الامبراطور (أركو ) الأول !

زهير السراج
* بالله عليكم تأملوا هذا العبث والمسخرة والاستهتار والسفه ..
* رأس الأمين العام لمجلس السيادة الانتقالي الفريق محمد الغالي، بالقصر الجمهوري اجتماع اللجنة العليا للترتيب لاستقبال وتنصيب حاكم إقليم دارفور ( مني اركو مناوي)، في العاشر من أغسطس الحالي بمدينة الفاشر، حيث ضم الاجتماع طيفاً واسعاً من القوى السياسية وممثلين لحركات الكفاح المسلح والمؤسسات السيادية والرسمية.
* وأكد عضو اللجنة د. محمد زكريا فرج الله، في تصريح صحفي، أن الاجتماع ناقش العديد من التصورات التي رفعتها اللجان الخاصة بإعداد المكان والاستقبال والبرامج والمناشط بجانب تصور لجنة النقل، والبرامج المصاحبة للاحتفالية.
* وأوضح د. محمد زكريا أن الاجتماع أمن على التوصيات التي خرجت بها اللجان المختلفة، مبيناً أن الاحتفال سيكون احتفالاً لكل السودانيين، ويعد خطوة متقدمة في مسيرة اتفاق جوبا لسلام السودان، خاصة وأن تنصيب حاكم إقليم دارفور يعتبر أحد مكتسبات الاتفاقية.
* وقال عضو اللجنة إن الاجتماع أمن على أن يمثل الاستقبال تظاهرة ثقافية تعكس وجه السودان المشرق وتعزز مسيرة الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي وتسهم في تجديد الدماء في هياكل الفترة الانتقالية على مستوى إقليم دارفور.
* وأشار زكريا إلى أن اللجنة العليا للترتيب لاستقبال وتنصيب حاكم إقليم دارفور ستواصل اجتماعاتها حتى موعد الاحتفال في العاشر من أغسطس الجاري بمدينة الفاشر حاضرة إقليم دارفور. (انتهى) !
* تخيلوا هذا العبث والسفه واهدار المال والوقت والجهد في مواضيع هامشية وانصرافية، بينما يكابد الناس مشقة العيش ويعيشون أزمات متلاحقة وهم نصف احياء ونصف أموات، ويموت أهل دارفور بالرصاص ومدافع الدوشكا كل يوم، وينتظرون في المعسكرات على أمل ان تتحقق العدالة والامن والسلام الذي تَحوّل على أيدي أباطرة الحروب الى اجتماعات ومراسم تنصيب واحتفالات لاستقبال الامبراطور (أركو مني مناوي) الأول الذي ظل همه الاول المناصب والكراسي والظهور الإعلامي والزيارات الخارجية، تارة الى مصر وتارة الى اثيوبيا وتارة الى اوروبا وتارة الى السعودية، ولم يعطِ دارفور وأهلها وأمنها وقضاياها الملحة إلا أقل القليل من وقته وجهده، ليس حباً في دارفور وحرصاً على أهلها.. ولكن ليدرأ عن نفسه الهجوم الذي ظل يتعرض له منذ أن وطأت قدمه أرض السودان قبل قرابة العام لعدم زيارته الى دارفور رغم ما ظلت تتعرض له من الحروب والكوارث، وكانت أول زيارة له الى الاقليم في يونيو الماضي ولم تستمر سوى يومين، عاد بعدها سريعاً ليواصل الظهور أمام أجهزة الاعلام والبحث عن المال والشهرة والمجد، ثم سافر الى السعودية للتسول باسم دارفور، وعاد الى الخرطوم للإشراف على اجتماعات وتجهيزات التنصيب واحتفالات الاستقبال لجلالته في العاشر من أغسطس القادم في البلاط الملكي بدارفور..!
* لم يترك الامبراطور جهة أو مسؤولاً إلا اتصل به واجتمع معه ليناقش مراسم التنصيب وتجهيز المال اللازم، ولعلكم قرأتم عن المليارات التي تُجمع من شركات التعدين بواسطة مدير الشركة القومية للموارد المعدنية (مبارك أردول) في المقال الذي كتبته الزميلة (سهير عبد الرحيم) في عمودها المقروء تمهيداً لزيارة الامبراطور الى دارفور، والرد الفطير لمدير الشركة بأنه يجمع المال لدعم دارفور تحت شعار (القومة لدارفور).. وا أسفى على دارفور التي أصبحت ذريعة لمناوي واردول للتسول وجمع المال!
* وأسفي على أهل دارفور الذين ينتظرون اجتماعات اللجنة العليا للتحضير لاحتفالات العاشر من أغسطس القادم لتعيد إليهم الأمن والسلام والاستقرار والعدالة والحياة الكريمة تحت زخات الرصاص وأصوات القنابل وضيم المعسكرات واحلام الفتى الطائر جلالة الامبراطور المفدي (اركو مني مناوي الأول)، أطال الله بقاءه وأبقاه ذخراً للوطن !
* الى متى يستمر هذا السفه والمسخرة والاستهتار وخداع الناس بالكلام المعسول والعبور المستحيل؟!
الجريدة
أولا تأكد أن المذكور أركو بعد تنصيبه سيظل قابعا بقصره بالخرطوم، ليتمتع بحياة الخرطوم
وقطعا ستخذ طائرة خاصة لزيارة دارفور متى ما اقتضت ضرورة لكنه سيحكم دارفور بالريموتكنترول
ولكن المهم مايلي:
(( أيها الشعب السوداني افيقوا فهذا وقت فصل دارفور، يكفي اننا عانينا وضحينا بأكثر من نصف قرن من أجل جنوب السودان لقد شبنا وانقرضت الأجيال ونحن نحاول معالجة مسألة الجنوب حتى أنفصل ولكن بتلك الطريقة المؤسفة والمحزنة. الشعب السوداني ليس مستعدا لتضييع نصف قرن اخر من اجل دافور، والشعب السوداني يرفض اتفاقية جوبا المهينة للسودان والتي سلمت فيها الخرطوم للجماعات المسلحة الفوراوية، قضية دارفورتخصهم هم وحدهم، وهي واضحة كالشمس في رابعة النهار، دارفور لم تكن جزءا من السودان في يوم من الأيام والانجليز هم من فرضوا علينا درافور نكاية في سلطان علي دينار الذي انحاز للتركيا في الحرب العالمية الاولى. على دارفور ان تذهب غير محزون ولا مأسوف عليها ولا لتضييع الوقت فيما لا يفيد الوطن على الدارفوريين أن يحلوا مشاكلهم المعقدة بانفسهم ويحكموا انفسهم بانفسهم ويستغلوا موراد بلدهم لصالحهم، فدارفور الغنية بزعمهم اولى بها ابناؤها الذين يتقاتلون من اجل الثروة والسلطة فليهنأ عيال دارفور بثرواتهم وليتركوا السودان الفقير لاهله فهم راضون بذلك. على جماهير الشعب السوداني الاصيل العريق تكوين جبهة عريضة لفصل دارفور اليوم قبل غد. الشعب السوداني نرفض اتفاقية جوبا الفاشلة التي اعطت الدرافوريين ما لا يستحقون، لتذهب دارفور من حيث اتت ويحيا السودان القديم حرا مستقلا بعدا بعدا لدارفور ))
اخي الكريم – تم
# إتفرج_بس
وإقتباسا من قول القاتل الكضباشي
“سيحدث ماسيحدث ” منهم وفيهم
ليس لفصل دار فور وإنما المطالبة بفصل وسط وشرق وشمال السودان عن دارفور وتأسيس الكيانات العسكرية والسياسية الأهلية التي تنسق وتعمل على تحقيق ذلك .. وألف ميل تبدأ بخطوة.
بورك فيك يا ناشط لفصل دارفور
اقتباس
“”وأوضح د. محمد زكريا أن الاجتماع أمن على التوصيات التي خرجت بها اللجان المختلفة، مبيناً أن الاحتفال سيكون احتفالاً لكل السودانيين،””
كلامك مردود عليك يامحمد زكريا
فاليكن احتفالا لكل سودانيا مقتنع بالمزدوج( منى اركو مناوى) الداعي لاعادة انتاج الكيزااااان
لاخير فى مناوى
وأبصم بالعشرة لن تستقر دار – فور وهذا الارزقي جالس علي كرسي خيال المآتة
انتوا بتضحكوا على منوووووو
“رأس الأمين العام لمجلس السيادة الانتقالي الفريق محمد الغالي، بالقصر الجمهوري اجتماع اللجنة العليا للترتيب لاستقبال وتنصيب حاكم إقليم دارفور ( مني اركو مناوي)، ”
لماذا يشارك الامبن العام لمجلس السيادة فى هذةاللمة؟
هل دعى لهذا الاجتماع و تطوع باسنضافته فى القصر الجمهورى؟
بلد كل مسئول مركب مكنة اكبر منو
والله تعبير صاااادق مليار٪
بلد كل مسئول مركب مكنة اكبر منو
بلد كل مسئول مركب مكنة اكبر منو
بلد كل مسئول مركب مكنة اكبر منو
بلد كل مسئول مركب مكنة اكبر منو
ياربي عندنا كم رئيس مابين عسكري كيزان ومدني مدجن واجنبي مجنس مليشياوى جنجويدى؟؟؟!!!!!
انتظروا المزيد من اركو مناوى فهو لا يستقر على حال. حتى لقب امبراطور ربما لا يرضى بها يا دكتور. هل يوجد وزير من مسار الشمال أو الوسط أو الشرق مع وجود وزير واحد من ناس عقار مسار المنطقتين وكل الباقى لدارفور . يعنى تكبير كوم وخدعة لأخذ أكبر عدد من المقاعد والمناصب وناس المسارات يبحثوا حقهم من جديد. وين العدالة ىا ناس العدل والمساواة.
يذكرني مناوي بحاكم دولة افريقيا الوسطى الذي نصب نفسه إمبراطور،، الإمبراطور جان بيدل بوكاسا..وكان يعشق البهجة والصرف البذخي على نفسه ومنح نفسه كل الأوسمة والنياشين..
ويذكرني الإمبراطور اركو مناوي أيضا بحاكم الكنغو زائير الفيلد مارشال موبوتو سيسي سيكو الذي منح نفسه كل الالقاب توشح صدره واكتافه بالاوسمه والنياشين دون وجه حق وسرق حوالي 15بليون من مال الشعب الكنغولي واغتنم عدد من النساء…
الفيلد مارشال مناوي لن يجعل مكان اقامته في دارفور حاكما لها لانه يدرك ويعلم انه مرفوض في دارفور الا من بعض أفراد من قبيلته الزغاوه الذين تشتت ولائهم ما بين الكوز الدباب جبريل إبراهيم والطاهر حجر والفريق الماهل…
… الفيلد مارشال مناوي سيختلق الأعذار الواهيه للبقاء في الخرطوم،، مثل قيادته لفركشة قحت بدعوى الإصلاح،، أو جمع المال من ابن قبيلته الكوز الدباب جبريل إبراهيم او استمراره في جولاته لمنتجعه في ألمانيا حيث تقيم اسرته،أو دول الخليج ومصر…
دارفور أصبحت عالة على أهلنا في السودان القديم، ابتزاز وتهديد بالقتل ونهب مسلح من منتسبي حركات الارتزاق الدارفوريه المسلحه وعصابات الجنجويد الريزيقاتيه..
لا حل لمشكلة دارفور سوي الانفصال وعليهم يسهل وعلينا يمهل..
معلومات وحقائق عن دولة السودان الان:
……………… ………. …………………..
دولة دارفور ضماها المستعمر الانجليزى للسودان في يوم الاثنين الاسود الموافق ١يناير ١٩١٧م بعد مقتل زعيمهم علي دينار فى ١٦نوفمبر ١٩١٦م.الدارفوريين ان يعلموا بانهم ليس لهم علاقة بدولة سنار (مملكة كوش) وان الكوشيين (الجلابة) لهم ثقافتهم المختلفة عن ثقافة الدارفوريين اذن عليهم ان يحترموا ثقافة الكوشيين القائمة علي تقبل الاخر ونبذ العنصرية وحياة التعددية وشيوع الارض وتقديم الكفاءات للحكم بغض النظر عن قبيلته، دا حتى الطرق الصوفية في الشمال تتبع للطريقة القادرية اما دولة دارفور فطريقتها الصوفية هى التجانية وهى نفس الطريقة المنتشرة في دول وسط غرب افريقيا زى تشاد ونيجيريا.
ان مايعرف الان بالسودان هو اتحاد دولتين هما (مملكة سنار وسلطنة دارفور الاسلامية) حيث لايوجد بينهم اى رابط او صلة او حتى مزاج مشترك وحتى التاريخ بينهم كان عبارة عن مجازر ومذابح ارتكبها الدارفوري السفاح المحتل عبدالله التعايشي في ابناء مملكة سنار (او مملكة كوش) او مايعرفوا بالشماليين، فقد ارتكب مذبحة المتمة المعروفة باسم كتلة المتمة ومذبحة البطاحيين ومذبحة الشكرية حيث قتل ناظرهم ابوسن ومذبحة الاحامدة ومذابح في ابناء وبنات ونساء وشياب الخرطوم وغيرو من المجازر باسم الدين ارتكبوها الدارفوريين في اولاد البحر كما كان يسميهم السفاح التعايشي ليسجل له التاريخ بانه اول من استخدم الالفاظ والتسميات العنصرية في الشمال وهى ثقافة الدارفوريين الذين يصنفون انفسهم كعرب وزرقة. نخبة دارفور و كالعادة يتهمون الشماليين بالفشل في ادارة التنوع في السودان وبالعنصرية، خلاص سيادة الفيلد مارشال مناوى اهو بقي حاكم عام دولة (سلطنة دارفور الاسلامية) (ودا اسمها الحقيقي) يلا عاوزين نشوف شطارتكم في ادارة التنوع الرهيب في بلدكم دارفور. مع العلم ان دارفور مصنفة كاكتر بلد يمارس العنصرية وان مواطنى دارفور مقسمين نفسهم كعرب وزرقة و للان عايشين بالقبيلة والقبلية والحرب والقتل و ثقافةالفزع عندهم شجاعة وفروسية وان القبائل الدارفورية لها اطماع في اراضي بعضهم البعض فتقوم كل القبيلة بشن حرب علي القبيلة المجاورة لها بمساعدة امتداداتها في دول الجوار لكي يستولوا علي اراضي القبيلة الاخري، وحتى ان القبيلة تجلب امتداداتها من دول الجوار لتوطنهم في اراضي وحواكير القبيلة الاخري دون الانتباه للخطر الذي سياتى من هؤلاء الاغراب حتى عن ارض دارفور (يعنى الدارفوريين عندهم الولاء للقبيلة اتقل من الولاء لارض دارفور)، والمصيبة الان كل نخب دارفور المتعلمين وبعد ان تعلموا في مدارس وجامعات الجلابة وبدلا من ان يرجعوا ويطوروا بلدهم ويثقفوا اهلهم ويخلوهم يتركوا العنصرية وحياة القبيلة و القبلية وان يتقبلوا بعضهم البعض كدارفوريين اولا؛ اصبحت نخب دارفور تشكل الجزء الاكبر من ازمتها بل هي من صنعتها وافتعلتها وذلك لرغبة هذه نخبة دارفور في الوصول الى كرسي الحكم في الخرطوم او الحصول علي المناصب الدستورية مع توطين لاهلهم واقربائهم وقبائلهم في الخدمة المدنية والعسكرية وتملكهم للاراضي السكنية والزراعية في الخرطوم والجزيرة والنيل الابيض والقضارف ونهر النيل والشمالية بالاونطة والاستيطان فيها تحت دعاوى ان الشماليين عنصريين ومابيتقبلوا الاخر؛ والغريبة البيجي فيهم الخرطوم تانى مابيرجع لدارفور ولابيتذكر اهله الشردهم في معسكرات اللجؤ والنزوح وبيكون كل همه هو الحصول علي اكبر قدر من المناصب الحكومية واراضي الشماليين (الجلابة حسب وصفهم).
# علي نخبة دارفور ومثقفينهم حل مشكلات دارفور المزمنة والمعقدة بعيدا عن الشماليين، ومشاكل دارفور هى كالاتى:
١. اجبار اهلهم الدارفوريين علي ترك العنصرية وتقبل بعضهم البعض وتقبل الاخر، علي المواطن الدارفورى تقبل اخية الدارفوري.
٢. اجبار اهلهم الدارفوريين علي ترك تصنيف انفسهم كعرب وزرقة.
٣. اعادة توزيع الحواكير مرة اخري بينهم بالعدل وعدم اقصاء القبائل الاخري.
٤. اجبار اهلهم الدارفوريين علي عدم جلب القبائل من دول الجوار والاستعانة بهم في قتال بعضهم البعض مايعرف بالفزع.
٥. علي نخبة الدارفوريين ترك الطمع والطموح في الوصول لكرسي الحكم في الخرطوم (بقوة السلاح وبالاستعانة بالقبيلة وبخلق الاسباب الواهية وادعاء انهم مهمشين)، وفي سبيل كرسي الحكم قامت نخبة دارفور باشعال الفتن الحروب وتخريب ديارهم وقتل اهلهم وتشريدهم وتشتيتهم في معسكرات النزوح واللجوء.
٦. علي الدارفوريين ترك الطمع في اراضي الشماليين (الجلابة) تحت دعاوى التهميش وان الشماليين عنصريين ومابيتقبلوا الاخر.
٧. علي الدارفوريين جمع السلاح من بعضهم البعض حتى لايكون سبب في قتل اهلهم واطفالهم وشبابهم فشيل السلاح ليس فروسية ولا لعبة.
٨. علي نخب واغنياء واثرياء دارفور ومتعلميها (وما اكثرهم) ان يتعلموا من الشماليين خاصة ناس ولايات الجزيرة والشمالية ونهر النيل بان يتبرعوا لبناء واعمار بلدهم ومدنهم وقراهم ومدارسهم ومستشفياتهم وجامعاتهم ومساجدهم من حر مالهم بدل من انتظار الحكومة تاتى لتنمي لهم بلدهم، حيث ان التنمية في الشمال من السكان وليس من الحكومة كما في دارفور.
٩. علي الدارفوريين نشر ثقافة المحبة والسلام ونشر الوعي بين قبائلهم وترك رمي التهم جزافا وبلاويهم فوق راس الشماليين وتحميلهم لكل مشاكلهم الخاصة بهم وممارسة سياسة الهروب الى الامام.
١٠. علي الدارفوريين ترك تنظيم مايسمي الحركة الإسلامية وذراعها السياسي المؤتمر اللاوطنى الذين ارتكبوا المجازر والمذابح والجرائم البشعة في كل الوطن، لان الدارفوريين هم العمود الفقري لكل تنظيمات الكيزان حتى انهم اطلقوا عليها داركوز بدلا عن دارفور، دارفور اكتر اقليم نال تنمية خلال ال ٣٠سنة بتاعت حكم الكيزان دارفوريين اكتر ناس شاركوا في الحكم في فترة الكيزان.
مشكلة الدارفوريين في انهم عندهم مطامع في اراضي الشماليين خاصة ولاية الجزيرة وولاية الخرطوم والنيل الابيض ونهر النيل والقضارف والشمالية وعاوزين الاستيطان فيها والاستيلاء عليها بالاونطة تحت دعاوى ان الشماليين عنصريين ومابيتقبلوا الاخر ودى وهمة اخترعها الدارفوريين لابتزاز الشماليين للوصول للحكم والاستيلاء على اراضيهم؛ في حين ان مشكلة دولة دارفور اساسا هى الارض والحواكير، اضافة اليها طمع وطموح نخبهم للوصول لكرسي الحكم في الخرطوم ولو بالقبيلة.
الدارفوريين كلهم كيزان والما كوز حزب امة وهم اكثر من ناصر الكيزان ومعظم عضوية الكيزان من دارفور. دارفور الجماعة مسمينها داركوز لان معظم اعضاء الحركة الإسلامية الارهابية والموتمر اللاوطنى من دارفور الدارفوريين استفادوا من حكم الكيزان بان اتمكنوا من الاستيطان في الخرطوم والجزيرة ومعظم الاراضي الزراعية بتاعت الشماليين كلمة حق قالها الكوز محمد محى الدين الجميعابي للمخلوع عمر البشير بانه لولا دارفور (داركوز) لما كان هنالك حركة اسلامية ولا كيزان الدارفوريين كلهم كيزان ومشكلتهم الواحد في سبيل السلطة والمنصب عاااااادى يقتل اهله ويخرب داره ويشتت شمل مواطنيه ويشردهم وبعدين يجي يرميها فوق راس الشماليين محاولا ابتزازهم وارهابهم واصلا هدفه هو منصب في الحكومة واراضي الجلابة.
الدارفوريين عنصريين جدا جدا جدا مع بعضهم البعض والواحد يقول ليك دا عربي ودا زرقة ودا جلابي اولاد البحر الدارفوريين احتكروا الاراضي الزراعية في دارفور لقبايل معينة في شكل حواكير وضيعوا حق التانين وهسي كلهم عينهم علي اراضي الشماليين (العنصريين اولاد البحر).
الدارفوريين يصفوا الشماليين بالعنصريين والغريبة عاوزين يسكنوا معاهم ويتزوجوا منهم ويتملكوا اراضيهم ويربوا اولادهم مع اولادهم ويعلموهم في مدارسهم ويقروهم الجامعات معاهم وبرضو يقول ليك الشمالي مابيتقبل الاخر في حين انو مجزرة الجنينة في راس السنة حدثت بسبب خلاف تافة في كباية شاي بين اتنين واحد من العرب والتانى زرقة.
يبقي ان الرجوع لجغرافية ٣١ ديسمبر ١٩١٦م والانفصال هو الحل خاصة وان السودان الان عبارة عن اتحاد دولتين كانتا منفصلتين منذ الاذل وشعبين مختلفين ولم يجمعهما شى ابدا وثقافة شعب وادى النيل بتختلف عن ثقافة شعب دارفور تماما، السودان القديم هو حضارات مروى وعلوة والمقرة وسوبا وجبل البركل والنقعة والبجراوية والمصورات وحضارة كوش العظيمة الراسخة منذ الاف السنين اما دارفور فتاريخها حديث جدا بداء من لحظة دخول الاسلام فيها وهو عبارة عن اقتتال القبائل في بعضهم من اجل الماء والارض.
الانفصال سمح ياناس قبل فوات الاوان يا جلابة
القنبلة الموقوتة فى كتابي(جمع كمبو) مشروع الجزيرة حيث أكثر من ٣ مليون شخص من قبائل دارفور واخوانهم من دول الجوار سكنوا فى المشروع بشكل مستديم بينماالمتوقع من العمال الزراعيين العودة لمناطقهم.
مقاله تمام عن دارفور وضروره الحل بانفصال الإقليم…ادعاءات التهميش وسيطره النخب النيليه علي حكم السودان وتقسيم الثروه والسلطه والسب لأهل وادي النيل والتشكيك المضحك في أصولهم واقدميه حقوقهم في أرض السودان…كلها دعاوي باطله لا يسندها اي تاريخ ولا حقايق…وعايزين يقلعو بالباطل وعبر السلاح والهمبته التي هي جزء من ثقافه دارفور المستوطنه…والمثقفين من دارفور ما عايزين يضيعو وقت في رفع الوعي المجتمعي لدارفورالزي ربما هو اصل المشكله لانو ده عمل عايز خطط وبرامج وتجرد واخلاص في التنفيذ واهم من ذلك وقت ونفس طويل.. وده ما عندهم ليهو وقت…..التناقضات الاثنيه في السودان ما بين زوي الاصول والثقافه الافريقيه من جهة و زوي الأصول العروبيه كم يسمونها والثقافه العربيه من جهة اخري اصبح مشكله لا يمكن حلها عبر اتفاقيات تفرض ثقافه احد علي احد ودعاوي اداره التنوع…لم ينجح اداره التنوع حتي في الولايات المتحده زات النظام والقوانين …زوي الأصول الافريقيه في أمريكا يشتكون من كونهم مواطنين من الدرجه التانيه وذلك معلوم للجميع ..الجنوبين اشتكوا من كونهم يشعرون انهم مواطنين درجه تانيه وانفصال الجنوب حلا ليهم ولينا هزه المشكله المزمنه و المرتبطه بالهوية…كزلك ناس دارفور ما مرتاحين من وضعهم داخل هذا السودان وبلتفو حول اسباب عدم الارتياح بدعاوي الظلامات التاريخيه والحقيقه انهم جغرافيا وثقافيا مختلفين ومتناقضين مع شعوب وادي النيل والأفضل لهم ان ينفصلو بي دارفور ويستقلو عن وادي النيل…نحنا شعوب وادي النيل كما سميتها في مقالك مرتاحين ومتصالحين مع هويتنا العربيه او العروبيه كما يسمونها حتي لو قالو لينا عرب السعوديه انو نحنا زنوج…ما معقدين من هويتنا إطلاقا وفخورين بيها وبي موروثا العظيم….
والله الانفصال ارحم منهم ديل عاله علي الشمال والجنوب كان الرحم منهم بلا دارفور بلا تخلف كل يوم قتل ضرب يقولوا حافظين القران اي قران عندهم
واضح من تنوع وتعدد التعليقات الصادرة من جهات عدة، المحصلة استفتاء (بالمجان) – أن الغالبية غير راضية بهذا التنصيب، وهي اشارة مباشرة أن المحتفى به ليس أهلا لهذا المنصب، وعلى ضوء هذه الملابسات وعدم قناعة السواد الأعظم خاصة، أهل الوجع (الدارفويين) هل الدولة يمكن أن تتراجع عن قرارها ؟ ثانيا: هل (مناوي) برئ وتاريخه ناصع وخالي من أي موبقات تجاه الدولة؟ ففي تقديرنا كل من حمل السلاح يجب أن يحاسب قبل أن يزكى ويتولى منصبا عاما.
ياجماعة ننفصل ليه من السودان دا والنيل دا نخليهو لمنو ؟؟؟؟؟ لو لانا لما كان في دولة اسمها السودان نحن حاربنا الاتراك ووحدنا حاجة اسمو السودان دا نحنا لو ما بتعرف التاريخ باسم المهدية جمعنا شمل مناطق جغرافية واسعة سمي فيما بعد بالسودان واول من حكم سودانك الموحد دا نحن اولاد الغرب (دارفور ) لمدة 13 سنة ثم حاربنا الانجليز عندما خاننا معظم قبائل البحر دفعنا مئات الالاف من ارواح اجدادنا الطاهرة في سبيل وحدة السودان ثم رجعنا الي عقر دارنا وحصلنا الانجليز هناك بعد معارك طاحنة في سيلية وطرة ومنواشي ووووو واول من نادي باستقلال السودان من البرلمان هو من دارفور ياخي ارحمونا شوية من العنصرية دي نحن مادايرين ننفصل عاجبنا كدا لو انتم دايرين تنفصلو والله حبابكم الف