فصل الجنوبيين من كلية الشرطة لاحتفالهم بهجوم هجليج

هؤلاء هم طلاب لاذنب لهم …نفترض انني احتفلت ايضا بسقوط هليج ولماذا لم افصل من الكلية …

الجنوب انفصل كيف لا يزالون يواصلون دراستهم فى كلية الشرطة و القانون

انا لله وانا كالتيه راجعون

هذه خرخرة بس ………… ودولة الجنوب قادرة على تدريسهم بكليات الشرطة في مختلف انحاء العالم

قمت التخلف وهذه هى الحكمومة السودانية ياناس انا ابقى الجنسية الجنوبية ههههه سبحان الله

قولوا لقينا فرصة وتطردناهم بس يا أخي انتو مالكم ما بتوضحوا الكلام يا أخي؟
يعني معنى كده من أراد أن ينضم للمؤتمر الوطني كالاتي:-
أولاً: يكون خريج من مدرسة الكذب والنفاق
ثانيا: أن لا يخشى رب العالمين إطلاقا ولا يخالف أوامر المؤتمر وشروطه خوفاً من الله
ثالثاً:أن تكون محترف في قتل الشعب و طرق قتلهم وتعذيبهم وإلى أخره
رابعا: يجب عليك أن تقبل الرشوة وتكون متخصص في مجال اختلاص المال العام لا شرط ان يكون بطرقية مخفية لانك لا تحاسب كالاخرين ولا تنسنى أنت فوق القانون المدني والقانون الجنائي والقانون العالمي وحتى أوكامبو ذاتو لا يستطيع توقيفك.
خامساً:أن تكون تجيد الرقص والاحتيال وخداع الشعب بدموع التماسيح
سادسا:أن لا تتحدث في احتلال الفشقة وحلايب و يجوز عليك الجهاد والسهادة في قتل المسلمين في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق وتترك أمر تحرير هجليلج لإبناء الغبش والفقرة والمساكين لأنك من المختارين

سابعاً:أن لا تكون ابن شريف لان مثل هذا الافعال لا يليق برجل شريف
ثامنا: يجب عليك أن تدوس القانون تحت جزمتك لانك مصفح وأفعالك لا يليق بالقانون والقيم النبيلة والاخلاق الانسانية
تاسعاً: أن يكون أفعالك شبيح بأفعال الشيطان الرجيم وأشد فتكاً لانك أقرب عليك من الأخرين.

نخلى القرارات الانفعالية والطلاب ديل يطيرو اهلم، لازم تحترم نفسك عشان الآخرين يحترموك

والله حقو بعد مايفصلوهم يودوهم الجنوب كداريييييييييييييي

اذا جيتو للحق ديل بحكم كلية الشرطة خارجون عن القانون وكان يجب ان تتم محاكمتكم محاكمة عسكرية ثم ينفذ فيهم القانون . لكن نحن اساساً ما عندنا شرطة ولا قانون . هل تعلم عزيزي الركوبنجي ان اول ما تقوم به كلية الشرطة بالنسبة للمستجدين هو غسيل مخ ومحو امية الوطنية ثم بعد ذلك كيف تكون حرامي . حليل زمن كلية الشرطة عندما كانت كلية والدخول اليها بدون واسطة . صدقوني يا جماعة احسن ليهم الجنوبيين ان يفصلوا من الكلية وبكرة بتسمع انو كلهم طلعوا برة السودان وجنوب السودان عشان يكملوا دراستهم .

ديل يدرشوهم درش صاح ويزحفوهم بعد داك يفصلوهم ويودهم كداري حتى هجليج

الحكاية من البداية
صباح الاحد 1542012 طلعت اوامر لكل الطلبة الجنوبيين بالكلية ان يلبسوا الزي و لاجتماع هام في القاعة, و بعد ان حضروا كلهم خاطبهم ضابط و حكى لهم كلما حصل في علاقة الدولتين, و لذلك اتخذ قرار فصلهم, و كتبوهم اقرارات و صرف لكل منهم 300 جنية بدل الاعانة الشهرية البالغ 1500 جنية, و من بعد ذلك جمع منهم الزي و قالو لهم انصرفوا الي اهلكم في الجنوب و هم الان في ترتيبات سفرهم مع السفارة .
لا هجليج ولا احتفال ولا يحزنون. و جرائد الخرطوم دايرة يزيد السخت علي كل جنوبي و لذلك يقولون بانهم احتفلو باحتلال هجليج

المهم متى يتم استرداد هجليج ، لا نريد قضايا جانبية ، أين الجيش ، أين الجيش يا ناس ، نحن اتمرمطنا يا ناس ، حتى الآن الجيش عاجز على استرداد هجليج وبدينا نسمع تصريحات كاذبة وخادعة من المسؤولين في الحكوكة ، ومن ضمنهم وزير الإعلام عبد الله مسار والصوارمي ، ولم نسمع حتى الآن تصريح من وزير دفاعنا الغبي ومن القيادة العامة الحناكيش

برد للجعلي ده خلئ ناسك ديل يحاربو زئ معمر و اولدو لو رجال ماويجر

والله رقم الظلم والكدر وقلة الحيله من ما يجيش فى نفسى من غبن وشحن من الغيظ يكفى لانفجار له دوى صارخ
لكن لا يمكن ان ابيع بلدى ووطنى ومسقط راسى لامبراليه العالميه ودول الكفر والاستكبار
كلا فحب الاوطان من الايمان والموت عن الارض والعرض شئ عظيم وهو شهادة لا محال
فيجب ان نفرق بين ظلم المسؤليين وبين بيع الوطن والضمير بالتاكيد سوف ياتى يوم ويحاكم كل فاسد ومفسد ويطبق فيه قانون الاسلام من اين لك هذا

ياخ ديل مفروض يعدموهم ما يفصوهم

يعنى لو كنتا فى أمريكا أبام إعتداء القاعدة على برج التجارة الدولى تقدر تحتفل بدون ما يطردوك ؟؟؟ خليكم منطقيين لازم يطردوا شر طرده ولماذا لا يطردوا ؟؟

قرار تمام وشجاع واتمنى ان يرحلوا الى بلادهم واتا مستعد لدفع تكاليف سفرهم جميعا وعشت ياوطنى حرا ابيا

والله دا البحير زاتو وبعدين تعليق الجنوبي داك استفزاني شديد خصوصا حكايه عهد وميثاق اي جنوبي نصراني خاين للميثاق والعهد النصاري واليهود خانو ميثاق الله ((واذ اخذ الله ميثاق الذين اوتو الكتاب لتبيننه للناس ولاتكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا” قليلا” فبئس مايشترون)) مش الجنوبين الاغلابيه نصاري وخاصه الزول العلق دا ناس خانو مواثيق الله سبحانه وتعالي فمابالك مع البشر وبعدين زول ما باامن بالله ورسوله دا ماعندنا معاه خوه انما المؤمنون اخوه واشهدو انا لاإله الا الله وانا محمدا” رسوله الله بدي يكون اخوه خلاف ذلك لاخوه لنا معهم اطردوهم طردن بلا يخمهم

حديث المدينة

عاجل .. للسيد رئيس الجمهورية..

عثمان ميرغني

ليت كلماتي هذه تجد طريقها للسيد رئيس الحمهورية المشير الركن عمر البشير.. فهي قضية عاجلة لا تحتمل الانتظار.. حيث تصدر الصفحة الأولى من صحيفة (التيار) أمس نبأ قرار وزارة الداخلية فصل الطلاب الجنوبيين بكلية الشرطة بحجة أنهم ابتهجوا فاحتفلوا بغزو قوات دولة الجنوب لمنطقة “هجليج”.. على نحو التفاصيل التي وردت في الخبر. وحسب معلوماتي أن الطلاب الجنوبيين بكلية الشرطة عددهم (132) طالباً وطالبة.. بعضهم في السنة النهائية وتبقى لهم أيام قلائل للتخرج.. وغالبيتهم من المسلمين (دون أن ينقص ذلك من حقوق غيرهم) .. فهل من الحكمة تطبيق عقاب جماعي شامل بحجة أن البعض ابتهج بالعدوان الجنوبي على أرضنا؟؟ نحن نعلم أن العدوان الجنوبي أثار غضب الشعب السوداني كله.. ورفع من حمى الأحساس بالضيم والغبن والغدر.. لكن كل ذلك لا يسقط العدالة (ولايجرمنكم شنآن قوم على أن لا تعدلوا.. اعدلوا هو أقرب للتقوى..) فالعدالة قيمة مطلقة لا ترتبط بحب أو كراهية او أي حسابات مهما تذرعت بالحجج والأعذار.. العدالة تقتضي أن يحساب من ارتكب الظلم على قدر جريرته.. قادة الحركة الشعبية الحزب الحاكم في جنوب السودان.. هم من أمر بالهجوم على حدودنا والتعدي على حقول نفطنا. ومهما كانت الجريمة نكراء ممعنة في الغدر إلا أنها لا يجب أن تتمد إلى الأبرياء الذين ليس لهم في الكنانة سهم.. وهؤلاء الشباب هم قادة المستقبل. الطريقة الي نعاملهم بها هي التي تصنع وجدانهم نحونا في المستقبل.. وكل القرآن أكد على الإحسان في المعاملة فالأنسان مجبول على مايتراكم في ضميره من أحاسيس.. فيقول الله تعالي (ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ).. ويحدد القرآن الشروط الواجب توافرها في من يمتثل لهذه الصفة الرفيع فيقول( وما يلقاها الا الذين صبروا.. وما يلقاها الا ذو حظ عظيم). سيدي الرئيس.. الدولة الراشدة الكبيرة ..هي الدولة الكبيرة في أخلاقها و معاملتها للآخرين.. ونحن اولى بمثل هذا المسلك الكبير الذي لا يصدره الا (ذو حظ عظيم) كنا قال القرآن.. أتمنى أن ينظر السيد الرئيس في أمر هؤلاء الشباب.. فيأمر بمواصلتهم دراستهم في كلية الشرطة حتى يتخرجوا منها فيعودوا لبلادهم يحملون في دواخلهم هذا الصنيع الجميل.. صحيح ليس من ضمان أن يكونوا هم أيضاً في المستقبل جزءاً من مسيرة التحامل ضد السودان. لكن التعويل هنا على الضمان الذي قدمه القرأن اذ يقول (وكلمة طيبة كشجرة طيبة.. أصلها ثابت وفرعها في السماء..) .. ومن يفعل الخير لا يعدم جوازيه.. لا يذهب العرف بين الله والناس.. ولان الداخلية أمهلت هؤلاء الطلاب اسبوعاً واحداً فقط لمغادرة البلاد. فليت قراراً رئاسياً .. الرئيس البشير هو أهل له .. يتفضل عليهم باكمال دراستهم.