أخبار السودان

الاتحادي الديمقراطي الأصل: دعوة د. حسن عبدالله الترابي تعتبر من الأماني المستحيلة لانعدام الثقة بين الطرفين

الخرطوم: بكري خضر :

وصف الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل دعوة الأمين العام للمؤتمر الشعبي د. حسن عبدالله الترابي لنقل مفاوضات أديس أبابا بين الحكومة والحركة الشعبية قطاع الشمال، إلى الخرطوم بالأماني المستحيلة، لافتاً النظر إلى انعدام الثقة بين الطرفين لتطاول الحرب، فيما اعتبر حزب العدالة دعوة الترابي تأتي في إطار الكيد السياسي للحزب الحاكم، لافتاً النظر إلى أن الضمانات وحدها لا تكفي لإقناع حاملي السلاح للعودة للداخل لكن حزب البعث تمسك بموقفه في أن المخرج الأساسي من الأزمة السودانية يكمن في إسقاط النظام وإعلان سلطة انتقالية لإدارة البلاد.

وقال بشارة جمعة أرو- الأمين السياسي لحزب العدالة إن المرارات الطويلة بين الحكومة والحركة ستمنع الطرفين من القبول بالمقترح، مبيناً أن عودة حاملي السلاح للداخل يمكن أن تحدث في حال الوصول لاتفاق نهائي حول القضايا ووقف إطلاق النار بين الجانبين، ولم يستبعد بشارة أن تكون دعوة الترابي بنقل المفاوضات للخرطوم تأتي في إطار الكيد السياسي للمؤتمر الوطني.

ومن جانبه أكد القيادي بالاتحادي الأصل علي السيّد عدم وجود عامل الثقة بين الحكومة وقطاع الشمال من أجل إعادة الحركة للخرطوم، واصفاً الدعوة بأنها مجرد أماني من قبل الترابي، لافتاً النظر إلى أن المؤتمر الشعبي صدق دعوة المؤتمر الوطني للحوار وقال إن خطاب الرئيس مضى عليه شهر كامل ولم نرَ أي حوار جاد.ومن جهته تمسك علي الريح السنهوري رئيس حزب البعث بضرورة إسقاط النظام باعتباره الحل الوحيد لأزمة البلاد، داعياً إلى ضرورة إقامة سلطة انتقالية لإدارة البلاد من أجل التهيئة لانتخابات عامة، وقطع السنهوري بأن أي اتفاق ثاني لن يحل الأزمة، بل سيفاقمها، لافتاً النظر إلى أن الحل الشامل للقضايا هو المخرج الآمن للسودان.

آخر لحظة

تعليق واحد

  1. تمسك الاحزاب الصغيره بالسلطه الانتقاليه واسقاط النظام والحلحله الشامله للقضايا هو الذى يطيل امد الازمه فهم اكثر اقتناعا من غيرهم انهم لا يستطيعون اسقاط النظام حتى لو بالعمل العسكرى حاولوا كثيرا وفشلوا وهم بقولهم هذا يثيرون غضبنا واشمئزازنا لاننا نسمع هذه النغمه ولا نرى شيئا على الارض فالافضل ان يشاركوا فى الحوار ويبدون بعض التنازلات من اجل هذا الشعب الصابر وماذا يخسرون اذا لم يفضى الحوار لما يرضى طموحاتهم فالينفضوا ليسقطوا النظام ان استطاعوا ودعوا الدكتور الترابى يصرح ففى يده اعتقد مفتاح الدخول

  2. يا سيد السنهورى فعلا اسقاط النظام هو الحل ولكن لا نريد بعثا عربيا اشتراكيا نريده بعثا سودانيا اصيلا حرا ديمقراطيا ليبراليا حتى نصبح دولة محترمة متطورة ولا نريد ان نكون مثل القذارة العربية خاصة الانقلابية منها والعقائدية والله ينعل ابو اليوم الانضمينا فيه للجامعة العربية ورفضنا الكومونولث وبارينا الانقلابات العربية عسكرية او عقائدية وبقينا زبالة بدل ما كنا نبقى زهرة زى الهند والله على ما اقول شهيد!!!
    سياسيينا يا راجل طلعوا اقزام ووالله ما عندهم اى رؤية او فكر!!!
    فى زول نصيح وعنده مخ يخلى نظام وستمنستر زى الهند ويبارى القذارة العربية؟؟؟؟؟
    خموا وصروا بقيتوا زبالة الزبالة والهند ماشية فى الطريق الصحيح!!!

  3. السيد ابومصعب
    هل متوفر لديكم احصائية دقيقة عن حجم الاحزاب و اوزانها ؟؟؟؟؟؟
    اذا كنت تعتمد علي نتائج انتخابات 2010 المخجوجة فقد جانبك التوفيق ؟؟؟؟
    في الواقع ما يطيل الازمة هو الوصاية التي فرضتها الحركة الاسلامية علي السودانيين منذ ظهورها في بواكير الخمسينات و حتي الان.اصرارهم علي المشروع الحضاري الفاشل الذي قسم البلاد و اشعل الحروب العبثية و دمر الاقتصاد القومي فضلا عن النهب الممنهج لمقدرات الامة و مستقبل اجيالها و تحت شعارات دينية زائفة …..و مراوغتهم و كذبهم و خداعهم المستمر خير دليل علي استطالة الازمة و استمرارها, اما التمكين فهو اس المشكلات التي حلت بالسودان و الذي لن يستقيم عوده الا بزوال هذه الافة و تطهير اجهزة الدولة من القتلة و المجرمين و اللصوص من منتسبي الحركة الاسلامية , هذه وظائف عامة خاصة بكل السودانيون حسب كفاءاتهم و خبراتهم و ليس حسب انتمائهم العرقي و الديني؟؟؟؟؟؟
    العدالة الانتقالية هي مايخيف منتسبي الحركة الاسلامية لدرجة اصطكاك (ركبهم) و هو من العوامل الهامة لاستمرار الازمة و تفاقمها يوما بعد اخر.
    اما الاصرار علي الاغلبية المزعومة و الاقلية التي حددتها بمعاييرك الخاصة فلن تفضي الي حل الا بتوافق وطني يضم كل الطيف السياسي و الاجتماعي السوداني و بدون اوزان وهمية و مزورة و نحن علم تماما ان الحركة الاسلامية العالمية قد رمت بثقلها في السودان و تريد ان تحافظ علي نظامها بعد تعديلات شكلية و لكن الصراع الان قد بلغ مداه و هنالك متغيرات اقليمية و دولية لها تأثير بالغ علي السودان و قد بدأت نذرها في الافق ؟؟؟؟؟ بدأت بالسعودية و الامارات اللتان كانتا توفر دعما لنظام الاخوان في السودان و الان رفعتا هذا الغطاء و في الطريق مصر و الله سوف تقوم قيامة الاخوان المسلمين في السودان و لن يجدوا لهم موطأ قدم حتي في ديارهم و الامر ينسحب ايضا علي الطائفية و العسكرتاريا الاسلاموية الا اذا لجموا طموحاتهم الشخصية و الحزبية و انحازوا للوطن و المواطنين.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..