرا * إن مع العسر يسرا* فاذا فرغت فأنصب والى ربك فأرغب )
( ألم * أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون )
مواطنى الكرام :
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بعهد الصدق والصراحة والوضوح والمسئولية المشتركة الذى أنعقد بيننا منذ أول لقاء لى بكم وأنا أستلم مسئولية حكم هذه الولاية ، أخاطبكم اليوم بعد أن تأجل خطابى هذا من مساء الخميس الماضى الى اليوم ، وجاءت المبادرة بمخاطبتكم يوم الخميس لانه اليوم الذى أنقضى فيه الأجل الذى وعدناكم فيه بتحرك قوات الدعم السريع من الولاية ، فكان لابد من الرجوع إليكم وأحاطتكم وإفادتكم بالموقف ، فهذا من حقكم علينا ومن واجبنا تجاهكم .
ونظراً لحدوث متغيرات عملية إيجابية تتعلق بموضوع الخطاب فى ذات التوقيت الذى إنقضى فيه الآجل المحدد رأينا تأجيل الخطاب والإنتظار الى وقت لاحق لان المطلوب أن نقدمه لكم فى الخطاب أفعال وليست أقوال ، والمطلوب من الآخرين المعنين بالأمر أن يقدموا لنا أفعالاً وليس أقوالاً .
والآن وبحمد الله وعونه يسعدنى أن أبلغكم بان قوات الدعم السريع قد بدأت الحركة من موقعها فى منطقة هشابة فى تمام السـ6 ـــــــــاعة مساء الخميس وإكتمل ذلك التحرك صبيحة اليوم الى وجهتها .
أهلى الكرام
أُدرك ان الكثير من الأسئلة الحائرة تجول فى أذهان العديد منكم بشأن هذه القوات وساقدم لكم إجابات أحرص أن تكون شافية وكافية وتراعى مقتضيات أمن البلاد .
قوات الدعم السريع هى قوات نظامية تتبع لهيئة العمليات بجهاز الأمن الوطنى والمخابرات جُندت حديثاً لمهام وطنية .
وصلت هذه القوات الى ولايتنا فى إطار خطة مركزية لإحتواء تهديد كبير للامن القومى السودانى .
شاركت هذه القوات فى العمليات وأبلت بلاءً حسناً وقدمت العديدمن الشهداء والجرحى ( ولا يجرمنكم شنآن قوم على أن تعدلوا * أعدلوا هو أقرب للتقوى )
وصلت هذه القوات الى منطقة هشابة جنوب الأبيض فى التاسع من يناير 2014م وتم إستقبالها وإكرام وفادتها برحابة أهل كردفان وبكرمهم الفياض … وقد أوصيتهم بعد تهنئتنهم بالنصر بضرورة الحفاظ على ألق هذا النصر بإحسان التعامل مع أهل القرى من حولهم واهل المدينة وأن لايسمحوا للتصرفات الفردية أن تقدح فى بريق ذلك النصر .
أُبلغنا من قبل الجهات المسئولة من هذه القوات بأن فترة بقاء هذه القوة بالمنطقة ستكون لفترة محدودة فقط لإستكمال تجهيزهم إدارياً ومن ثم الإنطلاق لمهمتهم الثانية
وكما جرى العمل فى مثل هذه الأحوال فقد إتخذت لجنة أمن الولاية وبالتنسيق مع قيادة القوة التدابير اللازمة لإحكام القيادة والسيطرة على هذه القوات والتى شملت ولم تقتصر على تقيد حركة أفرادها بأذونات مُسبقة ، عدم حمل السلاح أو إرتداء الزى العسكرى داخل المدينة ، الدوريات المشتركة و ما الى ذلك من إجراءات تهدف الى الضبط والسيطرة ونشهد بتجاوب قيادتهم ومعظم أفراد هذه القوة ( وهى قوة كبيرة ) مع هذه الإجراءات .
رغم هذه الإجراءات إلا أن سلسلة من الأحداث المؤلمة والمؤسفة وقعت من أفراد من هذه القوة بحق مواطنى القرى المحيطة بالقوة وبالمدينة ، وكانت أحداث صادمة لنا جميعاً
أذاء هذه الأحداث المؤسفة الأليمة طلبنا من رئاسة الجهاز تحريك هذه القوة من الولاية وتجاوبت رئاسة الجهاز مع هذا المطلب وشرعت فى إستكمال التجهيزات الإدارية الخاصة بالحركة واوفدت مساعد المدير العام للجهاز لتأكيد ذلك الإلتزام ولمواساة أهل الولاية فى الحادث الأول .
إزدياد وتيرة الإحداث دفعنا كلجنة أمن ولاية لإتخاذ قرار بحركة هذه القوات بحالتها الراهنة وقتئذ ، ووفقاً لهذا القرار دفعت رئاسة الجهاز بوفدين الاول قاده م. مدير عام الجهاز ، وتلاه وفد برئاسة نائب المدير العام للجهاز ، وقد تمخضت من تلك الزيارة عن جملة من التدابير العملية والإلتزامات الخاصة بالمتطلبات الإدارية الضرورية لحركة تلك القوات ، وتسريعاً لوتيرة العمل إلتزمت الولاية بتوفير الوقود اللازم لحركة القوات قناعةً منا أن دماء أبناء هذه الولاية أغلى من أى قيمة وقود ، وايضاً من باب المسئولية المشتركة والتضامنية لكل أجهزة الحكومة بمستوياتها المختلفة ، فالمواطن ينظر ويفهم ويتعامل مع الحكومة ككل واحد لا يتجزأ وهو محق فى ذلك فما التقسيمات الإدارية والتخصصية إلا منهج عمل مقصود منه رفع كفاءة الأداء فى تقسيم العمل بغاية نهائية هى رضاء المواطن وخدمته .
ولابد لى هنا ان أشكر وبأسم كل أهل الولاية السيد النائب الأول لرئيس الجمهورية الذى وجه بأن تتحمل وزارة المالية الإتحادية قيمة ذلك الوقود بل لم يكتفى بذلك بل ظل على إتصال ومتابعة مستمرة لهذا الملف على مدار الساعة وكذا حال مساعد الرئيس البروف غندور ،يعتد شكرنا للسيد رئيس الجمهورية والذى ظل متابعاً لهذا الأمر وهو بالقمة 0لإفريقية أديس آبابا موجهاً بتسريع خروج هذه القوات من المدينة.
نُدرك تماماً ان تجهيز مثل هذا العدد الكبير من القوات مهمة ليست يسيرة ،ولكن فى نفس الوقت فأن تسارع وقوع الاحداث المؤسفة والمؤلمة من أفراد محسوبين على هذه القوة قد أدى الى حالة من غياب الطمأنينة والسكينة وأن صبر الجميع قد نفد وبداء الجميع يستمسك فقط بالمصابرة وكما يقول مثلنا ( الجيعان فورة البرمة قاسية عليهو) .
لقد كانت تلكم الأيام إمتحاناً قاسياً للصبر والحكمة والخيارات لجد محدودة فأى تفكير يقود الى المزيد من الدماء ليس خياراً البته لان المطلوب هو إستعادة الأمن والطمأنينة وحفظ الأنفس والأرواح …. والهروب من المسئولية شيمة ليست من خصالنا …… ونعلم ان الإبتلاء مكون أصيل فى منظومة الأيمان .
الآن وقد أنقشعت الأزمة فإن مراجعات كثيرة ينبغى أن تجرى ودروس مستفادة عديدة يتعين الأخذ بها وأجملها فى الأتى :
أولاً تذكرون أنناً تعاهدنا على السير معاً فى طريق نهضة هذه الولاية وهذا طريق طويل وشاق ولايخلو من الألغام والكمائن والأشواك والأن أُمتحنا وأُختبرنا بشكل قاسى، ونحمد الله أن مررنا جميعاً بنجاح فى ذلك الإمتحان سر النجاح هو صبرنا وحكمتنا جميعاً ووحدة صفنا ، لابد لى أن أحى هنا كل القيادات الأهلية وعلى رأسهم الأمير الزين ميرغنى زاكى الدين أمير البديرية وأعيان القبيلة وقيادتها فقد أظهروا حساً قيادياً رفيعاً وتماسكاً ورباطة جأش غير متناهية ويمتد شكرى لكل مجتمع وقيادات المدينة
وشكرى الخاص لكل قيادات القوى السياسية بمختلف مشاربها فحزب الوطن وكردفان كان هو الوعاء الأجمع والأشمل لنا جميعاً وهذا دين آخرلكم على أُقر به ….. فرغم الغضب والإستياء لم يخرج التعبير عن نطاق السلمية والإحترام وبأستمرار كان ديدن الناس فى أحلك الأوقات ( الفش غبينتو خرب مدينتو )) ما أروعكم أهلى وما أوفاكم ، وما أصدقكم ووآسفاى لو ما كنت منكم وبكم
ثانياً :
وحيث أن مفهوم الحكومة لدى المواطن كما شرحت لكم فى مقدمة حديثى ( الحكومة واحدة ) فإننى أتقدم لكم نيابةً عن كل الحكومة بمفهومها العريض وبكل شجاعة بأبلغ عبارات الإعتزار والأسف لكم جميعاً عن تلك الأحداث المؤسفة والمؤلمة حقاً ، فواجبنا كحكومة أن نقدم لكم الأمن والطمأنينة والسكينة ، فأن تشكلت صورة مغايرة لذلك من جراء تصرفات قلة فثقوا تماماً أن ذلك لايمثل سياسة عامة تقرها الدولة فى أى من مستوياتها أو أجهزتها فإن كل من إغترف ذنباً سيلقى جزاءه والمحاسبة ستطال كل من إغترف ذنباً فى حقكم أو تسبب فيه وسأوالى شخصياً متابعة هذا الملف .
وآهيب بأخوتى المسئولين عن أمر هذه القوات بإتخاذ خطوات عملية تزيل ما علق بالنفوس من مرارت أحسها ويحسها كل أهل الولاية وان يعملو بجد لإستعادة الصورة الزهنية الإيجابية لدى المواطن تجاه أجهزته المعنية بأمنه فالمواطن هو هدف العملية الأمنية ووسيلتها وغايتها لان الأمن مسئولية الجميع وبالجميع .
أن مقاربة تحقيق أمن الوطن والمواطن فى حقيقتها عملية لاتتجزأ العلاقة بينها مثل العلاقة مابين اللحم والعظم فى الجسد الواحد لاتنفصل بل تتصل وتتكامل .
هذه التجربة الأليمة ينبغى أن تجعلنا كحكومة فى مختلف مستوياتها وأجهزتها أن نعمل على أحكام التنسيق أكثر ورفع كفاءته ومراجعة سرعة الإستجابة لدى أجهزتنا جميعاً والتحلى بحساسية أكثر وأكثر تجاه كل ما نُخطط له من أعمال حكومية وأن يكون الجوهر فى هذه العمليات هو الإنسان فنيل الغايات والمقاصد لابد أن يحاط بمزيد من سياجات تقليل ــ لا ــ بل أكثر من ذلك تفادى الأثار الجانبية لأى عمل الى أخر مدى قدرة التخطيط البشرى .
ثالثاً
بهمتكم العالية هذه مواطنينا الكرام ، فلنستعيد قوة دفعنا القصوى فى إنطلاقة نفير نهضتنا ، وان نجعل من هذه الأزمة منفعة ومنصة إنطلاق جديدة أقوى من ذى قبل للوصول الى أهدافنا فى تنمية ورخاء ونهضة إنسان ولايتنا …. فلنكن مثل طائر الفينيق يحترق ليعود أكثر مضاءً وقوةً ، ومثل الذهب تُزيده النار ألقاً وضياءً وبعمق إيماننا فلنجدد الثقة بالواحد الاحد ، وأن بشارة الصبر هى الفرج والإنتصار أو كما قال المولى عز وجل .
ختاماً:
أًجدد التحايا لكم جميعاً ، والتعازى والمواساة لنا جميعاً فى من فقدنا أو من تضرر منا ولعالاتهئم وأسرهم .
والشكر مجدداً لكل مواطنى وأهلى الكرام … وشكرى بعمق لزملائى بلجنة الأمن فأننى ادرك وأعايش الظروف الصعبة التى عملو فيها خلال الأيام الماضية ولكن تجلوا كقادة بحق فالشكر لهم ولكل منسوبيهم ومن هم تحت قيادتهم … شكرى للأخوه بالمؤسسة السودانية للنفط والمصفاة وإدارة البترول بالولاية ولوكلاء التوزيع وملاك محطات الخدمة ولأسرة القاعدة الجوية بالأبيض وهى تسعف الجرحى جواً ،ولأسرة مستشفى الأبيض ومستشفى فضيل التخصصى بالخرطوم ولكل أولئك الجنود المجهولين الذين لانعلمهم الله يعلمهم وكفى … وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين . ونقطة سطر جديد ونقلب الصفحة
ونقول ( مويـــــــــــــة ـــ طريـــــــــق ـــ مستشــــــــفى والنهضة خيار الشعب ).
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الليلة يا ناس الراكوبة تعليقاتكم ما عجبتنى خليتوا لب الموضوع ودخلتوا فى برقاوى وعربى وما بعرف شنو داك اقعدوا اتنعصروا لما تتعصروا ونلحق السمحين بسبب السطحية والعنصرية . كنت اعتقد ان احمد هرون من جبال النوبة فكتبت يوما ما تعليقا استغرب فيه من قتل احمد هرون لاهله فرد على تعليقى احدهم موضحا ان احمد هرون برقاوى وانهم كبرقو متبرئين من اعماله ووحشيته فانظروا لهذه العظمة من اخوتنا البرقوا اهل الدين والتقوى والذين هم محترمين من جميع السودانيين ومن كتب انهم اجانب فهو الاجنبى لانه لا يعرف سيرة ومسيرة القبائل السودانية وتداخلها
( سيرة ومسيرة مستلفاها من جعفر عباس ما يفوم يدخلنى فى مشكلة ملكية فكرية )
يازعماء ونظار قبائل شمال كردفان جميعا ، جاكم يوم الحارة اذا كنتم فعلا على قدر المسئولية فنحن فى انتظار وقفة جماعية منكم جميعا بالدعوة لاجتماع عاجل فى ضيافة ناظر البديرية ولد زاكي الدين ثم التوجه الى هذا الوالي الشؤم وتسليمه انذار مكتوب لاخراج هؤلاء القتلة خلال ساعات من ارض شمال كردفان كلها ،والا فعلى كل منكم دعوة الالا ف من الشباب لخوض معركة تعيد لشمال كردفان امجادها التي لايعرفها هارون والبشير ، هؤلاء الرجرجة هم سبب كل بلاوي السودان ، اكرر على زعماء قبائل شمال كردفان التحرك قبل ان لاينفع الندم ، احمد هارون خلف ورائه جنوب كردفان وفى كل بيت ثكلى ونائحه ، وجاء يكمل المهمة فى شمال كردفان ، وهي منطقة ليس له فيها ناقة ولا جمل ، الصدفة فقط جاءت به واليا عليها كما جاء رئيسه البشير الى حكم السودان فقلب عالي البلد سافله ،
اكرر يازعماء العشائر فى شمال كرفان اتحركوا قبل فوات الاوان . ويجب ان تعلموا ان هؤلاء القتله الهدف من وجودهم بشمال كردفان هو حماية هذا المطلوب للعدالة الدولية ، لانه يعلم انه ليس له ظهر يحميه فجاء بهؤلاء المرتزقة لحمايته ، حيث لايوجد اي تفسير منطقي لوجود قوة خارجة عن القانون وتعيس فى الارض فساد بالقتل والنهب ، ولا يعقل ان تكون هذه القوة المتفلته اقوى من القيادة الوسطى بكل صولجانها ، اللهم الا اذا كان هناك تواطئ واضح بينها وبين هؤلاء المرتزقة .
ضعف التفاعل والتعامل الجماهيري مع هذه القضية
انه المواطن انا انت وغيرنا وهو السبب بالله لو جمعنا كل ملشيات القتل والسحل مع الدمي الاخري من جيش وامن وابوطيره وشرطة كم يبلغ عددهم بالاضافة لعرب مالي والنيجر طالبان وبوكو حرام وحماس وحزب الله لو اجتمعنا نحن جميعا وتسلحنا وضربناهم ضربة رجل واحد من فيهم يبقي و يثبت الدجاج يدافع عن سواسية ما بالنا نحن الذي لدينا عقول وارجل وايدي وصحة نحن الجبناء في حين هم الجبناء وهم الاسري ونحن الاحرار لكن ما وحدنا كلمتنا عشقنا الدنيا ولم نفكر في مستقبل اولادنا والاجيال القادمة نحن اولاد لحظة نريد ان نستمتع بالدنيا ومباهجها لا يهم اب ام ابن بنت اخت زرعوا فينا الانانية والخوف
الخيار الصفري عليّ وعلى أعدائي يجب ان يكون ويطبق و سيظل فينا ويفرض نفسه في كل لحظة ف الامر بالنسبة لنا كرامةٌأو موت لا منطقة اوسطي بعد اليوم
بالامس اعلنت رئيسة افريقيا الوسطى كاترين سامبا بانزا احالة قضية الانتهاكات الاخيرة للمحكمة الجنائية الدولية وهذا يعنى ان قادة ثوار السليكا والذين هم تجمع لشتات عرب مالى والنيجر وفلول جنجويد دارفور سيواجهون احتمال اتهام القادة البارزين منهم خاصة وانهم قد عادوا باسلحتهم الى دارفور بعد استقالة الرئيس المسلم ميشيل جودودياوطلب اللجؤ السياسي في دولة بنين
ومن المحتمل مساءلة السميح الصديق السميح قائد الجنجويج الذى قادهم من السودان الى افريقيا وهو الان وزير صناعة يمثل الجنجا في الحكومةالحالية ولفيف من السودانيين المتورطين في هذا الملف
جدير بالذكر ان تدخل السودان ادى الى نهاية المسلمين والاسلام في هذه الدولة وذلك لشدة ردة الفعل من قبل المسيحين بعد فرار قوات السيليكا