رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في السودان لغندور : جماعات ضغط متطرفة ومتشددة تعمل على الإضرار بالعلاقات بين السودان وأوروبا

قال موقع ?دويتشه ڤيله? إن رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في السودان السفير ?توماس يوليشني? حذر من جماعات ضغط متطرفة ومتشددة تعمل على الإضرار بالعلاقات بين السودان وأوروبا، ونقل يوليشني لمساعد الرئيس السوداني، نائب رئيس المؤتمر الوطني الحاكم، إبراهيم غندور، أن السودان في مفترق طرق ويجب اغتنام الفرص لمواصلة الإصلاحات والتحول الديمقراطي.

وأبلغ السفير الصحفيين في نهاية الاجتماع أنه نقل إلى غندور التزام الاتحاد الأوروبي بمواصلة دعم الحلول السلمية في السودان، ودعا الحكومة السودانية إلى مواصلة دعم وتسهيل مهمة ومساعي لجنة الوساطة الافريقية رفيعة المستوى برئاسة ثابو امبيكي، وتعهد بمواصلة الاتحاد الأوروبي في مساعدة السودانيين على مساعدة أنفسهم، موضحا أنه ليس مهتما بالتدخل في القضايا الداخلية للسودان، ودافع عن سياسات الاتحاد الأوروبي في السودان.

وكانت الولايات المتحدة قد أكدت دعمها للحوار الوطني الذي دعا له الرئيس عمر البشير في يناير الماضي، آملة أن يفضي إلى نتائج إيجابية تحقق السلام والاستقرار بالبلاد، وتسلمت الخرطوم رسالة بالخصوص من المبعوث الأميركي للسودان وجنوب السودان دونالد بوث.

وسلم القائم بالأعمال بالسفارة الأميركية بالخرطوم السفير ديفيد كوبير، مساعد الرئيس السوداني إبراهيم غندور، بالقصر الرئاسي الثلاثاء، رسالة المبعوث دونالد بوث.

تعليق واحد

  1. 01- المُواطن السوداني … والكيان السوداني … والإقتصاد السوداني … إلى آخر المتعلّقات بدولة أجيال السودان … هي المتضرّرات … من الإستعمار الغلوائي للسودان … دينيّاً كان … أو علمانيّاً … أو حربائيّاً … ؟؟؟

    02- مُنذ قبيل الحرب العالميّة الأولي … مارست الغلوائيّة الأوروبيّة الدينيّة … إغلاق جنوب دولة الأجيال السودانيّة … للتبشير بالديانة المسيحيّة … وحدها من هناك … ولعرقلة إنتشار الإسلام في إفريقيا … من هناك … ؟؟؟

    03- فكانت المحصّلة لتلك الممارسات … هي تحويل مواطن دولة الأجيال السودانيّة … من رجل أعمال … زراعيّة رعويّة تصديريّة واسعة النطاق … مُعتمداً على الري الطبيعي ( المطري) والمراعي الطبيعيّة … إلى صاحب حوّاشة … أو عامل زراعي … أو راعي مواشي … أو جنايني … في مشروع الجزيرة المرويّة إنسيابيّاً ومربوطاً ترحيليّاً بالمصانع الأوروبيّة … أو مُتجوّلاً بماشيته … في منطقة السافنّا الفقيرة أو الصحراء … وعندما شعر المستعمر بتدهور إقتصاده … من جرّاء إغلاق الجنوب … تلك المزرعة الأفريقيّة الطبيعيّة … وإستبدالها بمزرعته المرويّة إنسيابيّاً … لم يتمدّد في إنشاء مزارع إنسيابيّة حول الشلاّلات النيليّة الأخرى … لكيما يضاعف الإنتاج … لأنّ القاطنين هناك معظمهم ينتمون إلى غير ديانته التي يتطرّف نحوها … بل فكّر في إفقارهم وإسترقاقهم مُقابل إثرائه … فتحوّلت العملة السودانيّة … من عملة ذهبيّة لا يمكن غش المتعاملين بها … إلى عملة ورقيّة … يطبعها المُستعمر المُتطرّف دينيّاً … ليأكل أموال الرقيق بالباطل … أي بدون مقابل … متى ما دعته الحاجة إلى ذلك … ؟؟؟

    04- أمّا بعيد نهاية الحرب العالميّة الثانيّة … ( لصالح الأميريكان وحلفائهم … بالقنابل النوويّة … التي حرّموها الآن … بعدما إستبدلوها … بقنابل ميكانيكيّة … مُكافئة للقنابل الذرّيّة في الآثار التدميريّة … بدون آثار إشعاعيّة ) … فقد دشّن الأميريكان وحلفاؤهم ما أطلقوا عليها الثورة الخضراء ( The Green Revolution ) فنجحت في كُلّ العالم … ما عدا الدول التي تحكمها الغلوائيّات العلمانيّة اليساريّة … الإشتراكيّة … الماركسيّة اللينينيّة … المناهضة للتطوّرات الرأسماليّة … دونما بدائل إقتصاديّة جدوائيّة … يعيش عليها مواطن دولة الأجيال السودانيّة … لكنّ أسوأ ما تضرّر منه إنسان دولة الأجيال السودانيّة … هو ممارسة الأنظمة الشموليّة الغلوائيّة العلمانيّة الإشتراكيّة اليساريّة … لمصادرة اللواري الترحيليّة التسويقيّة التصديريّة الإستيراديّة … المرتبطة بالمشاريع الزراعيّة الخصوصيّة … والشركات والمصانع الخصوصيّة الإنتاجيّة التجاريّة التصديريّة … وطباعة العملات السودانيّة دونما تغطية دولاريّة ولا ذهبيّة … وإثقال كاهل الرعيّة … بالجبايات الإفقاريّة … من أجل إفشال الثورة التحضّريّة الإنتاجيّة الأميريكيّة الخضراء … ومن أجل إفقار وإضطّهاد إنسان الدولة السودانيّة … مقابل إثراء السلطة العلمانيّة الإشتراكيّة … أو كما قالت النظريّة العلمانيّة الإشتراكيّة الغلوائيّة … ؟؟؟

    05- ولقد حاول الأميريكان والأوروبيّون تحويل الهزيمة …هنا في السودان … إلى نصر … بدون اللجوء إلى القنابل الذرّيّة ولا إلى بدائلها الميكانيكيّة … فقام جعفر الصالحين … الذي لا يُحبّ الافلين … بالواجب المنوط به لصالح الأميريكيّين … فأباد الشيوعيّين … وكُلّ المناوئين لتطوّرات الرأسماليّين … وقال إنّه قد دحر الثورة التصحيحيّة … ؟؟؟

    06- فغنّى له عبد الكريم الكابلي … خايفك يا غالي … تسرح طوّالي … تعبر بحوراً تغرّق آمالي … فتحوّلت ( مايو ) … من غلوائيّة علمانيّة إشتراكيّة … إلى ( إنقاذ ) غلوائيّة حربائيّة إخوانيّة شيعيّة سنيّة … ماسونيّة تكفيريّة إستباحيّة إجراميّة … حراميّة فهلوانيّة بهلوانيّة … بعثرت دولة الأجيال السودانيّة … ودمّرت وأبادت وغيّرت الكيانات السودانيّة … وأفقرت إنسان الدولة السودانيّة … مُقابل إثراء الكيانات الإخوانيّة الحربائيّة الماسونيّة … ؟؟؟

    07- لكنّ الجدير بالذكر … هنا … هو أنّ الأميريكان … (الذين يزعمون بأنّهم يحكمون العالم … مُنذ حسمهم للحروب العالميّة لصالحهم وحلفائهم … وحتّى الآن … وهم فعلاً كذلك ) … عندما غيّروا نظام المارد عليهم صدّام … بالقنابل الميكانيكيّة … كان أوّل ما فعلوه … هو حل المُؤسّسات العسكريّة الأمنيّة الشرطيّة … التي صادرت وأمّمت واحتكرت النشاطات الإقتصاديّة والسياسيّة والإعلاميّة والإجتماعيّة … وحاربت التطوّرات الرأسماليّة … وهذا هو ما تفعله الآن … االمُؤسّسات العسركيّة الأمنيّة الشرطيّة الإخوانيّة الماسونيّة … المستعمرة لدولة الأجيال السودانيّة … وقد زادوا عليه … من الناحية الإقتصاديّة … تمويل مشاريعهم عبر طباعة العملات السودانيّة … وإعفائها من الجبايات الإفقاريّة … ومن الناحية الإجتماعيّة ( أعراس شهيد … وأعراس جماعيّة ومشاريع إسكانيّة إحوانيّة … وداخليّات للكوادر الجهاديّة الطلاّبيّة الإخوانيّة … وإن تخرّجوا من الجامعات المعنيّة … ومستشفيات في شكل مدن عسكريّة وأخرى أمنيّة وثالثة شرطيّة … وكلّها مدن غير إنتاجيّة وليست لها ميزانيّات تشغيليّة … غير الجبايات من غير المنتمبن لكيان الماسونيّة الإخوانيّة العسكريّة الأمنيّة الشرطيّة ) ؟؟؟

    08- التحيّة للجميع … مع إحترامنا للجميع … ؟؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..