الطيب عثمان الموثق لمخالفات مستشفى بحري و مصور الجثة يتحدى مأمون حميدة و يفضح و يعري أكاذيبه

عبير المجمر (سويكت)
بعد تصريح نشرته صحيفة الصيحه لوزير الصحة الدكتور مأمون حميده الذي شكك في دوافع المواطن السوداني و ضابط الشرطة السابق الطيب عثمان يوسف الذي قام بفضح وزارة الصحة بالصور من داخل مستشفى بحري قبل عدة أيام، و كانت الصورة قد كشفت عن جثة مجهولة الهوية قيل إنها بقيت بقرب المرضى في مستشتفى بحري ما يقارب 12 ساعة، و تم التقاط صورة لأحد المرضى الذي كان ملقياً على الأرض بجانب الجثة المجهولة الهوية، حيث قام المواطن السوداني الطيب عثمان يوسف بالتوثيق لهذه الحوادث بالصور التي تدين مستشفى بحري و تدين مسؤوليها ، و كذلك وزارة الصحة المسؤول عنها دكتور مامون حميدة.
علاوة على ذلك كشف المواطن السوداني الطيب عن تردى الأحوال الصحية بداخل المستشفى بدءاً من مستوى النظافة المتردي، مروراً بغياب و إنعدام الطاقم الطبي حيث أكد السيد الطيب عثمان أنه لم يك بالمستشفى آنذاك سوى طبيبين أحدهما اختفى بعد منتصف الليل و لم يتبق سواء واحد.
و بعد أن ضجت مواقع التواصل الإجتماعي بالصور التي ملأت الفيسبوك و الواتساب و وجدت استنكاراً كبيراً من قبل المواطنين الذين أدانوا وزارة الصحة بشدة، في الوقت الذي وجهت فيه عصا الإتهام إلى تقصير الجهات المعنية بالرقابة الصحية و على رأسها وزير الصحة دكتور مأمون حميدة الذي جاء رده على هذا الموضوع معللاً ذلك بأنها محاولات تشهير بدوافع انتقامية من المواطن الطيب عثمان، مبيناً أن المصور الذي قام بالتقاط الصور و التوثيق لتلك المناظر و المخالفات الصحية و تصوير الجثة مجهولة الهوية هو في الأصل شقيق طبيب الأسنان ياسر عثمان الذي أشار وزير الصحه دكتور مأمون حميدة أنه تم عرضه على القضاء قبل فترة بسبب خلاف حول بحث نيله درجة الدكتوراه من جامعة العلوم الطبية والتكنلوجيا التي يمتلكها مامون حميدة ، و أردف دكتور حميدة قائلاً أن دكتور ياسر عثمان شقيق المصور الطيب عثمان قد قام بأبراز البحث عند محاولته الالتحاق بإحدى الجامعات الأمر الذي اضطر جامعة العلوم الطبية بتدوين بلاغ ضده أسفر عن محاكمته.
و عندما أتصلنا بالسيد الطيب عثمان ملتقط الصور و موثق الحدث نفى أن يكون تصويره و توثيقه لهذه المخالفات كان بدافع تصفية حسابات انتقاماً لأخيه، و أكد على عدم معرفته عن نوع الخلاف بين دكتور مامون حميدة و شقيقه دكتور ياسر عثمان الذي قال أنه كان يعمل سابقاً أستاذ أو مساعد تدريس في جامعة مامون حميدة، و كانت هناك بعض الخلافات المهنية بينهما بسبب عقد العمل أو ما شابه ذلك، و لكنه ليس متأكد من نوع الخلاف المهني بالتحديد، و أكد على أن ليس لديه معلومات كافية حول خلفية الخلاف المهني لأنه كان مغتربا خارج السودان لفترة طويلة، ثم أضاف أن شقيقه هو من يمكنه التصريح و الإفادة في هذا الموضوع و لكنه خارج السودان و عند عودته من الهند يمكن أن يدل بإفادته و يصرح في هذا الشأن.
و أكد السيد الطيب عثمان أن لا علاقة لموضوع الصور بالخلاف الذي ذكره دكتور حميدة، و أن الصدفة هي التي أوجدته في الزمان و المكان فهو لم يك مخططا للذهاب لمستشفى بحري و لم يك مبيت النية و لكن تم تحويلهم من المركز الصحي إلى مستشفى بحري بمحض الصدفة هو و إبن أخته المريض.
و أضاف قائلاً أياً كان نوع الخلاف بين دكتور حميدة و شقيقه دكتور ياسر عثمان فهذا لا يسلبه حقه كمواطن سوداني و شاهد عيان على مخالفات صحية أن يوثق لها بغرض تبليغ و إخطار الجهات المسؤولة حماية للأرواح الإنسانية مضيفاً أن في المقام الأول واجبه الإنساني و الأخلاقي يحتم عليه التوثيق لهذه المخالفات و الإنتهاكات الصحية حتى يتمتع المريض السوداني بأقل حقوقه الأساسية في تلقي الخدمة الصحية اللازمة التي تحترم إنسانيته، و أضاف قائلاً أن موارة جثمان المسلم وستره أبسط حقوقه، بينما أكد على أن الجثمان ظل اكثر من 12 ساعة ملقياً باهمال تام في عنبر بجوار مرضي جرحي .
و أشار الطيب عثمان أنه لن يرضخ إلى محاولة أبتزاز أو محاولة إرهاب و تخويف من قبل وزير الصحة مأمون حميدة إذا حاول إستخدام سلطاته بطريقة غير أخلاقية أو طرق ملتوية و غير قانونية.
و دعاه إلى أن يكون القانون و القضاء السوداني الفاصل بينهما و هو على ثقة أن الخاسر هو دكتور مامون حميدة لا محال، لأن الحق يعلو و لا يعلى عليه، و أكد أن دكتور حميدة لن يتمكن من نفى تلك الحقائق الموثقة .
و أضاف قائلاً أنه لن يكتفي بتلك الصور فقط بل سيقوم بحمله مكثفة تشمل جميع مستشفيات الخرطوم لتوثيق للوضع الصحي فيها، و أنه يدعو أي شخص عنده الرغبة في مشاركته في هذه الجوله أن ينضم له حتى يكون أيضاً شاهد عيان على هذا التوثيق.
و أنهى حديثه بأنه منذ إنتشار هذا الخبر قد وجد دعم شعبي كبير من المنظمات المهتمة بحقوق الإنسان و رصد الإنتهاكات و المخالفات الصحية، إضافة إلى مجموعة من المحامين و اللجان القانونية الذين اعلنوا و أبدوا إستعدادهم لمساعدته قانونيا والدفاع عنه إلى أخر لحظه.
شئ مؤسف حقا أن يتحول الخلاف الى خلاف مهنى و سياسى و كشف للاسرار . لماذا يتعامل الكل بهذا الاستخفاف (وزير و دكتور و و مواطن ) لماذا نعقد الامور اكثر مما يجب . لماذا التضامن مع شخص أخبر بأن هناك جثة يجب سترها. هل وجود الجثة
و تأخير سترها مسئولية مأمون حميدة.ام السستم الادارى العقيم. ام هناك من يقول أن حميدة وجه بتركها بين المرضى حتى يتوجه الناس للمشافى الخاصة . و أن غدا لناظره لغريب و ليس بقريب ).
الي الامام . هذا هو السبيل الوحيد لتثقيف المواطن السوداني وتوعيته بحقوقه الدستورية والقانونية التي يجهلها ولا يطالب بها .
اقـتـباس :
و أنهى حديثه بأنه منذ إنتـشار هذا الخبـر قد وجـد دعـم شعـبي كبير من المنظمات المهـتمة بحـقـوق الإنسان و رصـد الإنتهاكات و المخالفات الصحية، إضافة إلى مجموعة من المحاميـن و اللجان القانونية الذين اعلنوا و أبدوا إسـتعـدادهـم لمساعـدته قانونيا والدفاع عـنه إلى أخر لحظه.————————————————————— نعـم لـقـد حـرك هـذا الـحـادث الـشـعـب الـغـلـبـان الـمقـهـور فى العـمل عـلى اخـذ حـقـوقـه واسـتـرداد كرامـته وفـضح كل الـفـاسـدين الـذين تلاعـبـوا طـيـلـة هـذه الـسـنـيـن باقـواتـه وارزاقـه وصحــتـه وتعـلـيـمه وكـرامـته الـخ … من حقـوقـه الـمهـدرة . الآن صار واجـبا عـلى كل مـواطـن يـدخـل الى اى مـرفـق من مـرافـق الـدولة ســواء كانت تعـلـيـمـية او صحـيـة أو خـدمـيـة او الأســواق او دوايـيـن الـحـكـومـة الخ … ويـرى اى تـقـصـيـر أو اهـمال أو فـســاد ان يـقـوم بـتـصـويـره وتـوثـيـقـه وارســاله الى وسـائـل الـمـيـديا ” واتـس آب , صحـف الـكـتـرونـيـة الخ … حـتى يـتـم فـضح المـسـؤولـيـن وفـضح الـدولة الـمـزيـفـة التى يـتـفـاخـرون بها . الآن حـانـت سـاعــة الـجـد وتـعـريـة الـنـظام وهـذه هـى ضـربة الـبـدايـة . عـلى كل مـواطـن ان يـتـحـرك ويـسـجـل اى مـخالـفـات او تـقـصـيـر او فـســاد ويـقـوم بـنـشـره ولا نامــت اعـيـن الـجـبنـاء اللـصـوص الـفاســدين .
يا الطيب ياخوي معرررررررروف إنت ما بتقصر ولاحتقصر لكن الكلب مامون حميدة ده أخير ما تضيع زمنك معاه هو زول وسخ و ماعندو شغلة و إنت الله يديك العافية عندك مسئولياتك ،،، ما بنقول ليك غير لو لقيت شوية فراغ صور ووثق ، نحن متأكدين ثانية من وقتك ممكن تجهجة 100 وزارة من وزارات الكيزان ديل و 10 وزير . دحين يا ولدي مامون ده انساهو و أبعد من القذارة و أكسب العافية . ونحن معاك .
مأمون حميدة رجل أمنجي بامتياز وقد ضل طريقه إلى وزارة الصحة، هذه الوزارة الإنسانية الخدمية.
هل يعلم حميضة خائنة الأنفس وما تخفي الصدور عندما يصف صاحب الصور بإضمار سوء النية؟ ولست أجد أفضل من بيت المتنبئ في وصف حال هذا الوزير الهلفوت:
إذا ساء فعل المرءِ ساءت ظنونه وصدق ما يعتاده من توهمِ
وأنت أيها الضابط العظيم جزاك الله ألف خير عن الشعب المغلوب على أمره.. ولتعلمن أنك لست وحيداً في الميدان فمعك العديد من الشرفاء الذين سيدعمونك بما استطاعوا بالقلم واليد اللسان.
كلنا معك ضد الفاسد التافه الحقير ,, ونحن معك وسوف نصور ونوثق كل السلبيات فى كل مستشفيان السودان
من المدهش ، السفاح عمر البشير قبل فترة قصيرة قام بتكريم السفيه مامون حميدة ومنحه وسام النيلين من الدرجة الأولى. فيا ترى هل السفاح يقوم بتكريم الأشخاص الأكثر سفالة والأكثر هدما للسودان؟؟؟؟؟؟
دا لو حصل في أي دولة كافرة لإستقال وزير الصحة في لحظتها، لأنو عندهم حقوق الأنسان مصونة بسيادة القانون الذي لا يفرق بين مواطني الدولة بتاتا…….
في بلدنا، مع الأسف الشديد دا مستحيل يحصل، لأنو بني كوز ما بعرفوا شيئ غير النفاق…..ولا حتي عندنا محاكم عادلة علي الإطلاق، لأنها كيزانية ويمكن تأثير القطط السمان عليها…..
المستشفيات عندنا هي أوسخ مرافق تفوح منها روائح كريهة لدرجة لو دخلتها زائر شديد ممكن تلقط ليك عدوي وتمرض…..
أذكركم بمستشفي المناقل قبل كم سنة حيث أكلت “الفئران الجائعة”رجل مريض في العناية المكثفة بعد أن كان قد أجريت له عملية ما وما زال تحت تأثير التخدير…نزف إلي أن فارق الحياة….
إن شاء اللـه ربنا ينصرك عليهم.
ليذهب وزيركم ..!!
الطاهر ساتي :
:: الخميس والجمعة، من منتصف الليل وحتى صلاة الفجر، مع أصدقاء لا علاقة لهم بالمشافي والطب، زرنا مشافي حاج الصافي و بحري و أمدرمان و إبن سيناء وإبراهيم مالك، ورأينا من المشاهد ما تٌبكي العيون دما قبل الدموع .. فالمرضى يفترشون الأرض أمام أقسام الحوادث ذات الأبواب الموصدة، وبعضهم جاءت بهم عربات الإسعاف وتركتهم على النقالات أمام تلك الأقسام الغاضبة .. والبروف مأمون حميدة، وزير الصحة بالخرطوم، إرتكب أكبر جريمة في حق المرضى عندما خدع السلطات – المركزية والولائية – بأن الأوضاع مستقرة و لا يوجد ما يُعكر صفو الأطباء والمرضى ..!!
:: ومساء السبت، بعد منتصف الليل أيضاً، ما حدث بمستشفى حاج الصافي كان مُحزناً للغاية .. بعد (48 ساعة) من إضراب الأطباء، هرولت وزارة الصحة إلى المستشفى ووفرت بعض مطالب قسم الحوادث والطوارئ .. جهاز رسم القلب، جهاز الصدمة الكهربائية، شاشات متابعة العلامات الحيوية، وكل الأدوية المنقذة للحياة، وكل المحاليل الوريدية .. خلال (48 ساعة فقط لاغير)، ولم تستوردها من الخارج، ولم تستجلبها من فائض المشافي الخاصة، بل أخرجوها من مخازن وزارة الصحة .. لم يفرح الأطباء بقدر حزنهم على من فقدوا حياتهم لغياب تلك الأجهزة والأدوية في الفترة الماضية .. !!
:: فمن يستحق الإعتداء عليه؟، الطبيب المغلوب على أمره لحد التوقف عن العمل لحين توفير الأجهزة و الأدوية للمرضى أم وزارة غير مسؤولة تكدس الأجهزة والمعدات والأدوية في مخازنها لحين موت المرضى وإضراب الأطباء ؟.. لمصلحة من يجرد وزير الصحة بالخرطوم أقسام الحوادث والطوارئ بالمشافي العامة ويجففها من ذات الأجهزة والمعدات والأدوية التي توفرها إدارة مستشفى الزيتونة – وغيرها من المشافي الخاصة – لمرضاها ؟.. هل يعلم والي الخرطوم بأن كل مشافي الولاية العامة خالية من أجهزة الرنين المغنطيسي، بيد أن المشافي والمراكز الخاصة تضج بهذه الأجهزة؟.. لمصلحة من تم تجفيف المشافي العامة من هذه الأجهزة، وهي المتوفرة في الزيتونة و المشافي الخاصة.؟
:: وهل يعلم والي الخرطوم بأن كل مشافي الولاية العامة – ما عدا حوادث التميز بالمستشفى الأكاديمي التابعة لجامعة مأمون حميدة – خالية من أجهزة الكمبيوتر المقطعي؟.. وهل يعلم والي الخرطوم بأن قيمة جهاز الكمبيوتر المقطعي المستخدم بحوادث التميز تم خصمها من ميزانية حوادث وطوارئ جبرة التي لا تزال مهجورة منذ (عقد ونيف)؟.. وهل يعلم والي الخرطوم بأن كل مشافي ولاية الخرطوم، ما عدا الشعب وأحمد قاسم، خالية تماما من أجهزة القسطرة القلبية رغم أهميتها في إنقاذ حياة المرضى ؟.. لمصلحة من تم تجريد المشافي العامة من هذه الأجهزة المنقذة للحياة، وهي المتوفرة في الزيتونة و غيرها من المشافي والمراكز الخاصة.؟؟
:: وهل يعلم والي الخرطوم بأن معظم حوادث المشافي العامة خالية من أجهزة الموجات الصوتية، وإن وجدت في بعضها لا توجد الكوادر الكافية التي تعمل على مدار اليوم كما يقتضى الحال، وكما المتبع بالزيتونة وغيرها من المشافي والمراكز الخاصة ؟.. وعليه، نسأل والي الخرطوم، وكل حماة وزير الصحة من الإقالة والمحاسبة، لمصلحة من يعمل وزيركم هذا بحيث يدمر المشافي العامة بتجريدها من أجهزة ومعدات و كوادر تضج بها زيتونته وغيرها من المشافي الخاصة؟.. ولماذا يدفع الأطباء ثمن حمايتكم لوزيركم ركلاً وتوبيخاً ؟.. فليذهب وزيركم هذا، ليبقى ما تبقى من شعبكم و شرف المهنة ..!!
ربما تحتوي الصورة على: شخص واحد، ونص
ليذهب وزيركم ..!!
الطاهر ساتي :
:: الخميس والجمعة، من منتصف الليل وحتى صلاة الفجر، مع أصدقاء لا علاقة لهم بالمشافي والطب، زرنا مشافي حاج الصافي و بحري و أمدرمان و إبن سيناء وإبراهيم مالك، ورأينا من المشاهد ما تٌبكي العيون دما قبل الدموع .. فالمرضى يفترشون الأرض أمام أقسام الحوادث ذات الأبواب الموصدة، وبعضهم جاءت بهم عربات الإسعاف وتركتهم على النقالات أمام تلك الأقسام الغاضبة .. والبروف مأمون حميدة، وزير الصحة بالخرطوم، إرتكب أكبر جريمة في حق المرضى عندما خدع السلطات – المركزية والولائية – بأن الأوضاع مستقرة و لا يوجد ما يُعكر صفو الأطباء والمرضى ..!!
:: ومساء السبت، بعد منتصف الليل أيضاً، ما حدث بمستشفى حاج الصافي كان مُحزناً للغاية .. بعد (48 ساعة) من إضراب الأطباء، هرولت وزارة الصحة إلى المستشفى ووفرت بعض مطالب قسم الحوادث والطوارئ .. جهاز رسم القلب، جهاز الصدمة الكهربائية، شاشات متابعة العلامات الحيوية، وكل الأدوية المنقذة للحياة، وكل المحاليل الوريدية .. خلال (48 ساعة فقط لاغير)، ولم تستوردها من الخارج، ولم تستجلبها من فائض المشافي الخاصة، بل أخرجوها من مخازن وزارة الصحة .. لم يفرح الأطباء بقدر حزنهم على من فقدوا حياتهم لغياب تلك الأجهزة والأدوية في الفترة الماضية .. !!
:: فمن يستحق الإعتداء عليه؟، الطبيب المغلوب على أمره لحد التوقف عن العمل لحين توفير الأجهزة و الأدوية للمرضى أم وزارة غير مسؤولة تكدس الأجهزة والمعدات والأدوية في مخازنها لحين موت المرضى وإضراب الأطباء ؟.. لمصلحة من يجرد وزير الصحة بالخرطوم أقسام الحوادث والطوارئ بالمشافي العامة ويجففها من ذات الأجهزة والمعدات والأدوية التي توفرها إدارة مستشفى الزيتونة – وغيرها من المشافي الخاصة – لمرضاها ؟.. هل يعلم والي الخرطوم بأن كل مشافي الولاية العامة خالية من أجهزة الرنين المغنطيسي، بيد أن المشافي والمراكز الخاصة تضج بهذه الأجهزة؟.. لمصلحة من تم تجفيف المشافي العامة من هذه الأجهزة، وهي المتوفرة في الزيتونة و المشافي الخاصة.؟
:: وهل يعلم والي الخرطوم بأن كل مشافي الولاية العامة – ما عدا حوادث التميز بالمستشفى الأكاديمي التابعة لجامعة مأمون حميدة – خالية من أجهزة الكمبيوتر المقطعي؟.. وهل يعلم والي الخرطوم بأن قيمة جهاز الكمبيوتر المقطعي المستخدم بحوادث التميز تم خصمها من ميزانية حوادث وطوارئ جبرة التي لا تزال مهجورة منذ (عقد ونيف)؟.. وهل يعلم والي الخرطوم بأن كل مشافي ولاية الخرطوم، ما عدا الشعب وأحمد قاسم، خالية تماما من أجهزة القسطرة القلبية رغم أهميتها في إنقاذ حياة المرضى ؟.. لمصلحة من تم تجريد المشافي العامة من هذه الأجهزة المنقذة للحياة، وهي المتوفرة في الزيتونة و غيرها من المشافي والمراكز الخاصة.؟؟
:: وهل يعلم والي الخرطوم بأن معظم حوادث المشافي العامة خالية من أجهزة الموجات الصوتية، وإن وجدت في بعضها لا توجد الكوادر الكافية التي تعمل على مدار اليوم كما يقتضى الحال، وكما المتبع بالزيتونة وغيرها من المشافي والمراكز الخاصة ؟.. وعليه، نسأل والي الخرطوم، وكل حماة وزير الصحة من الإقالة والمحاسبة، لمصلحة من يعمل وزيركم هذا بحيث يدمر المشافي العامة بتجريدها من أجهزة ومعدات و كوادر تضج بها زيتونته وغيرها من المشافي الخاصة؟.. ولماذا يدفع الأطباء ثمن حمايتكم لوزيركم ركلاً وتوبيخاً ؟.. فليذهب وزيركم هذا، ليبقى ما تبقى من شعبكم و شرف المهنة ..!!
عفيت منك و الله عفارم عليك !
الارزال ناي حميضة و شاكلتهم ما ينفع معاهم الا فضحهم و مواجهتهم بالشكل
لعنة الله عليك يا حميدة و علي كل الكيزان الارزال المعااااك
و دعاه إلى أن يكون القانون و القضاء السوداني الفاصل بينهما و هو على ثقة أن الخاسر هو دكتور مامون حميدة
طالما البشير هو حاكم البلد فلن تفلح والمتنتصرهو مامون حميدة
يلا القانون ياخد مجراه.. والاتهامات المتبادلة ولا يصح الا الصحيح فى نعاية الامر , واللي يكسب القضية ويكون صادق نحن معاه
أن كانت دوافعه شخصية أم لا فالمحصلة أن الاهمال حادث حادث,هذا لا يبرئ وزارة الصحة,منطق عاجز تماما !!!!!!!!!!!!!!
لو كانت المعلومة مفبركة ممكن نصدقك يا مأمون و ما كشفه الطيب جزء من قمة جبل الجليد و العفونة و الاستهتار بالمواطن المسكين, ماذا لو نشر خبر مريض المناقل الذى كان تحت تأثير البنج و أكلت منه الفئران الى أن نزف حتى الموت!!!!
شئ مؤسف حقا أن يتحول الخلاف الى خلاف مهنى و سياسى و كشف للاسرار . لماذا يتعامل الكل بهذا الاستخفاف (وزير و دكتور و و مواطن ) لماذا نعقد الامور اكثر مما يجب . لماذا التضامن مع شخص أخبر بأن هناك جثة يجب سترها. هل وجود الجثة
و تأخير سترها مسئولية مأمون حميدة.ام السستم الادارى العقيم. ام هناك من يقول أن حميدة وجه بتركها بين المرضى حتى يتوجه الناس للمشافى الخاصة . و أن غدا لناظره لغريب و ليس بقريب ).
الي الامام . هذا هو السبيل الوحيد لتثقيف المواطن السوداني وتوعيته بحقوقه الدستورية والقانونية التي يجهلها ولا يطالب بها .
اقـتـباس :
و أنهى حديثه بأنه منذ إنتـشار هذا الخبـر قد وجـد دعـم شعـبي كبير من المنظمات المهـتمة بحـقـوق الإنسان و رصـد الإنتهاكات و المخالفات الصحية، إضافة إلى مجموعة من المحاميـن و اللجان القانونية الذين اعلنوا و أبدوا إسـتعـدادهـم لمساعـدته قانونيا والدفاع عـنه إلى أخر لحظه.————————————————————— نعـم لـقـد حـرك هـذا الـحـادث الـشـعـب الـغـلـبـان الـمقـهـور فى العـمل عـلى اخـذ حـقـوقـه واسـتـرداد كرامـته وفـضح كل الـفـاسـدين الـذين تلاعـبـوا طـيـلـة هـذه الـسـنـيـن باقـواتـه وارزاقـه وصحــتـه وتعـلـيـمه وكـرامـته الـخ … من حقـوقـه الـمهـدرة . الآن صار واجـبا عـلى كل مـواطـن يـدخـل الى اى مـرفـق من مـرافـق الـدولة ســواء كانت تعـلـيـمـية او صحـيـة أو خـدمـيـة او الأســواق او دوايـيـن الـحـكـومـة الخ … ويـرى اى تـقـصـيـر أو اهـمال أو فـســاد ان يـقـوم بـتـصـويـره وتـوثـيـقـه وارســاله الى وسـائـل الـمـيـديا ” واتـس آب , صحـف الـكـتـرونـيـة الخ … حـتى يـتـم فـضح المـسـؤولـيـن وفـضح الـدولة الـمـزيـفـة التى يـتـفـاخـرون بها . الآن حـانـت سـاعــة الـجـد وتـعـريـة الـنـظام وهـذه هـى ضـربة الـبـدايـة . عـلى كل مـواطـن ان يـتـحـرك ويـسـجـل اى مـخالـفـات او تـقـصـيـر او فـســاد ويـقـوم بـنـشـره ولا نامــت اعـيـن الـجـبنـاء اللـصـوص الـفاســدين .
يا الطيب ياخوي معرررررررروف إنت ما بتقصر ولاحتقصر لكن الكلب مامون حميدة ده أخير ما تضيع زمنك معاه هو زول وسخ و ماعندو شغلة و إنت الله يديك العافية عندك مسئولياتك ،،، ما بنقول ليك غير لو لقيت شوية فراغ صور ووثق ، نحن متأكدين ثانية من وقتك ممكن تجهجة 100 وزارة من وزارات الكيزان ديل و 10 وزير . دحين يا ولدي مامون ده انساهو و أبعد من القذارة و أكسب العافية . ونحن معاك .
مأمون حميدة رجل أمنجي بامتياز وقد ضل طريقه إلى وزارة الصحة، هذه الوزارة الإنسانية الخدمية.
هل يعلم حميضة خائنة الأنفس وما تخفي الصدور عندما يصف صاحب الصور بإضمار سوء النية؟ ولست أجد أفضل من بيت المتنبئ في وصف حال هذا الوزير الهلفوت:
إذا ساء فعل المرءِ ساءت ظنونه وصدق ما يعتاده من توهمِ
وأنت أيها الضابط العظيم جزاك الله ألف خير عن الشعب المغلوب على أمره.. ولتعلمن أنك لست وحيداً في الميدان فمعك العديد من الشرفاء الذين سيدعمونك بما استطاعوا بالقلم واليد اللسان.
كلنا معك ضد الفاسد التافه الحقير ,, ونحن معك وسوف نصور ونوثق كل السلبيات فى كل مستشفيان السودان
من المدهش ، السفاح عمر البشير قبل فترة قصيرة قام بتكريم السفيه مامون حميدة ومنحه وسام النيلين من الدرجة الأولى. فيا ترى هل السفاح يقوم بتكريم الأشخاص الأكثر سفالة والأكثر هدما للسودان؟؟؟؟؟؟
دا لو حصل في أي دولة كافرة لإستقال وزير الصحة في لحظتها، لأنو عندهم حقوق الأنسان مصونة بسيادة القانون الذي لا يفرق بين مواطني الدولة بتاتا…….
في بلدنا، مع الأسف الشديد دا مستحيل يحصل، لأنو بني كوز ما بعرفوا شيئ غير النفاق…..ولا حتي عندنا محاكم عادلة علي الإطلاق، لأنها كيزانية ويمكن تأثير القطط السمان عليها…..
المستشفيات عندنا هي أوسخ مرافق تفوح منها روائح كريهة لدرجة لو دخلتها زائر شديد ممكن تلقط ليك عدوي وتمرض…..
أذكركم بمستشفي المناقل قبل كم سنة حيث أكلت “الفئران الجائعة”رجل مريض في العناية المكثفة بعد أن كان قد أجريت له عملية ما وما زال تحت تأثير التخدير…نزف إلي أن فارق الحياة….
إن شاء اللـه ربنا ينصرك عليهم.
ليذهب وزيركم ..!!
الطاهر ساتي :
:: الخميس والجمعة، من منتصف الليل وحتى صلاة الفجر، مع أصدقاء لا علاقة لهم بالمشافي والطب، زرنا مشافي حاج الصافي و بحري و أمدرمان و إبن سيناء وإبراهيم مالك، ورأينا من المشاهد ما تٌبكي العيون دما قبل الدموع .. فالمرضى يفترشون الأرض أمام أقسام الحوادث ذات الأبواب الموصدة، وبعضهم جاءت بهم عربات الإسعاف وتركتهم على النقالات أمام تلك الأقسام الغاضبة .. والبروف مأمون حميدة، وزير الصحة بالخرطوم، إرتكب أكبر جريمة في حق المرضى عندما خدع السلطات – المركزية والولائية – بأن الأوضاع مستقرة و لا يوجد ما يُعكر صفو الأطباء والمرضى ..!!
:: ومساء السبت، بعد منتصف الليل أيضاً، ما حدث بمستشفى حاج الصافي كان مُحزناً للغاية .. بعد (48 ساعة) من إضراب الأطباء، هرولت وزارة الصحة إلى المستشفى ووفرت بعض مطالب قسم الحوادث والطوارئ .. جهاز رسم القلب، جهاز الصدمة الكهربائية، شاشات متابعة العلامات الحيوية، وكل الأدوية المنقذة للحياة، وكل المحاليل الوريدية .. خلال (48 ساعة فقط لاغير)، ولم تستوردها من الخارج، ولم تستجلبها من فائض المشافي الخاصة، بل أخرجوها من مخازن وزارة الصحة .. لم يفرح الأطباء بقدر حزنهم على من فقدوا حياتهم لغياب تلك الأجهزة والأدوية في الفترة الماضية .. !!
:: فمن يستحق الإعتداء عليه؟، الطبيب المغلوب على أمره لحد التوقف عن العمل لحين توفير الأجهزة و الأدوية للمرضى أم وزارة غير مسؤولة تكدس الأجهزة والمعدات والأدوية في مخازنها لحين موت المرضى وإضراب الأطباء ؟.. لمصلحة من يجرد وزير الصحة بالخرطوم أقسام الحوادث والطوارئ بالمشافي العامة ويجففها من ذات الأجهزة والمعدات والأدوية التي توفرها إدارة مستشفى الزيتونة – وغيرها من المشافي الخاصة – لمرضاها ؟.. هل يعلم والي الخرطوم بأن كل مشافي الولاية العامة خالية من أجهزة الرنين المغنطيسي، بيد أن المشافي والمراكز الخاصة تضج بهذه الأجهزة؟.. لمصلحة من تم تجفيف المشافي العامة من هذه الأجهزة، وهي المتوفرة في الزيتونة و المشافي الخاصة.؟
:: وهل يعلم والي الخرطوم بأن كل مشافي الولاية العامة – ما عدا حوادث التميز بالمستشفى الأكاديمي التابعة لجامعة مأمون حميدة – خالية من أجهزة الكمبيوتر المقطعي؟.. وهل يعلم والي الخرطوم بأن قيمة جهاز الكمبيوتر المقطعي المستخدم بحوادث التميز تم خصمها من ميزانية حوادث وطوارئ جبرة التي لا تزال مهجورة منذ (عقد ونيف)؟.. وهل يعلم والي الخرطوم بأن كل مشافي ولاية الخرطوم، ما عدا الشعب وأحمد قاسم، خالية تماما من أجهزة القسطرة القلبية رغم أهميتها في إنقاذ حياة المرضى ؟.. لمصلحة من تم تجريد المشافي العامة من هذه الأجهزة المنقذة للحياة، وهي المتوفرة في الزيتونة و غيرها من المشافي والمراكز الخاصة.؟؟
:: وهل يعلم والي الخرطوم بأن معظم حوادث المشافي العامة خالية من أجهزة الموجات الصوتية، وإن وجدت في بعضها لا توجد الكوادر الكافية التي تعمل على مدار اليوم كما يقتضى الحال، وكما المتبع بالزيتونة وغيرها من المشافي والمراكز الخاصة ؟.. وعليه، نسأل والي الخرطوم، وكل حماة وزير الصحة من الإقالة والمحاسبة، لمصلحة من يعمل وزيركم هذا بحيث يدمر المشافي العامة بتجريدها من أجهزة ومعدات و كوادر تضج بها زيتونته وغيرها من المشافي الخاصة؟.. ولماذا يدفع الأطباء ثمن حمايتكم لوزيركم ركلاً وتوبيخاً ؟.. فليذهب وزيركم هذا، ليبقى ما تبقى من شعبكم و شرف المهنة ..!!
ربما تحتوي الصورة على: شخص واحد، ونص
ليذهب وزيركم ..!!
الطاهر ساتي :
:: الخميس والجمعة، من منتصف الليل وحتى صلاة الفجر، مع أصدقاء لا علاقة لهم بالمشافي والطب، زرنا مشافي حاج الصافي و بحري و أمدرمان و إبن سيناء وإبراهيم مالك، ورأينا من المشاهد ما تٌبكي العيون دما قبل الدموع .. فالمرضى يفترشون الأرض أمام أقسام الحوادث ذات الأبواب الموصدة، وبعضهم جاءت بهم عربات الإسعاف وتركتهم على النقالات أمام تلك الأقسام الغاضبة .. والبروف مأمون حميدة، وزير الصحة بالخرطوم، إرتكب أكبر جريمة في حق المرضى عندما خدع السلطات – المركزية والولائية – بأن الأوضاع مستقرة و لا يوجد ما يُعكر صفو الأطباء والمرضى ..!!
:: ومساء السبت، بعد منتصف الليل أيضاً، ما حدث بمستشفى حاج الصافي كان مُحزناً للغاية .. بعد (48 ساعة) من إضراب الأطباء، هرولت وزارة الصحة إلى المستشفى ووفرت بعض مطالب قسم الحوادث والطوارئ .. جهاز رسم القلب، جهاز الصدمة الكهربائية، شاشات متابعة العلامات الحيوية، وكل الأدوية المنقذة للحياة، وكل المحاليل الوريدية .. خلال (48 ساعة فقط لاغير)، ولم تستوردها من الخارج، ولم تستجلبها من فائض المشافي الخاصة، بل أخرجوها من مخازن وزارة الصحة .. لم يفرح الأطباء بقدر حزنهم على من فقدوا حياتهم لغياب تلك الأجهزة والأدوية في الفترة الماضية .. !!
:: فمن يستحق الإعتداء عليه؟، الطبيب المغلوب على أمره لحد التوقف عن العمل لحين توفير الأجهزة و الأدوية للمرضى أم وزارة غير مسؤولة تكدس الأجهزة والمعدات والأدوية في مخازنها لحين موت المرضى وإضراب الأطباء ؟.. لمصلحة من يجرد وزير الصحة بالخرطوم أقسام الحوادث والطوارئ بالمشافي العامة ويجففها من ذات الأجهزة والمعدات والأدوية التي توفرها إدارة مستشفى الزيتونة – وغيرها من المشافي الخاصة – لمرضاها ؟.. هل يعلم والي الخرطوم بأن كل مشافي الولاية العامة خالية من أجهزة الرنين المغنطيسي، بيد أن المشافي والمراكز الخاصة تضج بهذه الأجهزة؟.. لمصلحة من تم تجفيف المشافي العامة من هذه الأجهزة، وهي المتوفرة في الزيتونة و المشافي الخاصة.؟
:: وهل يعلم والي الخرطوم بأن كل مشافي الولاية العامة – ما عدا حوادث التميز بالمستشفى الأكاديمي التابعة لجامعة مأمون حميدة – خالية من أجهزة الكمبيوتر المقطعي؟.. وهل يعلم والي الخرطوم بأن قيمة جهاز الكمبيوتر المقطعي المستخدم بحوادث التميز تم خصمها من ميزانية حوادث وطوارئ جبرة التي لا تزال مهجورة منذ (عقد ونيف)؟.. وهل يعلم والي الخرطوم بأن كل مشافي ولاية الخرطوم، ما عدا الشعب وأحمد قاسم، خالية تماما من أجهزة القسطرة القلبية رغم أهميتها في إنقاذ حياة المرضى ؟.. لمصلحة من تم تجريد المشافي العامة من هذه الأجهزة المنقذة للحياة، وهي المتوفرة في الزيتونة و غيرها من المشافي والمراكز الخاصة.؟؟
:: وهل يعلم والي الخرطوم بأن معظم حوادث المشافي العامة خالية من أجهزة الموجات الصوتية، وإن وجدت في بعضها لا توجد الكوادر الكافية التي تعمل على مدار اليوم كما يقتضى الحال، وكما المتبع بالزيتونة وغيرها من المشافي والمراكز الخاصة ؟.. وعليه، نسأل والي الخرطوم، وكل حماة وزير الصحة من الإقالة والمحاسبة، لمصلحة من يعمل وزيركم هذا بحيث يدمر المشافي العامة بتجريدها من أجهزة ومعدات و كوادر تضج بها زيتونته وغيرها من المشافي الخاصة؟.. ولماذا يدفع الأطباء ثمن حمايتكم لوزيركم ركلاً وتوبيخاً ؟.. فليذهب وزيركم هذا، ليبقى ما تبقى من شعبكم و شرف المهنة ..!!
عفيت منك و الله عفارم عليك !
الارزال ناي حميضة و شاكلتهم ما ينفع معاهم الا فضحهم و مواجهتهم بالشكل
لعنة الله عليك يا حميدة و علي كل الكيزان الارزال المعااااك
و دعاه إلى أن يكون القانون و القضاء السوداني الفاصل بينهما و هو على ثقة أن الخاسر هو دكتور مامون حميدة
طالما البشير هو حاكم البلد فلن تفلح والمتنتصرهو مامون حميدة
يلا القانون ياخد مجراه.. والاتهامات المتبادلة ولا يصح الا الصحيح فى نعاية الامر , واللي يكسب القضية ويكون صادق نحن معاه
أن كانت دوافعه شخصية أم لا فالمحصلة أن الاهمال حادث حادث,هذا لا يبرئ وزارة الصحة,منطق عاجز تماما !!!!!!!!!!!!!!
لو كانت المعلومة مفبركة ممكن نصدقك يا مأمون و ما كشفه الطيب جزء من قمة جبل الجليد و العفونة و الاستهتار بالمواطن المسكين, ماذا لو نشر خبر مريض المناقل الذى كان تحت تأثير البنج و أكلت منه الفئران الى أن نزف حتى الموت!!!!