الحكومة: السودانيون في العراق يعيشون ظروفاً صعبة واحتطنا بخطتين

الخرطوم: تقوى موسى
كشف سفير السودان لدى العراق محمد عمر موسى، عن سوء الأوضاع الأمنية بالعراق، مما انعكس مباشرة على السودانيين هناك، ورأي أن الوضع يستدعي وقفة الدولة وجهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج.
وأبان السفير في تعميم صحفي أمس، أن السفارة وضعت ترتيباتها عبر خطتين تمثلت الأولى في التدابير الأمنية، بجانب خطة الإجلاء في حين انفجار الأوضاع هناك.
وسجل السفير زيارة أمس لجهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج، والتقى بالأمين العام للجهاز السفير حاج ماجد سوار، والذي وجه بدوره الإدارة العامة للجاليات والهجرة بمتابعة مخرجات اللقاء السابق والمخاطبات التي تم توجيهها الى الجهات ذات الصلة.
وذكر سفير السودان بالعراق أنه تم استخراج “٣ ” آلاف جواز إلكتروني و”٢٨٥٠ ” رقماً وطنياً للسودانيين في العراق، فيما تم استلام جميع الجوازات عدا “٣٥ ” جوازاً لم تصل بعد، وطالب بعودة فريق الجوازات والسجل المدني لاستخراج الوثائق للسودانيين في منطقة أربيل وللذين لم يتمكنوا من استخراجها من السودانيين في بغداد، وقال إن منطقة أربيل من أكثر المناطق في بغداد أمناً حتى الآن.
الجريدة
اكيد بعد كلامك ده تكون شلت منهم حق الجوازات
وعم في ظروف زي دي
العنوان أصلاً كان
“حكومة: السودانيون في العراق يعيشون ظروفاً صعبة واحتطنا بخطتين تمثلت الأولى في التدابير الأمنية، بجانب خطة الإجلاء في حين انفجار الأوضاع هناك.”
خطتين مرة واحدة؟؟ يابختكم يا سودانيي العراق – ونحن ولا خطة واحدة.
وإنتو سينقذكم السفير الخطير حاج ماجد شخصياً. وأنا صغير كنت أقرأ بطولات ماجد .. وكنت لا أصدق أنه بطل لهذه الدرجة. الآن آمنت وصدقت. بس المحيرني السفير التاني المدَّعي دا وما قادر يعمل حاجة دا في بغداد – وهو حاج ماجد دا يتقطع ليكم؟ جاينو ناس اليمن وناس مصر وناس سوريا وكلهم “يعيشون ظروفاً صعبة”
عرفنا بالتخمين وسيبك من الإنفجار الأوضاع الأمنية الغير مفهومة دي.
عرفنا أنو السودانيين ديل يعيشون ظروف صعبة في العراق وإنت المسؤول عنهم جاي تتصرمح في الخرطوم تقابل فلان وعلان وفرتكان بتعمل في شنو؟ وحترجع متين؟ وللا حتكون قاعد في الخرطوم لحدي يوليو .. معيِّد مع أهلك واولادك في الحدائق والمنتزهات وحايم بين الوزارة والمغتربين والأراضي والتسجيلات بالنهار والقعدات والونسة بالليل ويمكن كمان فاطر لأنو موجود البيفتيك أنك على سفر ويمكن بعدها تمشي تجيب عمرة رمضان وفي بغداد والبصرة وكربلاء والفلوجة السودانيين المساكين المحاصرين منذ شهور في أنتظار السفير يرجع من الخرطوم جايبالمدد من قرونه.
هذا وليس سراً على أحد ألآن أن الخطتين المذكورتين في تصريحات السفيرين قد دمجتا الآن في خطة واحدة سميت “ودبانقاصفر يرمز لها ب WB0” وقد وافق عليها المشير البشير وتتلخص في إرسال المسطول آسف الأسطول الرابع والعشرين السوداني وفيه حاملتا الطائرات “الإنقاذ” و”الترابي” إلى خليج البصرة وإنشاء جسر عسكري جوي لاستلال السودانيين العالقين في المدن العراقية المحاصرة.
“الحكومة: السودانيون في العراق يعيشون ظروفاً صعبة واحتطنا بخطتين … الأولى في التدابير الأمنية، بجانب خطة الإجلاء في حين انفجار الأوضاع هناك …. كشف سفير السودان لدى العراق محمد عمر موسى، عن سوء الأوضاع الأمنية بالعراق، مما انعكس مباشرة على السودانيين هناك، ورأي أن الوضع يستدعي وقفة الدولة وجهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج.”
“وأبان السفير في تعميم صحفي أمس، أن السفارة وضعت ترتيباتها عبر خطتين تمثلت الأولى في التدابير الأمنية، بجانب خطة الإجلاء في حين انفجار الأوضاع هناك”
أكاد لاأصدق. خطتان مرة واحدة؟ وكمان واحدة أمنية؟ دي مخابرات وللا شنو؟
ولكن زالت دهشتي وتأكدت أن السفيرين قد قاما بالواجب وزيادة تجاه السودانيين أين ما كانوا – عندما علمت أن المسطول (آسف أقصد الأسطول) الأسطول السوداني التاسع قد تحرك من قاعدته في خور عمر شمال أمدرمان متجهاً نحو خليج البصرة وفيه ثلاث من أكبر حاملات الطائرات في العالم وهي “الترابي” و”اللمبي” و “حاج منزو” وذلك بهدف إنشاء جسر “جوبرِّي” لإنتشال السودانيين العالقين في المدن المحاصرة بأرض الرافدين. الآن أنا مطمئن على مصير السودانيين في الداخل قبل الخارج.
ناموا ملء جفونكم في الفلوجة وهيت والرماي والموصل فالنجدة قادمة على جناح الطائر الليمون.
الناس فى الداخل اولا يا سفراء الغفلة