الصادق المهدي: الترابي كان على طول الخط براغماتياً

الخرطوم – محمد الخاتم

عتبة أولى:

** ما هي دوافع المؤتمر الوطني للحوار ومدى جديته خلافا للمرات السابقة؟ وهل يريد منها وفاقاً وطنياً حقيقياً؟ أم أنّها مجرد تغطية لوحدة جديدة بين شقّي الحركة الإسلاميّة؟ وهل يعزّز هذا الافتراض الموافقة غير المشروطة والمفاجئة من الترابي للدعوة؟ وهل للأمر صلة بزيارة أمير قطر للخرطوم؟ وما هي تبعات الزيارة على النظام ذي العلاقة المتوترة أصلاً مع الرياض، بسبب تقاربه مع طهران؟ وما هو خيار القوى الرافضة للحوار؟ وهل بمقدورها تحريك الشارع لإسقاط النظام؟ وما هي بدائل القوى التي قبلت الحوار إن ثبت لها عدم جدية الحزب الحاكم؟ هذه وغيرها من الأسئلة طرحتها (اليوم التالي) على زعيم حزب الأمة القومي، الصادق المهدي، فكانت إفاداته على النحو التالي:

* في البدء ما هو تقييمك لدوافع الحزب الحاكم للحوار؟ ومدى ثقتكم فيه لأنّها ليست المرّة الأولى التي يدعوكم فيها فيها للحوار، وسبق لكم أن توصّلتم معه لاتفاقين اتهمتموه بالتنصل عنهما؟

– أعتقد أن هناك عوامل أكبر من العوامل التي صاحبت دعواته للحوار في الفترة الماضية أهمها 6 عوامل هي: تدهور الوضع الاقتصادي بعد انفصال الجنوب وفقدان عائدات النفط ما اضطر الحكومة لاتخاذ إجراءات تقشفية تسببت في هبة سبتمبر وهو الآن مضطر لاتخاذ إجراءات مماثلة ستتسبب في هبات شعبية جديدة، العامل الثاني هو تشكيل الحركات المسلحة لتحالف الجبهة الثورية ونسقت فيما بينها في الجبهات القتالية في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق ما زاد من أثرها الاستنزافي على الحكومة، ثالثا وجود تململ شديد داخل الحزب الحاكم وخروج عناصر منه أحصيناها في 8 تيارات تتكلم الآن بلغة مماثلة للغتنا وهذه هي المرة الأولى التي يواجه فيها هذا النوع لأنه في السابق كان يعاني من انقسام لكن الآن يشهد تفتتا أضف لذلك بروز نقد داخل القوات النظامية ترتبت عليه محاولة مجموعة ود إبراهيم الانقلابية بجانب القوى التي كانت تقف مع النظام ضد التمرد وصارت لها الآن أجندات خاصة مثل الشيخ موسى هلال، والعامل الرابع ظهور مجموعات إسلامية تتهم الحزب الحاكم بتشويه الشعار الإسلامي وتعارضه بشدة من اليمين في ذات الوقت الذي يواجه في معارضة من اليسار، وخامسا ما يواجهه النظام من عزلة من الغرب والأسرة الدولية بسبب المأساة التي يواجهها المدنيون في مناطق الحرب وعدم التزامه بالاتفاقيات الإنسانية الدولية ومن ناحية أخرى تأثر النظام بالاستقطاب العلماني الإخواني في مصر لأنه محسوب على الإخوان بصورة أو أخرى فالموقف الآن صار حربا باردة في المنطقة كلها تقف على طرفيها المملكة العربية السعودية وقطر وحلفاء محليون في المنطقة أضف لذلك النزاع في جنوب السودان إذا إنحاز النظام لطرف فهذا مشكلة وإذا لم ينحاز فأيضا مشكلة.

* وما هي دوافعكم أنتم لقبول الحوار دون شروط مسبقة، كما فعلت الحركات المسلحة وأحزاب أخرى؟

– لهذه العوامل؛ لو كنا سياسيين لتركنا النظام يواجه أخطاءه، لكن نعتقد أن واجبنا الوطني المساهمة في إيجاد مخرج حتى لا يحدث فراغ تملؤه المليشيات المسلحة، وهي الآن 50 مليشيا، في الغالب لها أجندات قبلية وليست قومية، ستمزق البلد، والنظام الآن يواجه ضغوطاً حقيقيّة، وكل الدلائل تشير إلى أنه جاد في الحوار، ونحن وافقنا عليه لأنه إحدى وسيلتين نعتمدهما لمشروع النظام الجديد الذي نتبناه؛ وهو خيار التفاوض، وإذا ثبت لنا عدم جدية النظام في الحوار فسنلجأ للوسيلة الثانية، وهي التعبئة لانتفاضة شعبية.

* كم من الزمن يكفي حتى تتأكّد لكم جدية النظام من عدمه للجوء إلى خيار الانتفاضة؟

– إذا ثبتت لنا الجدية فسننتظر، لكن إذا لم تثبت فلا نرى داعيا للانتظار، ونعتقد حتى الآن أنهم لا يتلاعبون، والمهم أنّ الزمن ضدهم وليس معهم، ويزيد من الضغوط عليهم وعزلتهم.

* لكن أحزابا في تحالف المعارضة قالت إنّ الأمن منعها من إقامة ندوة في ميدان عام واقتحم أحد دورها ومصادرة عدة صحف في الفترة الماضية، دليل على اتهامها النظام بعدم الجديّة، ويعزز شروطها لقبول الحوار وعلى رأسها إطلاق الحريات العامة؟

– بوضوح بالنسبة لنا هناك ناس داخل التحالف مبدئياً ضد أيّ حوار، وفي رأيي هم ينتظرون جهة ما تقوم بالتغيير ويقفون معها، وهم ليس لهم استعداد ولا قدرات يغيّرون بها، لكن الواقع الموجود أنّهم لا يملكون بديلا غير الحوار، ونحن لسنا منزعجين مِن مَن يتكلمون بهذه اللغة، لكنّني أظن أنّ هناك أطرافا كثيرة في التحالف موافقة على الحوار وتراه معقولا. السلوك والانتهاكات التي تُمارس مفهومة في إطار أنّنا لم نتّفق بعد، ونحن منتظرون حتى نتفق على شيء، وبعدها إذا حدثت مخالفات نرى. وهناك أيضا من في المعارضة مارس أشياء فيها هجوم مضاد. على كل حال نحن لا نرى إذا كان هناك طرف بيده السلطة وقال لك أريد التحاور معك تقول له لا أريد التحاور، بل تقول له نجرس الحوار بضوابط والاختبار الحقيقي لجدية النظام أو عدمها أن يدخل معنا في اتفاق وأن يلتزم به.

* البعض يرى أن الدعوة للحوار تحولت إلى مجرد دعوة للمصالحة والوحدة مجددا بين شقي النظام من الإسلاميين حزب المؤتمر الوطني الحاكم والمؤتمر الشعبي بقيادة حسن الترابي؟

– في رأي هذه إشارات كاذبة لعدّة أسباب، هي أنّ أيّ لقاء حصري بينهما سيزيد عزلة النظام داخلياً وخارجياً، لأنّ سمعة الفترة التي كان الطرفان فيها متحدان هي أسوأ سمعة في تاريخ النظام، ثانياً أي طرف بعد انشقاقهما قال في الآخر ما قاله مالك في الخمر، وإذا التقيا في إطار ثنائي -وليس قوميا- فهذا يهدم مصداقيتهما معاً، وسيتأكد للناس أنّهما لا يتعاملان بمبدئيّة، وإنما صراعات سلطة. ثم هناك اتهام جاهز، وهو أنّ اللقاء الثنائي سينظر له كتضامن مع الحركة الإخوانية العالميّة، وليس من منطلق المصلحة الوطنية، وهذا يزيد من مضرّة اللقاء وليس قوّته، وأعتقد أنّ المتخوفين من عبارة الإسلام السياسي يسارعون بهذا الاتهام، لكنه كلام سطحي ليس به إدراك.

* لكن ما رأيك حول موقف الترابي المفاجئ، وتخليه عن العداء العنيف مع البشير، وقبوله دعوة الحوار دون شروط؟

– واضح تماما أن هذه القيادات على طول الخط كانت قيادات براغماتية، وليست مبدئية، وهذه التطوّرات يجب أن تفهم في إطار الموقف العام في السودان، ونحن في حزب الأمّة مثلاً يناسبنا جداً أن يلتقي الطرفان ضدنا، لأنّه يحدّد وضعاً موضوعياً للقوى السياسية، ووجود المؤتمر الشعبي معنا كان مشوشاً لموقف المعارضة وإذا التقيا من أجل المصلحة الوطنيّة فهذا أيضا يناسبنا، لأنّه يدفع مقترحنا للحلّ القومي، وإذا التقيا على سياساتهم القديمة والنهج الإقصائي للآخر والتمكيني فسيضرّان بعضهما البعض.

* وماذا عن الحديث أنّ النظام يريد صناعة حلف جديد منكم، بجانب حزب الترابي، والحزب الاتحادي الديمقراطي، أي ما يمكن أن يطلق عليه مجموعة الأحزاب الإسلاميّة؟

– الحزب الحاكم ظلّ يقول من وقت مبكّر إنّه يريد جمع الإسلاميين في صعيد واحد، ونحن نقول أيّ إسلام؟ لأنّ هناك إسلاما إخوانيا وإسلاما بإجتهادات أخرى نحن نتحدّث عن الإسلام الذي يحترم الحريات العامة، إسلام يحترم مدنية الدولة وحقوق الآخرين الدينية فنظرتنا للإسلام مختلفة ولا يمكن أن نجتمع مع من نظرتهم للإسلام إقصائية للآخر ومضرة للإسلام نفسه والكلام عن الإسلام بالتجربة السودانية والتجربة المصرية مضر بالإسلام لكن التجربة التونسية مفيدة لأن فيها هندسة لقبول الآخر، ونعتقد أن مظلة الإسلام واسعة تبدأ من طالبان على اليمين إلى أردوغان على اليسار وما بينهما ونحن لا يمكن أن نقبل براية إسلامية إخوانية كانتماء، لكن نقبل بهم كمفاوض ومحاور ولديّ الآن كتاب تحت الطبع ننتظر إجازته من المصنفات عنوانه: “الهوية السودانية بين التسبيك والتفكيك” قلت فيه إن الدعوة الإسلامية الإخوانية تفكيكية تقود إلى استقطاب يفكك البلد ونحن نتكلم عن دعوة إسلامية تسبيكية تسبك البلد.

* قلت إن السودان متأثر من الاستقطاب الذي تعيشه مصر؛ كيف تقرأ هذا مع زيارة أمير قطر للسودان، خاصة بعد سحب سفراء السعودية والإمارات والبحرين من قطر، وتصنيف الرياض للإخوان المسلمين جماعة إرهابية؟

– لدينا في السودان نوعان؛ ناس مرجعيتهم إخوانيّة، حتما سيتعاطفون مع الإخوان في مصر، وآخرون مرجعيتهم علمانيّة سيكون تعاطفهم حتماً مع جبهة الإنقاذ، ونحن وحدنا الذين نعتبر نفسنا إسلاميين غير إخوانيين، لذلك منذ البداية قدمنا رأياً مختلفاً، وقلنا إنّ دورنا ليس الاستقطاب، ولا الانتماء لواحد من التيارين، إنّما العمل على جمع الكلمة، وإيجاد مخرج.. ليس هنا فقط، بل الصراع السنّي الشيعي والإخواني السلفي، وسنظلّ غير منحازين، لأنّنا ندرك أنّ القوى السياسيّة الأخرى منحازة ومستقطبة. أما زيارة الشيخ تميم مع أنها يمكن تطرح على أساس أنها زيارة في إطار التنمية فسينظر لها في بقية العالم العربي والإسلامي بموجب الاستقطاب الموجود وستجير في إطاره وسيعتبرها الآخرون مزيدا من الدلائل على أن النظام السوداني إخواني الاتجاه لأنّ موقف قطر الآن فيه رعاية للخط الإخواني عموماً. ونحن نتحدّث بلغة ثانية، ونريد أن تنظر قطر والمملكة إلى مشروعنا؛ وهو مشروع تجنّب الحرب.

* هل تستطيع الخرطوم دفع فاتورة استقبال يزيد توتر علاقاتها مع السعودية المتوترة أصلا بسبب التقارب مع طهران؟

– في نظري ليس بمقدورها دفعها، وإذا قبل النظام نصائحنا واجتهاداتنا فسيتراجع عن هذه المرجعيّة الأخوانية إلى مرجعية سودانية تضمنا كلنا.

* هل تتوقع أن تتخذ الرياض المزيد من الإجراءات ضد الخرطوم، باعتبار أن الزيارة مستفزة لها مثل قرار بنوك سعودية وقف تعاملاتها مع البنوك السودانية، ومنع طائرة الرئيس البشير من عبور أجواء المملكة في طريقه لطهران في أغسطس الماضي، للمشاركة في حفل تنصيب روحاني؟

– كل شيء وارد، وواضح تماما أن المملكة عندها سياسة واضحة ونشطة في ما يتعلق بالدور الإيراني في المنطقة والصراع السني الشيعي، وفي ما يتعلق بالموقف من الإخوان، ما جعل من الموقف أكثر حدّة من أيّ مرحلة مضت.

* ينشر بالتزامن مع وكالة الأناضول والشرق الأوسط
اليوم التالي

تعليق واحد

  1. قال‏ ‏لمسنا‏ ‏جدية‏ ‏من‏ ‏النظام‏ ‏ولذلك‏ ‏نتحاور‏ ‏معه‏ ‏ربما‏ ‏جدية‏ ‏النظام‏ ‏عند‏ ‏الصادق‏ ‏المهدي‏ ‏وال‏ ‏بيته‏ ‏لم‏ ‏ولن‏ ‏تنتهي‏‏ ‏ومنذ‏ ‏عودة‏ ‏المهدي‏ ‏من‏ ‏عميلة‏ ‏تهتدون‏ ‏وكلما‏ ‏اجمعت‏ ‏الاحزاب‏ ‏على‏ ‏مقاطعة‏ ‏الحكومه‏ ‏يذهب‏ ‏هو‏ ‏ليفاوض‏ ‏ودائما‏ ‏يبرع‏ ‏في‏ ‏اختيار‏ ‏المصطلحات‏ ‏مثل‏ ‏تهتدون‏ ‏والتراضي‏ ‏الوطني‏ ‏وغيرها‏ ‏من‏ ‏المصطلحات‏ ‏‏ولذلك‏ ‏نقترح‏ ‏على‏ ‏الصادق‏ ‏ان‏‏ ‏يلحق‏ ‏بابنه‏ ‏وينضم‏ ‏للحكومة‏ ‏ويريحنا‏ ‏لان‏ ‏عملية‏ ‏الفطام‏ ‏من‏ ‏السلطة‏ ‏تبدو‏ ‏عسيرة‏ ‏عليه‏ ‏وال‏ ‏بيته‏ ‏

  2. الخرطوم (سونا) – اكد العميد ركن عبد الرحمن الصادق المهدي مساعد رئيس الجمهورية اهتمام الدولة بتشغيل الشباب والخريجين وزيادة فرص العمل فى اطار التوظيف الحر ، وقال سيادته لدى مخاطبتة فعاليات مهرجان التشغيل الثالث بالساحة الخضراء ان الدولة وضعت استراتيجيات وخطط وبرامج عبر المؤسسات المختلفة لزيادة فرص العمل لمحاربة العطالة بجانب حل المشكلات التى تواجه قطاع التشغيل التى نتجت عن انكماش الاقتصاد خاصة بعد انفصال الجنوب وزاد قائلا” ان ذلك يستوجب الاستثمار فى القطاعات الاقتصادية المختلفة .
    واشار سيادته الى ان سياسة التعليم العالى اصبحت تركز على التعليم المهنى واتباع موجهات السيد رئيس الجمهورية فى الانفتاح نحو كافة ابناء الوطن ليقود الشباب ثورة الاقتصاد الخضراء.
    وثمن العميد ركن عبد الرحمن الصادق المهدي جهود وزارة التنمية الاجتماعية بولاية الخرطوم فى توفيرها مائة الف وظيفة والتزامها بتوفير التمويل اللازم للقطاعات المنتجة خاصة فى قطاع التشغيل لافتا الى اهمية دور المجتمع المدنى مؤكدا التزام الدولة ببرامج الالفية التنموية .
    من جانبها اكد الدكتورة امل البكرى البيلى وزيرة التنمية الاجتماعية بولاية الخرطوم اهتمام الوزارة بالشباب وتوفير فرص العمل وفتح افاق جديدة للشاب وتأهيلهم ورفع قدراتهم .

  3. [ إقتباس ] إيجاد مخرج حتى لا يحدث فراغ تملؤه المليشيات المسلحة، وهي الآن 50 مليشيا .
    يا الصادق أنت لا تريد أن تفهم !!!! الذين تدعوهم بملشيات مسلحة هم سودانيون أحرار يدافعون عن أهلهم وأرضهم وهم الجيش السوداني القادم وهم من سيحكمون السودان لأنهم ببساطة قامواضد الإحتلال الكيزاني وأنت بكلامك هذا تقف مع الكيزان في خندق واحد ضد المخلصين ومن تدعوهم بمليشيات مسلحة . وللمرة الألف أقولها لك لن ينجو كوز واحد أو من إنضموا للكيزان من المحاكمات الثورية التي ستقام في الميادين بعد سقوط الخرطوم والإعدام سيكون مطلب شعبي فهل فهمت ؟

  4. ياشيخ الصادق مع تقديرنا وإحترامنا لكننا سنقول لك ومنذ الأن.. سوف تكتشف ولو بعد حين أن هذا الحوار مقصود به جمع أقطاب الحركة الإسلامية حصرياً وسيكون حزبك والإتحادي مجرد ديكور في الظاهر ( تجمع قومي) وفي الباطن وبإعتراف الترابي ( البرغماتي) وقوله ((إن الظروف المحلية والإقليمية المحيطة بتيار حركة الإخوان المسلمين تدعونا للمسارعة بقبول الحوار غير المشروط مع النظام ))

  5. يعني مصلحياً

    نقول خالد فعل هذا براغماتياً ، بمعنى أنه فعل بسبب المصلحة
    -براغماتية فلسفة تعليمية تهتم ب كيف يفكر الفرد اكثر من اهتمامها بماذا يفكر وهم يهتمون بالحاضر والمستقبل ولا يهتمون بالماضي او التراث وهي تركز ع الفرد كعضو مشارك فعال في المجتمع وليس له اهتمامات مع مجتمعه ويحاول إكساب التلاميذ المهارات الواقعيةوالعلمية التي يحتاجها لكي يكونوا ناشطين ومكتشفين عاملين ولا تؤمن بوجود اهداف ثابتة.

  6. كلام مليان ورصين وفي الصميم.. تحليل موضوعي لكل عقلاني ذي بصيرة.

    أما الجداد الإلكتروني بكل أطيافوالما بيعجبو العجب .. فنقول لية كر.

  7. وما مدى الزمن الذي تحتاجه يا الحبيب لكي تتاكد من جدية النظام او عدم جديته والمثل بقول المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين وانت اتلدغت لمان ايدك وعقلك تخدر الا تتعظ ايها الحبيب وترجع لرشدك قبل ان ياتي يوم لا بيع فيه وتحترق اصابعك بدلا ان تلدغ من جحر الانقاذ لا تظن انها لن تقوم ويوم يقول لها الرب كن فستكون ابعد حزبك ونفسك من هذا الضلال قبل اشتعال الثورة وحينها لا ينفع الندم وعض الانامل ويا ليت ويا ريتني كنت عارف ابتعد

  8. ده ابوكﻻم ﻻثبات على مبا وﻻصدق فى كﻻم وكان فيهو خير احسن يلملم شتات حزبه فى اﻻول هو فى حزبه الداء نفسه وللوطن طبيب العب غيره يابو مساعد الريئس

  9. تاني رجعنا للبنود المرقمة؟؟ 6 عوامل: … و8 تيارات … و 9 طيارات … و 5 دبابات … وتاني للبراغماتية الهمباتية والسندكالية اللولبية والجربندية الأبدية … واللولوة والفهلوة؟؟ خلاص شميت ريحة العافية والمكرفونات؟؟
    و”الصادق الصديق”عندما يتحدث عن المعارضة وتشويش الترابي لموقفه داخلها فإنه “صادق” ويعترف ويكشف على الملأ دور الشعبي كغواصة للنظام داخل المعارضتين السياسية والمسلحة ? ويكشف دوره الشخصي والأسري في ذلك – فالترابي دخل من أبواب غرف النوم والمصاهرات – والشعب السوداني والمعارضة لن ينسوا له ولغيره هذه الإزدواجية المعيارية ولعبه دور الخاين الحربائي في المسرحية الهزلية الهزيلة منذ البداية ? وكيف أنه حتى كممثل لم يكن سوى كومبارس يحركه المخرج وفي مرات كثيرة مساعد المخرج وفي بعض الفترات صبيان النظافة في الأستديو.
    وإذا كان الصادق أدرى بمصلحته ومصلحة أصهاره فالمعارضة والشعب السوداني أيضاً أدرى بمصالحهم – فلا تزيُّد. فالمفروض أن المؤمنين لا يلدغون من جحر واحد اكثر من مرة.
    أما أن لديه “الآن كتاب تحت الطبع ينتظر إجازته من المصنفات عنوانه: “الهوية السودانية بين التسبيك والتفكيك”” فإن سنضم إلى رفوف كتب التقعر الممل التي لا قراء حقيقيين لها في السودان.
    والزج به في هذا التصريح فإه لا يخرج عن كونه دعاية ساذجة و رخيصة – بل مجانية ? للإصدارة. ولن يشتريها أو يقرأها أحد لأن الصادق يكتب ما يصدع به رؤوسنا كل يوم ? ولا جديد تحت الشمس لديه ? مش كفاية الشفوي؟؟ ياخي نحن لا نحتاج لتنظير لتحليل كيف توصلتم لدهس ومرمطة الهوية السودانية ? ولكن لما يحفظ هذه الهوية التي نعرفها جيداً ولا نحناج في ذلك لسفسطائية تنظيرية فوقانية – ياخي هوِّينا!
    “الهوية السودانية بين التسبيك والتفكيك”: طبعاً “التفكيك” معروف فهو من ?فك يفك? فهي فكة – وأنتم الآن تتصرفون فعلاً كحزب فكة … بعد ماكنتو حزب صم.
    أما “التسبيك” فهو كما نعرفه كطلاب سابقين – يا خريج فيكتوريا الما مر بالحَلَّة المسبكة – فهو يقع في علم الطبيخ الطلابي ? مما لم يقع في دائرة إهتمامكم ? حلة مسبكة بعلمك لا تعني مسبوكة كسبيكة بل وبالعكس هي قطع كثيرة من اللحم والخضار والصلص تعد على نار هادئة ? يعني ما سلق بيض ? ف” صلِّح” معلوماتك يابن الأكابر الذي لم يدخل أي مطبخ في حياته سوى مطبخ الإنقاذ – فقد شاركتكم ومنذ 18 سنوات وما زلتم في طبخات البشير الماسخة والمحروقة والخالية من الملح والتوابل وما فيها سوى العِكَو التي ترفع الكولسترول وحامض اليوريك مما يتبب عنه تصلب الشرايين والنقرس والعقم وعجز الراي.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..