المهدي :سأعود الى السودان في ثلاث حالات. سأوثق العلاقة بين قوى إعلان باريس والتحالفات مع مؤيدي إعلان باريس إقليمياً ودولياً

بسم الله الرحمن الرحيم
مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية
ندوة بعنوان: ( التطورات السياسية في السودان
وتداعياتها الداخلية، والإقليمية، والدولية)
تقديم: الإمام الصادق المهدي
28/9/2014م- القاهرة
حزب الأمة يمثل مركز صناعة الفكر في السياسة السودانية، مثلاً:
? لدى وقوع انقلاب ذي مرجعية أخوانية تولى حزب الأمة إبطال الإدعاء الإسلامي، واعتبار الإجراء مقصياً لكافة القوى السياسية الأخرى، وبالتالي العمل على توحيد كافة القوى الوطنية بما في ذلك الحركة الشعبية بقيادة د. جون قرنق لمواجهة النظام الاقصائي الانقلابي عبر محطات هي: تكوين التجمع الوطني الديمقراطي في 1989م، ولقاء شقدوم مع الحركة الشعبية في ديسمبر 1994م، ومؤتمر اسمرا في يونيو 1995م، وكان بإمكان هذا التوازن الجديد للقوى السياسية وما اتفق عليه حول القضايا المصيرية أن يحقق الخلاص من النظام الاستبدادي وتحقيق السلام والمحافظة على وحدة الوطن، لولا انحراف عملية السلام بمباركة خارجية وضياع أهم الأهداف الوطنية المنشودة وهي: بناء السلام، والمحافظة على الوحدة، وتحقيق التحول الديمقراطي.
? لدى إبرام اتفاقية السلام في يناير 2005م أصدرنا كتاباً وضع الاتفاقية في الميزان في وقت فيه انبهرت بها أغلبية القوى السياسة السودانية بمباركة دولية، وجاء في ذلك الكتاب أن الاتفاقية لم تخاطب المسائل بصورة شاملة ولم تنطلق من تشخيص صحيح للحالة ولن تحقق أهم الأهداف الوطنية وهي: السلام، والمحافظة على الوحدة، والتحول الديمقراطي. وصحت القراءة.
? وبعد نكبة البلاد بانفصال الجنوب في يوليو 2011م تدارس حزبنا الأمر وقدم مشروعات لاحتواء الحروب في دارفور وفي جنوب النيل الأزرق وفي جنوب كردفان ولتحقيق التحول الديمقراطي في البلاد.
? وفي يونيو 2013م في لقاء شعبي حاشد في أم درمان أعلنا العمل من أجل نظام جديد بوسائل خالية من العنف عن طريق مائدة مستديرة على نمط كوديسا جنوب أفريقيا في 1992م أو إذا تمسك النظام بالانفراد والعناد يجري التحضير لانتفاضة سلمية.
? وفي أغسطس 2013م زارني رئيس الدولة للتفاهم حول المطلب الوطني وأعلن معي أننا نتفق أن قضايا الحكم، والسلام، والدستور، قضايا قومية ينبغي ألا يعزل منها أحد وألا يهيمن عليها أحد. هذا معناه أن النظام قد قبل إيجاد حل للبلاد عن طريق صيغة المائدة المستديرة أسوة بالكوديسا.
? وفي يناير 2014م أعلن رأس الدولة في خطاب الوثبة فتح باب حوار وطني مفتوح لاتفاق على قضايا الوطن المصيرية. تجاوبنا بحماسة شديدة مع هذه المبادرة لا سيما وهي تستجيب لمشروعنا الوطني، ونتيجة للمبادرة هذه تكونت آلية من سبعة أحزاب موالية للنظام وسبعة أحزاب معارضة، واتفق أن تكون قراراتها بالتراضي لا بالتصويت.
? أول عقبة أمام هذه الآلية كانت: أن المؤتمر الوطني يريد أن تكون آلية الحوار برئاسته بينما رأينا أن الواجب أن تكون رئاستها محايدة كما كان حال آلية حوار جنوب أفريقيا. والعقبة الثانية: هي أن النظام لجأ لاستخدام ميليشيات قبلية لمحاربة قوى المقاومة المسلحة في السودان، أعلنت أن هذه القوى ترتكب تجاوزات وجرائم حرب كما حدث فيما مضى وجر قيادة البلاد للمحكمة الجنائية الدولية، وطالبت بتحقيق في المخالفات وتبرئة البريء ومحاسبة المذنب وإلا فسوف يأتي تحقيق دولي يكرر ما مضى، ومعلوم أن اللجوء لمثل هذه الأساليب سوف يجعل القوى المعنية عرضة لتبني أجندتها السياسية الخاصة بها كما حدث في حالة القاعدة في أفغانستان. هذا النقد الموضوعي استنكره النظام ودبر لي بلاغاً كيدياً لاعتقالي، أقول كيدياً لأن البلاغ بموجب المادة (50) من القانون الجنائي الخاصة بالعمل لإسقاط النظام بالقوة ما يوجب اعتقال المتهم حتى محاكمته، ولا شيء فيما قلته يمكن أن يفسر بأنه عمل لإسقاط النظام بالقوة.
? دام اعتقالي بموجب هذا البلاغ الكيدي شهراً من مايو إلى يونيو، وبعد إطلاق سراحي وفي حشد كبير في أم درمان أعلن حزب الأمة أن مبادرة الحوار التي انطلقت منذ يناير 2014م قد ماتت لأن توفير الحريات للحوار غير موجود ولا بد من مراجعة الأمر لتحقيق حوار جاد تتوافر مستحقاته وهي: أن يكون الحوار شاملاً، وأن يربط بين قضية الحكم وقضية السلام، وأن تتوافر الحريات العامة لجعل الحوار الحر ممكناُ. هكذا قتل النظام مشروع الحوار الذي أطلقته مبادرة الوثبة.
? آليات التفاوض من أجل وقف الحرب الأهلية تركزت في مبادرة الدوحة لإنهاء حرب دارفور وهي مبادرة حققت اتفاقية وقعت عليها حركة دارفورية باسم التحرير والعدالة في الدوحة ورفضت التوقيع عليها فصائل دارفور الأخرى وهي: حركة تحرير السودان (بقيادة عبد الواحد محمد نور)، وحركة تحرير السودان (بقيادة مني أركو مناوي)، وحركة العدل والمساواة (بقيادة جبريل إبراهيم).
من ناحية أخرى كان النظام قد وقع اتفاقية إطارية للسلام مع الحركة الشعبية جناح الشمال ? اتفاقية نافع/ مالك. ولكن قيادة النظام رفضت المصادقة عليها ما جعل الحرب في جنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق تستمر، هذه الحرب بحثها مجلس الأمن واصدر القرار (2046) لتحقيق السلام. وبموجبه تمت محادثات في أديس أبابا كانت عقيمة.
قررت الفصائل المسلحة السودانية في نوفمبر 2011م تكوين جبهة باسم الجبهة السودانية الثورية ضمت أحزاب دارفور المسلحة والحركة الشعبية جناح الشمال. نحن نعترف بأن لهذه القوى السياسية السودانية المسلحة قضايا وأن لها سند اجتماعي وعسكري وأن التفاوض معها واجب لا سيما ولا نثق في جدية النظام الذي يحاورها في مهمة تحقيق السلام، بدليل أنه في عام 2006م رفض اقتراحنا المعقول الذي كان بإمكانه تحقيق السلام في دارفور، كما رفض اتفاق نافع/ مالك في يوليو 2011م الذي كان من شأنه منع اندلاع حربي جنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق. لذلك وحرصاً على السلام كنا مهتمين للغاية بالحوار مع الجبهة الثورية فنحن أولى من النظام بالحرص على السلام.
? التقيناهم ثلاث مرات: في مايو 2012م في كمبالا، وفي نوفمبر 2012م في لندن، وفي يناير 2013م في كمبالا، ولكن تلك اللقاءات لم تكن حاسمة.
? ثم التقيناهم في أغسطس 2014م في باريس وقد كان اللقاء مثمراً إذ صدر عنه (إعلان باريس).
? (إعلان باريس) حقق معان جديدة مهمة للمصير الوطني أهمها:
– تغيير توازن القوى السياسية في السودان بصورة قاطعة.
– تبني العمل من أجل نظام جديد بوسائل سياسية.
– الدعوة لسودان عريض عادل بين مكوناته السكانية موحد.
– مشاركة الجامعة العربية أسوة بالاتحاد الأفريقي في الشأن السوداني.
– مشاركة مصر أسوة بدول الإيقاد في الشأن السوداني.
? بعد إعلان باريس اتصلنا بكل القوى السياسية السودانية في الحكم وفي المعارضة للتجاوب مع (إعلان باريس) كما اتصلنا بكل الوسطاء في الشأن السوداني وبالجامعة العربية وبالحكومة المصرية. لشرح الإعلان والمطالبة بتأييده.
? في سبتمبر 2014م وجه رئيس الهيئة التنفيذية العليا المكلف بذلك من مجلس الأمن والسلم الأفريقي السيد ثامو أمبيكي الدعوة لكل الوسطاء في الشأن السوداني: مندوب الأمم المتحدة، ومندوب اليوناميد، والترويكا، ومندوب الإيقاد، للاجتماع به وبزملائه وتنسيق مواقفهم. كما وجه الدعوة لحزب الأمة، وللجبهة الثورة، ولممثلي آلية الحوار التي اعتمدها النظام السوداني، وبعد اجتماعات مكثفة بين السيد أمبيكي والقوى السياسية السودانية وقع معنا نحن جماعة (إعلان باريس) اتفاقاً بشأن الحوار الوطني، ووقع اتفاقاً مماثلاً مع ممثلي آلية النظام. مفردات هذين الاتفاقين متطابقة وهي، مماثلة لنصوص (إعلان باريس) مع تعديل طفيف.
? النظام السوداني الذي ضج ضجيجاً شديداً في رفض (إعلان باريس) أعلن قبوله لاتفاق أديس أبابا الذي هو ربيب (إعلان باريس). اعتبر السيد أمبيكي ما حقق من خطوات تقدماً في شأن الحوار السوداني وقدم تقريراً لمجلس السلم والأمن الأفريقي الذي قبل تقريره وجدد الثقة فيه كوسيط في الشأن السوداني ووحد تحت قيادته عمليات الحوار الوطني السوداني، وذلك في 12/9/2014م . بعد ذلك قدم السيد أمبيكي تقريراً مماثلاً لمجلس الأمن الذي بدوره أيد قرار مجلس السلم والأمن الأفريقي.
? بعد هذه التطورات الإيجابية كتبنا بعد التشاور داخل حزبنا وداخل قوى (إعلان باريس) خطاباً للسيد أمبيكي يرسم خريطة الطريق التي نقبلها للخلاص الوطني والسلام العادل الشامل، وخلاصة هذه الخريطة: اعتراف بالجبهة بالثورية شريكاً مقبولاً، اتخاذ النظام لإجراءات بناء الثقة، اجتماع مع القوى المتقاتلة للاتفاق على وقف العدائيات، والسماح بحرية أنشطة الاغاثات الإنسانية، وتبادل حرية الأسرى. ثم الدعوة لمؤتمر قومي دستوري داخل السودان لإبرام اتفاقية السلام العادل الشامل، والاتفاق على مستقبل الحكم ودستوره وإدارة الفترة الانتقالية.
? المعارضة السودانية سوف يكون موقفها موحداً مع خريطة الطريق هذه وأمام النظام إما قبولها استصحاباً لتجربة جنوب أفريقيا (الكوديسا)، أو رفضها والمضي في ترتيبات العناد والانفراد وبالتالي مواجهة عزلة داخلية، وإقليمية، ودولية.. المناخ المناسب لانتفاضة شعبية حاسمة ضده.
? إذا تمسك النظام السوداني بالانفراد والعناد وهو صاحب مرجعية أخوانية فسوف يصير جزءاً من معسكر الدفاع عن الأخوان وتشكيل تحالفاته الإقليمية على هذا الأساس. أما إذا اتجه السودان نحو نظام جديد فسوف يتخذ الموقف الذي رسمه (نداء استنهاض الأمة) من الصراعات الممزقة للأمة، وحتى من وجهة النظر الاخوانية فإن التأسيس على التجربة السودانية (1989-2014)، والتجربة المصرية الأخيرة خطة انتحارية لا ينقذهم منها إلا إجراء نقد ذاتي للتجربتين واستصحاب التجربة التونسية، والمغربية، والاندونيسية الإخوانية للتصالح مع الدولة المدنية والمجتمع التعددي.
? ومن الناحية الدولية فإن النظام يواجه (61) قرار دولي أغلبها بموجب الفصل السابع، إذا تجاوب النظام مع الأجندة الوطنية فإن حل مشاكل السودان مع الأسرة الدولية وارد وأما إذا تخندق في الانفراد والعناد فالمصير أن يواجه الحصار المضروب عليه حالياً وزيادة.
? ما موقفنا نحن ممثلي الشعب السوداني من الحرب الأممية على داعش؟ هذا موضح في المقال المرفق، أما النظام فإن هو أصر على العناد والانفراد فسوف يخضع لتوجيهات معسكره.
ما الذي نرجوه من الشقيقة مصر؟
الأمن القومي المصري مرتبط بجيرانه ومصلحة مصر في سودان ينعم بالسلام والاستقرار والديمقراطية ما يتطلب المتابعة اللصيقة لما يجري في السودان ودعم التوجه نحو السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي أسوة بموقف مجلس السلم والأمن الأفريقي.
بصرف النظر عن مقتضيات اللغة الدبلوماسية الناعمة فإن النظام السوداني إذا تخندق في موقفه الحالي ورفض متطلبات الأجندة الوطنية فإن بوصلة علاقاته الإقليمية والدولية سوف تمليها سياسات المعسكر الخاص للأخوان.
سياسات قوى التغيير الشعبية في السودان الإقليمية والدولية سوف تتخذ الخطوات الآتية:
– الدعوة لمؤتمر أمن إقليمي يضم السودان وجيرانه لإبرام اتفاقية أمن إقليمي.
– الدعوة لعلاقة توأمة مع دولة جنوب السودان.
– الدعوة لعلاقة تكامل مع مصر يمكن أن تتطور في اتجاه ثلاثي عندما تستقر الأوضاع في ليبيا في ظل الشرعية الديمقراطية فيها.
– إنهاء الخلافات حول مبادرة حوض النيل لتوثيق علاقات دول حوض النيل على أساس الاتفاقية الإطارية.
– تطوير العلاقات الثقافية، والاقتصادية، والتجارية مع دول حوض النيل، كذلك العلاقات بين شعوبها في إطار منظمة شعبية لبلدان حوض النيل باسم أسرة حوض النيل.
– تطبيع علاقات السودان مع الأسرة الدولية التي يؤزمها الآن وجود (61) قرار دولي تخص النظام السوداني أغلبها تحت البند السابع مع ميثاق الأمم المتحدة.
? رداً على تساؤل حول عودتي للسودان أقول: من حيث المبدأ سوف أعود إذا قررت أجهزة حزب الأمة ذلك أو إذا تطلب العودة برنامج الحوار الذي تقوده مبادرة الاتحاد الأفريقي بقيادة السيد أمبيكي أو إذا اكتملت مهمتي في الخارج وهي: توثيق العلاقة بين قوى (إعلان باريس) وتوثيق التحالفات مع مؤيدي (إعلان باريس) إقليمياً ودولياً، وإجراء الاتصالات للحصول من وعود من الجهات الدولية المعنية أنه في حالة تحقيق السودان للسلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي فإنهم سوف يدعمون بناء الوطن في السودان بإعفاء الدين الخارجي، ورفع العقوبات الاقتصادية الحالية، وفك تجميد دعم الكوتنو للسودان، والمساهمة في توفير المواد التنموية للسودان.
احتمال يكون الصادق المهدي (ديدي) في مهمة رسمية مكلف بها من النظام. يكفي أن الصادق المهدي لم يواجه الإنقلابيين واختفى في مكان ما ليطلب منهم بعد ذلك الأمان وتقديمه لمحاكمة عادلة، فأصبح الرئيس الشرعي أول من يعترف بالإنقلاب على الشرعية!!! ثم بعد ذلك ترجونه منه خيرا؟؟؟؟
رجل محترم مازال يعمل من اجل السودان رغم اختلافي معه الا انني احترمه
والله كلام تمام, فان تم لكم ما في هذا البيان فهذا هو المرام, وان لم يتم فعلى الانقاذ أن تتحمل وزرها ولتذهب الى غير رجعة على أيدي شعبنا الأبي الهمام … وعليكم السلام
مشكلة من مشاكل السودان الكتيرة ، دبنقا دردقي بشيش. كان شالو ما بنشال وكان خلو سكن الدار. يعني كان ييدك وجعتك بتقطعا طوالي ، واللا تشوف ليك طرقة علاج. ده مولود مشكلة لاهله مباشرة ثم الوطن.
بس م تكون خائف من الاعتقال ….
هذه محرد فقاعات وثرثرة جوفاء ﻻ تسمن وﻻ تغنى من جوع وقد اعتدنا على قراءة وسماع مثل هذا الحديث الفارغ الذى ﻻ أثر له على الواقع ﻷننا نريد طحنا ﻻ حعجعة
ده واحد وعهم ساي بلا صادق بلا نيرغني بلا كبشير بلا بتاع بلاء يخمهم
مهمتي في الخارج وهي:
توثيق العلاقة بين قوى (إعلان باريس) وتوثيق التحالفات مع مؤيدي (إعلان باريس) إقليمياً ودولياً، وإجراء الاتصالات للحصول من وعود من الجهات الدولية المعنية أنه في حالة تحقيق السودان للسلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي فإنهم سوف يدعمون بناء الوطن في السودان بإعفاء الدين الخارجي، ورفع العقوبات الاقتصادية الحالية، وفك تجميد دعم الكوتنو للسودان، والمساهمة في توفير المواد التنموية للسودان.
الله يوفقك يا ود المهدي يا امل الامه
بس الشئ الواحد الدايرنو منك عشان نصدقك تطلع اولادك من الحكومه
ولا الكلام الفوق ده كلو ما عندو اي قيمه
النقاط يمكن أن تكون مقبولة إذا تضمّنت مبدأ المحاسبة وعفا الله عمّا سلف لا يكون إلّا بعد المقدرة على إنتزاع الحقوق وتحقّق ذلك على أرض الواقع وعندها فقط يمكن أن يعفو من أراد أن يعفو.
نقاط الضعف ربّما تكمن في الآتي (الدعوة لعلاقة تكامل مع مصر يمكن أن تتطور في اتجاه ثلاثي عندما تستقر الأوضاع في ليبيا في ظل الشرعية الديمقراطية فيها)وهذا يذكّرنا ب”جعفر والمبارك هم جمال الشيل”؟!!!!!!!!!!!. بل نريد علاقات متوازنة مع الجميع ومصلحة السودان الفضل وأن لا نركن لسياسة المحاور التي أقعدتنا طويلاً.
مسكين والله اتمرمط وفى الاخر ما يعمل حاجة
وين محاكمة الصوص والمجرمين
لا من قريب ولا من بعيد لم يتطرق له الصادق والله عفا الله عما سلف
همنا الاول والاخير ان ينعم السودان بالسلام لكن وجود المؤتمر الوطني لوحدة في السلطة يدمر السودان المدمر اصلاً اعلان باريس جيد وعلي الحكومة هي كمان الالتفاف حوله لان اي خطوات غير ذلك علي الدنيا السلام . كل الموقعين علي اعلان باريس ابناء للسودان كما هم من يحكمون عليكم بالالتفات لما يعانيه السودان
الصادق سيعود للسودان بعد انتهاء مهمته التي بعث اليها من الحكومة طال مااولاده فيها!!!!!!!
اقتباس من حديث الصادق(( إذا تمسك النظام السوداني بالانفراد والعناد وهو صاحب مرجعية أخوانية فسوف يصير جزءاً من معسكر الدفاع عن الأخوان وتشكيل تحالفاته الإقليمية على هذا الأساس. أما إذا اتجه السودان نحو نظام جديد فسوف يتخذ الموقف الذي رسمه (نداء استنهاض الأمة) من الصراعات الممزقة للأمة، )))
متى لم يكن نظام العصابة المجرم معاندا ومنفردا يريد الكل كومبارس وزينة وجرتق لنظام ادارة البلاد بطريقة رزق اليوم باليوم ….
الصادق يا ابن المهدى ان صهرك الترابى لن يغمض له جفنا ابدا وانت تحقق جزء مما تريد !!! فالتعد الى السودان ولنجعل نحن المعارضة الديموقراطية الصامة وابناء دارفور وكردفان وجبال النوبة والنيل الازرق والشرق والحركة الشعبية قطاع الشمال وكل من له وجهة نظر … نجعل السودان بركانا من الغضب والمحاسبة للكلاب المتكوزنة المجرمة بعد اعتقالك وسننتصر عليهم ونفرهم فرما…
وليكن السودان فدراليا مع وحدة السياسة الخارجية والجيش والامن
كــلام كـــــــتـــيـــــــر !
ما حك جلدك مثل ظفرك و تولى أنت زمام أمرك
يجب أن نتولى كشعب أمورنا و أن نثورثورة أبطال
في وجه الظلم والاستبداد، دون الركون إلى إدعاءات النخبة الفاشلة.
مما لاشك فيه قد استطاع الامام الصادق المهدي رمي حجر في الماء الراكد بتوقيعه اعلان باريس الذي اثبت ان الجبهة الثورية من الممكن ان تصل الى اتفاق ووقف اطلاق للنار وتعمل كحزب سياسي مدنيا ولكن وفقا لمعطيات واضحة تقتضي وضع السلاح
وجود الامام الصادق داخل السودان … وووب
وجود الامام الصادق خارج السودان … وووبين
وعاد الرئيس البشير بعد تماثله للشفاء واكد قيام الانتخابات في موعدها بالتالي هذا يغتبر بمثابة اسدال الستار على الفصل الاخير من مسرحية حوار الوثبة مع الاحزاب السياسية ولكن تبقى الحوار المجتمعي الذي من المرجح ان يتمسك به النظام الحاكم ويدير سيناريوهاته حتى بلوغ اجل الانتخابات وينتهي الامر كانه لم يكن
وماذا بعد
بذلك يكون النظام الحاكم قد ربح المعركة بحسن الدهاء والمكر
ولكن هل انتهت المعركة الكلية
الاجابة القاطعه لا لم تنتهي المعركة
بل ستشتعل المعركة باعنف من سابقتها ولن يكون للحوار والعقل دور فيها على ايتها حال باعتبار انها كروت قد احترقت واحرقت والايام القادمات ستثبت ذلك ولربما لاول مرة سيعود التدويل للمشكل مرة اخرى مما يوحي بان استنساخ نيفاشا عبر البروتوكولات الملحقة بالمشئومة نيفاشاوالتي غرزت في صدر السودان والتي تفوق مقدرات القائمين على امر السياسة في بلادنا بكثير .
الصادق رجل ديمقراطي و لا يريد تلويث يده بالدماء البريئةمثل الفاسدين
ولم نسمع لأل المهدي بشركات خارج السودان (قبرص- ماليزيا و غيرها)
ويكفي كم عمره و كم مرة سجن و سسجنت بنته (
من يقول أبنه في الحكم (هل أبنه كان مع أخته بالسجن طوال فترة سجنها)
ربنا يوفقه ليتنازل طواعية لأقل منه عمرا و يكون مستشار لخلفه
لأن الإنقاذ عرفت كيف تتعامل مع رموز المعارضة كبار السن
رؤية متوازنة نقدرها للصادق المهدي.. بالطبع ان النظام كالعادة سيرفض كل ما ورد في اشراطها جملة وتفصيلا.. كما ان رأس النظام وبناءا على مخرجات الاجتماع “العسكري الامني” قد اعلن رفضه لاي حلول سياسية تلبي تطلعات القوى السياسية وتيلاحقق آمال الشعب السوداني…
** يلا يا جماعة.. حيّ على الكفاح المسلح….
يا جماعة أنت ما قريتو الكلام دا بجدية و اللا شنوا …
مشاركة مصر أسوة بدول الإيقاد في الشأن السوداني….
الأمن القومي المصري مرتبط بجيرانه ومصلحة مصر في سودان ينعم بالسلام والاستقرار والديمقراطية ما يتطلب المتابعة اللصيقة لما يجري في السودان ودعم التوجه نحو السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي أسوة بموقف مجلس السلم والأمن الأفريقي
الدعوة لعلاقة تكامل مع مصر يمكن أن تتطور في اتجاه ثلاثي عندما تستقر الأوضاع في ليبيا في ظل الشرعية الديمقراطية فيها….
إنهاء الخلافات حول مبادرة حوض النيل لتوثيق علاقات دول حوض النيل على أساس الاتفاقية الإطارية…
الامام الحبيب أوشك أن يقول سوف أتوجه الى تركيا لدعوتها للمشاركة في الشأن السوداني اسوة بدولة مصر و بذلك تكون الدعوة صريحة لإعادة تشكيل الحكم الثنائي و كأن الامام المهدي (الجد) لا غزا و لا شاف الغزو .. بالله دا طرح متى كان لدولة ما في العالم أن تطرح الشأن الداخلي و الخارجي للدول المجاورة و كأني بالامام الصادق قد تخلى عن الحلم الدائم له بحكم السودان و اراد ان يفتح جبهات مع المصريين و هل يعتقد الصادق بأن السياسة المصرية بهذه البساطة يرفعوا لها عظمة قديمة إسمها التكامل و المصالح المشتركة ليبدا لعابها يتقطر لا يا سيادة الامام ديل أولاد بمبة بلعبوك على أصابعهم و لو تنازلت لهم من بيت ود نوباوي و الملازمين و السودان ليس ملكا و لا حكرا لأحد كائن من كان و لعبة ورقات المعارضة و استجداء حكومات الجوار بعروض رخيصة ملها الشعب السوداني مكشوفة و عيب عليك بعد كل هذه التجربة السياسية أن تطرح هذا الطرح و عيب على الجبهة الثورية بعد كل هذه الدماء أن توقع على إتفاق بهذا الطرح الاخرق الذي لا يراعي خصوصية الدولة السودانية المستقلة عييييييب!!!!!
اليوم نهنئ المؤتمر الوطني باكتساحه الانتخابات و سيقام الماتم على المعارضة المدنية و العسكرية و رحم الله السودان فقد كان يملأ الدنيا بالامل في اشباع الجوعى و كساء العرى و إنا لله و إنا اليه راجعون
الحل مع عصابة الكيزان هو الإغتيالات. زول بى زول تفجير و رصاص و طعن إذا كنتو رجال فعلا يا ناس الراكوبة.كل واحد يدمر نفسه مقابل واحد من الكيزان حتى يرتاح الشعب السودانى و الأجيال القادمة. هذه هى التضحية و إلا خلوهم يحكموا إلى الأبد.39
رغم اختلافي معك العقائدي وعدو للطائفية الرجعية اقول ليك الله ينصرك ومعك في خندف ولا حفرة (انا وابي الصادق علي عمي ) لا خوة لا قرابة ماااافي سوف نكون ابناؤك الذكور الحقيقين بدلا من ابناء صلبك الخذلوك
يقول ود ضحوية
ولدا بطبـق المسـرى فوق المســرى
يخلف ساقـو فـوق ضهـر ابو قوائم ويسـرى
حقـب قربينـو فوق جربانــو خت ابكســرة
فرقــاً شتــى من ناس يمـه زيدي الكســـرة
رغم إختلافي الأساسي مع الصادق ونهجه وتناقاضاته لكن يجب أن نقر ان الصادق “بجيب الحجار” بجدع ولا ما بجدع ده موضوع تاني، وهو عن حق أنشط سياسي وأكثرهم حركة وحضور .. ولتراجعوا الراكوبة اليوم أو في أي يوم آخر ستتجدوا أن أخبارها ومقالاتها بنسبة 90% تتعلق بالمؤتمر اللاوطني و5% بالصادق و5% متفرقات.. أما ناس قريعتي أبو عيسى فهم نايمين في العسل واقترح ضمهم لنوام المجلس الوطني .. المابجدعوا ولا بجيبوا الحجار
دعايتهم ضدك واغتيال شخصيتك ما بتفوت على فطنة الشعب السوداني االعارفك واصل جهودك فقط حافظ على نفسك لانو تاعصابة دي ممكن تعمل اي شي اذا ازنقت فهم زيهم زي القاعدة وداعش وغيرهم