دال تٌعقب

:: أستاذ / الطاهر ساتي، تحياتي، أرجو نشر هذا الرد على مقالك بعنوان – التفكير بالبطون – والذي إحتوى على فقرات عديدة أفصل ردي عليها كالآتي ..تحدثت عن أفندية في شركة سيقا وصفوا تدبيجك للمقالات في قضية القمح الماثلة برد الفعل المبني على تجاوزك في الدعوة التي وجهت لبعض الصحفيين، فخذ عني الرأي الرسمي والمختص من قسم الأعلام وهو أننا نتقبل الرأي الآخر ونحترم كل مايكتب في سياق احترامنا للصحافة والصحفيين
:: تحدثت في فقرة أخرى عن أن سيقا بلغت مابلغته بالإحتكار وليس بالكفاءة وجودة المنافسة. فيما يخص الإحتكار لعل الآراء التي رشحت في المقالات اليومية او النقاشات التي تمت في أجهزة الاعلام المختلفة بينت ان هناك مشكلة مصطلح واختلاف في وصف ماتم بين الدولة والمطاحن الثلاثة وبنك السودان ووزير المالية هذا من ناحية ، من ناحية أخرى فبينما اسميت انت ذلك بالإحتكار، اسماه الطاهر التوم في برنامجه امتياز الا ان مايدهشني في ذلك انه مامن شخص فكك المصطلح وشرحه للناس او تناول الظروف المعينة التي حملت الدولة عبر بنكها المركزي لاعتماد هذه السياسة الحكومية
:: أما وزير المالية فان تناقضه في زمن وجيز أمر محير ويدعو للارتباك فهو على علم بسياسة دولته وعلى علم بكيفية عمل قطاع المطاحن ، اما حديثك عن الكفاءة وجودة المنافسة فهذا كلام مجاني ? ساي يالطاهر، فان عرفت هذه المؤسسة بشئ فانما عرفت بالكفاءة وجودة المنتجات ودا كلام ? بتلقاهو في الشارع العام وموجود عميقا لديك انت نفسك – كما عرفت باحترافها وقيادتها للسوق إذ ان الامر لديها أمر صناعة ونهوض بكامل القطاع و ليس أمر قمح وخبز فحسب، بل ومحاربة لبروميد البوتاسيوم وتخليص لصناعة الخبز من الممارسات السالبة وتحويل المخابز من مخابز عاملة بالحطب الى مخابز عاملة بالغاز في مشروع – المخبز الاخضر – الذي غطى اغلب مخابز العاصمة وبعض مخابز الولايات، وهذا مبحث ان طلبته افدناك بالارقام والاحصائيات وحدثناك عن عدد الأشجار التي وفرها المشروع وما الى ذلك ولكن دعني أسالك هذا السؤال واطرحه عبرك للقارئ من المستفيد من تحويل صناعة قامت وارتبطت بها صناعات ونشاطات اقتصادية كثيرة الى مجرد تجارة باستيراد دقيق تركي منخفض الجودة وأغلى سعرا من الدقيق الذي تنتجه المطاحن المحلية المختلفة، أعني الى متى نتقافز بعيدا عن مواجهة هذه المعلومة الخطيرة ، وماذا تستفيد الدولة من الاستيراد ؟ ثم لماذا لايكون البديل ان نستورد القمح وطاقة الطحن المتاحة تكفي حاجة البلاد وتزيد ؟؟
:: من غير المفهوم ان تتحول الدولة لمنافسة القطاع الخاص وتقوم باستيراد الدقيق بينما الحقائق الواضحة جدا تقول ان الدقيق المطحون داخل البلاد ارخص وأجود هذا السؤال لا تجدي معه الملاججة وجدير بالإجابات المباشرة..وسؤالي الأخير اليك ياصديق كنت قد وصلت بتضريباتك الى ان الربح في الشوال لايزال سبعة جنيهات لمؤسسة تستورد من القمح أفضله وتطحن بتكنلوجيا هي الأحدث ثم توزع بإمكانات هي الأقدر ثم تقدم خدمات دعم فني للمخابز مجانا وتدرب منسوبيهم بل اي شخص على امتداد الوطن ثم لاتنسى دورها في مشروعات التنمية الإجتماعية إعترافا بفضل الشعب لا امتناناً فهل تخبرني كم يربح تاجر الدقيق من المورد للمستهلك وهو الأغلى وفي حل من كل ذلك ؟..ياعزيزي الطاهر ان التجربة التي حدثت في – قطاع السكر- تعاد بحذافيرها مرة أخري والذي يعاد يجب ان يكون مفيداً ومثالا يتبع وليس إعادة للأخطاء القاتلة ولكن من يخرج الرؤوس من الرمال ؟؟
المودة والإحترام
عمر عشاري
مدير برامج التعليم والإعلام بدال الغذائية
[email][email protected][/email]
مجموعة دال ليس فى حوجة للرد على الطاهر..فيكفى انه اما انه يشرب من لبن سيد الحمار او تعبئة لبن فى كيس نايلون او اذا اراد الجودة فلبن كابو ثم يسكب عليه ربما شاى غزالتين و لو اراد الجودة فلبتون و اذا عملوا ليهو لقيمات فهو فدقيق سيقا الاخضر و اذا طلب قارورة فلا بد انه يثق فى صافية و اذا احب عصيدة فهو يفضل زادنا و اذا حب ضيافة شخص فارسل للكوكاكولا و اذا المدام قالت عايزة صلصلة او مرقة فكنور نافست ماجى و اذا حب ان يمتلك سيارة فنده ماهو رخيص و ما هو غالى هذا غير تصدير العلف و توليد الكهرباء من الجنريتر و قديما قبل الانقاذ كان هناك تسوية الارض و تسطيحها لمشروع الجزيرة
بدل التعقيب افضل كم كرتونه وشوال سكر ومظروف بنكنوت ما عليكم بالاقلام الماجورة
دال فخر الصناعات السودانية شوف ليك شغله يالطاهر ساتى
نعم دال ليست فى حوجة للتعقيب فالذي يحدث بينها والحكومة لا يغيب على فطنة القارى
مهما سعي الارزقية امثال الطاهر ساتي تغيب الحقيقة.
ابدا يا اخ فتاشا اذا مشيت بى جمب الفلل الرأسية فستجد دال للتعدين
ياجماعة ولنفكر بتعقل لو ذهب اسامة داؤود باستثماراته مايضره بالعكس يكسب اكثر في دول مستقرة اقتصاديا يتوفر فيها الدولار ومستهلكون بدخل اعلى ..ولنفترض انه خرج باستثماراته…من سيطحن ..لقد قامت مجموعة دال بانتاج مميز بموظفين مميزين ان كان كل هذا الجهد امرا سهلا لماذا لم تنشأ شركات تشابهها كما ونوعا ونجاحا
نحن امام تغيير قادم للاسوء بدليل ضعف الشركات الاخرى الذي سينعكس على انتاجها وممارستها
هل تضمن لنا الحكومة او الطاهر ساتي خبزا جيدا كنتاج سيقا
ان كانت تستطيع الالتزام فمرحبا فنحن مستهلكون وهذا مايهمنا
وان كانت لا تستطيع فماهو هدفكم
سوى انه مجرد تآمر علينا كمستهلكين وتطعموننا دقيقا فاسدا وملوثا بمبيدات حشرية لا تنسو التقاوى الفاسدة.
لا ندافع عن دال ولكن اضمنو لنا خبزنا.
الاخ الطاهر ساتي
اتساءل هل هنالك اتفاق مكتوب بين المالية وسيقا او غيرها بناءا عليه منحوا الدولار المدعوم للقمح منذ 2010؟ لو وجد لكفى الناس هذه الغلبة.
الامتياز concession يعني وجود اتفاق مكتوب بين طرفين. يقوم فيه الاول بمنح الاخر سلطاته ويحدد شروطه التي بناءا عليها يمنح حق اصيل له لهذا الاخر ولمدة محددة. الامتياز يمكنه ان يكون احتكاري وقد لايكون.
غالبا ماحدث ويحدث في السودان لاهو امتياز ولا هو احتكار، بل هو حالة رأسمالية المحاسيب Crony capitalism ، وهو ان حالة النجاح في القطاع الخاص في بلد يعتمد على العلاقة الوطيده بين كبار رجال الاعمال وكبار موظفي الدولة الذين يحابونهم بالسياسات المالية. رأسمالية المحاسيب لها ارتباط مباشر بغياب الشفافية في الدول، وهي بدلا عن تطوير الصناعة في بلد تؤدي لاغتناء افراد على حساب هذه الصناعة. مثال جيد لها توقف عدد من المطاحن نتيجة لمحاباة هذه الشركات الثلاث بالدولار المدعوم.
ملاحظة: هي برومات البوتاسيوم وليس برومايد البوتاسيوم.
ياناس دال كفاكم شبعتوا افتحوا سوق المنافسه ولو واثقين في نفسكم انتم الاجود لمادا الجقلبه والجرسه ولا عاوزين الدولار الحسابي المخفض ده وتربحوا من قولة تيت بفارق السعر حتي قبل ماتستوردوا الدقيق اخيرا عليكم الله بس صدقة كده ابنوا ليكم مركز غسيل كليه مامن ارباحكم من فرق الدولار والسعر التفضيلي البتاخدوهو ده
ان لم يستغل الانسان اخيه الانسان فلن يوجد الاغنياء (ليس لينين انما الغلبان)
الإحتكار هو إمتياز يقوم به أفراد أو الدولة و ما حدث هي سياسة حكومة فاشلة و غير عادلة !بأي حق يحدد سعر الدولار ب2 جنيه و لآخرين منافسين ب 3 جنيه ؟
يجب أن يصبح سعر الدولار موحد للكافة.و إذا أرادت الدولة دعم المستهلك ،يمكنها أن تقدمه مباشرةً.
لأول مرة يعرف الناس هذه السياسة الغير عادلة!
اقوال مأثورة
الصحفيين ديل بشتريهم بصحن فووول ،،،،،
هيثم مصطفي (سيدا)
زي اسامة ومن قبلو خليل عثمان لو في دولة وطنية وشعب يعي حقوقو كانو عملو ليهم تماثيل شمعية لانهم فضلو استثمار اموالم الحلال الكونوها بدون قروض حسنة من امول الشعب زي حرامية الكيزان واستثمروها فيما يوطن الصناعات المتعلقة بما ناكل وما نلبس لكين مين يفهم او يقول مع الفسدة وجدادم
اقوال مأثورة
الصحفيين ديل بشتريهم بصحن فووول ،،،،،
هيثم مصطفي (سيدا)
زي اسامة ومن قبلو خليل عثمان لو في دولة وطنية وشعب يعي حقوقو كانو عملو ليهم تماثيل شمعية لانهم فضلو استثمار اموالم الحلال الكونوها بدون قروض حسنة من امول الشعب زي حرامية الكيزان واستثمروها فيما يوطن الصناعات المتعلقة بما ناكل وما نلبس لكين مين يفهم او يقول مع الفسدة وجدادم
الموضوع غير محتاج لرد. بل لتفكير بعقل الحرامية الكيزان.. الما شاف وعرف تركيا حيكون ما فاهم نص او اغلب الاجابة… و اسامة قال الخلاصة بس نحن شعب زي ما ذكر احد المفكرين خرج من الاستعمار ووقع في الاستحمار بتاع الكيزان و الطائفية.
الحكومة شايفين الشعب ده بس لازم يدفع اكتر ولازم يتزعطوا.
قال جايبنوا من تركيا الله يجازي محنك يا…. مافي داعي بس اي بلوة جاية للشعب السوداني انت وراها… يا عمر ما مفروض ترد عليهوا. الزول ده عامل يحارب طواحين الهواء زي دون كيشوت. دي بالذات لا يمكن ان تحاربها لانوا حبل المنفعة و الترمم البكتيري و الفطري علي هذا الشعب المغلوب عبارة عن سلسلة طويلة من الجراثيم بمختلف الاسماء والمراتب. لا يمكن لكم او غيركم محاربة هذه السلسلةالمنفعية لانوا بقت مغلقة ذي دورة كربس بتاعة الاحماض الامينية. كل واحد من الحرامية الكبار ليهوا طريقتوا في التحفيزناس دايره قروش ناس جكس وناس دايرين نصيبهم من الربح.
كلامي وقع ليك يا صديقي القديم عمر عشاري ايام زمان الابيض حي البترول. انساهم ده كلو شي مقدر من ربنا ولا تنسي ده اخر الزمان. والكيزان ديل ما فضل ليهم الا يجيبوا المسيح الدجال. اعوذ بالله منهم..
الموضوع غير محتاج لرد. بل لتفكير بعقل الحرامية الكيزان.. الما شاف وعرف تركيا حيكون ما فاهم نص او اغلب الاجابة… و اسامة قال الخلاصة بس نحن شعب زي ما ذكر احد المفكرين خرج من الاستعمار ووقع في الاستحمار بتاع الكيزان و الطائفية.
الحكومة شايفين الشعب ده بس لازم يدفع اكتر ولازم يتزعطوا.
قال جايبنوا من تركيا الله يجازي محنك يا…. مافي داعي بس اي بلوة جاية للشعب السوداني انت وراها… يا عمر ما مفروض ترد عليهوا. الزول ده عامل يحارب طواحين الهواء زي دون كيشوت. دي بالذات لا يمكن ان تحاربها لانوا حبل المنفعة و الترمم البكتيري و الفطري علي هذا الشعب المغلوب عبارة عن سلسلة طويلة من الجراثيم بمختلف الاسماء والمراتب. لا يمكن لكم او غيركم محاربة هذه السلسلةالمنفعية لانوا بقت مغلقة ذي دورة كربس بتاعة الاحماض الامينية. كل واحد من الحرامية الكبار ليهوا طريقتوا في التحفيزناس دايره قروش ناس جكس وناس دايرين نصيبهم من الربح.
كلامي وقع ليك يا صديقي القديم عمر عشاري ايام زمان الابيض حي البترول. انساهم ده كلو شي مقدر من ربنا ولا تنسي ده اخر الزمان. والكيزان ديل ما فضل ليهم الا يجيبوا المسيح الدجال. اعوذ بالله منهم..