النظام يخصّص مليون ونصف المليون فدان زراعي للاستثمار العربي

صلاح الدين مصطفى
الخرطوم ـ «القدس العربي»: أعلن وزير الزراعة السوداني المهندس ابراهيم محمود عن تخصيص مليون ونصف المليون فدان للاستثمار العربي. وقال في اجتماع أعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد المهندسين الزراعيين العرب الذي شهدته الخرطوم ،إن الغذاء هو أخطر سلاح للتركيع وإذلال الشعوب، ووصف السودان بالقدرة على توفير الغذاء لكل الدول العربية.
وقال رئيس اتحاد المهندسين الزراعيين العرب عبد السلام الدباغ، إن السودان يمثل رقما مهما فى الخارطة العربية الزراعية وأوضح أن استيراد الغذاء من السوق الدولي بات صعبا إن لم يكن مستحيلا. وشدد على أهمية التعاون والشراكة بين المنتجين والمستثمرين والمصدرين، كاشفا عن وجود اتجاه لقيام مشروع عربي سوداني كبير لصناعة السكر في السودان.
وأشار الى أن القادة العرب أدركوا أهمية السودان فى هذا المجال منذ سبعينيات القرن الماضي ،حيث تم إختياره مقرا لأهم ثلاث مؤسسات عربية هي «الهيئة العربية للإنماء الزراعي، المنظمة العربية للتنمية الزراعية والمصرف العربي للتنمية الزراعية في إفريقيا».
وطالب الدباغ الدول الغربية بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية، وحذّر الدول العربية التي تعتمد على البترول كمورد أساسي من إنهيار اقتصادي فى حال إنخفاض اسعار النفط. ودعا الى ابتكار اساليب جديدة وتنويع الموارد لمعالجة الأزمة الاقتصادية التي تضرب معظم البلدان، مشدداً على أهمية التعاون العربي وتوحيد الكيانات العربية والافريقية لحل الأزمة الغذائية وإزالة المعوقات وتوسيع سوق العمل.
وقال الامين العام لاتحاد المهندسين الزراعيين العرب، د. يحيى بكور إن العقوبات والحصار الاقتصادي المفروض على السودان سببه الاستهداف الامبريالي التي تتعرض له الأمة ومقدساتها بهدف إضعافها وزعزعة الثقة بقادتها وتغذية الحركات الانفصالية. وأوضح بكور أن إحتياطي الغذاء والموارد البشرية والطبيعية الموجودة في السودان كفيلة بتأمين الدول العربية من أزمة الغذاء، ودعا إلى تضامن القادة لعرب لمجابهة ما سماهم بالاعداء الذين يسعون الى زرع الفتن والنزاعات بين أبناء الدولة الواحدة.
وأبرز الأمين العام لاتحاد المهندسين الزراعيين العرب، الأهمية الاقتصادية والجغرافية للسودان ،بوصفه بوابة العرب الرئيسية لافريقيا ولكل الدول العربية، مؤكدا أنه جسر متين للتعاون العربي الافريقي. ودعا للإستغلال الامثل للموارد الطبيعية الموجودة فيه بما يضمن تحسين الانتاج الزراعي والحيواني، واصفا السودان بأنه المكان الافضل للاستثمار في الأمن الغذائي لما يزخر به من إمكانيات طبيعية وخبرات بشرية.
وقال مساعد رئيس الجمهورية عبد الرحمن الصادق المهدي، إن نجاح مبادرة الأمن الغذائي العربي رهين بتوفير التمويل اللازم منوها لتمتع السودان بالموارد الطبيعية الضخمة وتعهد بزيادة الإنتاج والإنتاجية عبر الاستخدام الأمثل لتطبيق الحزم التقنية الحديثة مما يساهم في تحقيق الأكتفاء الذاتي وتوفير الفائض للتصدير.
وقال إن رئاسة الجمهورية تبذل جهودا مكثفة من أجل تنفيذ مبادرة رئيس الجمهورية لتحقيق الأمن الغذائي العربي واستقلال القرار العربي وتحريره من الارتهان للدوائر الغربية المعادية للأمة العربية.
وطالب الدول العربية بتوجيه استثماراتها الزراعية ودعم وتطوير البنية التحتية للزراعة في السودان وفقا لتوصيات قمة الكويت الاقتصادية، وذلك لما يمتلكه من ميزات نسبية وتفضيلية في هذا المجال بجانب الكادر البشري المؤهل فنيا في المجال الزراعي.
وأعلن المهدي سعى الدولة لتهيئة مناخ الاستثمار بالسودان وجدد إلتزام الدولة بد عم مبادرة الأمن الغذائي التي أعلنها الرئيس البشير وتعهد بحل قضايا الاتحاد العام للمهندسيين الزراعيين بتوفير المدخلات والتدريب للانتقال من الزراعة التقليدية للزراعة الحديثة.
تجدر الإشارة إلى أن الخرطوم شهدت اجتماعات الدورة 79 للمكتب التنفيذي لاتحاد المهندسين الزراعيين العرب خلال الفترة من 6-9 كانون الأول/ ديسمبر 2014م بمشاركة 13 دولة عربية.
وشهدت هذه الفعاليات ندوة قدم فيها البروفيسور أحمد علي قنيف وزير الزراعة الأسبق في السودان، ورقة حول مراحل تنفيذ مبادرة الرئيس السوداني عمر البشير لتحقيق الأمن الغذائي العربي والتي أعلنها في وقت سابق يقدمها.
وانتهى منتدى آفاق الاستثمار في الأمن الغذائي والثروة المعدنية، الذي نظمه الاتحاد العام للغرف العربية واتحاد أصحاب العمل السوداني في الخرطوم مؤخراً ،لتصور للتعاون العربي في السودان.
وذلك من خلال التركيز على المحاصيل والسلع ذات الميزة النسبية العالية في السودان من بينها الحبوب الزيتية، الفول السوداني، زهرة الشمس ،الذرة الرفيعة والمحاصيل السكرية ويضاف إلى ذلك الإنتاج الحيواني والثروة السمكية.
صلاح الدين مصطفى
القدس العربي
دا تمهيد لبيع مشروع الجزيرة وتسليم بحيرة البترول بالمناقل للامريكان هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
لماذالاتعطي الحكومة الاراضي الزراعية الاستثمارية لأبناء الوطن من ذوي الشركات الكبيرة بنفس مميزات المستثمر الأجنبي لكي يفيد ويستفيد لان عائد الاستثمار سيظل بالداخل ان كانت عملة محلية او اجنبية بعد تصدير ما يفيض عن حاجة الوطن.
وذلك بعد ان يتم تحديد نسبة تباع بالداخل والباقي للتصدير.
لان المستثمر الأجنبي كلما قدمت له من تسهيلات يطلب المزيد لانه ينظر لمصلحته اولا وبعدها مصلحة الدولة التي يستثمر فيها.
والتي دائماً تكون قليلة جداً مقابل العائد الذي جناه.
بعدين المستثمر مالو جاي بي مرتو لانو عارف ناس الانقاذ ديل لو لقو مرة عربية شيطانهم بقوم واخونا مصطفي عثمان والمرافق بشوفو في المراءة والناس شايفين في الاراضي السودانية
كثرت الفتن وحروب في كل مكان وهذه صناعة غربية وكل دول الافرنج حتي نغفل عن موارد بلداننا العربية وان الدول العربية بها خيرات ومقومات تفوق كل دول العالم ولكن عدم الوحده والجهل وحب الزات والبعد عن الدين خاصة خلق لنا الوهن حتي تتدخل دول البغي والعدوان في كل امورنا وعلى ذلك ما آن الاوآن حتي تتحد الدول العربية وتكون مثل واحسن من الدول الاوربية وهذا اصلا نمطنا لان الإسلام اوصان بذلك
المستثمر دا برضو كاسر ركبة؟
الاستثمار الاجنبي عائز ثقة ، والثقة ما بزرعوها حرامية تربوا على الحرام . السؤال الذي يطرح نفسه اين موقع هذه المليون والنصف مليون فدان المذكورة والتي ستمنح للاستثمار العربي ؟ فاذا كانت ستنزع من ناس وتعطى للاستثمار العربي فستكون طامة كبرى .
انا لست ضد الاستثمار الاجنبي ، لكني ضد الاستثمار الذي توضع بنوده في المكاتب المغلقة دون علم الشعب السوداني بها . فيا حكومة الانقاذ فصلتم السودان الى دولتين وفرطتم في حلايب والان اشعر انكم تبيعون في السودان بثمن بخس يذهب الى جيوبكم التي لا تمتلئ .
بالله عليكم ماذا استفاد الشعب السوداني من البترول ؟ وما ذا استفاد الشعب السودان من الذهب ؟ . حكى لي صديق محامي بانه كان عنده تنفيذ حكم ضد الشركة الوطنية الصينية للبترول فذهب لمدير الشركة مطالبه بتنفيذ الحكم فرد عليه المدير قائلا : ما عارفين ندفع ليكم انتم ام للجاز ام لعلي عثمان ام للبشير ، فبترولكم بصريح العبارة مقسم بين البشير وعلي عثمان والجاز والشركة الوطنية للصينية للبترول .
يعني خيرات السودان لا تمشي لمستحقها وهو الشعب السودان انما تذهب لجيوب اناس قلائل تعودوا على اكل المال الحرام .
وزير الاستثمار هو طبيب اسنان ليس له اي علاقة او خلفية عن الاستثمار واهدي له هذه القصة : حكى لي مدير شركة كبيرة قائلا انه كان ينوي الاستثمار في السودان في مجال صناعة اللحوم وسيكون اكبر مصنع لصناعة اللحوم في افريقيا لكنه غير رايه عندما علم من بنك اتش اس بي سي ،وهذا البنك مركزه في لندن ، ان اي شركة تتعامل مع السودان او تثتثمر فيه ستفرض ضدها عقوبات اقتصادية منها حرمانها من اي تمويل . فما في شركة كبيرة ومحترمة بتجي تثتثمر في السودان يا وزير الاستثمار ، كفاية كذب وكفاية نفاق على الشعب يا طبيب الاسنان
إقتباس (( أعلن وزير الزراعة السوداني المهندس ابراهيم محمود عن تخصيص مليون ونصف المليون فدان للاستثمار العربي. ))..
ـ وجاء فى الأخبار فى صحيفة المصرى اليوم !!! ..
أقتباس (( اتفقت وزارتا الزراعة المصرية والسودانية على تقديم تسهيلات كبيرة للاستثمار الزراعى فى السودان لتشجيع المستثمرين المصريين على المشاركة فى إقامة مشروعات تحقق الاكتفاء الذاتى من محاصيل القمح والذرة والزيوت. يأتى ذلك فى الوقت الذى بدأ فيه الوفد المصرى، برئاسة الدكتور فوزى نعيم، رئيس مركز البحوث الزراعية الأسبق، والدكتور محسن البطران، رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية بوزارة الزراعة، معاينة مليون و250 ألف فدان بمنطقة ولاية نهر النيل وسحب عينات من التربة والمياه لتحديد إمكانيات الزراعة بالمنطقة، تمهيداً للبدء فى إجراءات تخصيصها للمصريين بنظام حق الانتفاع ( 99 سنة ) ، والاستعانة بالعمالة المصرية لزراعة هذه المساحات بالاشتراك مع العمالة السودانية ..
وأشار إلى أن الحكومة السودانية رحبت باستقدام العمالة المصرية من الفلاحين للعمل فى الأراضى التى سيتم تخصيصها لمصر بعد الانتهاء من معاينتها وذلك بمشاركة سودانية، )) .
ــ ونشر فى صحيفة الصحافة السودانية
(( تم البارحة التوقيع على إتفاقية بين حكومة الشمالية وحزب الوفد المصري برئاسة سيد البدوى ، لإقامة مشروع زراعي في مساحة مائة الف فدان في منطقة غرب محلية الدبة بالشمالية،وشرف حفل التوقيع الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل مستشار رئيس الجمهورية، …… )) .
لمعلومية القارىء مساحة الفدان الواحد بتساوى 4200 متر مربع !! .
والله العظيم وكتابه الكريم ، أى انسان عاقل لا يرفض الاستثمار الأجنبى فى وطنه وفى أى مجال كان ، زراعى ، صناعى ، عقارى ، خدمى ، و …… ! ، بالشفافية وشروط عادلة للمستثمر وللشعب السودانى !! ، كما تحصل فى بلاد العالم !! .. السودان ليس أول ولا آ خر دولة يتم فيها الاستثمار الأجنبى !! .. لا أحد يرفض ،
ولكن الحاصل عندنا فى السودان شىء مخجل وعار كبير فى جبين الشعب السودانى ، من جراء سياسة النظام الحاكم !! .. مصر محتلة مثلث حلايب وشلاتين وابورماد وأرقين ….. ، ومساحتها أضعاف أضعاف مساحة قطاع غزة زائد أمارة دبى !! .. ومع هذا الجارة مصر وهى محتلة جزء عزيز من أراضينا عايزة تستثمر زراعيآ فى السودان بحق انتفاع 99 سنة ، ويأتوا بمزارعيهم وأسرهم .. نظن دى المذلة بلحمها وشحمها ! . رجال الأعمال السودانيون يهربوا من السودان ليستثمروا فى اثيوبيا بمليارات الدولارات ، والمستعمرين المصريين يستثمروا فى السودان بتسهيلات لا يحلم بها المواطن السودانى ..
ــ وصف وزير الزراعة ابراهيم محمود (( ووصف السودان بالقدرة على توفير الغذاء لكل الدول العربية . )) ..
يا سعادة الوزير فى الأول وفروا الغذاء وأشبعوا شعبكم الذى يتم إطعامه بواسطة المنظمات الدولية الصليبية فى أطرافها ، وبعد ده فكروا فى الدول العربية ! ..
اعتقد أن مشكلة الزراعة فى السودان محلولة ، لو الحكومة أعطت جزء يسير من التسهيلات الممنوحة للمصريين للمواطن السودانى .. لا ضرائب ولا رسوم ولا إتاوات فى مدخلات ومخرجات الزراعة ! ، والحرية للمزارع أن يسوق إنتاجه داخليآ وخارجيآ بدون قيود ! وبدون ضرائب مباشرة أو غير مباشرة ..
حقآ الشعب السودانى عملاق يقوده أقزام .. الله يرحم قائله الشهيد محمود محمد طه .
من اين لمصطفى عثمان بمليون فدان ؟ هذه كذبة الا اذا كانوا ينوون فعلا قلع اراضى مزارعى الجزيرة لاهدائها للمستجمرين العرب 00 ليس هنالك فدان واحد من الاراضى التى يمكنا ان تحسب زراعية حيث الماء والارض فى كل انحاء السودان خالية من الموانع الا ايها السادة اذا كنتم تريدون ان تخدعوا العرب وتعطوهم اراضى فى كثبان العتمور ليستخرجوا من تحت الارض هموا عندهم من العتامير ما يكفى 00 من الكذب الكذب انتقلوا الى الميتا كذب
دي مرات المستثمر بالنسبة لطرد المستثمرين اهل البلد السبب سياسي بحت يعني ما عايزين قوة اقتصادية تكون ما معاهم وولاءها ما ليهم موجودة في البلد عشان ما تؤثر في حكمهم وكدا اقول ليكم ديل ماسون والله ماسون ما تصدقوا حكاية الدين والامبرالية وغيرها ديل عصابة ماسونية وهدفهم الان الدولارات حقت العقد بتاع الاراض المليونةفدان ونص وبعد داك المستثمرين الاجانب بيجروا يسيبوا البلد ديل ماسون ماسون يا ناس حلال قتلهم واستهدافهم