خلافات حادة داخل الاتحادي “الأصل” بسبب الحوار الوطني

أكد رئيس الحزب الاتحادي الأصل المكلف محمد الحسن الميرغني أنه سينوب عن والده رئيس الحزب، في الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني، في وقت قطع فيه المتحدث الرسمي باسم الحزب إبراهيم الميرغني بأن الاتحادي الأصل لن يكون جزءاً من الحوار الذي تسعى الحكومة إلى تدشينه السبت المقبل.

وأفاد محرر الشؤون الحزبية بـ(الصيحة) الهضيبي يس أن الرئيس المكلف الحزب الاتحادي “الأصل” محمد الحسن الميرغني التقى أمس، النائب الأول لرئيس الجمهورية الفريق أول ركن بكري حسن صالح بمكتبه بالقصر الرئاسي، ونقل له مشاركته في الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني ممثلاً لوالده محمد عثمان الميرغني الذي سيشارك في الحوار في وقت لاحق.

وفي موازاة ذلك، قال المتحدث الرسمي باسم الاتحادي “الأصل” إبراهيم الميرغني إن الحزب الاتحادي لا علاقة له على الإطلاق بالمؤتمر المزمع عقده، ولم يتم إشراك الحزب في أي من مراحل إعداده، وهو يتعارض كلياً مع رؤيته للحوار الوطني المتمثلة في مبادرة الميرغني للوفاق الوطني الشامل”.

ونفى المتحدث الرسمي في بيان تلقته (الصيحة) امس، وجود أي اتجاه لمشاركة زعيم الحزب محمد عثمان الميرغني في الحوار الوطني، وأضاف: “ما أذيع عن مشاركة الميرغني في الحوار ما هو إلا محاولة لإضفاء شرعية زائفة على تصرفات بعض الأفراد”.

وأضاف البيان: “لا يمكن أن يقوم حوار وطني جاد، يفضي إلى حل شامل لأزمات البلاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية إلا بإشراك الجميع بصورة جادة وصادقة”، مؤكداً أن الاستمرار في طريق الحوار الحالي لن يقود إلا إلى تفاقم الأزمة السودانية.

الصيحة