كمال عمر: تصريحات حامد ممتاز بحكم “الوطني” “50” عاماً استفزاز و”تنسف أي مساعٍ للحلول السلمية، وتولد شكوكاً بشأن مصداقية الحوار

الخرطوم – بهرام عبد المنعم
وجه كمال عمر عبد السلام، الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي، انتقادات إلى تصريحات أطلقها حامد ممتاز، الأمين السياسي لحزب المؤتمر الوطني، قال فيها إن حزبه قادر على حكم السودان لـ(50) عاماً. وقال كمال عمر إن تصريحات ممتاز “استفزاز للشعب السوداني وللأحزاب التي انخرطت في الحوار الوطني”، وتساءل عن الفائدة من الحوار حال إصرار الوطني على الحكم لمدة (50) عاماً. موضحاً أن التصريحات توضح أن الحوار والشعب السوداني يفتقران إلى القيمة. وأكد عبد السلام أن تصريحات الأمين السياسي للمؤتمر الوطني “تنسف أي مساعٍ للحلول السلمية، وتولد شكوكاً بشأن مصداقية الحوار الوطني الذي يجري حالياً في قاعة الصداقة”. وكان حامد ممتاز قال في حوار مع “القدس العربي”، إن وثيقة الإصلاح جدَّدت سياسات الحزب وقياداته استعداداً للمراحل المقبلة، وأوضح أن المسؤولية الوطنية والدستورية تحتم على حزبه البقاء في السلطة في إطار الضغوط الخارجية، وأن ترجل قادة الحكم عن السلطة غير لائق وغير أخلاقي ولا يرتبط بالواقع الذي تديره أمريكا والمجتمع الغربي
الحوار عبثي ومضيعة للوقت والطغمة الحاكمة تؤمل فيه إطالة فترة حكمهم، لكن القوى الشعبية لها القدرة علي إزالتهم إن شاء الله تعالى.
المؤتمر الوطنى عمل جميع الاسباب التى تسقط حكمه ولم يسقط بعد….ما المانع ان يستمر حكمه ربع قرن اخر
هذا النظام نظام حسن الترابي وقبيلته ذو الوجه المخفي له وقبيلته وهو يمثل دور زعامة المعارضة ليلغي دورها ويقوم هو بذلك والآن وبعد انشغال العالم بمهام أخري في بقاع مختلفة بدأ يكشف عن وجهه الحقيقي وذلك بتمثيلية التقارب مع النظام وهو بدبر لإستمراره الي الأبد والثمن الباهظ لذلك وهم يمارسون القبلية بأبشع صورها فتجد الترابي والبشير وسوار الدهب من نفس القبيلة الواحدة يعتلون هرم الدولة ويدثرون بثياب القومية ولا أحد يتحدث عن قبائلهم وهم من قبيلة واحدة وضيعة لم تذكر في تاريخ السودان القديم إلا عرضاُ وبينما إذا اتي شخص آخر يهاجم بقبيلته وجهته وبالذات إذا كان من دارفور أو من شرق السودان أو جبال النوبة أو من جنوب النيل الأزرق أو من بقية انحاء السودان الكبير فيمكنني أن أطلق عليهم مهندسي التشرذم والتفتيت فما مصلحة دارفور مثلا في البقاء مستعمرة من قبل امثال هؤلاء الذين يدسون سم الفتن بين القبائل حتي يضمنون استفحال العداء الداخلي حتي لا ينعموا بالإنفصال إذا انفصلوا كما حدث في الجنوب مع العلم ان نفس القبائل موجودة بجمهورية تشاد فلماذا لم نسمع بالحروب القبلية بين القبائل العربية وغير العربية بتشاد جارة دارفور ما يؤكد انها فتنة مفتعلة تزول بزوال المؤثر سواء كان تغييراُ للنظام او إنفصالاُ كما حدث بالجنوب نعم مصلحة دارفور الحقيقية في التغيير أو الانفصال لتنعم بمواردها الغنية والعلاقات المفتوحة مع العالم الخارجي فأسألكم بالله كم طبع هؤلاء من العملة بمطابع العملة المحلية بإسم السودان ودارفور وكم كان نصيب دارفور منها كما أن للدولة الحق في إستيراد السلاح لحماية مصالح الدولة السيادية فماذا كان نصيب دارفور من ذالك السلاح المستورد بإسمهم وماذا كان نصيبهم من البترول المستخرج من أراضي غرب السودان والجنوب وما هو نصيبهم من التنمية في قطاع الطرق والكهرباء والخدمات الأخري وما هو نصيبهم من الوظائف السيادية العليا والوسيطة والدنيا مثلا ضباط جهاز الامن والشرطة والوظائف الاتحادية وإذا نظرنا الي بقية النمازج الأخري لنطبق عليها نفس الاسئلة مثلا شرق السودان وجبال النوبة والنيل الأزرق وأقصي الشمال ووووو نحلص الي ان الحل الوحيد …….هو التشرذم والله المستعان
حامد ممتاز هذا المراهق سياسيا احرج حزبه. هذا ان كان الحزب صادق في موضوع الحوار
لماذا ننتظر موافقة الادارة السادة في الراكوبة لنشر تعلقاتنا وارائنا ؟ مما تخشون ؟ مشكلتنا ان كل الاحزاب والتنظيمات السياسية من اقصى اليمين لاقصى اليسار تفتقر للشفاقية!
هههههههه……كش حوار
السلام عليكم
انا ما سياسى لكن قرات الحوار كلامه منطقلى اذا ارتضانا الشعب سنحكم وناس منتظرين كراسى الترضيات
ثم ان الفرق بين حامد ممتاز وامين الشعبى فرق السماء والارض