طالبوا حكومة نهر النيل ما يعادل (382) مليون دولار..متأثرون بسد مروي: تعامل الحكومة مع المهجرين سيقود الشمال لـ (العنف)

كشفت لجنة المتأثرين من سد مروي بمنطقة المناصير ( مجموعة الخيار المحلي) عن أوضاع مأساوية يعيشها الآلاف من سكان المنطقة ممن فضلوا البقاء حول بحيرة السد، في وقت حذرت فيه اللجنة الحكومة من الحديث عن صرف المناصير المتأثرين لتعويضاتهم، وقالت إن شيئاً من هذا لم يحدث لمجموعة الخيار المحلي التي اختلفت مع الحكومة في مبدأ التعويض والإحصاء.
وقال رئيس لجنة مجموعة الخيار المحلي حسن محمد خير في مؤتمر
صحفي أمس الاول أنّ أهل المناصير يعيشون الآن تردياً شاملا في كافة مناحي الحياة، وأضاف أن ما التزمت به الدولة في الجانب الذي شمل التعويض في المغروسات والأرض الزراعية والمساكن ضمن اتفاق حدد (6) مشاريع لم ينفذ منها مشروع واحد حتى الآن. واتهم خير الحكومة بالتنكر لاتفاقيتها والتعامل بتشفي مع المناصير، ودعا لتدخل عاجل من لتجنيب المنطقة مخاطر ظلم حاق بأهل المناصير (حسب قوله).
من جهته قال عضو اللجنة محمد خليفة عسكوري إنّ المناصير متمسكون بأرضهم وأبوابهم للحوار ما زالت مشرعة لجهة عودة الحقوق كاملة، وفي حال فشل ذلك قال (المناصير لهم خياراتهم التي يرونها مناسبة لعودة حقهم والبقاء بأرضهم)، وحذّر عسكوري من الطريقة التي تدير بها الحكومة ملف المتأثرين في المناصير وأمري، وشدد على أنّ تلك الطريقة إن لم تتم مراجعتها ستجر شمال السودان إلى عنف لا يراه بعيداً. وفي السياق نفسه قال عضو اللجنة المحلولة لمتأثري منطقة أمري محمد الحوري إن الأوضاع بمناطق أمري بالنسبة للمواطنين الذين تمّ تهجيرهم والذين فضلوا البقاء خلف البحيرة تنذر بخطر كبير، وأرجع ذلك للالتزامات الحكومية التي أشار إلى أنها انتهت إلى نقيض ما تتحدث عنه الحكومة في ما يخص المشاريع الزراعية والخدمية، وزاد (أطفال منطقة أمري منذ أن غمرت البحيرة أرضهم في العام 2007م لم يتذوقوا طعم الحليب الطازج).
اجراس الحرية
[COLOR=blue]المناصير يطالبون حكومة نهر النيل ما يعادل (382) مليون دولار[/COLOR]أم درمان ــ نهلة مجذوب
الاهرام اليوم
طالب مجلس المتأثرين بسد مروي بما يقارب الـ(382) مليون دولار للمناطق المتأثرة بإقامة السد من حكومة ولاية نهر النيل. وأوضحت مجموعة الخيار المحلي في المؤتمر الصحفي الذي عقدته «الثلاثاء» بدار حزب المؤتمر السوداني بالعباسية، أوضحت أن أكثر من (70%) من المناصير اختاروا أن يبقوا أمام البحيرة نسبةً لعدم إنفاذ اتفاقيْ 2006 و2008م اللذين وقعتهما الدولة مع المناصير، مبينةً أن منطقتهم أُغرقت تماماً ويشهد أهلها معاناة في أوضاعهم السكنية والصحية والخدمية والإنمائية، وأوضحوا أن الدولة لم تدفع تعويضات المناصير.
واتهمت المجموعة المجلس السابق بالفساد واستهداف المناصير لعدم إسهامه في التعويضات منذ العام 2003م. وطالب رئيس اللجنة، حسين محمد خير، الدولة بالتعاون مع المناصير لإعطائهم حقوقهم لأن المنطقة أصبحت تفتقر لأهم مقومات الحياة وتعاني الفقر وسوء التعليم ومعظم أبنائها خارج المدارس، واتهم اللجان السابقة بتزييف الحقائق تجاه قضية المناصير، وأكد أنهم لن يقبلوا بأي تلاعب في القضية.
من جهته أوضح عضو اللجنة، علي عسكوري، إن اللجنة السابقة سعت لإجهاض القضية وإفراغ مضمونها، وأشار إلى أن منهج الدولة تجاه قضية المناصير سيجر شمال السودان لعنف، مؤكداً أنهم سيدافعون عن أرضهم مهما كلف الأمر وأنهم حريصون على الأمن وعدم الفتن، كما طالب بمراجعة لائحة التعويضات.
وأوضح مسؤول التوطين في اللجنة، علي الحسين، إن حقوق التوطين والتنمية لابد منها.
وأجمع المتحدثون في المؤتمر الصحفي على إنهم يسعون لحل قضية أهلهم المناصير بطرق كافة الأبواب السلمية مع الجهات الرسمية وإلزام الدولة بتنفيذ اتفاقياتها مع المتأثرين.
التحية للجنة الخيار المحلى وهى تنقل معاناة اهلنا حول البحيرة وفى الغيتوهات التى شيدتها ادارة السدود ومعروف ان الحكومة ومن خلفها ادارة السدود تعمل على سلب المتضررين حقوقهم بكل السبل من عزل لابناء المناصير فى قضايا التعويضات ويكفى المسرحية الاخيرة لوزارة العدل ومعروف بان المناصير من القبائل الزراعية حيث لم تعتمد ادارة السدود ولجان وزارة العدل بسندات الاراضى لتقييم التعويضات بل اعتمدت على مصادرها (الخاصة) لتمنح المريدين ولن يسلم السودان ان لم يعوض المناصير بصورة منصفة
وازيدكم من الشعر بيت نحن اهل مناطق الدامر وعطبرة الجابوا لينا المناصير في اراضينا الورثناها من اجدادنا وكنا نزرعها زراعية مطرية جات الحكومة وقالت كل واحد يحدد ارضه وعندنا اوراق من زمن الانجليز بالاراضي جات الحكومة دي جابت لنا المناصير وقالوا بعوضونا عن اراضينا وما شفنا منها قرش واحد لليوم والمناصير غلوا البلد علينا ورفعوا الاسعار واسعار الاراضي بالتعويضات الاستلموها من الحكومة ، ونحن لن نسكت نحن اهالي مناطق الدامر وعطبرة لن نسكت على ذلك ونقول لاخواننا المناصير اذا الحكومة ما اعطتكم تعويضاتكم ارجعوا بلدكم لأنه حتى لا تكونوا الضحية وحتى لا نتصادم معكم ويحدث ما لا يحمد عقباه لن نترك اراضينا ، ولن نسكت على كذب ونفاق هذه الحكومة الضعيتنا وضعيت البلد ولخبطت البلد كلها لذلك احسن لكم امشوا مناطقكم هناك واخلوا لينا اراضينا ونحن الحكومة دي قادرين عليها بالحسنة واللا بالقوة بنعرف لها ، مع انه اي واحد يستخدم منطق القوة تخر له الحكومة وتدلله ولكن لا نريد ان تكونوا انتم الضحية لذلك اذا مشيتم مناطقكم سوف تضطر الحكومة ان تدفع لكم تعويضاتكم وان لم تدفع لكم اجلسوا هناك وازرعوا اراضيكم واستيفيدوا من السد ، هذا هو الحل الضاغط لاسترداد حقوكم ، ونحن لن نسكت اكثر من ذلك الان ستة سنوات منذ قدومكم الى اراضينا ولم تف الحكومة بالتزاماتها ، ارجو الرد من قبل اخواننا المناصير حتى
الشمال مهما حصل خلاف لن يذهب الي خيار العنف بتاتا لان البشير وحكومته اولادنا شوفوا غيرا ياناس الراكوبه ههههههههههههههههههههههههههه قال عنف قال