رئيس أركان الجيش الحكومي يتوجه الى كادقلي لمتابعة العملية العسكرية وتنفيذ الأوامر الرئاسية بالقبض على عبد العزيز الحلو..عقار : الحركة باقية ما بقي الشمال وعلى الحركة في الجنوب أن توفق أوضاعها وليس نحن

الخرطوم – النور أحمد النور

توجه رئيس أركان الجيش السوداني الفريق عصمت عبدالرحمن أمس إلى مدينة كادوقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان لمتابعة العملية العسكرية الجارية هناك «وتنفيذ الأوامر الرئاسية بملاحقة المتمردين وتقديمهم للعدالة». ورافقته قيادات كبيرة في الجيش بينها مسؤول هيئة العمليات المشتركة.

ونقل «المركز السوداني للخدمات الصحافية» القريب من الحكومة، عن مصدر عسكري أن زيارة رئيس الأركان لجنوب كردفان «تأتي في إطار التوجيهات الواضحة الأخيرة من القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير عمر البشير، والخاصة بأهمية بسط الأمن والاستقرار في المنطقة، وملاحقة المتمردين وتقديمهم للعدالة».

وكان الرئيس السوداني أصدر أوامر للجيش عقب عودته من زيارة مثيرة للجدل إلى الصين، بمواصلة العمليات العسكرية في جنوب كردفان ووصفه نائب رئيس «الحركة الشعبية لتحرير السودان» في الشمال عبدالعزيز الحلو بـ «المتمرد المجرم»، ما اعتبر نقضاً للاتفاق الموقع بين الخرطوم و «الحركة الشعبية» في أديس أبابا الأسبوع الماضي.

ويأتي ذلك في خضم جدل في «حزب المؤتمر الوطني» الحاكم في شأن اتفاق أديس أبابا الذي سمح لـ «الحركة الشعبية» بإنشاء حزب في شمال البلاد بعد انفصال الجنوب، كما شمل بعض الترتيبات العسكرية لقوات الحركة في الشمال. وهاجم رئيس تحرير صحيفة القوات المسلحة الاتفاق الذي وقعه نيابة عن الحكومة مساعد الرئيس السوداني الدكتور نافع علي نافع، واعتبر قيام حزب لـ «الحركة الشعبية» بعد التاسع من تموز (يوليو) الجاري موعد إعلان انفصال الجنوب «خيانة للدين والوطن».

في المقابل، دافعت «الحركة الشعبية» عن الاتفاق، واتهمت جهات لم تسمها بالعمل على إجهاضه وإرجاء التوقيع على وقف الأعمال العدائية في جنوب كردفان. وشدد رئيس «الحركة الشعبية» في شمال السودان والي النيل الأزرق مالك عقار في مؤتمر صحافي على بقاء حزبه في الشمال «وعدم أخذ الإذن من أحد». وقال إن «الحركة باقية ما بقي الشمال لأنها حركة دستورية ومسجلة وفقاً للقانون… وعلى الحركة في الجنوب أن توفق أوضاعها وليس نحن».

وأكد عقار استئناف التفاوض بين الأطراف اليوم في أديس أبابا «لوضع خريطة طريق لمستقبل السودان بدل الانشغال بالحرب». وشدد على أن «التفاوض بين الحركة والمؤتمر الوطني ليس ثنائياً»، متعهداً «توسيع دائرته لأن القضايا المطروحة قومية».

واعتبر الأمين العام للحركة ياسر عرمان الاتفاق «اتفاق الفرصة الأخيرة حتى لا تنزلق البلاد في داء الجنوب القديم»، مستنكراً «حملة الاستهداف التي طالت الحركة لرفضها الحرب… الأسلم أن تجد الحركة الإشادة بعد أن برهنت أنها ضد الحرب».

دار الحياة

تعليق واحد

  1. more idiots will root away when they losed the war , the war for freedom ,democracy and the land ,you go to Kadugli not add action more do your master’s decision but you can’t win nothing

  2. من حق الحركة الشعبية في الشمال ان تكون حزب سياسي وتمارس العمل العام في الشمال ولكن وفق شروط ينبقي علي مسجل التنظيمات السياسية ان يطرحها واضحة علي اتباع الحركة في الشمال واهم هذه الالتزامات :ـ
    1ـ فك الارتباط بدولة الجنوب ويبدا ذالك بتسجيل الحزب باي اسم غير الحركة الشعبية لشمال السودان
    2ـالالتزام باسس وتقاليد العمل الديمقراطي الحر
    3ـعدم الارتماء الي الدول الغربية وتنفيذ اجندة خاصة بها تتعارض مع مصلحة البلاد العليا

    وفي النهاية عندما تعود السياسية الي اللعبة الديمقراطية فعندئذ
    الحشاش يملا شبكتوا

  3. شكل السودان متجه صوب البلقنة يا عقار يا حلو !!!!؟؟؟ إذا إلى أين وصل من سلك هذا الطريق من قبل !!! هي لعبة إستعمارية قديمة لا أعتقد بأنها ستفوت على إنسان الشمال مرة أخرى – أنا لست مؤتمر لكن شهادة العالم بنزاهة إنتخابات منطقة الحركة الشعبية الشمالية جعلني لا أعترف بغير المرشح الذي فاز في هذه الإنتخابات (حتى لو من السجن!!!) هي كدة الإنتخابات و الديمقراطية تزخر بالمفاجآت لكن في النهاية الأغلبية تكسب (إنتظروا الإنتخابات القادمة بأدب و هدوء وطني ديمقراطي و لا تغرنكم أحاديث عملاء الصهيونية,,, إنتبهوا أيها السادة (عقار راجل محترم و وطني نظيف )

  4. زمان قالو عرمان مطلوب للعداله في جريمة قتل ، فأين سلطة القانون واين اولياء الدم؟ سؤال بريء

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..