أمريكا تغير قواعد اللعبه..فهل يعى تحالف كاودا الدرس

أمريكا تغير قواعد اللعبه..فهل يعى تحالف كاودا الدرس
قرشى محمد شيخ ادريس
[email protected]
الحراك الذى ينتظم العالم العربى والمطالبه بالديمقراطيه والحريه والعداله التى تنتظم معظم الدول العربيه كان لها الأثر الكبير فى تغيير السياسه الأمريكيه تجاه
العالم العربى والشرق الأوسط والسودان ليس باستثناء أو بمعزل عن مايحدث فى هذه الدول وما يسمى بالربيع العربى.
ففى خطابها أمام المعهد الوطنى الديمقراطى والتى ألقته وزيرة الخارجيه الأمريكيه هيلارى كلنتون تضمن عدة رسائل تعتبر اجمالا ما سوف تنتهجها الاداره الامريكي
فى سياستها الخارجيه.
الرساله الأولى تضمنت تقديم الاصلاح على الاستقرار لأن الاصلاح هو الطريق المؤدى الى الاستقرارلتسقط بذلك ورقه مهمه فى أيدى الحكام وهى فزاعة الاستقرار.
والرساله الثانيه أنها نوهت الى عدم ممانعة الولايات المتحده من بروز دور الاسلام السياسىطالما أنها احترمت قواعد اللعبه الديمقراطيه وأتت عبر صناديق الاقتراع
وراعت حقوق المرأه والأقليات فى مجتمعاتها.
والرساله الثالثه وهى الرساله التى تهمنا وهو حديثها عن الأذرع العسكريه للأحزاب
والتنظيمات السياسيه وتشديدها وتحذيرها لمثل هذه الأذرع بأنها اذا أرادت أن يكون لها مستقبل فى قواعد اللعبه الديمقراطيه وجب عليها أن تتخلى عن العمل المسلح وتتبنى الطرق السلميه والوسائل المدنيه والتى هى الطريق الأمثل لايجاد ديمقراطيات راسخه.
ودعوة كلنتون هذه جاءت متسقه مع مارشح من أخبار عن الموقف الأمريكى الذى انتقد تحالف كاودا …كما أدانته الأمم المتحده والتى دائما ماتتبنى الموقف الأمريكى وتتماهى معه.
واذا نظرنا الى كل هذه التغيرات فى السياسه الأمريكيه والتى كان للربيع العربى الفضل الكبير فيها.
فاننا أمام واقع يجب أن نتعامل معه خاصه أن تحالف الجبهه الثوريه كان يعول كثيرا على الموقف الأمريكى والذى بالتأكيد له تأثير كبير على مجريات الأحداث وقد برز ذلك فى الزيارات والاجتماعات والاهتمام الكبير الذى أولاه قيادات كاودا لشرح وجهة نظرهم للاداره الأمريكيه.
وقد ذهبت الاداره الأمريكيه لأبعد من ذلك وأرسلت رسائل واضحه الى جوبا بعدم التدخل فى شؤون السودان الشمالى بدعم تحالف كاودا.
ونظرا لكل هذه المعطيات وجب على هذا التحالف أن يرسل رسائل تطمئن الداخل
وخاصه أن هناك توجس وريبه من قبل قطاعات كبيره عن ماهية هذا التحالف وأهدافه…وخاصه أنه يتبنى الخيار العسكرى والذى هو غير مرحب به وأثبت فشله فى معظم الصراعات السياسيه..ومثال ذلك حركة يوليو 1976والتى تم اجهاضها بوقوف البعض ضدها والكثيرين فى الحياد وعدم دعمها.. بالرغم من أنهم وبعد أقل من تسع سنوات قاموا بانتفاضه ولكنها كانت شعبيه وسلميه فى دلاله واضحه نعم أنهم يكرهون النظام القائم ولكن وسيلتهم ليس السلاح .
نتمنى أن يعى تحالف كاودا الدرس وأن لا يطيلوا ليل الانقاذ…فاذا هم أرادوا التغيير وبأسرع مايكون عليهم تبنى الثوره السلميه والتى بالتأكيد سيشاركهم فيها الجميع.
والحصل في ليبيا دا كان لعب بالبنادق وطيران بهلوانات الناتو ..؟
دا ما كان جزء من الربيع العربي؟
الامريكان بتحركهم مصالحهم وما عندهم قشة مرة بكرة يلحسوا كلامهم
بتاع التخدير دا زي ما لحسوهو عن الإسلاميين وعن الثورة السلمية ..؟
بعكس ما قلت تماما إذا تحالف كاودا احرز إنتصارات عسكرية "معتبرة"
والأحزاب بالداخل راحت منها الخوفا ، النظام حتمسكو أم هلا هلا والأمريكان
اسطوانتم يتقلب عكس الهوا ..
الناس الذين يعولونا علي الثورة السلمية انا بسال للشيء الظاهر هل يمكن اسقاط الانقاذ سلميا ؟
أيها القرشي اي ثورة سلمية امام الآلة العسكرية الكيزانية و التي اسست لقمع الرأي، بالمناسبة أمريكا لم تغير خطابها لكنها مستدرجة أغبياء الكيزان هل تعلم ان 62 عضوا بالكونغرس طلبوا سياسة واضحة تجاه السودان بعد زيارة نائب المستشار السياسي للبيت الأبيض للخرطوم. أحلم الي ان تجد الثوار في شارع القصر و صدق شهيد الوحدة و الديمقراطية د. جون قرنق حين قال " لن يصبح السودلن كما هو بعد الآن" و صدق شهيد الفكر الديمقراطي محمود محمد طه حين قال " ه>ا أو الطوفان" علي الكيزان ربط الأحزمة
there are a lot of people who wants to see the government is gone but they are kind of scared of seen a person form western sudan being a president .they want to guarantee the superiority of Arab race .
and some wants to keep their social status intact..
what people should know there is no peaceful uprising or revolution.the corruption and injustice should be uprooted .that demand blood shed.otherwise it’s not revolution.
so the writer consider one of the flip flop .who want change but with his own terms and that is impossible
ميين بيتعلم من الايام!!
فاذا كان اليانكي توجسوا من كاودا فمن في الداخل سيدعمها!!وهاهي الاصوات تتعالي من التهميش في حزب التهميش!!والنبرات الجهوية تتعالي بحثا عن موطي قدم لمكتسبات لم تزل في رحم الغيب!!!
وتكبير الكيمان يبدا كانما المشاركين في كل لحكومات لم يكن فيهم علي الحاج وامير المؤمنين خليل ومني الذي قبض المليارات!! واحمد الطاهر وكبروهارون هؤلاء من الشمال اذا حكموا من المهمشيين اذا منعوا!!!والدفع المتعالي الان لتقسيم الوطن الي اوطان!!!تتغلفة تلكم الدعوات بان سيروا معنا مطايا كما امتطتنا الحركه ولكم منا الديمقراطيه ثمنا ولنا !!..دين!!!