أخبار السودان

مبادرة: تحركات لإقحام حميدتي في مياه القضارف بغرض الفساد

 

قالت مبادرة القضارف للخلاص، إن والي الانقلاب على ولاية القضارف، يحاول إقحام قائد قوات الدعم السريع المعروفة شعبيا بمليشيات الجنجويد، محمد حمدان “حميدتي”، في مياه الولاية من أجل فتح باب جديد لنهب المال.

وتعاني مناطق ولاية القضارف من شح في مياه الشرب مما شجع الجيش في وقت سابق على استخدام آلياته العسكرية لبيع المياه للمواطنين.

وقالت مبادرة القضارف للخلاص، في بيان حصلت عليه (الديمقراطي)، إنها “تتابع تحركات والي الانقلابيين، محمد عبدالرحمن محجوب، ومحاولاته لإقحام حميدتي، الذي ما حل بأرض إلا ونهبت ثرواتها وتدفقت دماء أهلها، وقد ورط حميدتي البعض بتجنيدهم في قوات الدم السريع عن طريق بعض الإدارات الأهلية بإغرائهم بالمال الحرام – نتابع محاولة الوالي إقحامه في ملف مياه القضارف لفتح باب جديد للنهب من المال المنهوب سلفا، ولحشد المواطنين حول حميدتي الذي يمني نفسه بحكم السودان، ولكن هيهات”.

وأضافت: “إن المتاجرة – بقضايا الناس الحيوية – سياسيا، لهي أزمة ضمير وأخلاق في المقام الأول، كما أنها تعكس مدى عمق الأزمة، وتجلياتها السياسية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية”.

وأشارت إلى أن أزمة مياه الشرب بالولاية واحدة من الأزمات التي ظل تحالف شمولية حزب المؤتمر الوطني البائد مع الرأسمالية الطفيلية، يؤجل حلولها ليقايض بها – وبمثيلاتها من التنمية – المواطنين كلما حان موعد الانتخابات الديكورية سابقا، وما المماطلة التي تتم الآن، إلا امتداد للعب بحقوق المواطنين ومشاريعهم الحيوية بغية الاختلاس منها كما عودنا النظام البائد وامتداداته من الانقلابيين الآن.

وشددت على، أن الماء حق للجميع، وينبغي أن تعطى الحقوق – ومنها المياه – على أساس المواطنة وليس على أساس الولاء السياسي أو الايديولجي أو الجهوي أو القبلي او الطبقي.

وتابعت المبادرة: “بما أننا ننادي بالتنمية المتوازنة للريف والحضر، فإن محلية كمحلية ريفي وسط القضارف، أو محلية البطانة، أو محلية باسندا، وغيرها من محليات الولاية، ينبغي أن تنال حقوقها من الخدمات – ومنها المياه – كما تنالها حاضرة الولاية، مدينة القضارف، التي تعاني من العطش، سواء بسواء”.

وفي 6 مايو 2022، نظمت عدد من قرى محلية ريفي وسط القضارف وققة احتجاجية، بخزان جبل الشميلياب، بسبب تماطل والي الانقلابيين عن سقي 25 قرية من قرى محلية وسط، ثم توالت التطورات فاعتصم أهالي المحلية بخزان جبل الشميلياب في يوم الجمعة 13 من ذات الشهر تحت شعار: ( لاسياسية لا حزبية لا قبيلة.. قرى وسط دايرة تشرب بس).

ونظمت جماهير محلية وسط في الأول من ديسمبر الجاري، موكبا، لحل أزمة المياه ونادى بإسقاط والي الانقلاب على ولاية القضارف.

الديمقراطي

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..